اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
(( آنشتاين ..ومعرفة الله !))

منذ نعومة أضافره وكان هذا الطفل الذي تأخر في النطق حتى الثالثة من عمره ،شغوفا جدا بعلوم الطبيعة والقوى الفضائية المؤثرة على الآجسام ، رافضا العلوم
الدينية التي يتلقاها في المدرسة وغير معتقد بصحة المنطق الفلسفي المتبع في اثباتها
رغم ولعه الشديد بالهندسة الآقليدية وأدراكه لمفاهيم رياضية صعبة للغاية بمفرده !
:
وذات مرة ..وقف المدرس أمام طلابه (وكان أنشتاين احدهم) ..فقال المدرس:
سوف أثبت لكم ..أنه ان كان الله موجود..أذن فهو شرير !
هل خلق الله كل شيء موجود ؟ ..لو كان الله خلق كل شيء موجود
أذن هو خلق الشر ..مما يعني أن الله شرير !
فرفع الوسيم الصغير (أنشتاين) يده طالبا الاذن من المدرس :
معذرة أيها المدرس .. هل البرد موجود ؟
فأجابه المدرس مستغربا :
أي نوع من الاسئلة هذا !؟ ..أكيد بالطبع انه موجود ..
ألم يسبق لك أن شعرت بالبرد !؟
فتبسم انشتاين وقال :
في الحقيقة ايها المدرس أن البرد ليس له وجود ..!
طبقا لقوانين الفيزياء ..أن ما نعتبره برد ..هو في الحقيقة غياب الحرارة
ومن ثم أسترسل انشتاين الصغير بسؤال ثاني :
أيها المدرس ..هل الظلام موجود ؟؟
فأسرع المدرس بالجواب قائلا : بالطبع انه موجود .!
فقال أنشتاين :
انت مخطىء ايها المدرس ..الظلام ليس موجودا أيضا
الظلام هو في الحقيقة ..غياب النور .!
النور هو الذي نستطيع دراسته وليس الظلام ..
الشر غير مخلوق أيضا كالبرد والظلام ..لم يخلق الله الشر
الشر هو النتيجة لما يحدث ..عندما لا يملك الانسان محبة الله في قلبه..!!
فجلس أنشتاين بكل هدوء وطمأنينة وأطرق المدرس رأسه ارضا
باحثا عن جواب فلم يفلحه (منطقه الفلسفي) ولا (الارض التي ينظر اليها) !!!
:
فلا عجب لمن يملك (دماغا) كمثل هذا الدماغ ..
ان يأتي بعد حين بالعجائب والغرائب ..
وأن يضيف بعدا رابعا (زمانيا) للتجسيمية البشرية ..
بعد ان كانت ثلاثية من عهد أشور وفيثاغورس !!
:
ولمن يرغب برؤية هذا الحوار المختصر بمقطع تمثيلي ..
فلـ يضغط هنـــا
:
هل من تعليق !!!!؟؟؟
(( آنشتاين ..ومعرفة الله !))

منذ نعومة أضافره وكان هذا الطفل الذي تأخر في النطق حتى الثالثة من عمره ،شغوفا جدا بعلوم الطبيعة والقوى الفضائية المؤثرة على الآجسام ، رافضا العلوم
الدينية التي يتلقاها في المدرسة وغير معتقد بصحة المنطق الفلسفي المتبع في اثباتها
رغم ولعه الشديد بالهندسة الآقليدية وأدراكه لمفاهيم رياضية صعبة للغاية بمفرده !
:
وذات مرة ..وقف المدرس أمام طلابه (وكان أنشتاين احدهم) ..فقال المدرس:
سوف أثبت لكم ..أنه ان كان الله موجود..أذن فهو شرير !
هل خلق الله كل شيء موجود ؟ ..لو كان الله خلق كل شيء موجود
أذن هو خلق الشر ..مما يعني أن الله شرير !
فرفع الوسيم الصغير (أنشتاين) يده طالبا الاذن من المدرس :
معذرة أيها المدرس .. هل البرد موجود ؟
فأجابه المدرس مستغربا :
أي نوع من الاسئلة هذا !؟ ..أكيد بالطبع انه موجود ..
ألم يسبق لك أن شعرت بالبرد !؟
فتبسم انشتاين وقال :
في الحقيقة ايها المدرس أن البرد ليس له وجود ..!
طبقا لقوانين الفيزياء ..أن ما نعتبره برد ..هو في الحقيقة غياب الحرارة
ومن ثم أسترسل انشتاين الصغير بسؤال ثاني :
أيها المدرس ..هل الظلام موجود ؟؟
فأسرع المدرس بالجواب قائلا : بالطبع انه موجود .!
فقال أنشتاين :
انت مخطىء ايها المدرس ..الظلام ليس موجودا أيضا
الظلام هو في الحقيقة ..غياب النور .!
النور هو الذي نستطيع دراسته وليس الظلام ..
الشر غير مخلوق أيضا كالبرد والظلام ..لم يخلق الله الشر
الشر هو النتيجة لما يحدث ..عندما لا يملك الانسان محبة الله في قلبه..!!
فجلس أنشتاين بكل هدوء وطمأنينة وأطرق المدرس رأسه ارضا
باحثا عن جواب فلم يفلحه (منطقه الفلسفي) ولا (الارض التي ينظر اليها) !!!
:
فلا عجب لمن يملك (دماغا) كمثل هذا الدماغ ..
ان يأتي بعد حين بالعجائب والغرائب ..
وأن يضيف بعدا رابعا (زمانيا) للتجسيمية البشرية ..
بعد ان كانت ثلاثية من عهد أشور وفيثاغورس !!
:
ولمن يرغب برؤية هذا الحوار المختصر بمقطع تمثيلي ..
فلـ يضغط هنـــا
:
هل من تعليق !!!!؟؟؟
تعليق