إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عيسى هو الله ... هذه محصلة الفكر الوهابي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيسى هو الله ... هذه محصلة الفكر الوهابي

    يقول الوهابية
    وقد ذكرت العين في السنة في قصة المسيح الدجال في حديث عبد الله ابن عمر الذي يقول فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام: « إن الله لا يخفي عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينيه وان المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأنها عنبة طافية»
    وللحديث سبب وهو أن الدجال ذكر عند النبي عليه الصلاة والسلام، وأخبر أنه ما من نبي إلا وقد أمر أمته أو نصحهم بالاستعاذة منه ثم ذكر أن من صفاته أنه أعور العين اليمنى. وأنه على الرغم من دعوى الألوهية وما يجرى له من الأمور الخارقة للعادة امتحانا واستدراجا فيه عيوب ونقائص وهو عاجز عن دفع ذلك عن نفسه فلن يلتبس عليكم الأمر في شأنه لأنه ناقص إذ به عور، وربكم ليس بأعور، بل له سبحانه عينان يبصر بهما لأنه سميع بصير.



    اذن فالمقياس في معرفة كم لرب الوهابية من عين كان هو الانسان الذي له عينين في رأسه .. اذ لا مناسبة لذكر (( الله )) - سبحانه عما يفترون - في الحديث بعد ذكر الدجال والتحذير من فتنته الا اشتراكهما بنفس الصفات فلزم ان يذكر وجه الاختلاف وهو العور ..
    اذن لا فرق بين رب الوهابية والاعور الدجال الا ما اخرجه النص اي العور ...
    لكن الدجال طفرة وحالة خاصة وشاذة من البشر فما الدليل اصلا ان الدجال له عينين اثنتين تحديداً لا اكثر ولا اقل ... لا دليل ولا احتاج اليه بل ساقبل بما قبله القوم ... ونقر بان لربهم عينين استنادا لهذا الحديث المبارك ...


    وبتامل بسيط في حديث الوهابية عن المسيح الدجال وربهم وما نقل واسند الى روح الله المسيح عليه السلام نجد ان من يعتقد الوهية المسيح عليه السلام بريء الذمة بل انه الحق ويجب الاعتقاد به حسب منهج الوهابية ... فالمسيح عليه السلام ليس باعور وهذا مما لا يختلف عليه احد ... وقد ذكر اتباعه ادعاءه للالوهية فضلا عما نؤمن به جميعا من اتيانه بافعال خارقة لا يقدر عليها الا الله كالخلق واحياء الموتى وشفاء الامراض المستعصية وغير ذلك ...
    فيحصل عندنا ما يلي :
    مسيح دجال يفعل الخوارق ويدعي الالوهية ... لكنه كذاب لانه اعور والله ليس باعور
    مسيح ابن مريم يفعل الخوارق ويدعي الالوهية ... وهو ليس باعور

    فما المانع ان يكون المسيح عليه السلام هو الله يا وهابية ؟






  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام



    فما المانع ان يكون المسيح عليه السلام هو الله يا وهابية ؟






    المانع ان اهل السنة تؤمن بالاله الذي انزل القرآن على قلب رسوله ووصف نفسه فيه بالكمال .....

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
      المانع ان اهل السنة تؤمن بالاله الذي انزل القرآن على قلب رسوله ووصف نفسه فيه بالك
      مال .....

      يا صاحبي الكمال يأتي من الكرسي الذي يجلس عليه وله أطيط
      من الحمار الذي يركبه
      من ! من !!!
      يعني هل يستغني عن الكرسي
      أو لا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام

        اذن فالمقياس في معرفة كم لرب الوهابية من عين كان هو الانسان الذي له عينين في رأسه .. اذ لا مناسبة لذكر (( الله )) - سبحانه عما يفترون - في الحديث بعد ذكر الدجال والتحذير من فتنته الا اشتراكهما بنفس الصفات فلزم ان يذكر وجه الاختلاف وهو العور ..
        اذن لا فرق بين رب الوهابية والاعور الدجال الا ما اخرجه النص اي العور ...
        انت تتحدث بناءا على منطق وليس منطق أهل السنة
        قال تعالى
        (فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَـٰذَا إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ ﴿88﴾ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا )

        بناءا على منطقك الفرق بين العجل ومعبودك هو فقط :
        (1) لايتكلم
        (2) لايمتلك الضر والنفع
        واما بقية الصفات فهي نفسها ...
        يعني ان معبودك وفق منطقك : له صفات "العجل" ولكن يتكلم ويضر وينفع

        فخذها معك
        ---------------------
        والصلاة والسلام على النبي واله وابي بكر وعمر
        التعديل الأخير تم بواسطة كتاب وقلم; الساعة 03-09-2011, 09:38 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
          المانع ان اهل السنة تؤمن بالاله الذي انزل القرآن على قلب رسوله ووصف نفسه فيه بالكمال .....
          فما المانع ان يكون هذه الاله هو المسيح ...
          انت تتحدث بناءا على منطق وليس منطق أهل السنة
          هذا منطقكم من نص الحديث وطريقة الاستدلال به على العينين الاثنتين .....
          فلا تستحمر في الموضوع وتخور خوار العجل ...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
            فما المانع ان يكون هذه الاله هو المسيح ...

            هذا منطقكم من نص الحديث وطريقة الاستدلال به على العينين الاثنتين .....
            فلا تستحمر في الموضوع وتخور خوار العجل ...

            لان الاية حجة عليك
            فينطبق منطقك عليها ايضا

            .

            تعليق


            • #7
              كلما ناقشت وهابيا ازداد احترامي للحمير ....

              تعليق


              • #8
                قلم حر والله لقد افحمتهم ، ذهبت ابحث عن سبب ايقافك في مشاركاتك لم أجد سوى ردّك المفحم .

                تعليق


                • #9
                  حديث الاعور الدجال يجعل من الامكان ظهور الله للناس وعمل الخوارق كما يسميها علماء السلفية ، ويجعل من التصديق به ان صرح لعباده بالوهيته امرا ممكنا الا في حال كان المدعي اعوراً او اعور احدى العينين كما يحب ان يقول الوهابية ، واستنادا لفهمهم وحديث الدجال يجب الايمان بالوهية المسيح عليه السلام لتطابق صفاته مع ما ثبت في هذا الحديث ...

                  الزميل كتاب وقلم للاسف انك تجمدت باكرا ، لكن الى ان تخرج من الثلاجة اقول لك .... ردك هو اقرار بمضمون كلامي فانت لم تكتب حرفا لتدفع ما قلته بل لجأت للنقض بطريقة غير صحيحة فلا يوجد في عقيدتنا كلها ما يشبه هذه السخافة التي في حديث الدجال الاعور ..


                  نصيحة لكم يا وهابية تحولوا الى النصرانية خيرا لكم على الاقل تتخلصون من الفكر الارهابي والطبيعة الاجرامية الدموية ..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام

                    ردك هو اقرار بمضمون كلامي فانت لم تكتب حرفا لتدفع ما قلته بل لجأت للنقض بطريقة غير صحيحة فلا يوجد في عقيدتنا كلها ما يشبه هذه السخافة التي في حديث الدجال الاعور ..
                    .
                    الرد بالنقض لرد منطقك الاعوج وبيان فساده
                    والرد باقصر الطرق لايفهم منه الاقرار

                    لان الاية حجة عليك ...
                    ومنطقك الذي يُستنتج به ماكُتب سابقا ظهر فسادة في الاية
                    التعديل الأخير تم بواسطة عضو فعال; الساعة 06-09-2011, 01:42 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      هل نفق الوهابية فلم يبقى غيرك لتدخل كل مرة بمعرف جديد ...

                      المنطق الوهابي يقول : ليس كمثله شيء الا الدجال لولا انه اعور ..

                      تعليق


                      • #12
                        كلامك منقوض لان الاعور الدجال ادعى انه هو الله فكذبه رسول الله
                        ولو ادعى عيسى ابن مريم انه هو الله لصدقناه لانه صادق وامين ولكنه لم يدعي الالوهية
                        فهل عندك ان عيسى ابن مريم اخبر الناس انه هو الله؟

                        ولا ادري باي منطق تتكلم انت وانت لاتمتلك ذرة من المنطق فهل نفي صفة عن الله يؤدي الا ان كل من لايمتلك تلك الصفة يكون هو الله
                        وياحبذا لو انك عقلت كلامك قليلا قبل ان تتكلم اي كلام

                        تعليق


                        • #13
                          حديث ان ربكم ليس باعور ليس من الاحاديث المختصة باهل السنة والجماعة نصرهم الله بل هو حديث رواه علمائكم ووعوه عن امير المؤمنين علي رض

                          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 192
                          26 - إكمال الدين : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الحسين بن معاذ ، عن قيس بن حفص ، عن يونس بن أرقم ، عن أبي سيار الشيباني ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن النزال بن سبرة قال : خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان ، فقال : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فقال له علي عليه السلام : اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت ، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل ، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل وإن شئت أنبأتك بها قال : نعم يا أمير المؤمنين . فقال عليه السلام : احفظ فان علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة ، وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب ، وأكلوا الربا ، وأخذوا الرشا ، وشيدوا البنيان ، وباعوا الدين بالدنيا ، واستعملوا السفهاء ، وشاوروا النساء ، وقطعوا الأرحام ، واتبعوا الأهواء ، واستخفوا بالدماء . وكان الحلم ضعفا ، والظلم فخرا ، وكانت الأمراء فجرة ، والوزراء ظلمة والعرفاء خونة ، والقراء فسقة ، وظهرت شهادات الزور ، واستعلن الفجور ، وقول البهتان ، والاثم والطغيان . وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ، وطولت المنار ، وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف ، واختلفت الأهواء ، ونقضت العقود ، واقترب الموعود وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا ، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، واتقي الفاجر مخافة شره ، وصدق الكاذب واؤتمن الخائن ، واتخذت القيان والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وركب ذوات الفروج السروج . وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء ، وشهد شاهد من غير أن يستشهد وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه ، وتفقه لغير الدين ، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب ، وقلوبهم أنتن من الجيف ، وأمر من الصبر ، فعند ذلك الوحا الوحا ، العجل العجل ، خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه . فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال : يا أمير المؤمنين من الدجال ؟ فقال : ألا إن الدجال صائد بن الصيد فالشقي من صدقه ، والسعيد من كذبه ، يخرج من بلدة يقال لها إصبهان من قرية تعرف باليهودية ، عينه اليمنى ممسوحة والأخرى في جبهته ، تضيئ كأنها كوكب الصبح ، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم ، بن عينيه مكتوب " كافر " يقرأه كل كاتب وأمي . يخوض البحار ، وتسير معه الشمس ، بين يديه جبل من دخان ، وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام ، يخرج في قحط شديد ، تحته حمار أقمر خطوة حماره ميل ، تطوى له الأرض منهلا منهلا ولا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة . ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين ، من الجن والإنس والشياطين يقوم : إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى ، وقدر فهدى ، أنا ربكم الأعلى . وكذب عدو الله إنه الأعور يطعم الطعام ، ويمشي في الأسواق ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول [ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ] . ألا وإن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر ، يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات من يوم الجمعة ، على يدي من يصلي المسيح عيسى بن مريم خلفه . ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى ، قلنا : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : خروج دابة من الأرض ، من عند الصفا ، معها خاتم سليمان ، وعصى موسى ، تضع الخاتم على وجه كل مؤمن ، فيطبع فيه " هذا مؤمن حقا " وتضعه على وجه كل كافر فيكتب فيه " هذا كافر حقا " حتى أن المؤمن لينادي : الويل لك يا كافر وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن ! وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها ، فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز وجل ، بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ، ولا عمل يرفع " ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " . ثم قال عليه السلام : لا تسألوني عما يكون بعد ذلك فإنه عهد إلي حبيبي عليه السلام أن لا أخبر به غير عترتي . فقال النزال بن سبرة لصعصعة : ما عنى أمير المؤمنين بهذا القول ؟ فقال صعصعة : يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة ، التاسع من ولد الحسين بن علي ، وهو الشمس الطالعة من مغربها ، يظهر عند الركن والمقام يطهر الأرض ، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إليه ألا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة [ صلوات الله عليهم أجمعين ] .

                          كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 525

                          باب ) * ( حديث الدجال وما يتصل به من أمر القائم عليه السلام ) * 1
                          - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا عبد العزيز ابن يحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثنا الحسين بن معاذ قال : حدثنا قيس بن حفص قال : حدثنا يونس بن أرقم ، عن أبي سيار الشيباني ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن النزال بن سبرة قال : خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على محمد وآله ، ثم قال : سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فقال له علي عليه السلام : اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت ، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل ، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل ، وإن شئت أنبأتك بها ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين . فقال عليه السلام : احفظ فان علامة ذلك : إذا أمات الناس الصلاة ، وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب ، وأكلوا الربا ، وأخذوا الرشا ، وشيدوا البنيان ، وباعوا الدين بالدنيا ، واستعملوا السفهاء ، وشاوروا النساء ، وقطعوا الأرحام ، واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء ، وكان الحلم ضعفا ، والظلم فخرا ، وكانت الامراء فجرة ، والوزراء ظلمة ، والعرفاء خونة ، والقراء فسقة ، وظهرت شهادت الزور ، واستعلن الفجور ، وقول البهتان ، والاثم والطغيان ، وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ، وطولت المنارات ، وأكرمت الأشرار ، وازدحمت الصفوف ، واختلفت القلوب ، ونقضت العهود ، واقترب الموعود ، وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا ، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، واتقي الفاجر مخافة شره ، وصدق الكاذب ، وائتمن الخائن . واتخذت القيان والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وركب ذوات الفروج السروج ، وتشبه النساء بالرجال ، والرجال بالنساء ، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد ، وشهد الاخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين ، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب ، وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر ، فعند ذلك الوحا الوحا ، ثم العجل العجل ، خير المساكن يومئذ بيت المقدس ، وليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه . فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال : يا أمير المؤمنين من الدجال ؟ فقال : ألا إن الدجال صائد بن الصيد ، فالشقي من صدقه . والسعيد من كذبه ، يخرج من بلدة يقال لها إصفهان ، من قرية تعرف باليهودية ، عينه اليمنى ممسوحة ، والعين الأخرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح ، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم ، بين عينيه مكتوب كافر ، يقرؤه كل كاتب وأمي ، يخوض البحار وتسير معه الشمس ، بين يديه جبل من دخان ، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام ، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر ، خطوة حماره ميل ، تطوي له الأرض منهلا منهلا ، لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول : إلي أوليائي " أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى ، أنا ربكم الأعلى " . وكذب عدو الله ، إنه أعور يطعم الطعام ، ويمشي في الأسواق ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا ، وأصحاب الطيالسة الخضر ، يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى . قلنا : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : خروج دابة ( من ) الأرض من عند الصفا ، معها خاتم سليمان بن داود ، وعصى موسى عليهم السلام ، يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه : هذا مؤمن حقا ، ويضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا ، حتى أن المؤمن لينادي : الويل لك يا كافر ، وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن ، وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما . ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة ، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع " ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " . ثم قال عليه السلام " لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد عهده إلي حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا أخبر به غير عترتي . قال النزال بن سبرة : فقلت لصعصعة بن صوحان : يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه السلام بهذا ؟ فقال صعصعة : يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام هو الثاني عشر من العترة ، التاسع من ولد الحسين بن علي عليهما السلام ، وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الأرض ، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا . فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ....انتهى

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            كلامك منقوض لان الاعور الدجال ادعى انه هو الله فكذبه رسول الله
                            ولو ادعى عيسى ابن مريم انه هو الله لصدقناه لانه صادق وامين ولكنه لم يدعي الالوهية
                            فهل عندك ان عيسى ابن مريم اخبر الناس انه هو الله؟

                            ولا ادري باي منطق تتكلم انت وانت لاتمتلك ذرة من المنطق فهل نفي صفة عن الله يؤدي الا ان كل من لايمتلك تلك الصفة يكون هو الله
                            وياحبذا لو انك عقلت كلامك قليلا قبل ان تتكلم اي كلام
                            * اذن فانت توافقني من حيث المبدأ ولكن ترد كلامي لأن المسيح عليه السلام لم يدع الالوهية.

                            * لكن حسب الاناجيل الموجودة الان فان المسيح عليه السلام ادعى الالوهية ، ولا يمكنك ان تدحض هذا الادعاء من خلال القرآن الكريم اذ العصمة منفية عن النبي صلى الله عليه واله في مذهبكم ..

                            * لم اقل ابدا ان نفي صفة عن الله يجعل من الامكان لمن سلم منها ان يكون هو الله ..

                            لكن فهمكم للحديث يفتح بابا لمزيد من الاستدلالات ..

                            فان استدللتم من خلال الحديث ان لله عينين اثنتين ، فالامكان الاستدلال بامكان ظهور الله للبشر وبينهم وبشكلهم
                            ويذهب ويأتي ويعمل الاعمال


                            * ما اوردته عن امير المؤمنين عليه السلام فيه من العقائد التي لا تؤمن بها انت والوهابية جميعا وفيه ما يقطع الاستدلالات الباطلة والفرق بين النصين واضح
                            وكذب عدو الله إنه الأعور يطعم الطعام ، ويمشي في الأسواق ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول [ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ]
                            فلا تركز على عبارة ليس باعور وتهمل تتمة الكلام ...

                            *** الخلاصة الوهابية ...
                            ليس كمثله الا الدجال لولا انه اعور ...

                            ويبقى السؤال : ما المانع ان يكون المسيح عليه السلام هو الله في عقيدتكم يا وهابية ؟


                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وال محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X