يقول الوهابية
وقد ذكرت العين في السنة في قصة المسيح الدجال في حديث عبد الله ابن عمر الذي يقول فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام: « إن الله لا يخفي عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينيه وان المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأنها عنبة طافية»
وللحديث سبب وهو أن الدجال ذكر عند النبي عليه الصلاة والسلام، وأخبر أنه ما من نبي إلا وقد أمر أمته أو نصحهم بالاستعاذة منه ثم ذكر أن من صفاته أنه أعور العين اليمنى. وأنه على الرغم من دعوى الألوهية وما يجرى له من الأمور الخارقة للعادة امتحانا واستدراجا فيه عيوب ونقائص وهو عاجز عن دفع ذلك عن نفسه فلن يلتبس عليكم الأمر في شأنه لأنه ناقص إذ به عور، وربكم ليس بأعور، بل له سبحانه عينان يبصر بهما لأنه سميع بصير.
اذن فالمقياس في معرفة كم لرب الوهابية من عين كان هو الانسان الذي له عينين في رأسه .. اذ لا مناسبة لذكر (( الله )) - سبحانه عما يفترون - في الحديث بعد ذكر الدجال والتحذير من فتنته الا اشتراكهما بنفس الصفات فلزم ان يذكر وجه الاختلاف وهو العور ..
اذن لا فرق بين رب الوهابية والاعور الدجال الا ما اخرجه النص اي العور ...
لكن الدجال طفرة وحالة خاصة وشاذة من البشر فما الدليل اصلا ان الدجال له عينين اثنتين تحديداً لا اكثر ولا اقل ... لا دليل ولا احتاج اليه بل ساقبل بما قبله القوم ... ونقر بان لربهم عينين استنادا لهذا الحديث المبارك ...
وبتامل بسيط في حديث الوهابية عن المسيح الدجال وربهم وما نقل واسند الى روح الله المسيح عليه السلام نجد ان من يعتقد الوهية المسيح عليه السلام بريء الذمة بل انه الحق ويجب الاعتقاد به حسب منهج الوهابية ... فالمسيح عليه السلام ليس باعور وهذا مما لا يختلف عليه احد ... وقد ذكر اتباعه ادعاءه للالوهية فضلا عما نؤمن به جميعا من اتيانه بافعال خارقة لا يقدر عليها الا الله كالخلق واحياء الموتى وشفاء الامراض المستعصية وغير ذلك ...
فيحصل عندنا ما يلي :
مسيح دجال يفعل الخوارق ويدعي الالوهية ... لكنه كذاب لانه اعور والله ليس باعور
مسيح ابن مريم يفعل الخوارق ويدعي الالوهية ... وهو ليس باعور
فما المانع ان يكون المسيح عليه السلام هو الله يا وهابية ؟
وقد ذكرت العين في السنة في قصة المسيح الدجال في حديث عبد الله ابن عمر الذي يقول فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام: « إن الله لا يخفي عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينيه وان المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأنها عنبة طافية»
وللحديث سبب وهو أن الدجال ذكر عند النبي عليه الصلاة والسلام، وأخبر أنه ما من نبي إلا وقد أمر أمته أو نصحهم بالاستعاذة منه ثم ذكر أن من صفاته أنه أعور العين اليمنى. وأنه على الرغم من دعوى الألوهية وما يجرى له من الأمور الخارقة للعادة امتحانا واستدراجا فيه عيوب ونقائص وهو عاجز عن دفع ذلك عن نفسه فلن يلتبس عليكم الأمر في شأنه لأنه ناقص إذ به عور، وربكم ليس بأعور، بل له سبحانه عينان يبصر بهما لأنه سميع بصير.
اذن فالمقياس في معرفة كم لرب الوهابية من عين كان هو الانسان الذي له عينين في رأسه .. اذ لا مناسبة لذكر (( الله )) - سبحانه عما يفترون - في الحديث بعد ذكر الدجال والتحذير من فتنته الا اشتراكهما بنفس الصفات فلزم ان يذكر وجه الاختلاف وهو العور ..
اذن لا فرق بين رب الوهابية والاعور الدجال الا ما اخرجه النص اي العور ...
لكن الدجال طفرة وحالة خاصة وشاذة من البشر فما الدليل اصلا ان الدجال له عينين اثنتين تحديداً لا اكثر ولا اقل ... لا دليل ولا احتاج اليه بل ساقبل بما قبله القوم ... ونقر بان لربهم عينين استنادا لهذا الحديث المبارك ...
وبتامل بسيط في حديث الوهابية عن المسيح الدجال وربهم وما نقل واسند الى روح الله المسيح عليه السلام نجد ان من يعتقد الوهية المسيح عليه السلام بريء الذمة بل انه الحق ويجب الاعتقاد به حسب منهج الوهابية ... فالمسيح عليه السلام ليس باعور وهذا مما لا يختلف عليه احد ... وقد ذكر اتباعه ادعاءه للالوهية فضلا عما نؤمن به جميعا من اتيانه بافعال خارقة لا يقدر عليها الا الله كالخلق واحياء الموتى وشفاء الامراض المستعصية وغير ذلك ...
فيحصل عندنا ما يلي :
مسيح دجال يفعل الخوارق ويدعي الالوهية ... لكنه كذاب لانه اعور والله ليس باعور
مسيح ابن مريم يفعل الخوارق ويدعي الالوهية ... وهو ليس باعور
فما المانع ان يكون المسيح عليه السلام هو الله يا وهابية ؟
تعليق