اللهم صل على محمد وآل محمد
أن آل راضي من أسرة عربية عراقية
فضلاء حوزة النجف يهيأون لطرح الشيخ هادي آل راضي مرجعا أعلى خلفا للسيستاني
أحمد الساعدي / وكالة انباء شط العرب - 31/07/2011م

من اليمين : الشيخ جواد التبريزي رحمه الله تعالى ، الشيخ هادي آل راضي ، الشيخ باقر الإيرواني
كنت فيما سبق قد سمعت هذا الخبر بين الاوساط الحوزيوية في النجف الاشرف!! ولم أتصور أن الخبر ربما يكون له هذه المصداقية التي ينشرها موقع (وكالة انباء شط العرب)!!
ومهما يكن من أمر فأنا لا أعتقد حيادية هذا الموقع خصوصا في تلفيق وترويج بعض الاخبار الكاذبة والتي رأينا منها خبر (حزب الدعوة الإسلامية يقرر الرجوع الى الشاهرودي و دعم مرجعيته في النجف الأشرف) وقد التقيت من المعنيين بشؤون المرجعية في قم المقدسة وقد نفوا أن يكون الشاهرودي له نية السفر الى العراق من الاساس!! حتى يكون مرجعا لحزب الدعوة كما ينقله الموقع!! مستدلين على صور التقطها المالكي معه اثناء زيارته الى ايران ولقائه بالهاشمي!!
عموما لننقل بقية الخبر ونرى ماذا كتب الموقع:
افادت مصادر مطلعة من داخل الحوزة العلمية في النجف لوكالة أنباء شط العرب ان هناك توجها عند بعض الفضلاء و العلماء في الحوزة لطرح الشيخ هادي ال راضي مرجعا أعلى للطائفة الشيعية في المستقبل ليخلف السيد علي السيستاني في حال وفاته .
وقالت المصادر إن الخطوة جاءت تحسبا من إمكانية فرض السيد محمود الشاهرودي من قبل إيران و حزب الدعوة الإسلامية برئاسة المالكي و التي تبنت مرجعيته في عقب وفاة مرجعها الراحل اللبناني محمد حسين فضل الله على الحوزة العلمية .
و قد اشارت هذه المصادر ان طرح موضوع مرجعية السيد محمود الشاهرودي اقلق الكثيرين في النجف الاشرف و لاسيما بعض المرجعيات الدينية التي أبدت تخوفها حول استقلالية المرجعية في قراراتها السياسية و الاجتماعية في حال تم طرح الشاهرودي بديلا عن السيستاني مستقبلا.
و على هذا قرروا طرح الشيخ هادي ال راضي المعروف لدى الاوساط الحوزوية بفضله و علمه بديلا عن السيد السيستاني في المستقبل وذلك لاستبعاد مرجعية السيد محمود الهاشمي ، حفاظا على استقلالية المرجعية الدينية من أي إنتماء أجنبي أو حزبي.
ويذكر أن آل راضي من أسرة عربية عراقية و تم إختياره ليكن منافسا جيدا للشاهرودي المنتمي لأسرة إيرانية و الذي تسنم القضاء في إيران لأكثر من 8 سنوات و يشغل حاليا منصب قاضي القضاة من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي .
ويذكر أن الشاهرودي منذ مدة بدأ بتوزيع رواتب شهرية على طلبة الحوزة العلمية و ذكرت مصادر أن حزب الدعوة قد تبنت مرجعيته الدينية لتوثيق صلتها بإيران و الحظوة بدعمها و إيجاد توازن في حوزة النجف عقب بروز خلافات بينها و بين السيد السيستاني الممتنع منذ أشهر من إستقبال أي مبعوث للمالكي.
أخبار ذات صلة :
حزب الدعوة الإسلامية يقرر الرجوع الى الشاهرودي و دعم مرجعيته في النجف الأشرف
وقالت المصادر إن الخطوة جاءت تحسبا من إمكانية فرض السيد محمود الشاهرودي من قبل إيران و حزب الدعوة الإسلامية برئاسة المالكي و التي تبنت مرجعيته في عقب وفاة مرجعها الراحل اللبناني محمد حسين فضل الله على الحوزة العلمية .
و قد اشارت هذه المصادر ان طرح موضوع مرجعية السيد محمود الشاهرودي اقلق الكثيرين في النجف الاشرف و لاسيما بعض المرجعيات الدينية التي أبدت تخوفها حول استقلالية المرجعية في قراراتها السياسية و الاجتماعية في حال تم طرح الشاهرودي بديلا عن السيستاني مستقبلا.
و على هذا قرروا طرح الشيخ هادي ال راضي المعروف لدى الاوساط الحوزوية بفضله و علمه بديلا عن السيد السيستاني في المستقبل وذلك لاستبعاد مرجعية السيد محمود الهاشمي ، حفاظا على استقلالية المرجعية الدينية من أي إنتماء أجنبي أو حزبي.
ويذكر أن آل راضي من أسرة عربية عراقية و تم إختياره ليكن منافسا جيدا للشاهرودي المنتمي لأسرة إيرانية و الذي تسنم القضاء في إيران لأكثر من 8 سنوات و يشغل حاليا منصب قاضي القضاة من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي .
ويذكر أن الشاهرودي منذ مدة بدأ بتوزيع رواتب شهرية على طلبة الحوزة العلمية و ذكرت مصادر أن حزب الدعوة قد تبنت مرجعيته الدينية لتوثيق صلتها بإيران و الحظوة بدعمها و إيجاد توازن في حوزة النجف عقب بروز خلافات بينها و بين السيد السيستاني الممتنع منذ أشهر من إستقبال أي مبعوث للمالكي.
أخبار ذات صلة :
حزب الدعوة الإسلامية يقرر الرجوع الى الشاهرودي و دعم مرجعيته في النجف الأشرف
ومن التهافت في الكلام قول الكاتب بأن السيد الهاشمي من اصل وعائلة ايرانية وهو لا يعلم أن سماحة السيد هو من مواليد النجف الاشرف وهو قبل كل ذلك من (السادة) الذين يتصل نسبهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!! فكيف تكون قوميته فارسية!
علما أن مصادرنا المطلعة على الامور ومن نفس المؤسسة الدينية في النجف الاشرف قالت:
1 ـ ان الموقف من السيد الهاشمي والذي صدر من مكتب السيد السيستاني كان حول قضية هدية السيد الشاهرودي ومن ثم تحولها الى راتب شهري! مما أقلق وأوجد تحفظات لدى الحوزة العلمية للتوقف في هذا الامر وكان منهم ما كان من موقف وله اسبابه!
2 ـ مسألة ان السيد الشاهرودي يصبح مرجع للدعوة او حتى ان يرجع للعراق منتفية من الاصل ومن الواقع العملي الذي يعيشه الهاشمي في ايران! ومن ثم مهما حاول الحزب تحسين صورته بذلك فلن ينفع واعتقد أن السيد الهاشمي اوعى من أن ينساق لمثل هذه الالاعيب لأنه لا يحتاج لحزب يتبناه حتى يكون مرجعا كغيره المعروفين!!
3 ـ اصرار علماء الحوزة في النجف على تقديم الشيخ آل راضي حفظه الله هو لما يروّج له البعض من تقديم نجل الامام السيستاني حفظه الله السيد العالم محمد رضا حفظه الله وهو رجل معروف بعلمه وفقهه ودرس الخارج له قائم في النجف!!
4 ـ ترفض الحوزة العلمية برجالاتها ومنهم الفقيه الاصولي المعروف الشيخ الايرواني حفظه الله وهو قد أعلن بصراحة أنه يسير ضمن توجهات الباقين حول دعم اختيار آل راضي للمرجعية من بعد الامام السيستاني أطال الله في عمره الشريف!
5 ـ مسألة استقلالية الحوزة واختيار مرجع عراقي الى باقي الكلام الذي جاء في الموقع مسألة بعيدة كل البعد عن الفكر الحوزي والشيعي بصورة عامة!
فمتى رأينا الشيعة عندما يقلدون مثل السيد البروجردي اعلى الله مقامه الشريف المرجع المعروف في الخمسينيات ، فهل كان هناك عدم استقلالية في حوزة النجف نتيجة هذا التقليد لمرجع يعيش في قم وليس (ايراني) بحسب المقاييس الحقيقية!
6 ـ مرشد الثورة ليس مرشدا ايرانيا فحسب بل هو ولي أمر المسلمين سواءاً في ايران أو غيره!
عموما الخبر خلط بين الواقع الحقيقي واضاف لها بعضا من التكهنات والاسائة للمرجعية عموما والشيعة كذلك وللمراجع بصورة خاصة!!
وفقكم الله تعالى
تعليق