يا عيد لا تعود وال علي حزنا
هنا زينب تبكي بحرقتاً على عليا
يا عيد الم تعلم ان علي في رمضان طبرا
اضنك قدمت وانت تبكي على علي حزنا
لا الومك وانت تبكي فان جبريل قبلك قد نعى
في السماء وقال تهدمة والله اركان الهدى
يا خلق لا تلوموني اذ لم اعيد عيداً
فهو جرح للنبي وليس لعليا
اولكم عيد يا خلق والحسن اليوم حزنا
والحسين يبكي ويجهر باسم عليا
فرحت اعدائك واصبح عيدهم العشرين والواحدا
وتناثر في يومهم الفرحة والسرورا
نسوا ان لعلي فضلاَ على الاكواني
لا تلوموا شيعتهِ لحزنهم على عليا
فهذا البكاء قد اسن من يومهِ
عد او لا تعود فهذا هو حزننا
عد او لا تعود فعلي قد قتلا
بغدراً في محراببهِ ضلما
عهداَ علي مدا الدهر لاقضي العيد حزنا
لاقضي العيد حزنا
تعليق