قال رسول الله (ص): إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد و إن جلاها قراءة القرآن.
و قال ابن عباس: قارئ القرآن التابع له لا يضل في الدنيا و لا يشقى في الآخرة.
و قال: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون و بنهاره إذ الناس غافلون و ببكائه إذ الناس ضاحكون و بورعه إذ الناس يطعمون و بخشوعه إذ الناس يمرحون و بحزنه إذ الناس يفرحون و بصمته إذ الناس يخوضون.
و قال النبي (ص): القرآن على خمسة أوجه حلال و حرام و محكم و متشابه و أمثال فاعملوا بالحلال و اجتنبوا الحرام و اتبعوا المحكم و آمنوا بالمتشابه و اعتبروا بالأمثال و ما آمن بالقرآن من استحل محارمه و شر الناس من يقرأ القرآن و لا يرعوي عن شيء به.
و قال جعفر بن محمد (ع) في قوله تعالى {الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه}ِ قال: يرتلون آياته و يتفقهون فيه و يعملون بأحكامه و يرجون وعده و يخافون وعيده و يعتبرون بقصصه و يأتمرون بأوامره و يتناهون عن نواهيه ما هو و الله حفظ آياته و درس حروفه و تلاوة سوره و درس أعشاره و أخماسه حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده و إنما تدبر آياته و العمل بأحكامه قال الله تعالى:{ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِه}ِ و اعلموا رحمكم الله إن سبيل الله سبيل واحد و جماعها الهدى و مصير العالم العامل بها الجنة و المخالف لها النار و إنما الإيمان ليس بالتمني و لكن ما ثبت في القلب و عملت به الجوارح و صدقته الأعمال الصالحة و اليوم فقد ظهر الجفاء و قل الوفاء و تركت السنة و ظهرت البدعة و تواخى الناس على الفجور و ذهب منكم الحياء و زالت المعرفة و بقيت الجهالة ما ترى إلا مترفا صاحب دنيا لها يرضى و لها يغضب و عليها يقاتل ذهب الصالحون و بقيت تفالة الشعير و حثالة التمر.
و قال ابن عباس: قارئ القرآن التابع له لا يضل في الدنيا و لا يشقى في الآخرة.
و قال: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون و بنهاره إذ الناس غافلون و ببكائه إذ الناس ضاحكون و بورعه إذ الناس يطعمون و بخشوعه إذ الناس يمرحون و بحزنه إذ الناس يفرحون و بصمته إذ الناس يخوضون.
و قال النبي (ص): القرآن على خمسة أوجه حلال و حرام و محكم و متشابه و أمثال فاعملوا بالحلال و اجتنبوا الحرام و اتبعوا المحكم و آمنوا بالمتشابه و اعتبروا بالأمثال و ما آمن بالقرآن من استحل محارمه و شر الناس من يقرأ القرآن و لا يرعوي عن شيء به.
و قال جعفر بن محمد (ع) في قوله تعالى {الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه}ِ قال: يرتلون آياته و يتفقهون فيه و يعملون بأحكامه و يرجون وعده و يخافون وعيده و يعتبرون بقصصه و يأتمرون بأوامره و يتناهون عن نواهيه ما هو و الله حفظ آياته و درس حروفه و تلاوة سوره و درس أعشاره و أخماسه حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده و إنما تدبر آياته و العمل بأحكامه قال الله تعالى:{ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِه}ِ و اعلموا رحمكم الله إن سبيل الله سبيل واحد و جماعها الهدى و مصير العالم العامل بها الجنة و المخالف لها النار و إنما الإيمان ليس بالتمني و لكن ما ثبت في القلب و عملت به الجوارح و صدقته الأعمال الصالحة و اليوم فقد ظهر الجفاء و قل الوفاء و تركت السنة و ظهرت البدعة و تواخى الناس على الفجور و ذهب منكم الحياء و زالت المعرفة و بقيت الجهالة ما ترى إلا مترفا صاحب دنيا لها يرضى و لها يغضب و عليها يقاتل ذهب الصالحون و بقيت تفالة الشعير و حثالة التمر.
تعليق