أول الهذيان هو أنك ترميني بالنصب ...ولست بالناصبي رغم أنفك ...
وقولك :
"الله لما قال لنبيه وشاورهم في الأمر أعقبها بقوله
(فَبِمَا رَحْمَلةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله )
إذن المشاورة ليس الها أثر هذا أولاً
يا شاطر أنت تركت الآية التي استدللنا بها وذهبت لآية أخرى .. الآية محل النقاش هي قوله تعالى :" وأمرهم شورى بينهم "
ثم من قال يا أبا الحكم بأنه ليس للشورى أثر ؟
الله يقول فإذا عزمت فتوكل على الله .... أي إذا عزمت بعد المشورة فتوكل على الله ... وإلا لكانت الشورى هنا نوع من العبث وتضيع الوقت والله لا يأمر النبي
بما هو عبثي ولا قيمة له ...
وقولك :
" وثانياً إذا كانت شورى لماذا خالفهاالملعون ابن أبي قحافة وأوصى الى الملعون عمر
هذه الوصية تمت بعد مشاورة المسلمين والتحدث معهم بشأن عمر
... يعني لم تكن عهداً خالياً من الشورى وإنما تمت بعد المشاورة ....
وقولك :
" وإذا كانت شورى لماذا خالفها الملعون عمر وأوصى الى ستة
عمر ما أوصى لهم بل حصر الأمر فيهم منعاً لوقوع الفتن .... وهذا نوع من الشورى وليس مخالفة للشورى فما حدث في جلسة الستة شورى وتشاور على شكل الحكم وطريقته بعد الاجماع على الكتاب والسنة ...
والأهم من فعل الخلفاء الذي ليس هو بملزم لك ..قول الامام علي
نفسه... أليس قول علي بن أبي طالب
حجة عليك؟
فقد قال الامام
:
" إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن
للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن
اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى "
هنا الإمام ربط رضا الله بالبيعة عن طريق الشورى ....ولا يمكن تحت أي طرف أن يربط الامام رضا الله بالشورى إلا إذا كان هو نفسه مقتنع بها ....
وقولك :
"الله لما قال لنبيه وشاورهم في الأمر أعقبها بقوله
(فَبِمَا رَحْمَلةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله )
إذن المشاورة ليس الها أثر هذا أولاً
يا شاطر أنت تركت الآية التي استدللنا بها وذهبت لآية أخرى .. الآية محل النقاش هي قوله تعالى :" وأمرهم شورى بينهم "
ثم من قال يا أبا الحكم بأنه ليس للشورى أثر ؟
الله يقول فإذا عزمت فتوكل على الله .... أي إذا عزمت بعد المشورة فتوكل على الله ... وإلا لكانت الشورى هنا نوع من العبث وتضيع الوقت والله لا يأمر النبي

وقولك :
" وثانياً إذا كانت شورى لماذا خالفهاالملعون ابن أبي قحافة وأوصى الى الملعون عمر
هذه الوصية تمت بعد مشاورة المسلمين والتحدث معهم بشأن عمر

وقولك :
" وإذا كانت شورى لماذا خالفها الملعون عمر وأوصى الى ستة
عمر ما أوصى لهم بل حصر الأمر فيهم منعاً لوقوع الفتن .... وهذا نوع من الشورى وليس مخالفة للشورى فما حدث في جلسة الستة شورى وتشاور على شكل الحكم وطريقته بعد الاجماع على الكتاب والسنة ...
والأهم من فعل الخلفاء الذي ليس هو بملزم لك ..قول الامام علي


فقد قال الامام

" إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن
للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن
اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى "
هنا الإمام ربط رضا الله بالبيعة عن طريق الشورى ....ولا يمكن تحت أي طرف أن يربط الامام رضا الله بالشورى إلا إذا كان هو نفسه مقتنع بها ....
تعليق