بسم الله الرحمن الرحيم .
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج3ص411 :
" لكنه مع هذا لم يظهر منه -أي يزيد - إنكار قتله -قتل الحسين عليه السلام- والانتصار له والأخذ بثأره كان هو الواجب عليه فصار أهل الحق يلومونه على تركه للواجب مضافا إلى أمور أخرى وأما خصومه فيزيدون عليه من الفرية أشياء .
وأما الأمر الثاني فإن أهل المدينة النبوة نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله فبعث إليهم جيشا وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثا فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يـــقــــتـــلـــون ويــنــهــبــون ويــفـتـضـون الــــفـــروج الــمـــحرمـــة ثم أرسل جيشا إلى مكة المشرفة فحاصروا مكة وتوفي يزيد وهم محاصرون مكة وهذا من الـــعـــدوان والـــظـــلــــم الذي فــعــل بـــأمـــره .
ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة أنه لا يسب ولا يحب قال صالح ابن أحمد بن حنبل قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد قال يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ قال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وروى عنه قيل له أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية فقال لا ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل ".
أقول : وقد جاء الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما في المعجم الكبير ج7ص144ح 6636 :
" حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا معاوية بن عبد الله الزبيدي حدثتنا عائشة بنت المنذر قالت حدثنا هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
ثم اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ".
ح6637 " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل يوم القيامة ولعنه وغضب عليه ولم يقبل منه صرفا ولا عدلا ".
والسبب في عدم لعنهم له صراحة أنهم نهوا عن اللعن بالإسم ! ، لا بأس ولكن قولوا إن من عمل بعمل يزيد بن معاوية فلعنة الله عليه والملائكة والناس أجميعن ؟!
أبو عمر / " شوية " إيمان بكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و" شوية " شجاعة ،، بس !
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج3ص411 :
" لكنه مع هذا لم يظهر منه -أي يزيد - إنكار قتله -قتل الحسين عليه السلام- والانتصار له والأخذ بثأره كان هو الواجب عليه فصار أهل الحق يلومونه على تركه للواجب مضافا إلى أمور أخرى وأما خصومه فيزيدون عليه من الفرية أشياء .
وأما الأمر الثاني فإن أهل المدينة النبوة نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله فبعث إليهم جيشا وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثا فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يـــقــــتـــلـــون ويــنــهــبــون ويــفـتـضـون الــــفـــروج الــمـــحرمـــة ثم أرسل جيشا إلى مكة المشرفة فحاصروا مكة وتوفي يزيد وهم محاصرون مكة وهذا من الـــعـــدوان والـــظـــلــــم الذي فــعــل بـــأمـــره .
ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة أنه لا يسب ولا يحب قال صالح ابن أحمد بن حنبل قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد قال يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ قال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وروى عنه قيل له أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية فقال لا ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل ".
أقول : وقد جاء الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما في المعجم الكبير ج7ص144ح 6636 :
" حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا معاوية بن عبد الله الزبيدي حدثتنا عائشة بنت المنذر قالت حدثنا هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
ثم اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ".
ح6637 " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل يوم القيامة ولعنه وغضب عليه ولم يقبل منه صرفا ولا عدلا ".
والسبب في عدم لعنهم له صراحة أنهم نهوا عن اللعن بالإسم ! ، لا بأس ولكن قولوا إن من عمل بعمل يزيد بن معاوية فلعنة الله عليه والملائكة والناس أجميعن ؟!
أبو عمر / " شوية " إيمان بكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و" شوية " شجاعة ،، بس !
تعليق