بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وبعد
سيكلوجية اللغة
ان الكلام يمثل فعلا وسيليا اساسا, فالمتحدثون يتكلمون لاحداث تاثير في المستمعين ,كالتاكيد, والامر, والاستفهام..
اي ان المتحدثين يبدأون بنية التاثير في الاخرين بشكل ما,ويختارون الجملةالتي يظنون انها تؤدي الغرض وينطقونها..
وبناء على ذلك ان عملية الكلام تنقسم الى نوعين من النشاط:
التخطيط .... والتنفيذ
ورغم ذلك فان الفصل بين التخطيط والتنفيذ ليس فصلا نقيا تماما.,,ففي اي لحظة يقوم المتحدثون بالنشاطين معا فهم يخططون لما سيقولونه فيما بعد اثناء تنفيذهم لما سبق ان خططوا له من قبل,, فمن الصعب ان نحدد اين ينتهي التخطيط واين يبدا التنفيذ.. ويمكن ان نميز_فقط_ الاعتبارات التي تتم خلال التخطيط وهي الملفوظات المعينة بصفة عامة, عن الاعتبارات التي تتم اثناء التفيذ
اولا تخطيط الحديث
هو الخطوة الاولى بالنسبة للمتحدث فعليه ان يحدد نوع الحديث الذي يريد الدخول فيه ولكل نوع بنية مختلفة,وعليه التخطيط لمنطوقاته بما يناسب الموضوع وكل منطوق يجب ان يسهم في الحديث بنقل تعبير الذات في المكان المخصص لها
ثانيا: التخطيط للجملة
بعد ان يحدد المتكلم الموضوع , عليه ان يختار الجمل التي تقوم بهذه المهمة وان يحدد نظرة الفاعل والمفعول فيحدد الية نقل الرسالة,,هل ينقلها مباشرة بالمعاني الحرفية للجملة او بشكل غير مباشر عن طريق الاشكال البلاغية
ثالثا: التخطيط للمكونات
بمجرد تحديد الخصائص العامة للجملة يمكن للمتكلم ان يحدد عناصرها .فيلتقط الكلمات او الاصطللاحات الصحيحة ويضعها في الترتيب الصحيح وبرغم ان المتحدث قد يخطط الشكل العام للجملة الا انه يختار الكلمات المحددة لجزء تلو جزء من اجزاء الجملة
وضمن سيكلوجية اللغة نحدد بلاغة المفردات وقوة الذات المتحدثة بها
وعليه نرى قوة بلاغة ادعية آل محمد صلوات ربي عليهم .. وخطبهم وكلامهم
الان نريد دعاء لاي من الاصحاب او السلف يضاهي بعض من ادعية آل محمد
دعاء الصباح
دعاء كميل
الخ
او قبول السلفية بأن مرحلة الاعجاز في كلام آل محمد وادعيتهم غير قابلة للاتيان بمثلها
بالله نستعين
الحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وبعد
سيكلوجية اللغة
ان الكلام يمثل فعلا وسيليا اساسا, فالمتحدثون يتكلمون لاحداث تاثير في المستمعين ,كالتاكيد, والامر, والاستفهام..
اي ان المتحدثين يبدأون بنية التاثير في الاخرين بشكل ما,ويختارون الجملةالتي يظنون انها تؤدي الغرض وينطقونها..
وبناء على ذلك ان عملية الكلام تنقسم الى نوعين من النشاط:
التخطيط .... والتنفيذ
ورغم ذلك فان الفصل بين التخطيط والتنفيذ ليس فصلا نقيا تماما.,,ففي اي لحظة يقوم المتحدثون بالنشاطين معا فهم يخططون لما سيقولونه فيما بعد اثناء تنفيذهم لما سبق ان خططوا له من قبل,, فمن الصعب ان نحدد اين ينتهي التخطيط واين يبدا التنفيذ.. ويمكن ان نميز_فقط_ الاعتبارات التي تتم خلال التخطيط وهي الملفوظات المعينة بصفة عامة, عن الاعتبارات التي تتم اثناء التفيذ
اولا تخطيط الحديث
هو الخطوة الاولى بالنسبة للمتحدث فعليه ان يحدد نوع الحديث الذي يريد الدخول فيه ولكل نوع بنية مختلفة,وعليه التخطيط لمنطوقاته بما يناسب الموضوع وكل منطوق يجب ان يسهم في الحديث بنقل تعبير الذات في المكان المخصص لها
ثانيا: التخطيط للجملة
بعد ان يحدد المتكلم الموضوع , عليه ان يختار الجمل التي تقوم بهذه المهمة وان يحدد نظرة الفاعل والمفعول فيحدد الية نقل الرسالة,,هل ينقلها مباشرة بالمعاني الحرفية للجملة او بشكل غير مباشر عن طريق الاشكال البلاغية
ثالثا: التخطيط للمكونات
بمجرد تحديد الخصائص العامة للجملة يمكن للمتكلم ان يحدد عناصرها .فيلتقط الكلمات او الاصطللاحات الصحيحة ويضعها في الترتيب الصحيح وبرغم ان المتحدث قد يخطط الشكل العام للجملة الا انه يختار الكلمات المحددة لجزء تلو جزء من اجزاء الجملة
وضمن سيكلوجية اللغة نحدد بلاغة المفردات وقوة الذات المتحدثة بها
وعليه نرى قوة بلاغة ادعية آل محمد صلوات ربي عليهم .. وخطبهم وكلامهم
الان نريد دعاء لاي من الاصحاب او السلف يضاهي بعض من ادعية آل محمد
دعاء الصباح
دعاء كميل
الخ
او قبول السلفية بأن مرحلة الاعجاز في كلام آل محمد وادعيتهم غير قابلة للاتيان بمثلها
بالله نستعين
تعليق