كتاب الله وسنة رسوله كما قال تعالى
هات ماعندك

سؤال برىء لماذا تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ممكن تجاوب ؟

الم تقرآ في نفس السوره آيه تامرنا بالرد إلى رسول الله واولي الامر !!!!!

وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) النساء: 83

إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ



لايزال الدين قائما حتى يولوا فيكم اثنا عشر خليفه كعدة نقباء بني اسرائيل

لايزال الدين عزيزا حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفه ,,,,



اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابداً

المقصود بأولي الامر في الاية هم أهل العلم والرأي وليس أئمة الشيعة .
فهل تقول أنت أن المقصود أئمة الشيعة (أهل البيت المعصومون) ؟

أبحث عن معنى الآية الكريمة قبل أن تكون كحامل الأسفار

وهل حكم أي من الأئمة عدا علي والحسن !؟ تفضل أسقط دينك بنفسك

وهل يحمل الاسفار منذ مئات السنين غيركم
ان كان تفسيركم اولي العلم كما تدعون فال البيت هم الاعلم رغم انوفكم ودليلنا ان الناس سئلتهم وهم لم يسئلوا الناس

فليظهر لنا االمعصوم لنسأله فإذا الدين لايقبل إلا عن طريقه فليتفضل...!

اشكر الموالين على التفاعل بارك الله فيكم

والزميل مسلم اقول لك ردا على ما ذكرت :

كيف اولتها بالكتاب والسنة فقط مع ان الآية ذكرت فئة ثالثة وهم ( اولي الأمر )
وحديث الثقلين بين لنا من هم ( اولي الأمر ) الذين امرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بطاعتهم والتمسك بهم وضمن لنا عدم الضلالة ما ان تمسكنا بهما ( الكتاب والعترة )
وانت تقول الكتاب والسنة
فهل نصدقك ام نصدق النبي ؟!!

وهل تشك ان المتمسك بالكتاب والعترة سيضل ؟

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لحب الدنيا صمّت الأسماع عن سماع الحكمة وعميت القلوب عن نور البصيرة )

لو كان ولاة الامر معصومين للزم الرجوع اليهم عند التنازع
ولكن هذا ترده الاية الصريحة في الرجوع للكتاب والسنة عند التنازع
وبشكل حصري : الكتاب والسنة
لان ولاة الامر قد يكونوا طرف في النزاع

لوكانوا غير معصومين لما أمر الله جل جلاله بطاعتهم طاعة مطلقه وجعلهم في منزلة طاعة الله ورسوله
فتفهم من هذا انهم ليسوا طرفاً في النزاع كما قلت
بل الآية ستصبح محل اشكال لو عملنا برأيك ، لأن الله جل جلاله لا يأمرنا بطاعة اناس يصدر منهم الذنوب
فلو كانوا يخطؤون فإننا سنطيعهم في اخطائهم ايضا
وهذا مخالف لحكمة الله
اذن الصحيح هو ان ( اولي الأمر ) لا يمكن ان يكونوا طرفاً في النزاع بل هم من يحلون النزاع بين الناس في حياتهم
ففي حياة رسول الله صلى الله عليه وآله يكون هو وليهم
وبعد وفاته سيكون من أمرنا الله بطاعتهم هم الولاة الذين سيحكمون بالشريعة
وحديث الثقلين خير شاهد على ان هؤلاء الولاة هم عترته الطاهرة
لأنه ضمن لنا عدم الضلال ما ان تمسكنا بهم

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( الآمال تدني الآجال )

جاوبني بدون لف ودوران هل حكم النبي يحيى والنبي عيسى ووصي موسى يوشع بن نون وابراهيم وزكريا الخلافه السياسيه التي تفهمها انت !!!!!

عليك ان تفهم مامعنى الخلافه اولا والقرآن يقول يرد عليك :واذ قال ربك للاملائكه اني جاعل في الأرض خليفه ,,,,

الجعل والتنصيب رباني فما المقصود بكلمة خليفه رسول الله وماهي اعمال او وظيفه خليفه رسول الله على العباد ؟

...............
هل أولوا الامر في هذه الاية هم أولوا الامر في اية التنازع ؟
ارجو الاجابة ياموالييييييييييين .

يقول السيد الطباطبائي : قوله تعالى : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) لم يذكر ههنا الرد إلى الله كما ذكر في قوله ( فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول ) لان الرد المذكور هناك هو رد الحكم الشرعي المتنازع فيه ، ولا صنع فيه لغير الله ورسوله . وأما الرد المذكور هيهنا فهو رد الخبر الشائع بين الناس من أمن أو خوف ، ولا معنى لرده إلى الله وكتابه ، بل الصنع فيه للرسول ولأولي الامر منهم لو رد إليهم أمكنهم أن يستنبطوه ويذكروا للرادين صحته أو سقمه ، وصدقه أو كذبه .

اقول : وحتى الآن لم يجبني احد على السؤال

من هم الذين يكون اتباعهم والتمسك بهم عاصماً من الضلالة ؟

فحديث الثقلين اجاب عن هذا السؤال وقال انهم ( كتاب الله وعترة الرسول صلى الله عليه وآله )

والآن نسأل من هم هؤلاء العترة الذين ما ان تمسكنا بهم لن نضل ابدا ؟

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لا تسأل من تخاف منعه )

الله لم يأمر بطاعة أولي الأمر بصورة مطلقة كما تفضل الاخ الفاضل إسم المستخدم ولكن أمرنا بالعودة للكتاب والسنة لحسم التنازع وغير هذا لاقيمة له

الله جعل أبو بكر وعمر وعثمان خلفاء ولم يجعل جعفر الصادق خليفة!
فهذا كان الجعل الرباني الذي حرم الله منه كل الأئمة إلا علي والحسن

هذا سؤال لم ولن تستطيع الجواب عليه

إذا الإمامة بمعنى (السياسة والدين) فقد أبطلتم دينكم وتستطيع أخذ هذا الإشكال لأي من معمميكم ووافنا بالجواب

كتاب الله وسنة نبيه هي من أمرنا الله بالرجوع إليها لا إلى جعفر الصادق ولا إلى الباقر رضي الله عنهم!
فمع عظيم قدر هؤلاء فالله لم يأمرنا بإتباعهم كمعصومين بل هم كسائر الصالحين يؤخذ من قولهم مايوافق الكتاب وسنة الرسول ويرد مايخالفوا فيه الصواب كغيرهم من البشر فلايوجد عندنا فرق في أخذ الدين عن مثلا الصادق أو ابو حنيفة طالما كل منهم يستدل على الأمور بدليل صحيح من الكتاب والسنة وغير هذا قوله يترك


أما حديث العترة فالرسول لم يأمر إلا بالتمسك بكتاب الله والتذكرة في أهل بيته فقط لم يقل هؤلاء معصومين من بعدي فأتبعوهم

وعلى كل حال إذا مشكلة الشيعة أننا لانأخذ الدين عن المعصوم (الآن) فليظهر لنا ذلك الغائب الذي تدعيه الشيعة ونسأله في أمور ديننا (طبعا بعد التحقق وبعد التوثق من عقيدته أنه لايخالف كتاب الله بمصحف آخر أو شرائع داود أو أو أو ) فالشيعة أنفسهم لم يأخذوا دينهم عنه
ويبقى في النهاية إنسان يؤخذ منه ويترك

الله لم يأمر بطاعة أولي الأمر بصورة مطلقة كما تفضل الاخ الفاضل إسم المستخدم ولكن أمرنا بالعودة للكتاب والسنة لحسم التنازع وغير هذا لاقيمة له

انت بين اثنين

اما انك تعتقد ان القرآن محرف لأن كلمة ( اولي الأمر ) قد اضيفت في الآية ؟!!!

أو تعتقد ان طاعة الله ورسوله غير مطلقه

فكلامك لا يوحي إلا إلى ما ذكرنا ، فأيهما تختار ؟!!

أما حديث العترة فالرسول لم يأمر إلا بالتمسك بكتاب الله والتذكرة في أهل بيته فقط

تقول ( حديث العترة )
حسناً اذكر لي ( حديث العترة ) حتى نقرأه معاً ونرى ان كان يوافق ما ذكرت ام لا ؟

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من ركب الباطل أهلكه مركبه )