تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
http://www.youtube.com/watch?v=SxBLksjv45U
هذا مقطع لأحد البرامج التي تبث عى قناة صفا الوهابية وفيها يحكم شيخهم الدمشقية على عمر بانه كافر لكونه وصف النبي الأكرم ( عليه وعلى اله الصلاة والسلام ) بالهجر ..
وادعو الاخوة الأعزاء الى مشاهدة المقطع في الدقيقة ( 2:07 ) ..
لتسمعوا كيف وجهة سؤال من احد الظيوف الى الشيخ الدمشقية ونصه ..
" الذي يقول ان النبي يهجر او يهذي هذا مسلم والا كافر ؟؟ "
وجاء جواب الدمشقية كالصاعقة التي لم اتوقعها وهذا نصه ..
" اي طبعاً اذا كان يقول يهذي كافر " ..
وطبعاً من قال ان النبي ( صلى الله عليه واله ) يهجر هو عمر وكما نص على ذلك ابن تيمية ..
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية - أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية - الفصل الثاني في أن مذهب الإمامية واجب الاتباع - فصل نقل الرافضي عن الشهرستاني ما ذكره من التنازع الذي وقع بين الصحابة في مرض النبي عليه السلام
الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها ، وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي " . ثم قال : " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " سبق الحديث فيما مضى 1 \ 492 ، 2 \ 51 - 52 فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا ، فقال عمر : " ماله أهجر ؟ قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث 4 \ 240 : أهجر : أي : اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام ، أي : هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ، وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا فيكون إما من الفحش أو الهذيان ، والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك . " فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمى أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، أو هذا مما خفي على عمر كما خفي عليه موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بل أنكره ، ثم قال بعضهم هاتوا كتابا ، وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب . فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة ، لأنهم يشكون : هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟ أم مع سلامته من ذلك ؟ فلا يرفع النزاع فتركه .
والهجر هو الهذيان كما ورد ذلك في لسان العرب ..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
http://www.youtube.com/watch?v=SxBLksjv45U
هذا مقطع لأحد البرامج التي تبث عى قناة صفا الوهابية وفيها يحكم شيخهم الدمشقية على عمر بانه كافر لكونه وصف النبي الأكرم ( عليه وعلى اله الصلاة والسلام ) بالهجر ..
وادعو الاخوة الأعزاء الى مشاهدة المقطع في الدقيقة ( 2:07 ) ..
لتسمعوا كيف وجهة سؤال من احد الظيوف الى الشيخ الدمشقية ونصه ..
" الذي يقول ان النبي يهجر او يهذي هذا مسلم والا كافر ؟؟ "
وجاء جواب الدمشقية كالصاعقة التي لم اتوقعها وهذا نصه ..
" اي طبعاً اذا كان يقول يهذي كافر " ..
وطبعاً من قال ان النبي ( صلى الله عليه واله ) يهجر هو عمر وكما نص على ذلك ابن تيمية ..
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية - أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية - الفصل الثاني في أن مذهب الإمامية واجب الاتباع - فصل نقل الرافضي عن الشهرستاني ما ذكره من التنازع الذي وقع بين الصحابة في مرض النبي عليه السلام
الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها ، وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي " . ثم قال : " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " سبق الحديث فيما مضى 1 \ 492 ، 2 \ 51 - 52 فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا ، فقال عمر : " ماله أهجر ؟ قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث 4 \ 240 : أهجر : أي : اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام ، أي : هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ، وهذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يجعل إخبارا فيكون إما من الفحش أو الهذيان ، والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك . " فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمى أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، أو هذا مما خفي على عمر كما خفي عليه موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بل أنكره ، ثم قال بعضهم هاتوا كتابا ، وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب . فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة ، لأنهم يشكون : هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟ أم مع سلامته من ذلك ؟ فلا يرفع النزاع فتركه .
والهجر هو الهذيان كما ورد ذلك في لسان العرب ..
تعليق