تويت
غادرتُ ذنبيْ وجئتُ غيرَ منتعلِ
أنّي ببابِ أميرِ المؤمنينَ علي
ضاعتْ خطايَ ودبَّ الحبُّ في شفتي
خوفاً رجفتُ وضاعَ الحرفُ بالجملِ
قبُّلتُ باباً وخرًّ الدمعُ فاختَلَطا
من فرطِ ناري سماءُ الدمعِ بالقبلِ
أشكو أليكَ بلادَ العُربِ كيفَ غدت
من أمةِ العُربِ صارت أمةُُ الدجلِ
حرقوا العراقَ وباعوا الملحَ واغتصبوا
سترَ النخيلِ ولاذَ السعفُ بالخجلِ
قتلوا الطفولةَ بالرصاصِ وفاتهم
إن الفراشة قد تغتالُ بالقبلِ
يا ليتها حطباً تحمله من غدِها
وقفتْببابي وحلَّت عقدةُ الوجلِ
جاءتْ تشدُّ حزاماً وانبرى شُعلاً
بالجمرِ وانفجرتْ حمالةُ الشعلِ
وكبر جمر العراق وشربته الروح
لحد ماطلع ويه الونه عطاب
العرب گلنه على جروحه يطيحون
واجو بس طاحوا اعله جروحه تيزاب
فرق بينك علي وبين العرب وين
فرق ضحكة بطر عن شوغة اصواب
وزغرنه بغيبتك شربتنه الايام
وكبرنه وخضرينه بكل جرح باب
نجيب منين مثلك يابو الحسين
حرير الدنيه عنده وظل ابو تراب
ايا رمحا كسر صدر المعاناة
وايا سيفا حشه يغطيك الگراب
ويبو العباس طفوا بينه الشموع
بكثر ماخضرت ياسيدي شموع
وچان السيف بيدك يشرب الليل
وچان رغيف جفك ياكل الجوع
ومن گد ماتذوب بحب الايتام
خلصت الخلافه تنشف دموع
الجبين المايشيلك گطره مابيه
وجبين الشايلك شايله ينبوع
ومثل ماشال گبرك شلته مولاي
وبقه راس العراق لهسه مرفوع
علي وشگد بچيت عله اليضحكون
بكثر ماكسروا من عدكم ضلوع
ثقافتهم شمع شتقاوم وياك
يبو عقل الشمس گدامك تموع
أجو يقروك بس ماعرفوا شلون
برغم ماجان وجهك أرقه موضوع
كل ظنهم ذهب من راسك يسيل
وفتحوا باب راسك وانچفه الجوع
علي ومن سافرت طلعوا يشيعون
الفقرهالمستحه البيبان الشموع
ودمعه عله النهر وگفوا بلياك
شيردهم بعد والمجره مگطوع
بقه وجهك وياهميذبح الخوف
وعله كل سنبله يشوفونه مطبوع
وچانت كالبرق تنزل عله الروس
الساعاتالثواني ايام الاسبوع
نجيب منين مثلك للمساكين
الجوع يگطِّعَّك وتخضر شموع
ونجيب منين مثلك قائد انسان
ذو الفقار بيده وثوبه مرگوع
دورّنه العربمجرور منصوب
ولابيهم المثلك لله مرفوع
الشاعر
ميثاق الهلالي
أنّي ببابِ أميرِ المؤمنينَ علي
ضاعتْ خطايَ ودبَّ الحبُّ في شفتي
خوفاً رجفتُ وضاعَ الحرفُ بالجملِ
قبُّلتُ باباً وخرًّ الدمعُ فاختَلَطا
من فرطِ ناري سماءُ الدمعِ بالقبلِ
أشكو أليكَ بلادَ العُربِ كيفَ غدت
من أمةِ العُربِ صارت أمةُُ الدجلِ
حرقوا العراقَ وباعوا الملحَ واغتصبوا
سترَ النخيلِ ولاذَ السعفُ بالخجلِ
قتلوا الطفولةَ بالرصاصِ وفاتهم
إن الفراشة قد تغتالُ بالقبلِ
يا ليتها حطباً تحمله من غدِها
وقفتْببابي وحلَّت عقدةُ الوجلِ
جاءتْ تشدُّ حزاماً وانبرى شُعلاً
بالجمرِ وانفجرتْ حمالةُ الشعلِ
وكبر جمر العراق وشربته الروح
لحد ماطلع ويه الونه عطاب
العرب گلنه على جروحه يطيحون
واجو بس طاحوا اعله جروحه تيزاب
فرق بينك علي وبين العرب وين
فرق ضحكة بطر عن شوغة اصواب
وزغرنه بغيبتك شربتنه الايام
وكبرنه وخضرينه بكل جرح باب
نجيب منين مثلك يابو الحسين
حرير الدنيه عنده وظل ابو تراب
ايا رمحا كسر صدر المعاناة
وايا سيفا حشه يغطيك الگراب
ويبو العباس طفوا بينه الشموع
بكثر ماخضرت ياسيدي شموع
وچان السيف بيدك يشرب الليل
وچان رغيف جفك ياكل الجوع
ومن گد ماتذوب بحب الايتام
خلصت الخلافه تنشف دموع
الجبين المايشيلك گطره مابيه
وجبين الشايلك شايله ينبوع
ومثل ماشال گبرك شلته مولاي
وبقه راس العراق لهسه مرفوع
علي وشگد بچيت عله اليضحكون
بكثر ماكسروا من عدكم ضلوع
ثقافتهم شمع شتقاوم وياك
يبو عقل الشمس گدامك تموع
أجو يقروك بس ماعرفوا شلون
برغم ماجان وجهك أرقه موضوع
كل ظنهم ذهب من راسك يسيل
وفتحوا باب راسك وانچفه الجوع
علي ومن سافرت طلعوا يشيعون
الفقرهالمستحه البيبان الشموع
ودمعه عله النهر وگفوا بلياك
شيردهم بعد والمجره مگطوع
بقه وجهك وياهميذبح الخوف
وعله كل سنبله يشوفونه مطبوع
وچانت كالبرق تنزل عله الروس
الساعاتالثواني ايام الاسبوع
نجيب منين مثلك للمساكين
الجوع يگطِّعَّك وتخضر شموع
ونجيب منين مثلك قائد انسان
ذو الفقار بيده وثوبه مرگوع
دورّنه العربمجرور منصوب
ولابيهم المثلك لله مرفوع
الشاعر
ميثاق الهلالي
تعليق