بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

عميد المنبر الحسيني الخطيب الوذعي العلامة الدكتور الشيخ احمد الوائلي (قدس سره)
بكــيتُ على الشيخ دمعــــــــــاً ودمْ
وحــقٌ بُكائــــي وربُ الحــــــــرَمْ
بكيتُ لِـــســان التَّــشــيُّـع جــهــراً
وهذي دمــوعـــي كسيـــلٍ عَــــرِمْ
تسُحُّ بحُزن لهذا المُصـــــــــــــاب
و هل تحـبـسُ العـينُ دمعـــاً سجـــمْ
غداة سمعـنــا بنـعيــــك شـيــخــي
حــزنــتُ بكـيــتُ إعتـرانــي السَّقــمْ
فقمتُ أُعــزِّي و أنـدبُ شجـــــــــواً
فهــذا فــؤادي عليــه اضطـــــــرمْ
فلستُ ألامُ إذا ما بكيــــــــــــــتُ
أيحبـــسُ دمــعٌ إذا مـا انسجـــــــمْ
عليه بكينا لأنَّا فقدنــــــــــــــــا
ضيـــاءَ العلــوم و خــــير النِّعــــمْ
فقــدنا حكيماً و صاحب عقــــــــــلٍ
رزيــنٍ . حليـــماً قــويَّ الهمــــــمْ
بكتك الصَّلاةُ و محرابُهــــــــــــــا
بكتــك العُلــومُ رثــاك القــلـــــــمْ
بكتك الفُـــروضُ و صاحـــت بصـــوتٍ
حزيـــنٍ كئيــــبٍ وزاد الألـــــــمْ
عليك الــمــآتـمُ تبـــكــــي أســـىً
و حُــورُ الجنـــانِ لكــم تبـــتــســمْ
منـــابــرُ حــزن الحُــسينِ بُــكـــاً
عليـك ، و أنت العــظـــيـــمُ بِـــهـمْ
و ناحت عليكُمْ كنَـــوح اليتيــــــــــمِ
و ديــنُ الإلــهِ بكُــمْ قـد ثُلِــــــــمْ
تيتَّــــمَ دينُ الإلــهِ بيـــــــــــومٍ
فقـــدنـا الهُــدى و النَّــدى و الكــــرمْ
فقدنـاخطــيـبـاً عظيـــــمَ المــــزايا
فليس مثيــلٌ له في الأُمــــــــــــمْ
أَشمسَ التَّشــيُّــعِ عنـدي سُــــــــؤالٌ
ضيـائُــكِ أين ؟ فرُدِّي الكلِــــــــــمْ
فردَّت عليَّ بصـــــوتٍ حزيــــــــنٍ
أثار شُـجـونـي و دمـعي انسَجــــــــمْ
لقــد غــابَ عنَّــا ضــياءٌ كشمـــــسٍ
لـــديني . فأضـحى وجُـــودي عــــدمْ
فهذا جوابي أقــــولُ بصــــــــــدقٍ
بفقــد الضِّيـــاءِ تحــلُّ الظُّلـــــــمْ
فكفـكـفـتُ دمـعـي و قُلتُ لشـمـســــي
ضيــائُــكِ بـاقٍ و ربِّ النِّـعــــــــمْ
ضيائُكِ باقٍ كضــــوءِ الشُّمُــــــــوس
و إنْ جلَّلتــها غُيــومُ سُجُــــــــــمْ
سيبقى ضيائُكِ شمس التَّشيُّــــــــعْ
يُنــيرُ دياجــي ليالـــي الأُمـــــــمْ
فكم من ضياءٍ أشمسي فقدنـــــــــا
فيأتــي ضيــاءٌ يشُـــقُّ العَـتـــــــمْ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم
عميد المنبر الحسيني الخطيب الوذعي العلامة الدكتور الشيخ احمد الوائلي (قدس سره)
بكــيتُ على الشيخ دمعــــــــــاً ودمْ
وحــقٌ بُكائــــي وربُ الحــــــــرَمْ
بكيتُ لِـــســان التَّــشــيُّـع جــهــراً
وهذي دمــوعـــي كسيـــلٍ عَــــرِمْ
تسُحُّ بحُزن لهذا المُصـــــــــــــاب
و هل تحـبـسُ العـينُ دمعـــاً سجـــمْ
غداة سمعـنــا بنـعيــــك شـيــخــي
حــزنــتُ بكـيــتُ إعتـرانــي السَّقــمْ
فقمتُ أُعــزِّي و أنـدبُ شجـــــــــواً
فهــذا فــؤادي عليــه اضطـــــــرمْ
فلستُ ألامُ إذا ما بكيــــــــــــــتُ
أيحبـــسُ دمــعٌ إذا مـا انسجـــــــمْ
عليه بكينا لأنَّا فقدنــــــــــــــــا
ضيـــاءَ العلــوم و خــــير النِّعــــمْ
فقــدنا حكيماً و صاحب عقــــــــــلٍ
رزيــنٍ . حليـــماً قــويَّ الهمــــــمْ
بكتك الصَّلاةُ و محرابُهــــــــــــــا
بكتــك العُلــومُ رثــاك القــلـــــــمْ
بكتك الفُـــروضُ و صاحـــت بصـــوتٍ
حزيـــنٍ كئيــــبٍ وزاد الألـــــــمْ
عليك الــمــآتـمُ تبـــكــــي أســـىً
و حُــورُ الجنـــانِ لكــم تبـــتــســمْ
منـــابــرُ حــزن الحُــسينِ بُــكـــاً
عليـك ، و أنت العــظـــيـــمُ بِـــهـمْ
و ناحت عليكُمْ كنَـــوح اليتيــــــــــمِ
و ديــنُ الإلــهِ بكُــمْ قـد ثُلِــــــــمْ
تيتَّــــمَ دينُ الإلــهِ بيـــــــــــومٍ
فقـــدنـا الهُــدى و النَّــدى و الكــــرمْ
فقدنـاخطــيـبـاً عظيـــــمَ المــــزايا
فليس مثيــلٌ له في الأُمــــــــــــمْ
أَشمسَ التَّشــيُّــعِ عنـدي سُــــــــؤالٌ
ضيـائُــكِ أين ؟ فرُدِّي الكلِــــــــــمْ
فردَّت عليَّ بصـــــوتٍ حزيــــــــنٍ
أثار شُـجـونـي و دمـعي انسَجــــــــمْ
لقــد غــابَ عنَّــا ضــياءٌ كشمـــــسٍ
لـــديني . فأضـحى وجُـــودي عــــدمْ
فهذا جوابي أقــــولُ بصــــــــــدقٍ
بفقــد الضِّيـــاءِ تحــلُّ الظُّلـــــــمْ
فكفـكـفـتُ دمـعـي و قُلتُ لشـمـســــي
ضيــائُــكِ بـاقٍ و ربِّ النِّـعــــــــمْ
ضيائُكِ باقٍ كضــــوءِ الشُّمُــــــــوس
و إنْ جلَّلتــها غُيــومُ سُجُــــــــــمْ
سيبقى ضيائُكِ شمس التَّشيُّــــــــعْ
يُنــيرُ دياجــي ليالـــي الأُمـــــــمْ
فكم من ضياءٍ أشمسي فقدنـــــــــا
فيأتــي ضيــاءٌ يشُـــقُّ العَـتـــــــمْ
تعليق