إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمجد علي تفضل للنقاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخي العزيز سأرد اليوم إن شاء الله

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
      أخي العزيز سأرد اليوم إن شاء الله
      أخي المحترم ..

      لا أريدُ منكَ أجوبةً آنيةً , لكنْ النقاش يكونُ أفضل لو كان متواصلاً وليس متقطعاً ! .

      ولو كان بين يومٍ ويوم ..

      وليس بعد أسوعٍ تقريباً .

      لأنَّكَ تتواجدُ على الموقعِ وتشارك .

      تحيّاتي ..

      تعليق


      • #18
        السؤال:
        سماحة [السيد جعفر مرتضى العاملي] دامت إفاضاته.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        أقدم لك تحياتي وأتشرف باستفسار إليكم لعلي وبلا شك سألقى جوابه لديكم..
        كنا نتناقش مع بعض الأخوة في موضوع [السيد محمد حسين فضل الله].. وكان نقاشنا أخوياً.. ورد عند أحد الأخوة أن الشيخ المفيد [رحمه الله] ينكر كسر ضلع الزهراء [عليها السلام] وبعضاً من تلك الأحداث التي يثيرها [السيد محمد حسين فضل الله].. وذلك من خلال بعض المصادر التالية:
        المرجع: الإرشاد ج1 ص 355، وفي إعلام الورى بأعلام الهدى للشيخ الطبرسي ج1 ص 395 مؤسسة آل البيت، إيران 1417 هـ.
        أود من سماحتكم وبإيجاز شديد التحقق وما يمكن أن نرد على من يثير هكذا كلام ونحن دائما نتطلع إلى إفاضاتكم علينا.
        ودمتم ذخراً للإسلام والمسلمين.
        الجواب:
        بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        وبعد..
        فإن الشيخ المفيد [رحمه الله] قد صرح في كتابه الاختصاص ص 185 وعنه في البحار ج29 ص 192 بأن عمر قد «رفسها برجله، وكانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكأني أنظر إلى قرط في أذنيها قد نقف. ثم أخذ الكتاب فخرقه»، فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوماً مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت.
        وقال في الاختصاص ص 344 وعنه في البحار ج29 ص 192 وج 28 ص 227 وج 7 ص270: «إن الثاني قد ضرب الباب برجله فكسره، وأنه، رفس فاطمة برجله، فأسقطت المحسن».
        وقال في الاختصاص ص 244 عن أبي عبد الله في حديث جاء فيه: «وقاتل أمير المؤمنين، وقاتل فاطمة، وقاتل المحسن، وقاتل الحسن والحسين». وفي كتاب المقنعة للشيخ المفيد ص 459: «السلام عليك أيتها البتول الشهيدة الطاهرة».
        وأما ما ذكره في كتاب الإرشاد فلا يتنافى مع هذا الذي ذكرناه، لأنه قال في ج 1 ص 355: «وفي الشيعة من يذكر: أن فاطمة [صلوات الله وسلامه عليها] أسقطت بعد النبي [صلى الله عليه وآله] ولداً ذكراً، كان سماه رسول الله [عليه السلام] محسناً، فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين [عليه السلام] ثمانية وعشرون».
        ومن الواضح: أن كلمة «الشيعة» تطلق في زمن المفيد على الإسماعيلية، والزيدية، والمعتزلة، والإمامية، وغيرهم.
        فالطائفة التي تقول بإسقاط المحسن، وكسر الضلع، وضرب الزهراء هم الإمامية..
        وحتى لو أن الشيخ المفيد [رحمه الله] لم يذكر شيئاً عن ضرب الزهراء، وإسقاط الجنين، وكسر الضلع، فإن هذا لا يدل على إنكاره لذلك، فإنه لا يجب على كل مؤلف أن يذكر في كتبه كل صغيرة وكبيرة، بل هو يذكر ما يناسب حال المخاطبين.. وذلك واضح لا يخفى. وأما كتاب إعلام الورى، فليس هو للشيخ المفيد [رحمه الله]، ولكنه جاء بنفس عبارته.. والكلام هو الكلام..

        تعليق


        • #19
          مراد الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد

          يقول البعض : يقول الشيخ المفيد ( قده ) : " وفي الشيعة من يذكر : أن فاطمة صلوات الله عليها أسقطت بعد النبي صلى الله عليه وآله ولدا ذكرا ، كان سماه رسول الله عليه السلام - وهو حمل - محسنا ، فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ثمانية وعشرون . والله أعلم ( 1 ) " .

          وقد نقل السيد الأمين كلام الشيخ المفيد - هذا - في كتابه : أعيان الشيعة . ونقله المجلسي في البحار وآخرون . فإذا كان الشيخ الطوسي ينقل اتفاق الشيعة على أن عمر ضرب على بطن فاطمة حتى أسقطت محسنا ، والرواية بذلك
          ( 1 ) الإرشاد : ج 1 ص 355 ( ط مؤسسة آل البيت لإحياء التراث . سنة 1416 ه‍ . ق . بيروت لبنان ) والبحار : ج 42 ص 90 عنه وكشف الغمة : ج 2 ص 67 . ( * )
          - ص 167 -

          مشهورة عندهم ( 1 ) .

          فالشيخ المفيد يخالف الطوسي ، وهو معاصر له بل هو أستاذه ، وكلامه " يوحي بأنه لا يتبنى الاسقاط من الأساس ".

          والجواب :
          أولا :
          إن العبارة المذكورة لا تدل على مخالفة المفيد للطوسي في هذا الأمر ، لأن كلمة " الشيعة " كانت في زمن الشيخ المفيد تطلق على العديد من الفرق ، مثل : الزيدية ، والاسماعيلية ، والإمامية ، وغيرهم ، بل وعلى المعتزلة أيضا الذين كانوا هم الحاكمين في بغداد ، هم الذين سمحوا بإقامة مناسبة عاشوراء بالطريقة المعروفة والمتداولة حتى يومنا هذا . وكان يطلق على الشيعة الإمامية من قبل خصومهم اسم : الرافضة .

          وقد تحدث النوبختي في كتابه فرق الشيعة ، والأشعري في المقالات والفرق ، والشيخ المفيد نفسه في الفصول المختارة ، وغيرهم عن فرق الشيعة ، ومن أراد التفصيل فليراجعها ، وغيرها من كتب المقالات والفرق ، بل إن العلامة الفاضل المازندراني الخواجوئي قد رد على من أدعى أن إطلاق كلمة الشيعة على خصوص من يعتقد بإمامة علي ، وان لم يعتقد بإمامة سائر الأئمة ، بقوله : " هذا منه غريب ، يدل على قلة تتبعه وعدم تصفحه . فإن في كثير من الأخبار دلالة على إطلاق الشيعة على الزيدية والواقفية ، ومن يحذو حذوهم ( 2 ) " .

          بل روي عن الإمام الصادق عليه السلام : " أنه حدث عمر بن
          ( 1 ) تلخيص الشافي : ج 3 ص 156 . ( 2 ) الرسائل الاعتقادية : ص 27 . ( * )
          - ص 168 -

          يزيد في فضائل الشيعة مليا " ، ثم قال : " إن من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب ، قلت : جعلت فداك ، أليس ينتحلون حبكم ويبرؤون من عدوكم ؟ ! قال : نعم الخ . . ( 1 ) " .

          فالمفيد هنا لا يريد أن ينسب حديث إسقاط المحسن إلى جميع الشيعة بالمعنى الأعم ، بل إلى خصوص الإمامية منهم . ولعله رحمه الله اختار التعبير بكلمة " الطائفة " بعد ذلك ، ليشير إلى أن طائفة من الشيعة تروي ذلك ، وليس كل الطوائف التي يطلق عليها اسم شيعة .

          والملفت أنه رحمه الله لم يقل : " إن بعض الشيعة يروي حديثا " بل قال : " وفي الشيعة من يذكر : أن فاطمة صلوات الله عليها أسقطت بعد النبي الخ . . " فلم يشر رحمه الله إلى حديث واحد أو أكثر ، ولا أشار إلى حجم القائلين بذلك من الشيعة من حيث القلة والكثرة . بل أشار إلى أنهم يصح وصفهم بكلمة " طائفة " حين قال : " فعلى قول هذه الطائفة الخ . . " .

          وقد لقب الشيخ الطوسي رحمه الله " بشيخ الطائفة " ، والمقصود هو طائفة الإمامية ، لا مطلق الشيعة .

          وثانيا : لقد كان عصر المفيد رحمه الله بالغ الحساسية ومن أصعب العصور في تاريخ شيعة أهل البيت ( ع ) ، حيث كانت الفتن تتجدد في كل عام في يوم الغدير ، وفي خصوص مناسبة عاشوراء ، حيث كانت الشيعة تقيم ذكريات لا يصبر عليها خصومهم من حنابلة بغداد المتشددين والمتعصبين فيهاجمونهم ، وتكون المصائب
          ( 1 ) المصدر السابق . ( * )
          - ص 169 -

          والنكبات ، والبلايا والمذابح الخطيرة ، حسبما أوضحناه في كتابنا " صراع الحرية في عصر المفيد " الفصل الأول ، وقد أحرقوا في بعض السنين بيوت الشيعة في الكرخ ، فمات بسبب ذلك ثمانية عشر ألف إنسان ، وعند ابن خلدون : عشرون ألفا بين طفل وشاب وامرأة . فكان رحمه الله يريد أن يتعامل مع الأمور بمنتهى الحكمة والدقة .

          وكان كتابه " الإرشاد " الذي ألفه في أواخر حياته ، قد راعى فيه أن يكون كتاب تاريخ يتوخى فيه بالإضافة إلى الدقة والأمانة العلمية ، أن يكون مقبولا لدى الكافة ، ويمكن للجميع أن يستفيدوا منه ، ولم يرد له أن يتخذ صفة غير صفة تحديد الحدث بتفاصيله ، بعيدا عن المذهبيات ، بل هو يتجاوز الحدود والتعصبات المذهبية ليكون كتابا للناس جميعا .

          فلأجل ذلك لم يذكر فيه الأمور المثيرة والحساسة بصورة ملفتة للنظر ، حتى أنه لم يذكر شيئا عن تفاصيل حادثة السقيفة ، وكل ما يرتبط بشأن البيعة لأبي بكر ( 1 ) ، ويبدو أن ذلك منه رحمه الله يدخل في نطاق سياساته المتوازنة ، التي تراعي الظروف ، والأجواء ، وتتعامل معها بواقعية هادفة ، وبمسؤولية ووعي .

          أما الشيخ الطوسي فكان كتابه دفاعا عن خصوص الشيعة الإمامية ، لأن الشافي قد رد فيه السيد المرتضى على القاضي عبد الجبار المعتزلي ، فلخصه الطوسي رحمه الله .

          فالطوسي إذن كالسيد المرتضى قد كتب كتابه بصفته إماميا ، يدافع عن مذهبه ، ويثبت صحته ، فهو يريد أن ينتهي إلى الحد المذهبي الفاصل بينه وبين غيره ، بينما أراد الشيخ المفيد لكتابه الإرشاد أن يتجاوز هذه الحدود ، ليكون تاريخا
          ( 1 ) راجع كتاب الإرشاد : ج 1 ص 189 ( طبع مؤسسة آل البيت " ع " ) . ( * )
          - ص 170 -

          للجميع ، يمكنهم الإطلاع عليه ، والاستفادة منه دون حرج أو تهمة . . فإذا كان الإمامية فقط هم المجمعون على ذلك دون غيرهم من فرق الشيعة ، كالاسماعيلية والزيدية الخ . . فلا يصح من المفيد نسبة ذلك إلى غير الإمامية من الطوائف التي لم تجمع عليه .

          والملاحظ : إن المفيد رحمه الله قد تجنب ذكر ما يثير العصبيات من جهة ، ثم أشار هنا إلى أمر حساس بصورة خفية وذكية من جهة أخرى ، حيث أثبت وجود حمل سماه النبي ( ص ) محسنا ، وترك للقارئ حرية البحث عن دور هذا الولد ، وعن مصيره .

          ثالثا : أما القول بأن المفيد يخالف الطوسي في هذا الأمر فسيأتي في الإجابة على السؤال الآتي ، في العنوان التالي : أنه لا يخالفه بل هو يوافقه فلا حاجة إلى الاستعجال بالأمر هنا .

          رابعا : لقد كان الشيخ الطوسي تلميذا للمفيد ، وكان المفيد رحمه الله هو الرجل الأول في الشيعة آنئذ ، فلا يعقل أن يدعي الطوسي إجماع الشيعة بهذا الجزم والحزم والوضوح ، مع مخالفة أستاذه وأعظم رجل في الشيعة على الإطلاق في ذلك ؟ !

          وعلى الأقل كان المفترض فيه أن يذكر لنا : أن أستاذه مخالف لهذا الإجماع ، بل إن أستاذه ينفي هذا الإجماع ولا يقبل بأصل وجوده ! ! وهل يستطيع الطوسي أن يقرر إجماعا ينفيه أستاذه صراحة وينكره ، ويقول : إن بعض الشيعة فقط هم القائلون ؟ ! أم أن الطوسي لم يطلع على رأي أستاذه ؟ ! ! أو أنه إطلاق دعواه الإجماع جزافا ، ومن دون تثبت ؟ !
          - ص 171 -
          أن ذلك كله مما لا يمكن قبوله ، وهذا ما يؤكد أن مراد المفيد من كلامه في الإرشاد هو ما قلناه ، ولا يريد به ما ينقض أو يعارض الإجماع الذي تحدث عنه الطوسي أبدا .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

            حينما ندرس كلامَ عالمٍ كالسيّد الخوئي رحمه اللهُ تعالى علينا أنْ ندرسه وفق زمانهِ وظروفهِ لا وفق زماننا وظروفنا , السيد قدس رسره الشريف لم تكون في زمانهِ حملةُ تشكيكٍ حول هذه القضيّة حتى يجيبُ كما ذكرتَ .

            فضلاً عن كونهِ رحمه اللهُ تعالى كان يعيش في بلد حاكمه صدام الطاغوت الّذي كان يتحجج ويتبجح لقتل العلماء فضلاً عن عمومِ المؤمنينَ ! .

            فكلامهُ رحمه اللهُ تعالى هناك من أزلام صدام من يدقق فيهِ بكلِّ صغيرة وكبيرة .

            ولماذا أنتَ تعتبرُ كلامَهُ رحمه اللهُ لا يشيرُ بهِ إلى صحة القضية ووثاقتها ؟!

            وخصوصاً أنَّ الشيخ الطوسي رحمه الله في تلخيص الشافي قال : ((ومما أنكر عليه: ضربها لفاطمة عليها السلام, وقد روي أنهم ضربوها بالسياط و
            المشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة - أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت, فسمي السقط ((محسناً)) والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها, حين التجأ إليها قوم, وامتنعوا من بيعته وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك, لأنا قد بيّنا الرواية الواردة من جهة العامة, من طريق البلاذري, وغيره, ورواية الشيعة مستفضية به, لا يختلفون في ذلك)) (انظر تلخيص الشافي 3: 156).

            قال لكَ مشهورٌ معروفٌ .. ونحن نعرفُ جيّداً أنَّ هذه القضيّة لا خلاف بها بينَ الشيعةِ , فكيف لا يكون كلامهُ هذا أشارة إلى إيمان وتصديق هذا الفحل من فحول المذهب بهذه القضية الجوهريّة ؟! .

            وكيفَ لا يكونُ أشارةً إلى كلام الشيخ الطوسي قدس سره الشريف ؟!

            هنا لي أنْ أذكر شيئاً وهو من نافلةِ القولِ .. وأيضاً هو مثالٌ ..

            يذكرُ علماء الأجتماع - راجع كتاب مسؤولية المثقف دكتور علي شريعتي - أنّكَ حينما تدرس ظاهرة أو نظرية عليكَ أن تدرسها في ظروفها لا في ظروف غيرها , فأذا كانت غربية لا يمكن أن نطبقها في المجتمع الشرقي كما هي في الغرب !!

            أكرر السيد الخوئي أعلى اللهُ مقامَهُ هو علمٌ من الأعلام وأحدُ أساطينَ العلم بل سماحة السيد السيستاني مرجع الطائفة الأعلى إلى الآن يعتقد بأنَّه هو الأعلم , لكن حينما تدرس كلامه رحمه الله تعالى أقرأه في زمانه , السيد لم يكن في زمانه من يشكك في هذه القضية التي لم تختلف فيها الشيعةُ وبعدها تبعه بعضُ النّاس من حيث يعلمون أو لا يعلمون وحصل ما حصل !!

            هذا الرابط أنصح بمراجعتهِ : http://www.zalaal.net/ask/084.htm
            تحيّاتي ..
            أخي العزيز تلك الأعذار لا دليل عليها بل الدليل على خلافها فالسيد الخوئي رحمه الله كان له كلمات شديدة جداً في بعض كتبه حول المخالفين وحول أبي بكر وعمر.
            ((ومن هنا يُحكم بإسلام الأوليْن الغاصبيْن لحق أمير المؤمنين عليه السلام إسلاماً ظاهرياً، لعدم نصبهم - ظاهراً - عداوة أهل البيت، وإنما نازعوهم في تحصيل المقام والرياسة العامة مع الاعتراف بما لهم من الشأن والمنزلة، وهذا وإن كان أشد من الكفر والإلحاد حقيقة إلا أنه لا ينافي الإسلام الظاهري ولا يوجب النجاسة المصطلحة. ))
            دروس في فقه الشيعة, تقرير السيد محمد مهدي الخلخالي ج 3 ص 126.

            كيف سحمت له الظروف بأن يقول هذا الكلام ولم تسمح له الظروف ذاتها بأن يثبت قضية كسر الضلع؟
            وأما قول الشيخ الطوسي طاب ثراه فلاحظ أنه يقول المشهور ولم يقل الثابت أو المتواتر وكما قلت سابقاً ونقلت كلام السيد العاملي حول هذا الأمر أن المشهور قد يخدع و"الواقع قد يخالف ما هو معروف ومشهور".
            وأما قوله أنه لا خلاف فيه بين الشيعة فربما لم يظهر هناك خلاف حول هذا الأمر في ذلك الزمان, المهم هو القضية نفسها هل هي متواترة أو صحيحة ثابتة؟ لا , رواية مشهورة.

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلْ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم
              سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته

              أخي أمجد عليكَ أنْ تفهم أنَّ المطالبةَ برواية صحيحة أو معاملتها كما تعامل الروايات في الأحكام الفقهية أمرٌ غير صحيح , وأليكَ جوابُ مركز الأبحاث العقائدية :

              القضية المذكورة لا يوجد فيها حكم شرعي أو واقعة تتصل بالسنّة الشريفة من حيث الأحكام والموضوعات الشرعية حتى يتسنى إدراجها في الكتب الحديثية أو المطالبة بسند صحيح لها...
              فالمسألة ليست من هذا الشكل, وإنما هي حادثة تأريخية مصدرها الكتب التاريخية المعتبرة وكتب السير على أفضل تقدير, وسندها نفس المؤرخين الثقات الذين يثق الناس بأخذ حوادث التاريخ عنهم, فدعوى المطالبة بالسند الصحيح جهل فاضح يكشف عن ازدراء المطالبين به بعقول الناس ومستواهم العلمي ومخاطبتهم وكأنهم جهلة لا يفقهون التفريق بين شؤون الحديث والتاريخ..


              هذا أولاً .

              ثانياً : السيد رحمهُ اللهُ تعالى لم يكن في زمانه تشكيكٌ كما في زماننا , فلا بُدَّ أنْ يراعى هذا في فهم حديثه الجليل .

              ثالثاً : قلتَ ..
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي

              كيف سحمت له الظروف بأن يقول هذا الكلام ولم تسمح له الظروف ذاتها بأن يثبت قضية كسر الضلع؟

              أخي النظام السابق كان نظاماً عجيباً في ظلمه وطغيانهِ , واللهُ أعلم بظرف السيد رحمه اللهُ تعالى وهو عاصر الأحداث بالنطقة منذُ لم تكن بالعراق حكومة وتشكلتْ حكومتها الأولى سنة 1921 م برئاسة عبد الرحمن النقيب ( السني المتطرف الحاقد على الشيعة , والذي لم يقبل أنْ يكون هناكَ شيعياً في حكومتهِ ) إلى ما بعد الأنتفاضة الشعبانية سنة 1991 م وخلال هذه المدة الطويلة مرتْ بالعراق أحداث وظروف منوعة ..

              ولو قصصنا نحن العوام ما رأيناه من ظلم لضاق الموقع به ..

              تصور كنا أذا أردنا الذهاب إلى كربلاء من بعض المناطق السنية نذهب سراً !!

              ثم .. ماذا تقصدُ بقولكَ يثبت ؟! هل كانت منكرة في زمانهِ قدس سره الشريف حتى يثبتها ؟! أم أنتَ من عليهِ أثباتُ خلاف ذلكَ !!

              ثم السيد جعفر مرتضى العاملي نقلتَ عنه كلامه ولكن هذا الكلام لا يعني كل مشهور هو غير ثابت ولا يعتمد عليه!

              وأفهمُ كلام السيد الخوئي رحمه الله هكذا :
              لا حاجةَ لأنْ أقيمَ دليلاً عليهِ بعدما أوضحهُ العلماءُ المحققونَ .

              وبما أنَّ السيد تكلم بهذا الكلام رحمه اللهُ تعالى في ذلك الزمن فالأنصاف والموضوعية تقتضي أنْ يفهم كلامهُ على أنَّ قضية كسر ضلع الزهراء عليها السلام واضح يعرفه الجميع حدثاً ودليلاً فلا داعي للأعادةِ والتكرار .


              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              وأما قول الشيخ الطوسي طاب ثراه فلاحظ أنه يقول المشهور ولم يقل الثابت أو المتواتر وكما قلت سابقاً ونقلت كلام السيد العاملي حول هذا الأمر أن المشهور قد يخدع و"الواقع قد يخالف ما هو معروف ومشهور".
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              وأما قوله أنه لا خلاف فيه بين الشيعة فربما لم يظهر هناك خلاف حول هذا الأمر في ذلك الزمان, المهم هو القضية نفسها هل هي متواترة أو صحيحة ثابتة؟ لا , رواية مشهورة.

              ذكرتُ لكَ أخي أنَّ المطالبة برواية صحيحة وأمثال هذه المطالب لا يصح لأنَّ الرواية مصدرها كتب التاريخ والسير ..

              وأما كلامُ الشيخ الطوسي أعلى اللهُ مقامهُ الشريف فهو واضحٌ جداً ..

              قال المشهور الّذي لا خلاف فيهِ بينَ الشيعةِ فكيف لهؤلاءِ الأعلام الّذين سبقوا الشيخ الطوسي مثل الشيخ المفيد والسيد المرتضى وقبله الشريف الرّضي ومنهم الشيخ الصدوق وغيرهم ..

              كلُّ هؤلاءِ أعتبروا القضية غير ثابتةٌ , وأتفقوا عليها !

              يعني يا أخي كيف تقبلها ؟!

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X