إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحافظ السَّخاوي: ((قضاء عليِّ {...} من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحافظ السَّخاوي: ((قضاء عليِّ {...} من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك))



    السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    عليّ بن أبي طالب أقضى الأمَّة الإسلاميَّة جمعاء، فهو الذي أمضى النبيّ الأكرم محمَّد صلى الله عليه وآله وسلّم قضاءه وأقرّ حكمه، الوحيد الذي احتيج إليه ولم يحتج إلى أحد، والمسؤول الذي لا يسأل أحداً قطّ، المرجع العامّ بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم لحلّ المشكلات، والملجأ الارحب لشرح غوامض المسائل ومشاكل القضيات، حتّى رجع إلى قوله معترفاً بصحّة قضائه وعدله ألدّ معاديّه، فضلاً عن أجلاء الصحابة وكبار مناصريه ومواليه، خصوصاً الخلفاء الثلاثة، فإنّهم كانوا كثيراً ما يشاورونه فيما ارتابوا فيه وأخذوا في القضاء بين الناس بقوله وبما كان يفتي به.

    قال الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشَّافعي في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة: ((قضاء علي (يقصد أمير المؤمنين الإمام علي المرتضى عليه السَّلام)، وعلمه، وشجاعته، من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك)).

    روى الحافظ القاسم بن سلاّم الهروي البغدادي في فضائل القرآن: ((حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بن يسار البصري، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: عَلِيٌّ أَقْضَى أُمَّتِي، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُهُمْ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ آمَنُهُمْ، أَوْ قَالَ: أَمِينُهُمْ)).
    أقول: إسناده صحيح عن الحسن بن يسار البصري.. والحديث قد يثبت عند البعض - كالمالكيَّة مثلاً - عن النبيّ الأكرم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلَّم.. قال الحافظ علي بن حزم الأندلسي الظاهري في المحلى بالآثار شرح المجلى بالاختصار: ((إن المالكيين يقولون: المرسل والمسند سواء لا سيما مرسل الحسن فإنهم ادعوا أنه كان لا يرسل الحديث إلا إذا حدثه به أربعة من الصحابة فصاعدا)). قال أبو الحسن علي بنُ عبدِاللهِ السعدي المعروف بابن المديني: ((مرسلات الحسن التي رواها عنه الثقات صحاح، ما أقل ما يسقط منها))..، إلى غير ذلك من الأقوال المؤيِّدة.

    روى الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني في المسند: ((حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ (هو إسرائيل بن يونس السبيعي)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (هو عمرو بن عبد الله السبيعي)، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ (هو حارثة بن مضرب العبدي)، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: إِنَّكَ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ وَهُمْ أَسَنُّ مِنِّي لِأَقْضِيَ بَيْنَهُمْ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ)).
    أقول: الرواية صحيحة الإسناد

    روى الحافظ النسائي في السنن الكبرى: ((أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ (هو عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الفلاس البصري)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (هو يحيى بن سعيد القطان البصري)، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (هو سليمان بن مهران الأعمش الكوفي)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ (هو عمرو بن مرة المرادي الكوفي)، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ (هو سعيد بن فيروز الكوفي)، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، وَأَنَا شَابٌّ حَدِيثُ السِّنِّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ بَعَثَتْنِي إِلَى قَوْمٍ يَكُونُ بَيْنَهُمْ أَحْدَاثٌ، وَأَنَا شَابٌّ حَدِيثُ السِّنِّ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ. فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ)).
    أقول: هو حديث حسن إلا أنه مرسل، فسعيد بن فيروز الكوفي لم يدرك عليا عليه السَّلام ـ طبقًا لمباني قسمٍ من علماء أهل السنَّة (هو من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب عليه السَّلام، من اليمن، ذكره الشيخ أحمد بن محمد البرقي في رجاله والشيخ محمَّد بن الحسن الطوسي في رجاله ـ وغيرهما)

    لقد اعترف الصحابة ـ بما فيهم عمر بن الخطَّاب ـ بأنَّ عليًّا عليه السَّلام هو أعلمهم بالقضاء

    روى الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني في المسند: ((حدثنا وكيع (هو وكيع بن الجراح الكوفي)، حدثنا سفيان (هو سفيان بن سعيد الثوري الكوفي)، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه، قال: قال عمر: علي أقضانا وأبي أقرؤنا)) إلخ
    أقول: الرواية صحيحة الإسناد

    الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود رضوان الله تعالى عليه أقرّ بهذه الحقيقة أيضًا

    روى الحافظ محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين: ((أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي بِهَمْدَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (هو عمرو بن عبدالله السبيعي)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلْقَمَةَ (هو علقمة بن قيس الكوفي)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (هو الصَّحابي الجليل عبد الله بن مسعود الهذلي رضوان الله تعالى عليه)، قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنْ أَقْضَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ)).
    أقول: الرواية صحيحة الإسناد

    روى الحافظ محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجهْ في سننه: ((حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ (هو خالد بن مهران البصري)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (هو عبد الله بن زيد الجرمي)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ)).
    أقول: متنه منكر، صحّحه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في صحيح ابن ماجهْ

    روى الحافظ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ المُلَقَّب بِـوَكِيع في أخبار القضاة: ((أخبرني محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي؛ قال: حدثنا محمد بن يحيى ابن فياض؛ قال: حدثنا محمد بن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أقضى أمتي علي)).
    أقول: إسناده ضعيف جدًا

    روى الحافظ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ المُلَقَّب بِـوَكِيع في أخبار القضاة: ((حدثنا السري بن عاصم أبو سهل؛ قال: حدثنا بشر بن زاذان أبو أيوب؛ قال: حدثنا عمر بن الصبح، عن بريد بن عبد الله، عن مكحول، عن شداد بن أوس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أقضى أمتي علي)).
    أقول: إسناده ضعيف جدًا

    والحمد لله كما هو أهله
    هدانا الله تعالى وإيَّاكم لما يحبّ ويرضى وجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

    وصلّى الله على مولانا محمّد وآله الطيِّبين الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 23-08-2011, 02:52 AM.

  • #2
    عَلي مَعَ الحَقّ َو الْحَقُّ مَعَ علي وَ لَنْ يَفْتَرقَا حَتّي يَرِدا عَلَي الْحَوْضِ
    کل تحيه والاحترام لک موضوعک رائع جدا
    تسلم اخي و تقبل مروري شکرا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
      عَلي مَعَ الحَقّ َو الْحَقُّ مَعَ علي وَ لَنْ يَفْتَرقَا حَتّي يَرِدا عَلَي الْحَوْضِ
      کل تحيه والاحترام لک موضوعک رائع جدا
      تسلم اخي و تقبل مروري شکرا

      شُكرًا على مرورك الطيّب ـ أخي الكريم
      وفَّقنا الله تعالى وإيَّاكم لما يحبّ ويرضى وجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
      دمتِ برعاية الرحمن

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة m@dy

        الوحيد الذي احتيج إليه ولم يحتج إلى أحد، والمسؤول الذي لا يسأل أحداً قطّ
        معلومة غير صحيحة
        فهو مثله مثل بقية الصحابة
        تفوته بعض الروايات ويسأل عنها غيره من احبائه اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم
        الم تقرأ سؤاله عن المذي؟؟

        والم تقرأ قول علي بن ابي طالب كما جاء باسناد حسنه الالباني عند الترمذي
        عن أسماء بن الحكم الفزاري قال : " سمعت عليا يقول : إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به ، وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته ، وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ، ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } إلى آخر الآية ) رواه الترمذي 406

        فلو كان كما تقول ما سأل اصحاب النبي عن حديثه
        فالصحابة يحتاجون الى بعضهم البعض في العلم لان العلم ليس محصورا في رجل واحد
        والنبي يعلم كل الامة وليس علمه لرجل واحد

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بواسماعيل
          معلومة غير صحيحة
          فهو مثله مثل بقية الصحابة
          تفوته بعض الروايات ويسأل عنها غيره من احبائه اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم
          الم تقرأ سؤاله عن المذي؟؟

          والم تقرأ قول علي بن ابي طالب كما جاء باسناد حسنه الالباني عند الترمذي
          عن أسماء بن الحكم الفزاري قال : " سمعت عليا يقول : إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به ، وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته ، وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ، ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } إلى آخر الآية ) رواه الترمذي 406

          فلو كان كما تقول ما سأل اصحاب النبي عن حديثه
          فالصحابة يحتاجون الى بعضهم البعض في العلم لان العلم ليس محصورا في رجل واحد
          والنبي يعلم كل الامة وليس علمه لرجل واحد

          يا نتصبي
          هذه روايات آل أبي سفيان خزتهم الله
          ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله في حق علي عليه السلام فهو
          يثبت ما قلنا
          قال عمر الملعون
          علي أقضنا هل عمر كذاب دجال ؟؟؟
          وجاء في المستدرك حدث صحيح
          وصححه الذهبي
          وقال علي عليه السلام : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، فقلت : يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم ، ولا أدري ما القضايا؟ فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم اهدى قلبه وثبت لسانه ، فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عزيز الشمري

            يا ..............
            .
            انا تحدث عن قول صاحب الموضوع انه لايحتاج الى غيره أو لا يسأل غيره
            فهذه دعوى غير صحيحة بدأ بها موضوعه

            واما عن القضاء ,,, فقد ثبت عن عمر قوله اقضانا علي
            وخلط الاوراق واستنتاجات سقراطية تعارض الروايات الثابته لايمكن قبولها


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بواسماعيل
              انا تحدث عن قول صاحب الموضوع انه لايحتاج الى غيره أو لا يسأل غيره
              فهذه دعوى غير صحيحة بدأ بها موضوعه

              واما عن القضاء ,,, فقد ثبت عن عمر قوله اقضانا علي
              وخلط الاوراق واستنتاجات سقراطية تعارض الروايات الثابته لايمكن قبولها




              يا غبي إذا كانت هذه الرواية صحيحة لأنها في صحيح بني آمية البخاري
              وبـاعتراف الملعون عمر حيث قال
              علي أقضنا
              والقضاء يستلزم العلم
              وهذه الرواية صحيحة صححه الذهبي
              عن قال علي عليه السلام : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، فقلت : يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم ، ولا أدري ما القضايا؟ فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم اهدى قلبه وثبت لسانه ، فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عزيز الشمري

                يا غبي إذا كانت هذه الرواية صحيحة لأنها في صحيح بني آمية البخاري
                وبـاعتراف الملعون عمر حيث قال
                علي أقضنا
                والقضاء يستلزم العلم
                وهذه الرواية صحيحة صححه الذهبي
                عن قال علي عليه السلام : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، فقلت : يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم ، ولا أدري ما القضايا؟ فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم اهدى قلبه وثبت لسانه ، فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين .
                لايوجد رابط بين القضاء وبين قول صاحب الموضوع انه لايحتاج الى احد ولايسأل احد

                تعليق


                • #9
                  هات رواية معتبرة ان علي عليه السلام سال صاحبيك يوم ما ؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وميض78
                    هات رواية معتبرة ان علي عليه السلام سال
                    راجع المشاركة رقم 4

                    بل هناك موضوع كتبه العضو "شيخ الطائفة"
                    وذكر فيه فتوى لعلي بن ابي طالب واراد التشنيع على اهل السنة لانهم لم يأخذوا بها
                    ولكن لم يكن يدري انها مخالفة لفتوى النبي صلى الله عليه واله وسلم التي نقلتها ام سلمة
                    http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=147607
                    التعديل الأخير تم بواسطة مسلم بواسماعيل; الساعة 23-08-2011, 10:28 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      روى الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في سننه: ((حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ، قَال: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، وَإِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا) سورة آل عمران آية 135 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ قَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَرَفَعُوهُ وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَلَمْ يَرْفَعَاهُ، وَقَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ، عَنْ مِسْعَرٍ فَأَوْقَفَهُ وَرَفَعَهُ بَعْضُهُمْ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَأَوْقَفَهُ، وَلَا نَعْرِفُ لِأَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ حَدِيثًا إِلَّا هَذَا)) .

                      هذا الحديث بهذه الألفاظ منكر (خلافاً لمن صححه) تفرَّد به أسماء بن الحكم الفزاري ـ وقيل: السلمي ـ وهو مختلف فيه، والأرجح أنَّه مجهول الحال

                      قال الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري في التاريخ الكبير: ((أسماء بن الحكم الفزاري سمع علياً، وروى عنه علي بن ربيعة، يعد في الكوفيين، قال: كنت إذا حدثني رجل عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم –؛ حلّفته، فإذا حلف لي؛ صدقته. ولم يرو عن أسماء بن الحكم إلا هذا الحديث الواحد، وحديثاً آخر، ولم يتابع عليه، وقد روى أصحاب النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بعضهم عن بعض، فلم يحلّف بعضهم بعضاً)).

                      وقال الحافظ يحيى بن معين البغدادي – كما في سؤالات الجنيد –: ((هذا رجل لا يعرف)).

                      وقال الحافظ أحمد بن عمرو البزّار في المسند: ((مجهول؛ لم يحدّث بغير هذا، ولم يحدّث عنه إلا علي بن ربيعة)).


                      وعلى كلِّ حال، الحديث بهذه الألفاظ لا يحتجّ به ـ فهو ـ أصلاً ـ محلّ خلاف بين علماء أهل السنَّة

                      لم أقل أنَّ العلم محصور في رجلٍ واحد فقط ولكنَّ عليًّا عليه السَّلام هو أعلم وأقضى الأمَّة والأعلم لا يرجع لمن هو دونه علمًا. قال العلاَّمة محمَّد بن عمر الرَّازي في الأربعين في أصول الدِّين: ((قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (أقضاكم عليّ)، والقضاء محتاج إلى جميع أنواع العلوم، فلمَّا رجحه على الكلّ في القضاء، لزم أنَّه رجحه عليهم في جميع العلوم، وأمَّا سائر الصَّحابة، فقد رجح كلّ واحد منهم على غيره، في علم واحد كقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ) ...)).

                      لاحظ أنَّك احتجت عليَّ بحديث من كتبكم ـ مع أنَّه لم يصحّ ـ فهل ستقبل بالعديد من الروايات الصحيحة والموثَّقة من طرقنا تحت عنوان: ((علم الأئمَّة عليهم السَّلام))، طبعًا لا، لأنَّك ستردّها.

                      روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني في الكافي: ((عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب قال: حدثنا يحيى بن عبد الله (هو يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب) قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول وعنده ناس من أهل الكوفة: عجبا للناس إنهم أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلى الله عليه وآله فعملوا به واهتدوا وبروا وإنا أهل بيته وذريته لم نأخذ علمه ونحن أهل بيته وذريته في منازلنا نزل الوحي ومن عندنا خرج العلم إليهم أفيرون انهم علموا واهتدوا وجهلنا نحن وضللنا إن هذا لمحال)).
                      أقول: إسناده حسن، فيحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب من الممدوحين ـ رضوان الله تعالى عليه وبقيَّة رجاله ثقات

                      ومع ذلك،

                      قال الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشَّافعي في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة: ((قضاء علي (يقصد أمير المؤمنين الإمام علي المرتضى عليه السَّلام)، وعلمه، وشجاعته، من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك)).

                      والحمد لله كما هو أهله
                      التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 23-08-2011, 06:47 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة m@dy

                        قال الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري في التاريخ الكبير: ((أسماء بن الحكم الفزاري سمع علياً، وروى عنه علي بن ربيعة، يعد في الكوفيين، قال: كنت إذا حدثني رجل عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم –؛ حلّفته، فإذا حلف لي؛ صدقته. ولم يرو عن أسماء بن الحكم إلا هذا الحديث الواحد، وحديثاً آخر، ولم يتابع عليه، وقد روى أصحاب النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بعضهم عن بعض، فلم يحلّف بعضهم بعضاً)).

                        وقال الحافظ يحيى بن معين البغدادي – كما في سؤالات الجنيد –: ((هذا رجل لا يعرف)).

                        وقال الحافظ أحمد بن عمرو البزّار في المسند: ((مجهول؛ لم يحدّث بغير هذا، ولم يحدّث عنه إلا علي بن ربيعة)).


                        وعلى كلِّ حال، الحديث بهذه الألفاظ لا يحتجّ به ـ فهو ـ أصلاً ـ محلّ خلاف بين علماء أهل السنَّة
                        كما يقال من علم حجة على من لم يعلم
                        فعدم معرفتهم بحال الرجل لاتعني الجهالة لو عرفه غيرهم

                        تهذيب الكمال :

                        قال 1 العجلي: 1 2 كوفي تابعي ثقة 2
                        وقال 1 البخاري: 1 2 لم يرو عنه إلا هذا الحديث، وحديث آخر لم يتابع عليه، وقد روى أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بعضهم عَن بعض، ولم يحلف بعضهم بعضا .
                        قلت - صاحب التهذيب - : ما ذكره البخاري رحمه الله لا يقدح في صحة هذا الحديث، ولا يوجب ضعفه أما كونه لم يتابع عليه فليس شرطا في صحة كل حديث صحيح أن يكون لراويه متابع عليه، وفي الصحيح عدة أحاديث لا يعرف إلا من وجه واحد نحو حديث الأعمال بالنية الذي أجمع أهل العلم على صحته، وتلقيه بالقبول، وغير ذلك، وأما ما أنكره من الاستحلاف فليس فيه أن كل واحد من الصحابة كان يستحلف من حدثه، عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بل فيه أن عليا رضي الله تعالى عنه كان يفعل ذلك، وليس ذلك بمنكر أن يحتاط في حديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، كما فعل عمر رضي الله تعالى عنه في سؤاله البينة بعض من كان يروي له شيئا عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، كما هو مشهور عنه، والاستحلاف أيسر من سؤال البينة، وقد روي الاستحلاف عَن غيره أيضا، على أن هذا الحديث له متابع، رواه عَبْد الله بْن نافع الصائغ، عَن سُلَيْمَان بْن يزيد الكعبي، عَن المقبري، عَن أبي هريرة، عَن علي، ورواه حجاج بْن نصير، عَن المعارك بْن عباد، عَن عَبْد الله بْن سعيد بْن أبي سعيد المقبري، عَن جده، عَن علي، ورواه داود بْن مهران الدباغ، عَن عمر بْن يزيد، عَن أبي إسحاق، عَن عَبْد خير، عَن علي، ولم يذكروا قصة الاستحلاف، والله أعلم.


                        واما ذكر كتبكم فلا اقل من تجالها

                        تعليق


                        • #13
                          لم تأتي بجديد فالرجل مختلف فيه

                          ((ورواه داود بْن مهران الدباغ، عَن عمر بْن يزيد، عَن أبي إسحاق، عَن عَبْد خير، عَن علي))
                          أقول: عمر بن يزيد الأزدي: منكر الحديث، متروك الحديث.

                          ((رواه عَبْد الله بْن نافع الصائغ، عَن سُلَيْمَان بْن يزيد الكعبي، عَن المقبري، عَن أبي هريرة، عَن علي))
                          أقول:
                          سُلَيْمَان بْن يزيد الكعبي: منكر الحديث،ضعيف، لا يحتجّ به

                          ((ورواه حجاج بْن نصير، عَن المعارك بْن عباد، عَن عَبْد الله بْن سعيد بْن أبي سعيد المقبري، عَن جده، عَن علي))
                          أقول:
                          عَبْد الله بْن سعيد بْن أبي سعيد المقبري ضعيف جدا، لا يكتب حديثه

                          يبدو أنَّك لم تلتفت إلى ما نقلته: ((ولم يذكروا قصة الاستحلاف))
                          أقول: هنا مربط الفرس فالمتن منكر بسبب هذه القصَّة

                          وقد أجاد الحافظ أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر في التهذيب عندما قال ـ معلِّقًا على ما ذكره الحافظ يوسف بن الزكي القضاعي المعروف بالمزي:
                          ((والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا لأنها ضعيفة جداً، ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف أو الحديث الآخر الذي أشار إليه، ...)) إلخ

                          جاريتك في مناقشة هذا الحديث وإلاّ فهذه المناقشة خارجة عن الموضوع

                          ومع ذلك،

                          قال الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشَّافعي في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة:
                          ((قضاء علي (يقصد أمير المؤمنين الإمام علي المرتضى عليه السَّلام)، وعلمه، وشجاعته، من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك)).

                          والحمد لله كما هو أهله


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة m@dy
                            لم تأتي بجديد فالرجل مختلف فيه

                            ((ورواه داود بْن مهران الدباغ، عَن عمر بْن يزيد، عَن أبي إسحاق، عَن عَبْد خير، عَن علي))
                            أقول: عمر بن يزيد الأزدي: منكر الحديث، متروك الحديث.

                            ((رواه عَبْد الله بْن نافع الصائغ، عَن سُلَيْمَان بْن يزيد الكعبي، عَن المقبري، عَن أبي هريرة، عَن علي))
                            أقول:
                            سُلَيْمَان بْن يزيد الكعبي: منكر الحديث،ضعيف، لا يحتجّ به

                            ((ورواه حجاج بْن نصير، عَن المعارك بْن عباد، عَن عَبْد الله بْن سعيد بْن أبي سعيد المقبري، عَن جده، عَن علي))
                            أقول:
                            عَبْد الله بْن سعيد بْن أبي سعيد المقبري ضعيف جدا، لا يكتب حديثه

                            يبدو أنَّك لم تلتفت إلى ما نقلته: ((ولم يذكروا قصة الاستحلاف))
                            أقول: هنا مربط الفرس فالمتن منكر بسبب هذه القصَّة

                            وقد أجاد الحافظ أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر في التهذيب عندما قال ـ معلِّقًا على ما ذكره الحافظ يوسف بن الزكي القضاعي المعروف بالمزي:
                            ((والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا لأنها ضعيفة جداً، ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف أو الحديث الآخر الذي أشار إليه، ...)) إلخ

                            جاريتك في مناقشة هذا الحديث وإلاّ فهذه المناقشة خارجة عن الموضوع

                            ومع ذلك،

                            قال الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشَّافعي في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة:
                            ((قضاء علي (يقصد أمير المؤمنين الإمام علي المرتضى عليه السَّلام)، وعلمه، وشجاعته، من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك)).

                            والحمد لله كما هو أهله


                            الاختلاف في حال الرواة امر وارد
                            فليس كل من اختلف فيه سقط حديثه
                            وهذا معلوم عندكم ,. الكثير من رواتكم مختلف فيهم فهل يلزم الاجماع؟

                            اواما المتابعات فلا يشترط فيها الصحة فيها
                            فهي ليست شرط في صحة الحديث كما قال ابن حجر
                            وابن حجر لم يقل هناك طرق صحيحة بل قال متابعات والمتابعات تفيد عدم التفرد

                            وهي اساسا لم يعتمد عليها ابن حجر لانه لايرى للتفرد اشكال كما صرح قبل ذلك

                            واما الاستحلاف فهي لاتضر لانه ورد اكبر منها عن عمر (البينه)
                            وهي اكبر من الاستحلاف كما صرح ابن حجر
                            فلا نكارة لا في المتن ولا في الاسناد

                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة أخرى خارج الموضوع

                              يبدو أنَّك لم تقرأ كلَّ المشاركات على قلَّتها

                              أجيبك كما أجبت صاحبك، لم تأتي بجديد فقد ذكرت أنَّ الرجل مختلف فيه

                              قُلتُ: ((تفرَّد به أسماء بن الحكم الفزاري ـ وقيل: السلمي ـ وهو مختلف فيه))
                              وفي موضع آخر: ((لم تأتي بجديد فالرجل مختلف فيه))

                              ولعلَّه سيأتي من سيكرِّر نفس الملاحظة


                              كلام بابن حجر واضح
                              ((والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا لأنها ضعيفة جداً، ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف أو الحديث الآخر الذي أشار إليه، ...)) إلخ

                              قال المزي: ((ولم يذكروا قصة الاستحلاف))

                              قال البخاري: ((وقد روى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضهم عن بعض، فلم يحلّف بعضهم بعضاً))



                              بقيَّة متن الحديث لا إشكال فيه ((ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: [والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم]))


                              جوهر الموضوع: قال الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشَّافعي في المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة:
                              ((قضاء علي (يقصد أمير المؤمنين الإمام علي المرتضى عليه السَّلام)، وعلمه، وشجاعته، من المتواترات، فليس في الصحابة من يفوقه في ذلك)).

                              والحمد لله كما هو أهله
                              التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 26-08-2011, 05:41 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X