منهاج ليلة القدر
ثانيا ً - الغسل.
ثالثا ً – اتيان الاعمال الخاصة بليلة القدر وقد رتبناها بالشكل الاتي:
1- اداء الصلاة (عشر ركعات).
2- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
3- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
4- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
5- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
6- تلاوة سورة الروم.
7- اداء الصلاة (عشر ركعات).
8- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
9- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
10- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
11- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
12- اداء صلاة ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد الحمد التوحيد سبع مرات ويقول بعد الفراغ سبعين مرة (استغفر الله واتوب اليه).
13- اداء الصلاة (عشر ركعات).
14- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
15- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
16- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
17- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
18- قراءة دعاء مكارم الاخلاق ( الوارد في كتاب مفاتيح الجنان ص113 او في الصحيفة السجادية )
19- اداء الصلاة (عشر ركعات).
20- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
21- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
22- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
23- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
24- زيارة الحسين (ع).
25- اداء الصلاة (عشر ركعات).
26- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
27- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
28- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
29- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
30- تلاوة سورة العنكبوت.
31- اداء الصلاة (عشر ركعات).
32- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
33- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
34- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
35- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
36- قراءة ادعية المصحف ( مفاتيح الجنان ص281 ).
37- اداء الصلاة (عشر ركعات).
38- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
39- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
40- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
41- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
42- تلاوة سورة الدخان .
43- اداء الصلاة (عشر ركعات).
44- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
45- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
46- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
47- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
48- قراءة دعاء التوبة ( الوارد في الصحيفة السجادية).
49- اداء الصلاة (عشر ركعات).
50- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
51- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
52- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
53- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
54- الادعية الواردة في كتاب مفاتيح الجنان (ص282 و ص283 و ص284 و ص287 و ص288 و ص289).
55- اداء الصلاة (عشر ركعات).
56- الصلاة على محمد وال محمد (مئة مرة).
57- تلاوة سورة القدر (عشر مرات).
58- قراءة دعاء (( اللهم كن لوليك الحجة بالحسن ......)) (عشر مرات).
59- قراءة دعاء الجوشن الكبير (عشر فقرات منه).
60- اداء بعض الاذكار ( التسبيح – الاستغفار – الشكر – التهليل).
رابعا ً – اداء اعمال السحر.
خامسا ً – اداء صلاة الليل.
سادسا ً – أي اعمال اخرى يرغب المؤمن باداءها مع توفر الوقت كالاكثار من الصلاة وتلاوة القرأن وقراءة الادعية وترديد الاذكار المختلفة وغيرها من الاعمال المستحبة التي يزخر بها كتاب مفاتيح الجنان وغيرها من الكتب.
((وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ))
موضوع جديد
من وحي سورة القدر
وعندما أتأمل في سورة القدر ونحن في هذا الشهر المبارك والليلة على الأبواب وردت جملة ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) وهنا وأنا لست في صدد تفسيرها لأنه ليس من حقي كما قلت ، ولكن استطيع أن استوحي منها فكرة رائعة وهي أن الشريعة المقدسة تجعل وزن العمل على أساس النوعية لا على أساس الكمية , وتعض هذه الفكرة الروايات التي وردت بان تفكر ساعة خير من عبادة سنة وفي روايات أخرى بالمضمون أن صلاة ركعتين لا يذكر فيها ألا الله يغفر بها للإنسان جميع ذنوبه ، وهذا يعني أن القيمة العملية ليس في كمية العبادة وإنما بمقدار التقرب الحاصل فيها إلى الحق سبحانه وتعالى لذلك فانه سبحانه اعد لنا أعمالا خاصة في هذه الليلة المباركة بالذات ولعل الزمن له دخل في حصول هذا التقرب لان لله في أيام دهركم هذا نفحات ألا فتعرضوا لنفحات ربكم كما ورد عن ألائمة بالمضمون .
ولكن هل أن كل من أحيا هذه الليلة كانت خير من ألف شهر ؟ الجواب كلا فان النتيجة تكون بمقدار أخلاص الفرد وحضوره وبمقدار تأثير هذا العمل في جوانب حياته العقائدية والسلوكية تكون ليلته خير من زمن معين يتناسب مع هذا الإخلاص والحضور والتأثير لان القران كثير ما يستعمل الأعداد تعبيرا عن الكثرة كما قال ( لو استغفرت لهم سبعين مرة ) فعلينا أن نستعد لان تكون حياتنا كلها مبنية على أساس النوعية وليست ليلة القدر فقط لأنه ورد في الحديث ما مضمونه كم قائم ليس له من قيامه ألا التعب والعناء .
ولكن كيف ينسجم ذلك مع الروايات الكثيرة الواردة في فضل من صلى 100 ركعة أو من سبح ألف مرة أو من قال ذكر معين بعدد كبير من المرات ؟ لا يبدو أن ذلك يناقض ما انتهينا أليه قبل قليل من أن ذوق الشريعة مع العمل النوعي وليس الكمي ؟
الجواب كلا لا تناقض بينهما لان التفكر ساعة بشكل صحيح إسلاميا والذكر التام وعدم الغفلة في صلاة ركعتين وما شابه ذلك من أفعال نوعية لا يتم غالبا لا بان يمارس الإنسان الذكر اللساني والعبادة الكثيرة فان الله جعل في ذلك بركات ورحمة وانه يوصل الإنسان مع الإخلاص إلى العمل القليل ذا النوعية الصالحة فيكون احدهما مكملا للآخر وليس نقيضا له .
وقد بشكل آخر بان أئمتنا عليهم السلام والأنبياء وكثير من العرفاء كانوا كثيري الذكر والصلاة حتى وردت عنهم جملة من الأذكار كانوا يكررونها بأعداد كبيرة ، فهل هؤلاء لم يصلوا إلى نوعية الذكر الصالح ليكتفوا بالقليل ؟
الجواب أن الإنسان الذي يصل إلى العمل النوعي لا يعني انه عليه إن يكتفي بالقليل من ركعتين أو تفكر ساعة أو ليلة من العبادة مثل ليلة القدر فان من عرف وجدانا أن ليله مثل ليلة القدر خير من ألف شهر سوف لن يترك جميع لياليه وأيامه ولا ساعاته وثوانيه تمر هدرا لان قيمتها ارتفعت وأصبحت أغلى وأعلى فيكون بذلك اشد تمسكا بكثرة العبادة والذكر طمعا بالمزيد من القرب كما ورد عن الأمام السجاد عليه السلام بالمضمون ( الهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلا ) وكما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام عن العارف بالله بالمضمون ( لو غفل عن الله لحظة واحدة لماتت قلوبهم شوقا أليه )
فلا تناقض لان ذكر الأنبياء والأئمة والعرفاء والصالحين يجمع بين الكمية والنوعية وهذه التي لا ينالها ألا ذو حظ عظيم.
اللهم اجعلنا ممن ترسخت أشجار الشوق أليك في صدورهم وأخذت محبتك بمجامح قلوبهم برحمتك وعصمتك يا عاصم المساكين ويا ارحم الراحمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الطاهرين .
تعليق