إعـــــــلان

**m@dy** · 29-08-2011, 03:59 AM

السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قال الحافظ الحافظ أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: ((والمراد بالقرآن مصدر القراءة لا القرآن المعهود لهذه الأمة)).
أقول: نفسه الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري ذكر الرواية بلفظ: ((قراءة)) بدل ((قرآن))

روى الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه: ((حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَكَانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ. يَعْنِي الْقُرْآنَ)).
أقول: رواه أيضًا بنفس اللفظ في كتابه خلق أفعال العباد

رواه الحافظ محمد بن حبان البستي في صحيحه: ((أَخْبَرَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ أَنْ تُسْرَجَ، فَيَفْرَغُ مِنْ قِرَاءَةِ الزَّبُورِ قَبْلَ أَنْ تُسْرَجَ دَابَّتُهُ)).

والحمد لله كما هو أهله

**m@dy** · 29-08-2011, 04:23 AM

معذرةً، لم أتمكّن من تعديل مشاركتي السابقة
قال الشيخ علي بن سلطان محمد القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (((وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: خفف) أي: سهل ويسر (على داود القرآن) أي: قراءة الزبور وحفظه (فكان يأمر بدوابه)، أي لركوبه، أي وركوب أصحابه (فتسرج) الدواب، أو فيشرع في سرجها (فيقرأ القرآن) أي: المقروء، وهو الزبور (قبل أن تسرج دوابه): وفي النهاية: الأصل في هذه اللفظة يعني القرآن الجمع، وكل شيء جمعته فقد قرأته، وعن القرآن قرآنا لأنه جمع القصر والأمر والنهي والوعد والوعيد، والآيات والسور بعضها مع بعض، وهو مصدر كالغفران والكفران، وقد يطلق على القراءة نفسها يقال: قرأ قراءة وقرآنا. قلت: ومنه قوله تعالى: (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) قال التوربشتي رحمه الله: يريد بالقرآن الزبور، وإنما قاله القرآن لأنه قصد إعجازه من طريق القراءة)) إلخ.

وفّقنا الله تعالى وإيَّاكم لما يحبّ ويرضى

**ابن النور 89** · 29-08-2011, 04:25 AM

واضح من الباب الذي وضع فيه
ليس المقصود في الحديث، القرآن العظيم المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يقل بذلك أحدٌ من العلماء:
بل المقصود به هو القراءة، فيكون معنى الحديث، خفف على داود عليه السلام القراءة، أي : الزبور.
وهذا المعنى هو المعروف عند العلماء وشراح الحديث :
قال ابن حجر : " وَالْمُرَاد بِالْقُرْآنِ مَصْدَر الْقِرَاءَة لا الْقُرْآن الْمَعْهُود لِهَذِهِ الْأُمَّة"(3 ).
وقال ابن بطال: "والمراد بالقرآن فى هذا الحديث الزبور"(4 ).
وقال في عون المعبود : " وَالْمُرَاد بِالْقُرْآنِ هَهُنَا : الزَّبُور"(5 ).
وقال ابن الجوزي: " يعني القراءة لكتابه الزبور"(6 ).
وقال ابن كثير : " والمراد بالقرآن ههنا الزبور الذي أنزل عليه، وأوحي إليه"(7 ).
فهؤلاء هم أئمة المسلمين وعلماؤهم، ولم يقل منهم أحد بأن المقصود هو القرآن الكريم،
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1 ) صحيح البخاري: كتاب الأنبياء: باب قول الله: ( وآتينا داود زبوراً ) : ( 6 / 522 ) رقم ( 3417 )، وفي التفسير: باب ( وآتينا داود زبوراً ): ( 8 / 248 ـ 249 ) رقم ( 4713 ).
(2 ) نحو تفعيل قواعد نقد متن الحديث: ( 187 ).
(3 ) فتح الباري: ( 13 / 189 ).
(4 ) شرح البخاري: ( 19 / 360 ).
(5 ) عون المعبود: ( 10 / 186 ).
(6 ) كشف المشكل: ( 1 / 1010 ).
(7 ) البداية والنهاية: ( 2 / 11 )

**انصار الصدر00** · 29-08-2011, 04:46 AM

طيب ماهو الدليل

**ابن النور 89** · 29-08-2011, 04:50 AM

المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00

طيب ماهو الدليل

البخاري وضعها في
باب قول الله: ( وآتينا داود زبوراً ) : ( 6 / 522 ) رقم ( 3417 )

انظر اسم الباب

باب قول الله تعالى وآتينا داود زبورا

الرابط من هنا

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2065

**انصار الصدر00** · 29-08-2011, 05:02 AM

طيب اين الباب من الحديث

راجع واقرا الحديث

**شيخ الطائفة** · 29-08-2011, 12:32 PM

هذا إبن حجر وظيفته هي الترقيع للبخاري بطرق عجيبة و غريبة
مستعد أن يخترع أي قاعدة في التاريخ ولا يضعف تخاريف البخاري
لدرجة أنه حاول ان يجمع بين الحديث الذي يقول انه امرهم ان يصلوا الظهر و أن يصلى العصر
كلامه لا يعتد به

الرواية ضعيفة السند أساساً

وأظن أن هذا سبب غضب مسلم عليه و أفتتاح صحيحه بالحط عليه

راجعوا هذا الموضوع :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=155352
(هل المشكلة هي مشكلة مسلم أم مشكلة البخاري)

**ابن النور 89** · 29-08-2011, 12:45 PM

قلنا ان المراد بالقرآن من القراءة هنا
والقرآن تعرب صفة مشبهة لاسم الفاعل
والمراد به الزبور هنا
وهذا قول جميع العلماء والبخاري نفسه عندما صنف هذا الحديث وضعه في هذا الباب
فكفاكم استحمارا والحوار للعقلاء

**m@dy** · 29-08-2011, 12:52 PM

الرواية صحيحة الإسناد بلا إشكال

والأخ صاحب الموضوع على ما يبدو لم يلتفت لمعنى: ((القرآن)) اللغوي

فابن حجر وغيره فسَّر ولم يرقّع ـ كما يتصوَّره البعض

أصلاً البخاري نفسه أو أحد من روى عنه هو الذي شرح المقصود بلفظ: ((القرآن)) في الرواية

**عزيز الشمري** · 29-08-2011, 01:00 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابن النور 89

قلنا ان المراد بالقرآن من القراءة هنا
والقرآن تعرب صفة مشبهة لاسم الفاعل
والمراد به الزبور هنا
وهذا قول جميع العلماء والبخاري نفسه عندما صنف هذا الحديث وضعه في هذا الباب
فكفاكم استحمارا والحوار للعقلاء

إيها الحمار وأبن الحمار
إذا كان من في المنتدى حمير
ماذا تفعل هنا أيها البغل وأبن البغل
لا تعرفون أدب الضيافة ولا أدب الحوار
إيها الكلاب السئبة
لكن عتبي على الأدارة التي تفتح مجال للحمران

**انصار الصدر00** · 29-08-2011, 01:09 PM

طيب اين ذلك من كتب العرب تفضلو

وائتو بالدليل

**شيخ الطائفة** · 29-08-2011, 02:07 PM

لا أدري هل أبوهريرة ثقة عند البعض !!
حتى يقول الرواية صحيحة الأسناد

**m@dy** · 29-08-2011, 02:41 PM

كما ذكرت، لا يوجد إشكال في اللفظ بلحاظ سياقه وما روي في بقيَّة الأبواب (ونفس الرواية ذكرها في موضع آخر بإختلاف بسيط كما بيَّنته أعلاه)

قال الشيخ علي بن سلطان محمد القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (((وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: خفف) أي: سهل ويسر (على داود القرآن) أي: قراءة الزبور وحفظه (فكان يأمر بدوابه)، أي لركوبه، أي وركوب أصحابه (فتسرج) الدواب، أو فيشرع في سرجها (فيقرأ القرآن) أي: المقروء، وهو الزبور (قبل أن تسرج دوابه): وفي النهاية: الأصل في هذه اللفظة يعني القرآن الجمع، وكل شيء جمعته فقد قرأته، وعن القرآن قرآنا لأنه جمع القصر والأمر والنهي والوعد والوعيد، والآيات والسور بعضها مع بعض، وهو مصدر كالغفران والكفران، وقد يطلق على القراءة نفسها يقال: قرأ قراءة وقرآنا. قلت: ومنه قوله تعالى: (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) قال التوربشتي رحمه الله: يريد بالقرآن الزبور، وإنما قاله القرآن لأنه قصد إعجازه من طريق القراءة)) إلخ.

قال الشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي (رضوان الله تعالى عليه) في مجمع البيان في تفسير القرآن: ((القرآن: معناه القراءة في الأصل، وهو مصدرُ قرأتُ، أي تَلَوْتُ، وهو المَرْوِي عن إبن عباس، وقيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض)) إلخ.

قال السيِّد محمَّد حسين الطباطبائي (رحمه الله تعالى وغفر له) في الميزان في تفسير القرآن: ((وقوله: ﴿إن علينا جمعه وقرآنه﴾ القرآن هاهنا مصدر كالفرقان والرجحان، والضميران للوحي، والمعنى لا تعجل به إذ علينا أن نجمع ما نوحيه إليك بضم بعض أجزائه إلى بعض وقراءته عليك فلا يفوتنا شيء منه حتى يحتاج إلى أن تسبقنا إلى قراءة ما لم نوحه بعد. وقيل: المعنى إن علينا أن نجمعه في صدرك بحيث لا يذهب عليك شيء من معانيه وأن نثبت قراءته في لسانك بحيث تقرأه متى شئت ولا يخلو من بعد. وقوله: ﴿فإذا قرأناه فاتبع قرآنه﴾ أي فإذا أتممنا قراءته عليك وحيا فاتبع قراءتنا له واقرأ بعد تمامها. وقيل: المراد باتباع قرآنه اتباعه ذهنا بالإنصات والتوجه التام إليه وهو معنى لا بأس به. وقيل: المراد فاتبع في الأوامر والنواهي قرآنه، وقيل: المراد اتباع قراءته بالتكرار حتى يرسخ في الذهن وهما معنيان بعيدان)).

هي صحيحة الإسناد حسب مباني علماء أهل السنَّة والجماعة
وأبو هريرة ثقة عندهم

أكتفي بذلك
والسَّلام

**انصار الصدر00** · 30-08-2011, 12:25 AM

فيقرأ القرآن

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

في صحيح البخاري النبي داود عليه السلام يقرا القران

في صحيح البخاري النبي داود عليه السلام يقرا القران

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين