إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكر منزلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الله عز و جل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر منزلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الله عز و جل

    ذكر منزلة علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الله عز و جل

    11-أخبرنا قتيبة بن سعيد ( البلخي )[1] و هشام بن عمار ، قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، ( عن أبيه )[2] قال : أمر معاوية سعداً فقال : ما منعك[3] أن تَسُبًّ أبا تراب ؟! فقال : أما ما ذكرتُ ثلاثاً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبًّهُ ، لأن تكون لي واحدة منها[4] ، أحب إليًّ من حُمر النِّعم .
    سمعت رسول الله (ص) يقول له و قد خلًّفًهُ في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله ‍‍‍، تُخَلِّفُني مع النساء و الصبيان ؟ فقال له رسول الله (ص) : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي " .
    و سمعته يقول يوم خيبر : " لأعطين الراية غداً [5] رجلاً يُحبُّ اللهَ و رسولَهُ ، و يُحبُّهُ اللهُ و رسولُه " فتطاولنا لها ، فقال : " ادعوا لي علياً " فأًتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، و دفع الراية إليه .
    و لما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله (ص) علياً و فاطمة و حسناً و حسيناً ، فقال : " اللهم – يعني هؤلاء- أهلي "[6] ، الإسناد[7] .
    13-أخبرنا زكريا بن يحيى ( السجستلني )[8] قال : حدثنا نصر بن علي ، قال : أخبرنا عبدالله بن داود ، عن عبدالواحد بن أيمن ، عن أبيه ، أن سعداً قال : قال رسول الله (ص) : " لأدفعَنًّ الرايةَ غداً إلى رجلٍ يُحبُّ اللهَ و رسولَهُ ، و يُحبُّهُ اللهُ و رسولُهُ ، يفتحُ اللهُ على يَدَيْهِ " فاستشرف لها أصحابه ، فدفعها إلى عليّ [9].
    15-أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي ، قال : أخبرنا معاذ بن خالد ، قال : أخبرنا الحسين بن واقد ، عن عبدالله بن بُريدة ، قال : سمعت أبي بريدة[10] يقول : حاصَرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبي بكر ، و لم يُفتح له ، و أصاب الناس ، يومئذٍ شدة و جهد ، فقال رسول الله (ص) : " إني دافعٌ لوائي غداً إلى رجُلٍ يُحبُّ الله و رسولَهُ ، و يُحِبّه الله ُ و رسولُهٌ ، لا يرجع حتى يُفتحَ له " .
    و بتنا طيبةً أنفسنا أن الفتح غداً ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماً ، و دعا باللواء ، و الناس على مصافهم[11] ، فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله (ص) إلا و هو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، و مسح عنه[12] ، و دفع إليه اللواء ، و فتح الله له .
    قال[13] : و أنا فيمن تطاول لها[14] .
    17-أخبر قُتيبة بن سعيد قال : حدثنا يعقوب ، عن أبي حازم ، قال : أخبرني سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : " لأُعْطِْيَنًّ هذه الراية غداً رجلاً يفتحُ اللهُ عليه ، يُحِبُّ اللهَ و رسولَهُ ، و يُحبُّهُ اللهُ و رسولُهُ " فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يُعطى ، فقال : " أينَ عليّ بن أبي طالب ؟ " فقالوا : يا رسول الله يشتكي عينيه .
    قال : " فأرسلو إليه " . فأتي به ، فبصقَ رسول الله (ص) في عينيه ، و دعا له ، فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاهُ الراية ، فقال عليُّ : " يا رسول الله أُقاتِلُهُم حتى يكونوا مثلنا ؟ قال : " انفُذْ على رسْلِكَ حتى تنزِلَ بساحتِهم ، ثم ادعُهم إلى الإسلام ، و أخبرهم بما يجبُ عليهم من حق الله ، فوالله لأن يهدي اللهُُ بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من أن تكونَ لك حُمر النعم "[15] .
    ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين بخبر أبي هريرة فيه[16]
    18-أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا يعلى بن عُبيْد ، قال : حدثنا يزيد بن كيسان / عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : " لأدفعَنَّ الرايةَ إلى رجُلًٍ يُحِبُّ اللهَ و رسولَهُ ، و يُحِبُّهُ اللهُ و رسولُهُ " . فتطاول القوم ، فقال : " أين علي ؟ " فقالوا : يشتكي عينيه ، قال : فبصق نبي الله (ص) في كفَّيْهِ ، و مسَحَ بها عَيْني علي ، و دفع إليه الراية ، ففتح اللهُ على يديه[17] .
    19-أخبرنا قُتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا يعقوب ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : " لأُعطِيَنَّ هذه الراية رجلاً يُحِبُّ اللهَ و رسولَهُ ، و يُحِبُّهُ اللهُ و رسولُهُ ، و يفتحُ اللهُ عليه " .
    قال عمر بن الخطاب : ما أحببتُ الإمارة إلا يومئٍذ .
    فدع رسول الله (ص) عليَّ بن أبي طالب ، فأعطاه إياها ، و قال : " امشِ و لا تَلْتَفِتْ حتى يفتحَ اللهُ عليك " . فسار عليٌّ ثم وقف – ثم ذكر قُتيبة كلمة معناها - : فصرخ يا رسول الله (ص) علام أقاتل الناس ؟[18] قال : " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، و أني رسولُ الله ، فإذا فعلوا ذلك ، فقد منعوا مني دماءهم و أموالهم إلا بحقها ، و حسابهم على الله ( عز و جل )[19] " . الإسناد[20] .
    20-أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا جرير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : " لأُعطيَنَّ الرايةَ غداً رجلاً يُحٍبُّ اللهَ و رسولَهُ ، يُفتح عليه " .
    قال عمر : فما أحببت الإمارة قط إلا يومئذ . قال : فاشرأَبَّ لها[21] . فدعا علياً ، فبعثه ، ثم قال : " اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ، و لا تَلْتَفِتْ " .
    قال : فمشى ما شاء اللهُ ثم وقفَ ، فلم يلتفتْ ، فقال : علام أُقاتل[22] الناس ؟
    قال : " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله ، فإذا فَعَلُوا ذلك ، فقد منعُوا دماءَهم و أموالَهُم إلا بحقها و حسابهم على الله (عز و جل )[23] " . الإسناد[24] .
    21-أخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك ، قال : حدثنا أبو هشام ، قال : حدثنا وُهيب ، قال : حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : " لأدفعنَّ الرايةَ إلى رجُلٍ يُحٍبُّهً اللهً و رسولُهُ [25] ، و يفتح اللهُ عليه " .
    قال عمر : فما أحببتُ الإمارةَ قط قبل يومئذ . فدفعها إلى عليّ ، فقال : " قاتِلْ و لا تَلْتَفِتْ " .
    فسار قريباً ، فقال : يا رسول الله ، علام أُقاتِلُ الناس ؟
    قال : " على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسولُ الله ، فإذا فعلوا (ذلك)[26] عصموا دماءَهم و أموالَهُم منّي إلا بحقّها و حسابهم على الله "[27] .
    ذكر خبر عمران بن حصين في ذلك
    22-أخبرنا العباس بن عبدالعظيم العنبري ، قال : أخبرنا عمر بن عبدالوهاب ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حُصين ، أن النبي (ص) قال : " لأعطينَّ الرايةَ رجلاً يُحٍبُّ اللهَ و رسولَهُ – أو قال :- يحبه الله و رسوله " . فدعا علياً ، وهو أرمد ، ففتح الله على يديه[28] .
    --------------------------------
    [1] زيادة من "ط" .
    [2] زيادة من "ط" .
    [3] في "ط" : ما يمنعك .
    [4] في "ط" : منهن .
    [5] زيادة من "ط" .
    [6] في "ط" : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " . و زاد الحاكم و غيره : " قال – أي سعد- : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة " .
    [7] إسناده صحيح ، أخرجه مسلم (2404) و أحمد (1/185) و الترمذي (3724) و الحاكم (3/108) و البيهقي (7/63) و ابن أبي عاصم في " السنة" (2/894/1371) جوابرة- و الخوارزمي في "المناقب" (115) . من طريقتين ، حاتم بن إسماعيل ، عن بكيربن مسمار به . و أبوبكر الحنفي ، عن بكير به . و وقع عند الخوارزمي في " المناقب" : بكير بن عمار‍‍‍ و هو تصحيف و قال الحاكم :" صحيح على شرط الشيخين " . فتعقبه الذهبي بقوله : " صحيح على شرط مسلم فقط " ، وهو كما قال .
    [8] زيادة من "ط" .
    [9] إسناده صحيح .
    [10] في "م" : أبا بردة ، و المثبت في "ط" و هو الصواب .
    [11] في "المطبوعة" : و رمى اللواء ، و الناس على أفصافهم !! و هو تصحيف .
    [12] في "المطبوعة" : و مسح عينيه .
    [13] القائل : بريدة .
    [14] إسناده صحيح .
    [15] أخرجه البخاري (2942) و مسلم (3661) و أحمد في " المسند" (5/333) و في " فضائل الصحابة" (1037) و أبو نعيم في " حلية الأولياء " (1/ 62) و البغوي في "شرح السنة" (14/111) و الطبراني في " المعجم الكبير" (6/167/ 5877) و البيهقي في " دلائل النبوة " ( 14/205) و ابن المؤيد الخراساني في " فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين " ( 1/253) و غيرهم .
    من طريق : يعقوب بن عبدالرحمن الزهري به .
    قلت : و في هذا الحديث العظيم فوائد عظيمة ، منها :
    1-أن تألّف الكافر و دعوته إلى الإسلام ، أولى من المبادرة إلى قتله .
    2-أن النبي(ص) كانت الدعوة همّه حتى و هو يقاتل أهل الكفر ، و هذا من رحمته (ص) بالناس .
    3-فضل و عظم أجر الداعية إلى الله ، حيث أنها تعدِلُ ( حُمر النّعم ) أي الإبل المحمودة ، و هذا مثل تطلقه العرب إذا أرادت تعظيم الشيء .
    4-أن جهاد الدعوة مقدم على جهاد السيف ، و هذا معلوم من سيرة النبي (ص) .
    5-و أساس هذه الفوائد و أسها ، فضيلة و مكانة أمير المؤمنين و إمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام و شهادة النبي (ص) أن الله و رسوله يحبانه و أنه يحبهما .
    و في هذا ردٌ على النواصب و الخوارج الذين كفروه و أبغضوه ، فعليهم من الله ما يستحقون .
    [16] في "ط" :" ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي هريرة رضي الله عنه في ذلك " .
    [17] إسناده صحيح ، رجاله ثقات .
    [18] كذا في "ط" و في "م" : " فسار عليٌّ ثم توقف – يعني- فصرخ :... " .
    [19] ما بين المعقوفتين زيادة من "ط" .
    [20] أخرجه مسلم (2405) و أحمد في "المسند" (2/384 – 385 ) و في " الفضائل " (1030 ) و الطيالسي برقم ( 2441) و ابن أبي عاصم في " السنة" (2/914/1411) و القطيعي في زوائده على "الفضائل " (1122) و ابن حبان (15/379 – 380-6934) و البيهقي في "الدلائل" (4/206) . من طرق عن سهيل به .
    [21] في " المطبوعة " : فاستشرفتُ لها .
    [22] في " المطبوعة" : نقاتل .
    [23] زيادة من "ط" .
    [24] إسناده صحيح ، و هو طريق أخرى للحديث الذي قبله .
    [25] في "ط" : " يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله " .
    [26] زيادة من "ط" .
    [27] طريق أخرى ، و إسناده صحيح .
    [28] إسناده صحيح .

  • #2
    كيف يتم تقديم المفضول على الفاضل ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ ابو مرتضى شكرا مرة ثانية على هذا الموضوع
    والسؤال الذي يوجه الى إخواننا أهل السنة :
    هل هذه الروايات صحيحة عندكم أم لا ؟
    إن قلتم أنها صحيحة فكيف تقدمون المفضول على الفاضل ؟
    وإن نفيتم صحتها فلنا معكم كلام آخر.
    والسلام

    تعليق


    • #3
      -

      اولا احب ان اشكرك عل ىهذا الموضوع
      ثانيا
      من قال لك يالاشتر اننا ننفي فضل علي بن ابي طالب كرم الله وجهه فهو صحابي جليل وأحد المبشرين بالجنة ويوجد في فضله اكثر من هذة الاحاديث ياعزيزي 0

      اما الفاضل على المفضةل فلم افهمها بعد 0
      ممكن توضحها ؟؟

      تعليق


      • #4
        لعمري وهل يعقلها إلا العالمون ؟؟

        إن كنت لم تفهم ما معنى الفاضل والمفضول، فماذا تفهم ؟؟؟

        لن أجيبك..
        سأترك الإجابة للإخوة الكرام عسى منهم من يجيبك بلغتك ..

        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          جواب سريع

          بما انك لم تفهما بالعربيه الفصحى سنشرحها لك بالعاميه الدارجه
          الفاضل هو الامام علي (ع)
          وهو صاحب المناقب والفضائل الجمة الغفيره
          والمفضول هم ابن ابي قحافه وابن الخطاب وابن عفان لعدم وجود فضائل لهم او قيل بوجود القليل على حسب المدعى
          فالسؤال الذي طرحه الاخ عليك وطلبت شرحه هو
          كيف تقدمون الثلاثه على صاحب الفضيله الامام علي (ع
          ومن هنا نود ان يكون الحوار بالدليل وان لايكون فقط شتم وسباب
          نحن ابناء الدليل اين ما مال نميل

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X