هل يتعلم حكام مصر من حكام تركيا ؟ أخيرا وبعد مدة طويلة صدر تقرير الأمم المتحدة عن مهاجمة اسرائيل لأسطول الحرية التركى بإدانتها لاستخدامها القوة المفرطة ومن ثم كان القرار التركى بطرد السفير الاسرائيلى من أنقرة وتجميد الاتفاقات العسكرية بين البلدين . القرار جاء متأخرا فترة طويلة بعد الرفض الاسرائيلى لتقديم الاعتذار رسميا عما حدث ولكنه جاء ليحفظ ماء وجه الأتراك . انتظر اردوغان طويلا كعادة الساسة فى بلادنا انتظر حكم القضاء العالمى ممثلا فى تقرير الأمم المتحدة حتى يصدر قراراته السالفة الذكر وهى عادة سيئة فى ساستنا فهم لا يتحركون ولا تظهر ردود أفعالهم فى قرارات سريعة وإنما تصدر بعد أن تهدأ مشاعر الناس ويكونوا قد نسوا الأمر أو فترت همتهم وهو ما تحاول السلطات الحاكمة فى مصر عمله حاليا تجاه ما قامت به إسرائيل من قتل لبعض الضباط والجنود المصريين على الحدود . هل سيتعلم أصحاب القرار فى مصر من هذا الدرس التركى مع الفارق أن إسرائيل اعتذرت على لسان وزير دفاعها ورئيس جمهوريتها وهى اعتذارات غير رسمية لنها لم تصدر عن صاحب القرار فى إسرائيل وهو رئيس الوزراء نتنياهو ؟ ستنتظر قيادة مصر نتائج التحقيق ثم تقرر بعد ذلك وحتما ستصدر اللجنة الإسرائيلية قرارها بعدم ادانة جنودها أو ستقول أن الأمر كان خطأ غير مقصود مع أن هذا الخطأ تكرر حوالى عشرين مرة فى السابق . وعلى الإخوة المتظاهرين أن ينهوا اعتصامهم أمام سفارة العدو فقيادتنا بطيئة بطء السلحفاة ويبدو أنها لا تريد أن تتحمل أعباء قرار مثل طرد السفير أو قطع العلاقات فهى تؤجلها للحكومة القادمة أو الرئيس القادم وهى مصيبة تعنى أن لا أحد يقدر على اتخاذ قرار مصيرى فى هذه الظروف فيما لو حدثت مصيبة أعظم وأجل .
X
-
أنت تعرف جيداً أن القيادة الحالية في مصر قيادة مؤقتة وأن التعامل مع ملف العلاقات مع إسرائيل واتفاقية السلام أمر يحتاج لقيادة منتخبة ....
وأنت تعرف أيضاً أأن هذا الملف لن يترك ....
مصر الآن تحتاج لكل مجهودها الداخلي في بناء مؤسسات دستورية وقانونية تدير البلاد .... والحالة الاقتصادية والسياسية والأمنية لا تسمج بالدخول في معارك مع أمريكا وإسرائيل حول اتفاقية السلام ... لذا الملف كله بانتظار الرئيس الجديد والبرلمان الجديد .
نرجو أن يفهم الجميع هذا جيداً لأن البلد في حالة لا تسمح بالمزيد من الفوضى والانفلات ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدأنت تعرف جيداً أن القيادة الحالية في مصر قيادة مؤقتة وأن التعامل مع ملف العلاقات مع إسرائيل واتفاقية السلام أمر يحتاج لقيادة منتخبة ....
وأنت تعرف أيضاً أأن هذا الملف لن يترك ....
مصر الآن تحتاج لكل مجهودها الداخلي في بناء مؤسسات دستورية وقانونية تدير البلاد .... والحالة الاقتصادية والسياسية والأمنية لا تسمج بالدخول في معارك مع أمريكا وإسرائيل حول اتفاقية السلام ... لذا الملف كله بانتظار الرئيس الجديد والبرلمان الجديد .
نرجو أن يفهم الجميع هذا جيداً لأن البلد في حالة لا تسمح بالمزيد من الفوضى والانفلات ...
يعني بان الشعب المصري موافق على هذه الاتفاقيات
من الخزي والعار تتعاقب الحكومات على اكبر دولة عربية ومن سنة 1975 لحد الان ترتبط بالعدو الاول للاسلام والمسلمين اسرائيل بمعاهدة صداقة وتعاون وانفتاح وانبطاح
ونسالك ايها المقدام تماشيا مع تحليلك هل تعتقد بان من ياتي بعد المجلس العسكر الذي اعلن التزامه بالمعاهدات ان يلغي اتفاقية العار والذل ويغلق السفارة في القاهرة
ولماذا لايستجيب العسكر والحكومة للجماهير الثورية التي تحيط بالسفارة وترفض وجودهم وتطرد خالك السفير
لانأخذ منك الا الانشاء والكلام المسطر
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تقول مصر في العهد السابغ لالالالالالالالالا لدوله قطر لأنها قالت
لأسرائيل لا لضرب غزه وطلبت اجتماع للدول العربيه فما كان
لقطر إلا الهجمه الأعلاميه الشنيعه بالخيانه وافسدت النصره لأهل غزه وتهمت قطر بأنها تحالفت مع اثيوبيا لمعاقبه مصر لوقف مياه
النيل عن مصر وبتمويل سد يحد من تدفق المياه لمصر ولم يبحثوا
عن قطع العلاقات بين قطر واثيوبيا بسبب نشر قنات الجزيره تقرير
عن ثوار اقادير الصومالي الذي يحارب الحكومه
اما اليوم فالعسكريون هم أولى الناس بتطبيق اتفاقيه السلام ولايستطيعون مواجه اسرائيل ولا تستطيع مصر ان تغير مواقفها
ألا بعد عقد من الزمان حتى تصل بقوه تناسب الوضع السياسي والعسكري , ولا ندري متى تصل الى قوه تركيا ولن تصل من خلال الواقع التاريخي والبشري وصلابه الترك في المواقف؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكنانيونسالك ايها المقدام تماشيا مع تحليلك هل تعتقد بان من ياتي بعد المجلس العسكر الذي اعلن التزامه بالمعاهدات ان يلغي اتفاقية العار والذل ويغلق السفارة في القاهرة
ولماذا لايستجيب العسكر والحكومة للجماهير الثورية التي تحيط بالسفارة وترفض وجودهم وتطرد خالك السفير
لانأخذ منك الا الانشاء والكلام المسطر
أو حتى القضاء عليها ولن يكون للرئيس وقتها أي يد في الأمر لأن البرلمان سيكون قد حسم المسألة .....
أما لماذا لم يستجب الجيش لهذا الطلب فالسبب واضح ... الجيش الآن في الشارع يقوم بأعمال الشرطة التي لم تستعد عافيتها بعد بعد الانهيار الكامل في 28 يناير الماضي ....فكيف نلغي المعاهدة الآن وندخل في احتمالات مواجهات عسكرية في سيناء والحالة الأمنية داخل البلاد غير مستقرة ؟
أي عقل يقول ألأن ندخل معركة ونحن في هذا الوضع ؟
اعمل عقلك قليلاً واستدعه من الإجازة التي دخل فيها منذ سنوات .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق