السلام عليكم
في سوال يقرقع في صدري
هل الرسول
صلى صلاة التراويح
ام هي بدعه من الخليفه الثاني عمر ابن الحطاب
وجزى من الروايه
خالف عمر النبي(ص) وابتدع التراويح وقال: نعمت البدعة !فقد أراد المسلمون أن يأتموا بالنبي(ص) في قيام شهر رمضان فنهاهم(ص)، لأنه لاجماعة في النوافل، لكن عمر ابتدع ذلك وأمرهم به !
قال في المواجهة مع رسول الله/422:«كان الرسول يقيم ليالي رمضان ويؤدي سننها بغير جماعة، والناس يفعلون كما كان الرسول يفعل، وجاء عهد أبي بكر وكل واحد من المسلمين يقوم شهر رمضان ويصلي منفرداً .وبعد أن مات أبو بكر وآلت مقاليد الأمور إلى عمر بن الخطاب وفي سنة 14 هجرية أي بعد سنة من وفاة أبي بكر، دخل المسجد فرأى الناس بين قائم وراكع وساجد وقارئ ومسبح، ومحرم بالتكبير، فاستاء من هذا المنظر ورأى أنه غير مناسب وفيه خلل كبير ! لذلك أصدر أوامره أن يصلي الناس التراويح جماعة، وليس كما كانوا يصلونها في زمن رسول الله وأبي بكر ! وعين إماماً للرجال وآخر للنساء !راجع الكامل لابن الأثير:3/31 والطبقات الكبرى لابن سعد :3/81 راجع صحيح مسلم باب الترغيب في قيام رمضان، و: 2/177 وصحيح البخاري:2/251 وموطأ مالك : 1/113
ولما شاهد عمر الناس على هذه الحال ارتاحت نفسه وقال: نعمت البدعة ! راجع ج 5/4 من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري، وراجع روضة الناظرين لابن شحنة بهامش الكامل حيث قال إن عمر أول من جمع الناس على إمام يصلي بهم التراويح، وراجع تاريخ الخلفاء للسيوطي، والكامل لابن الأثير:3/31
هكذا تدخل عمر في العبادات أيضاً، ورأى أن سنة رسول الله التي قضت بأن يصلي كل واحد من المسلمين منفرداً، ويقوم رمضان بدون جماعة، أمر لم يعد مقبولاً ولا مناسباً، لذلك حمل الناس على ترك سنة الرسول الفعلية التي كلفت المسلم بأن يقوم رمضان منفرداً، إلى اتباع رأيه الشخصي الذي يرى أن جمع التراويح أنسب ! وبالفعل ترك الناس سنة رسول الله وأطاعوا عمر بن الخطاب واتبعوا رأيه الشخصي لأنه رأي الدولة الحاكمة » !
قال في جواهر الكلام:13/14 : «كما أنها لا تجوز في شئ من النوافل على المشهور بين الأصحاب نقلاً وتحصيلاً، بل في الذكرى نسبته إلى ظاهر المتأخرين بل في المنتهى والتذكرة وعن كنزالعرفان الإجماع عليه، بل يظهر من السرائر في صلاة العيد أنه من المسلمات، للنصوص المستفيضة، منها صحيح زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل، الذي هو في أعلى درجات الصحة، سألوا أبا جعفر الباقر وأبا عبد الله الصادق(عليهما السلام) عن الصلاة في شهررمضان نافلة بالليل في جماعة، فقال: إن رسول الله(ص) كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله، ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي، فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم، ففعلوا ذلك ثلاث ليال فقام في اليوم الثالث على منبره فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة، ألا فلا تجتمعوا ليلاً في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلوا صلاة الضحى فإن تلك معصية، ألا وإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار، ثم نزل وهو يقول: قليل في سُنَّة خير من كثير في بدعة .
ومنها موثق عمار عن الصادق(ع) سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد فقال: لما قدم أمير المؤمنين(ع) الكوفة أمر الحسن بن علي(عليهما السلام) أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين(ع) فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا: واسنة عمراه، وا عمراه، وا عمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين(ع) قال له: ما هذا الصوت ؟ قال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون :وا عمراه وا عمراه ! فقال له أمير المؤمنين : قل لهم صلوا !
ومنها خبر سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين(ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي(ص) ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى وطول الأمل - إلى أن قال - : قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله (ص) متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده، مغيرين لسنته ! ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو في قليل من شيعتي - إلى أن قال - : والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعاً، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ! ولعله ظاهر في بدعة الاجتماع في مطلق النوافل التي منها نوافل شهر رمضان ،ولا ينافيه مناداتهم بالنهي عن التطوع فيه بعد أن كان مورد عمومه ذلك ».
وقال الشريف المرتضى في الإنتصار/167: « قال مالك: قال وكان ربيعة وغير واحد من علمائنا ينصرفون ولا يقومون مع الناس. وقال مالك: وأنا أفعل ذلك وما قام النبي(ص) إلا في بيته.وقال الشافعي: صلاة المنفرد في قيام شهر رمضان أحب إليَّ، وهذا كله حكاه الطحاوي في كتاب الإختلاف، فالموافق للإمامية في هذه المسألة أكثر من المخالف، والحجة لها: الإجماع المتقدم وطريقة الإحتياط، فإن المصلي للنوافل في بيته غير مبدع ولا عاص بالإجماع، وليس كذلك إذا صلاها في جماعة ! ويمكن أن يعارضوا في ذلك بما يروونه عن عمر بن الخطاب من قوله وقد رأى اجتماع الناس في صلاة نوافل شهر رمضان: بدعة ونعمت البدعة فاعترف بأنها بدعة وخلاف السنة، وهم يروون عن النبي(ص) أنه قال: كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار »! والخلاف:1/529، والمعتبر:2/37 .
وفي سبل السلام للكحلاني:2/1 : «فأما الجماعة فإن عمر أول من جمعهم على إمام معين وقال: إنها بدعة، كما أخرجه مسلم في صحيحه، وأخرجه غيره من حديث أبي هريرة : أنه(ص) كان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . قال : وتوفي رسول الله(ص)والأمر على ذلك، وفي خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر . زاد في رواية عند البهيقي: قال عروة : فأخبرني عبد الرحمن القارى أن عمر بن الخطاب خرج ليلة فطاف في رمضان في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر :والله لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد، فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاته فقال عمر: نعم البدعة هذه، وساق البيهقي في السنن عدة روايات في هذا المعنى. واعلم أنه يتعين حمل قوله بدعة على جمعه لهم على معين وإلزامهم بذلك، لا أنه أراد أن الجماعة بدعة فإنه(ص)قد جمع بهم كما عرفت ». وموطأ مالك:1/167
2010-04-06 11:27:35
var star="0",tkrr="لا تستطيع تقييم السؤال اكثر من مرة واحدة",err="خطأ",n=226;
تحياتي لكم
خادم اهل البيت عليهم السلام
في سوال يقرقع في صدري
هل الرسول

ام هي بدعه من الخليفه الثاني عمر ابن الحطاب
وجزى من الروايه
خالف عمر النبي(ص) وابتدع التراويح وقال: نعمت البدعة !فقد أراد المسلمون أن يأتموا بالنبي(ص) في قيام شهر رمضان فنهاهم(ص)، لأنه لاجماعة في النوافل، لكن عمر ابتدع ذلك وأمرهم به !
قال في المواجهة مع رسول الله/422:«كان الرسول يقيم ليالي رمضان ويؤدي سننها بغير جماعة، والناس يفعلون كما كان الرسول يفعل، وجاء عهد أبي بكر وكل واحد من المسلمين يقوم شهر رمضان ويصلي منفرداً .وبعد أن مات أبو بكر وآلت مقاليد الأمور إلى عمر بن الخطاب وفي سنة 14 هجرية أي بعد سنة من وفاة أبي بكر، دخل المسجد فرأى الناس بين قائم وراكع وساجد وقارئ ومسبح، ومحرم بالتكبير، فاستاء من هذا المنظر ورأى أنه غير مناسب وفيه خلل كبير ! لذلك أصدر أوامره أن يصلي الناس التراويح جماعة، وليس كما كانوا يصلونها في زمن رسول الله وأبي بكر ! وعين إماماً للرجال وآخر للنساء !راجع الكامل لابن الأثير:3/31 والطبقات الكبرى لابن سعد :3/81 راجع صحيح مسلم باب الترغيب في قيام رمضان، و: 2/177 وصحيح البخاري:2/251 وموطأ مالك : 1/113
ولما شاهد عمر الناس على هذه الحال ارتاحت نفسه وقال: نعمت البدعة ! راجع ج 5/4 من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري، وراجع روضة الناظرين لابن شحنة بهامش الكامل حيث قال إن عمر أول من جمع الناس على إمام يصلي بهم التراويح، وراجع تاريخ الخلفاء للسيوطي، والكامل لابن الأثير:3/31
هكذا تدخل عمر في العبادات أيضاً، ورأى أن سنة رسول الله التي قضت بأن يصلي كل واحد من المسلمين منفرداً، ويقوم رمضان بدون جماعة، أمر لم يعد مقبولاً ولا مناسباً، لذلك حمل الناس على ترك سنة الرسول الفعلية التي كلفت المسلم بأن يقوم رمضان منفرداً، إلى اتباع رأيه الشخصي الذي يرى أن جمع التراويح أنسب ! وبالفعل ترك الناس سنة رسول الله وأطاعوا عمر بن الخطاب واتبعوا رأيه الشخصي لأنه رأي الدولة الحاكمة » !
قال في جواهر الكلام:13/14 : «كما أنها لا تجوز في شئ من النوافل على المشهور بين الأصحاب نقلاً وتحصيلاً، بل في الذكرى نسبته إلى ظاهر المتأخرين بل في المنتهى والتذكرة وعن كنزالعرفان الإجماع عليه، بل يظهر من السرائر في صلاة العيد أنه من المسلمات، للنصوص المستفيضة، منها صحيح زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل، الذي هو في أعلى درجات الصحة، سألوا أبا جعفر الباقر وأبا عبد الله الصادق(عليهما السلام) عن الصلاة في شهررمضان نافلة بالليل في جماعة، فقال: إن رسول الله(ص) كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله، ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي، فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم، ففعلوا ذلك ثلاث ليال فقام في اليوم الثالث على منبره فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة، ألا فلا تجتمعوا ليلاً في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلوا صلاة الضحى فإن تلك معصية، ألا وإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار، ثم نزل وهو يقول: قليل في سُنَّة خير من كثير في بدعة .
ومنها موثق عمار عن الصادق(ع) سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد فقال: لما قدم أمير المؤمنين(ع) الكوفة أمر الحسن بن علي(عليهما السلام) أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين(ع) فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا: واسنة عمراه، وا عمراه، وا عمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين(ع) قال له: ما هذا الصوت ؟ قال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون :وا عمراه وا عمراه ! فقال له أمير المؤمنين : قل لهم صلوا !
ومنها خبر سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين(ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي(ص) ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى وطول الأمل - إلى أن قال - : قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله (ص) متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده، مغيرين لسنته ! ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو في قليل من شيعتي - إلى أن قال - : والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعاً، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ! ولعله ظاهر في بدعة الاجتماع في مطلق النوافل التي منها نوافل شهر رمضان ،ولا ينافيه مناداتهم بالنهي عن التطوع فيه بعد أن كان مورد عمومه ذلك ».
وقال الشريف المرتضى في الإنتصار/167: « قال مالك: قال وكان ربيعة وغير واحد من علمائنا ينصرفون ولا يقومون مع الناس. وقال مالك: وأنا أفعل ذلك وما قام النبي(ص) إلا في بيته.وقال الشافعي: صلاة المنفرد في قيام شهر رمضان أحب إليَّ، وهذا كله حكاه الطحاوي في كتاب الإختلاف، فالموافق للإمامية في هذه المسألة أكثر من المخالف، والحجة لها: الإجماع المتقدم وطريقة الإحتياط، فإن المصلي للنوافل في بيته غير مبدع ولا عاص بالإجماع، وليس كذلك إذا صلاها في جماعة ! ويمكن أن يعارضوا في ذلك بما يروونه عن عمر بن الخطاب من قوله وقد رأى اجتماع الناس في صلاة نوافل شهر رمضان: بدعة ونعمت البدعة فاعترف بأنها بدعة وخلاف السنة، وهم يروون عن النبي(ص) أنه قال: كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار »! والخلاف:1/529، والمعتبر:2/37 .
وفي سبل السلام للكحلاني:2/1 : «فأما الجماعة فإن عمر أول من جمعهم على إمام معين وقال: إنها بدعة، كما أخرجه مسلم في صحيحه، وأخرجه غيره من حديث أبي هريرة : أنه(ص) كان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . قال : وتوفي رسول الله(ص)والأمر على ذلك، وفي خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر . زاد في رواية عند البهيقي: قال عروة : فأخبرني عبد الرحمن القارى أن عمر بن الخطاب خرج ليلة فطاف في رمضان في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر :والله لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد، فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر والناس يصلون بصلاته فقال عمر: نعم البدعة هذه، وساق البيهقي في السنن عدة روايات في هذا المعنى. واعلم أنه يتعين حمل قوله بدعة على جمعه لهم على معين وإلزامهم بذلك، لا أنه أراد أن الجماعة بدعة فإنه(ص)قد جمع بهم كما عرفت ». وموطأ مالك:1/167
2010-04-06 11:27:35
var star="0",tkrr="لا تستطيع تقييم السؤال اكثر من مرة واحدة",err="خطأ",n=226;

تحياتي لكم
خادم اهل البيت عليهم السلام
تعليق