تويت
كره الطاوله تجمهنا ودين الله يفرقنا
كرة الطاوله تجمعنا ودين الله يفرقنا
كنت افكر بالشباب والناشئين وسبب ابتعاد الكثير منهم عن الدين (الابتعاد الظاهري والله اعلم بما في القلوب )هذه الظاهره التي اصبح ملفته للنظر
عندنا في العراق ونحن وان كان عندنا التفسيرات التي نقتنع بها لهذه الظاهره والتي منها الخلافات الدينيه الحاده
الا انه ليس محلها الان وانما خطر ببالي امر كنت قد رأيته ايام دراستي في الجامعه واحب ان انقله هنا , كنت ومجموعه من الشباب المؤمنين
قد اسسنا رابطه اسلاميه باسم "رابطه الطالب المثقف "والتي اخذت على عاتقها ايصال التعاليم الاسلاميه الى الطلبه الذين كانوا متعطشين
للدين والحمد لله كانت الامور تسير على مايرام الى ان القت الخلافات الشيعيه شعيه والسنيه شيعيه ظلالها على الواقع الطلابي ليقوم مجموعه من الشيعه الجهال بالوقوف بوجهنا
فحدثت القطيعه بيننا وكنا نتمنى ان يكون للمقابل ولو فكر بسيط حتى ننطوي تحته ولكن المشكله ان المقابل جاهل بالجهل المركب الى درجه انه وضع يده بيد الوهابيين ولم ياتي الى اخوانه
على كل حال استمر عملنا على ماهو عليه على الرغم من الانزعاجات وغيرها من الامور من الطرفين
وفي احد الايام احضرت اداره الاقسام الداخليه (مكان سكن الطلبه)لعبه كره الطاوله (المنضده )فاخذ الطلاب يلتفون حول هذه الللعبه التفافا عظيما يفوق التفافهم على اي شيء اخر وحتى
الاسلاميين المختلفين هم متماسكين ومتوحدين امام كره الطاوله فتراهم يهتمون بالكره حتى اذا انكسرت قاموا بمعالجتها او احضار واحده اخرى او الطلب من المسؤول باحضار كره جديده
وهكذا هم متحابون متالفون ..كنت في وقتها عندما انظر الى مايحصل اشعر بالالم الشديد واقول ان الاسلاميين اجتمعوا على اللعبه ولكنهم لم يجتمعوا على دين الله .. وحقيقه ان هذا الامر محزن جدا
فانا اليوم ارى الشباب مجتمعون على الدومنه والمحيبس ولكنهم مختلفون الى حد الاقتتال في التوجعات الدينيه هذا اذا بقيت لهم توجهات ولم يتركوها فالى اين نتجه ياترى بهذه الازمات
التي تحف بالواقع الشيعي ولماذا ننزل الويلات بسياطنا او بالسنتنا التي هي احد من السيوف على من ترك وهجر اسلامه بسب ماشاهده من حرب ضروس ..اسئل الله ان يهدي المسئوؤلين عن الخلافات ويوجههم الى الاتحاد انه سميع الدعاء
كنت افكر بالشباب والناشئين وسبب ابتعاد الكثير منهم عن الدين (الابتعاد الظاهري والله اعلم بما في القلوب )هذه الظاهره التي اصبح ملفته للنظر
عندنا في العراق ونحن وان كان عندنا التفسيرات التي نقتنع بها لهذه الظاهره والتي منها الخلافات الدينيه الحاده
الا انه ليس محلها الان وانما خطر ببالي امر كنت قد رأيته ايام دراستي في الجامعه واحب ان انقله هنا , كنت ومجموعه من الشباب المؤمنين
قد اسسنا رابطه اسلاميه باسم "رابطه الطالب المثقف "والتي اخذت على عاتقها ايصال التعاليم الاسلاميه الى الطلبه الذين كانوا متعطشين
للدين والحمد لله كانت الامور تسير على مايرام الى ان القت الخلافات الشيعيه شعيه والسنيه شيعيه ظلالها على الواقع الطلابي ليقوم مجموعه من الشيعه الجهال بالوقوف بوجهنا
فحدثت القطيعه بيننا وكنا نتمنى ان يكون للمقابل ولو فكر بسيط حتى ننطوي تحته ولكن المشكله ان المقابل جاهل بالجهل المركب الى درجه انه وضع يده بيد الوهابيين ولم ياتي الى اخوانه
على كل حال استمر عملنا على ماهو عليه على الرغم من الانزعاجات وغيرها من الامور من الطرفين
وفي احد الايام احضرت اداره الاقسام الداخليه (مكان سكن الطلبه)لعبه كره الطاوله (المنضده )فاخذ الطلاب يلتفون حول هذه الللعبه التفافا عظيما يفوق التفافهم على اي شيء اخر وحتى
الاسلاميين المختلفين هم متماسكين ومتوحدين امام كره الطاوله فتراهم يهتمون بالكره حتى اذا انكسرت قاموا بمعالجتها او احضار واحده اخرى او الطلب من المسؤول باحضار كره جديده
وهكذا هم متحابون متالفون ..كنت في وقتها عندما انظر الى مايحصل اشعر بالالم الشديد واقول ان الاسلاميين اجتمعوا على اللعبه ولكنهم لم يجتمعوا على دين الله .. وحقيقه ان هذا الامر محزن جدا
فانا اليوم ارى الشباب مجتمعون على الدومنه والمحيبس ولكنهم مختلفون الى حد الاقتتال في التوجعات الدينيه هذا اذا بقيت لهم توجهات ولم يتركوها فالى اين نتجه ياترى بهذه الازمات
التي تحف بالواقع الشيعي ولماذا ننزل الويلات بسياطنا او بالسنتنا التي هي احد من السيوف على من ترك وهجر اسلامه بسب ماشاهده من حرب ضروس ..اسئل الله ان يهدي المسئوؤلين عن الخلافات ويوجههم الى الاتحاد انه سميع الدعاء