إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ويكيليكس: اوضاع الشيعه في منطقه الشرقيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويكيليكس: اوضاع الشيعه في منطقه الشرقيه




    السعوديون الشيعة بعيون أميركية

    شبكة راصد الإخبارية - « الأخبار » - 5 / 9 / 2011م - 10:12 ص

    رصدت الوثائق الامريكية حال التمييز القائم ضد السعوديين الشيعة
    السفارة الأميركية في الرياض، القنصلية الأميركية في جدة والقنصلية الأميركية في الظهران. تتعدد البرقيات الصادرة عنها، والهدف واحد. رصد كل ما له علاقة بسكان السعودية من المذهب الشيعي في مختلف مناطق المملكة، ولا سيما في المنطقة الشرقية.

    فالشيعة من وجهة النظر الأميركية يطلبون المزيد من الحقوق، تمثيلاً أكبر في الحكومة، والوصول إلى المؤسسات التعليمية والمؤسسات المدنية الأخرى.

    وباتوا يرفعون صوتهم أعلى للحديث عن مطالبهم، وسط مخاوف من أن يؤدي حرمانهم حقوقهم المشروعة إلى التطلع لجهات خارجية للحصول على دعم سياسي أو توجيه عقائدي.

    من هذا المنطلق، تخلص البرقيات الأميركية إلى مجموعة من الاستنتاجات بشأن طبيعة العمل التي ينتهجها أبناء الطائفة الذين يمثّلون قرابة 10 في المئة من سكان المملكة، بهدف اكتساب المزيد من الحقوق. فهم يعوضون عن غياب المشاركة السياسية من خلال عدد من الوسائل، بما في ذلك المنتديات أو جلسات النقاش التي تعقد في داخل المنازل والجمعيات غير الحكومية (06RIYADH3301)، فيما يتحايلون على تهميش قضاياهم في وسائل الإعلام التقليدية من خلال اللجوء إلى وسائل أكثر حداثة، وتحديداً صحافة الإنترنت.

    كذلك تميز معظم هذه الفئة من المواطنين السعوديين إلى حدٍّ بعيد بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والحكومة السعودية. يحترمون ملكهم، أوفياء له، ويعتقدون أن لديه نيات طيبة، لكنهم في الوقت نفسه يأخذون عليه عجزه عن تحقيق ما يطمحون إليه من تحسين أوضاعهم. ومع ذلك، فهم لا يترددون في طرح مشاكلهم بصراحة مع الملك، عندما تسنح لهم الفرصة للقائه، أو مع أي مسؤول حكومي آخر، بما في ذلك أمير المنطقة الشرقية، الأمير محمد بن فهد، أو حتى وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز، اللذين يرى فيهما الشيعة مصدراً رئيسياً للتمييز الذي يتعرضون له.

    أوجه التمييز




    لم يحظ السعوديون الشيعة بأي تمثيل داخل مجلس الوزراء منذ تأسيس المملكة
    وفيما نقلت البرقية (09RIYADH824) عن ناشط حقوقي قوله إن أوضاع الشيعة تراجعت خلال الأشهر الثمانية الماضية، معدداً مجموعة من الحوادث التي تدل على وجود تمييز سياسي وديني بحق الشيعة، تحدثت البرقية (08RIYADH853) عن تواصل شعور الشيعة في السعودية بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، يواجهون مظاهر تمييز رسمي وغير رسمي، مستندة في ذلك إلى عدد من البرقيات السابقة للقنصلية الأميركية في الدمام، بالإضافة إلى عدد من المقابلات وإحصاءات عن أوضاع الشيعة في الأحساء، قدمها ناشطون شيعة للجنة حقوق الإنسان في بداية عام 2008، واستطاعت السفارة الحصول على نسخة منها.

    وتضيف: «هذا الوضع غير المتكافئ يستمر ظاهراً في مؤسسات من مختلف جوانب الحياة السياسية، القانونية، التعليمية الدينية، والاقتصادية». أما تحدي تغيير الحالة المؤسساتية فإنه أقل ترويعاً من تحدي تغيير الإجحاف الفردي الذي يحمله العديد من السعوديين السنّة.

    وعلى صعيد التمييز المؤسساتي المستمر، وتحديداً السياسي، لفتت البرقية إلى أنه رغم تمثيلهم لثلث عدد سكان المنطقة الشرقية، فإن 3 فقط من أصل 59 من أعضاء المجلس البلدي المعينين في المنطقة الشرقية هم من الشيعة، رغم أنهم 11 من أصل 12 من الأعضاء المنتخبين. وفي الأحساء، حيث يمثّل الشيعة قرابة 60 في المئة من السكان، جميع المكاتب الحكومية الـ46يديرها سُنّة.

    أما على الصعيد الوطني، فإن 3 فقط من أصل 150 عضواً من مجلس الشورى المعينين شيعة، ولا شيعة يحتلون منصباً وزارياً أو منصب نائب وزير، حاكم أو نائب حاكم. ولا شيعة دبلوماسيين في وزارة الخارجية السعودية، أو يمثلون السعودية في المؤسسات الإسلامية.

    أما الرموز الشيعية التي تعمل مع المؤسسات الحكومية السعودية، مثل لجنة حقوق الإنسان، أو على سبيل المثال في مناصب بلدية في القطيف، فغالباً ما ينظر إليها على أنها «في جيب الحكومة السعودية ولا تمثل مصالح المجتمع الشيعي أو هواجسه».

    أما على الصعيد القانوني، فتلفت البرقية إلى أن تطور نظام المحكمة الجعفرية من قاضٍ واحد إلى قاضيين، وإضافة محكمة استئناف تضم ثلاثة قضاة، لم يسهما إلا في تذكير الطائفة الشيعية بـ«الجمود وغياب التزام الحكومة السعودية في التعاطي مع هواجس الشيعة». فبينما ارتفع عدد القضاة إلى سبعة، تآكلت سلطة المحكمة، وخُفضت للنظر فقط في الأحوال الشخصية، وإذا اختلف المتخاصمون بشأن الحكم، يمكن تحويله إلى المحكمة الشرعية. كذلك لا تملك المحكمة الجعفرية القدرة على الحكم في القضايا الشيعية للمواطنين الذين يعيشون خارج القطيف أو الأحساء، ما دفع رئيس القضاة في القطيف، الشيخ محمد العبيدان، إلى إخبار أحد الدبلوماسيين في السفارة الأميركية بأن القضاة الشيعة «لا يرون أي إصلاح أمامهم، ويبقون محبطين من تهميشهم».

    وعلى الصعيد التعليمي، توضح البرقية أنه لم يتغير الكثير من وضع الشيعة خلال السنوات الماضية، فهم لا يسمح لهم بفتح مدارس خاصة، ومن أصل 319 مدرسة للصبيان في الأحساء، لا يوجد سوى 7 مديري مدارس من هذه الطائفة، فيما يشغل 30 فقط منهم منصب نائب مدير مدرسة. أما في مدارس الإناث، فالوضع أسوأ. ومن أصل 309 مدارس للبنات، لا مديرة مدرسة من الطائفة الشيعية، فيما يقتصر عدد الذين يشغلون منصب نائب مدير مدرسة على 7، ولا مدير مدرسة في مدارس الإناث في القطيف.




    للشيعة تمثيل ضئيل في مجلس الشورى لا يتعدى الثلاثة أعضاء من أصل 150
    وفي الجامعات، يُعَدّ تمثيلهم ناقصاً. ففي جامعة الملك فيصل، من أصل 287 موظفاً، فقط 7 هم شيعة. وتضيف البرقية أنه على الرغم من أن وزارة التربية حققت تقدماً في إزالة لغة التمييز السائدة بحق الشيعة من الكتب المدرسية، إلا أنه تبقى إشارات مقلقة. وتضيف: «المذكرات المدرسية تظهر دعوات معاقبة طلاب شيعة تغيبوا خلال مناسبات دينية مثل عاشوراء».

    كذلك تنقل البرقية (06RIYADH3306)التي تطرقت بتفصيل إلى التعليم في المنطقة الشرقية ومشاكله ما تعرض له أحد الطلاب عندما قدم أوراقه إلى كلية العلوم السياسية لجامعة الملك سعود في الرياض، قبل أن يرفض طلبه بحجة أن هذا «المجال غير مفتوح للشيعة».

    من جهتها، تعود البرقية (08RIYADH853)للحديث عن التمييز اقتصادياً، وتوضح أن الشيعة ممثلون تمثيلاً ناقصاً في الخدمات الأمنية والحكومية. ففي الأحساء، لا يوجد سوى 3 ضباط شيعة في جميع المرافق الأمنية، بما في ذلك الوكالات الخاضعة لوزارة الداخلية، الحرس الوطني، وزارة الدفاع والطيران. أما في المؤسسات شبه الحكومية، وفي مقدمتها أرامكو، فتتحدث البرقية عن أنّ من المعروف على نطاق واسع أن لديها «حاجزاً زجاجياً» مفروضاً على تقدم الموظفين الشيعة، وأنها تلجأ إلى عدم توظيف شيعة في مناطق حساسة أمنياً.

    وتضيف الوثيقة أن هذا التمثيل الناقص والواضح في «أرامكو» مؤلم خصوصاً للطائفة، آخذة في الاعتبار أن النفط الذي يمثّل الحياة الاقتصادية للسعودية يأتي من مناطق كالقطيف والأحساء.

    وتضيف البرقية أن التمييز الاقتصادي يتجسد على نحو أوضح عند النظر إلى قوانين تقسيم المناطق التي تحدد الارتفاع المسموح به للأبنية في مناطق مختلفة.

    ومع أن المباني من ثماني طبقات مسموح تشييدها على طول الطريق السريع الذي يقود من الدمام إلى القطيف، تتغير قواعد بناء المباني مع الدخول إلى أول قرية ذات غالبية شيعية، سيحات، حيث تتطلب القواعد أن تكون الأبنية أقل من أربع طبقات.

    وفي جزيرة تاروت، ذات الاختلاط السني الشيعي، تسمح الانظمة ببناء أبنية من ثلاث طبقات في قرية دارين ذات الأغلبية السنية، لكن لا تسمح بأكثر من طبقتين في المناطق الشيعية المحيطة بدارين.

    على الصعيد الديني، توضح البرقية أنه فيما الجوامع والأئمة السنة ممولون من وزارة الشؤون الدينية، لا تتلقى الجوامع الشيعية أي تمويل من الحكومة السعودية. أما الحصول على رخصة لفتح مسجد شيعي، فيعتمد غالباً على هوى المسؤولين الحكوميين المحليين، ويوصف بأنه «غامض ومرهق».أما الحسينيات فإنها لا تحصل مطلقاً على ترخيص من الحكومة، ما يجعلها غير محصنة عندما تقرر الحكومة السعودية إقفالها بحجة «عدم حصولها على تراخيص».

    يضاف إلى كل ذلك، منع الحكومة السعودية استيراد أو نشر مطبوعات شيعية دينية، وحجب المواقع التي تناقش المواضيع الدينية الشيعية، السياسية والاجتماعية، على الرغم من انخفاض حدة التضييق خلال الآونة الأخيرة.

    إلاّ أنه رغم التمييز الواضح والمتواصل، تلفت البرقية إلى بعض الإشارات إلى مستقبل أفضل بين الحكومة السعودية والأقلية الشيعية، بينها أن انتظام التواصل واتساعه بين قيادة المجتمع الشيعي والحكومة السعودية يستمران في التطور.



    منتدى الحوار الوطني أتاح فرصة مهمة لتبادل الآراء
    وبعدما كان الشيعة في السابق يترددون في لقاء قيادات الحكومة السعودية خوفاً من خسارة الصدقية، وبينما كانت قيادات الحكومة السعودية تجتمع فقط بهم لتقديم مطالب لا للاستماع، يمكن على نحو متزايد ملاحظة وجود تبادل للآراء. كذلك، إن الحوار الوطني الذي بدأ في حزيران 2003، عندما كان الملك الحالي يحتل منصب ولي العهد، يستمر منتدىً مهماً للحوار.

    من جهةٍ ثانية، تلفت البرقية إلى أنه بينما الحوار هو على مستوى رفيع قيد التطور، إلاّ أن التقدم على مستوى الشارع أتى على هيئة استقلالية أكبر للشيعة في القطيف، وهو ما انعكس تدخلاً أقل للحكومة في الاحتفالات الدينية.

    وفي السياق، تحدثت البرقية عن وجود عدة نظريات عن أسباب سماح الحكومة السعودية بدرجة كبيرة من الحرية للطائفة الشيعية في القطيف، في الوقت الذي يواصل فيه الشيعة في الأحساء المجادلة بأن حريتهم محجوزة على متزايد. وفيما ذهب البعض إلى اتهام الحكومة السعودية بتعمد تطبيق هذه السياسة في إطار «جهدها لمنع صوت شيعي موحد من الظهور، فحاولت خلق وقائع مختلفة في المجتمعين الشيعيين»، أشار البعض إلى التحامل الشخصي لمحافظ الأحساء بدر بن محمد آل جلوي، ومديريه المحليين، كعامل رئيسي في تدهور حريات الشيعة.

    أركان قيادة التمييز

    وصف أحد الناشطين السياسيين في البرقية (09DHAHRAN246) الأمير محمد بأنه «حاكم سيئ» محاط بمستشارين مذهبيين، فيما اتهمه آخر بأنه «متطرف في تمييزه». ويجمع العديد من مصادر السفارة على اعتبار أن أمير المنطقة الشرقية، ووزير الداخلية نايف بن عبد العزيز، بمثابة المسؤولين المباشرين عن هذه المشكلة. ويعتقد البعض أن الأميرين القويين «يدعمان ضمنياً الممارسات التمييزية في الأحساء وأماكن أخرى من المنطقة الشرقية»، فيما ذهب البعض الآخر إلى حد اتهامهما بإعطاء أمير منطقة الأحساء الأوامر بتطبيق سياسات تمييزية.

    من جهته، تحدث ناشط، في البرقية (06RIYADH5451)، عن خصال الأمير محمد بن فهد التمييزية تجاه الشيعة، مستعيداً حادثة جرت قبل سنوات عندما كان أمير المنطقة يشارك في مأدبة غداء في منزل أحد رجال الأعمال، وعندما لاحظ أن صورة والده ليست على الحائط، انزعج وقال: «حسناً، بالتأكيد الجميع يعلم أنك موالٍ لإيران».

    وأظهرت البرقية (09DHAHRAN99)نقلاً عن أحد الأشخاص على اتصال مع السفارة، أن محمد بن فهد عرقل لقاء مجموعة من الشخصيات بالملك عبد الله خلال زيارته الثالثة من نوعها منذ تسلمه الحكم للمنطقة الشرقية، وسط اقتناع العديدين بأن محمد بن فهد لن يتوقف عن هذه الممارسات، ما لم يكفّ الملك يده (09DHAHRAN217).



    بحسب الوثائق جاء اغلاق المساجد الشيعية في مدينة الخبر لافشال مساعي الملك للحوار بين الأديان
    كذلك ربطت البرقية (08RIYADH1070) بين بعض التضييقات التي يتعرض لها الشيعة في المنطقة الشرقية، ومحاولة مدروسة لإفشال جهود الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان. ونقلت البرقية عن أحد الوجوه الشيعية البارزة قوله لأحد الدبلوماسيين الأميركيين إنه لا أحد من القادة الشيعة يرى أن عمليات إغلاق المساجد والاعتقالات أتت بالصدفة تماماً، وبعضهم يعبّر عن نظرته بأن هذه الأفعال تعود إلى «وجود وزير الداخلية الأمير نايف، بدعم باطني من إخوته السديريين، لفرض عضلاته في وجه جهود الملك عبد الله».

    وتضيف البرقية أن نايف يتمتع بعلاقات قريبة مع أمير المنطقة الشرقية، محمد بن فهد، نظراً إلى زواج الأخير بابنة وزير الداخلية. وتلفت إلى أن العديدين يعتقدون أن نايف من خلال عمله مع أمير المنطقة الشرقية يسيطران على أجندة الحرية الدينية للمنطقة، وهو ما دفع عدداً من الشخصيات الشيعية في البرقية (09DHAHRAN266) إلى التحذير من إمكان أن يقود استمرار التمييز إلى التطرف في المنطقة الشرقية، ولا سيما مع اتساع الفجوة في الأجيال في المجتمع الشيعي بين أعضاء كبار في السن كتومين وجيل شاب غير صبور، يميل إلى الاحتجاج بنحو أعلى وأكثر انفتاحاً بغض النظر عن التداعيات، بما في ذلك السجن.

    قيادات الشيعة ملتزمة بالحراك السلمي

    وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر في صدقية التزام الحكومة السعودية بالحديث عن الإصلاح، لا تزال القوى المحورية للمجتمع الشيعي ملتزمة باستخدام وسائل غير عنفية للعمل من داخل الدولة، وهو ما يدفع المسؤولين الحكوميين، على سبيل المثال، إلى الاستعانة برجال الدين الشيعة عندما تستدعي الحاجة، وفقاً لما أظهرته البرقية (09RIYADH346).

    إلاّ أنه رغم ذلك، تحدثت البرقية عن وجود قلق من تأثيرات ركود الإصلاح على الشباب في المنطقة الشرقية، متحدثةً عن وجود العديد من الإشارات إلى أن القيادات السياسية والدينية لديها تأثير أقل على الجيل الشاب في المجتمع الشيعي في المملكة. والشبان الشيعة كانوا موضع تطرق تفصيلي للسفارة في البرقية (09RIYADH270) التي توصلت إلى مجموعة من الخلاصات عن وضعهم، مؤكدةً أنهم محبطون من عدم قدرة قياداتهم على تحقيق المزيد من الحقوق، التمثيل والفرص في مجتمعهم.

    وحذرت ثلاث من الشخصيات الشيعية المعتدلة، المنخرطة على نحو شبه دائم مع القيادة السعودية في جهود الحوار، انطلاقاً من اقتناعها بأن الحوار والتعاون مع الحكومة السعودية هما أفضل الوسائل لتحسين وضع المواطنين، من أن الوقت قد حان للانتقال من الحوار إلى النتائج. ونقلت البرقية عن أحدهم تحذيره من أنه من دون فعل حقيقي وإصلاح من الحكومة السعودية، سيكبر الشبان الشيعة مع مزيد من الإحباط وعدم الصبر، وأن هؤلاء الشباب من دون نتائج محددة سيبحثون بحثاً متزايداً باتجاه إيران و/أو حزب الله للحصول على توجيهات في كيفية جعل صوتهم السياسي مسموعاً. وأضاف: «إنها مسؤولية الحكومة لإثبات أنهم مستعدون لإحداث تغييرات ملموسة».

    ولفتت البرقية إلى أن «العديد من القيادات الشيعية أشارت إلى أن اطلاع الشبان الشيعة، من خلال ما تنقله الفضائيات، عن تصاعد دور الشيعة في العراق نتيجة الديموقراطية، أضاف المزيد من الإحباط لديهم بسبب تجاهل حقوقهم في وطنهم».



    الشبان الشيعة محبطون من استمرار التمييز وبطء الاصلاح في المملكة

    أما البرقية (09RIYADH42)، فسلطت الضوء على آراء مجموعة من الشبان السعوديين بالحكومة، الولاء للوطن والعلاقة مع إيران. ونقلت البرقية عن ناشط بارز قوله إن السعوديين الشيعة كانوا ينظرون إلى إيران على أنها «جنة»، الا أنهم عندما سمح لهم بالسفر إليها تغيرت آراؤهم وتبدلت. وأضاف: إذا نحّينا الجانب الديني، فإن «الشيعة وجدوا أن حياتهم اليومية في المملكة أفضل بكثير من الحياة اليومية في إيران، وأن السفر عزز من هويتهم الشيعية»، لافتاً إلى أن الشيعة باتوا الآن «يحسبون أكثر أين سيصطفون»، مؤكداً أنه«لا مزيد من العقائد».

    إلا أن ذلك لم يمنع بعض الشبان المنزعجين من التمييز الذي يتعرضون له من طرح تساؤلات عن الأسباب التي يجب أن تدعوهم لدعم الحكومة السعودية، وخصوصاً عندما يتعرضون للطرد من بعض الأماكن العامة ويُنعَتون بأنهم «كفرة».

    أهمية المنطقة الشرقية

    تحدد الدبلوماسية الأميركية ثلاثة أسباب رئيسية للاهتمام بالمنطقة الشرقية التي يحكمها الأمير محمد بن فهد. وتوضح البرقية (09DHAHRAN187) أنه إلى جانب أنها «أكبر مناطق المملكة، تمثّل المنطقة الشرقية المحرك الصناعي للسعودية، وتستقر فيها شركة النفط الحكومية المتطورة والمدارة جيداً».

    كذلك تُعَدّ المنطقة مركز التمركز الشيعي في المملكة، وبالتالي إن إمكان التوتر الشيعي يمثّل اهتماماً خاصاً للولايات المتحدة، نظراً إلى الوجود الجغرافي لهذه الأقلية في مركز الثروة النفطية من جهة،

    وطبيعة العلاقات التي تحكم العلاقة بين الشيعة والسلطات السعودية، والتي «هي في أحسن الأحوال غير ذات ثقة».

    وتضيف البرقية (06RIYADH5904)سبباً إضافياً، متحدثةً عن قرب المنطقة الجغرافي والثقافي من عدد من الدول الخليجية، ما يجعل سكان المنطقة «مؤيدين طبيعيين، وداعمين للتحولات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية».

    توتر مذهبي

    تتحدث البرقية (09DHAHRAN46)عن وجود حالة من الاحتقان في المنطقة الشرقية، يمكن أن تنفجر نتيجة حادث قد يكون عرضياً. وتحدث أحد مصادر السفارة عن مدى تزايد التوتر بين الشبان الشيعة والسنّة في أعقاب حادثة البقيع، وبحث السلطات عن الشيخ نمر النمر. وروى المصدر أنه التقى إحدى القيادات السنية من قرية العنك في القطيف، وهي القرية الوحيدة ذات الأغلبية السنية لمناقشة التوتر، مشيراً إلى أن القيادي أبلغه بأن مجموعات شبابية من منطقة القصيم كانت تنوي القدوم إلى القرية «لحماية إخوتهم السنّة» من عدوانية الشيعة.

    وحذر المصدر من إمكان أن يتحول الشباب إلى وقود لعنف مذهبي سبق أن حُذِّر منه، وخصوصاً بعدما تحدث أحد الأشخاص الذين هم على اتصال مع السفارة عن أن «كل منزل في العوامية لديه سلاح... جدياً». من جهة ثانية، تحدثت مجموعة من الشخصيات في الأحساء في البرقية (06RIYADH3306) عن تزايد الفصل المذهبي في المنطقة، مشيرةً إلى أن الانعزال بدأ يجد طريقه منذ الثمانينيات في عهد الملك فهد.

  • #2
    الوضع في المنطقة الشرقية خطير جدا

    الشيعة مهمشين بشكل كبير
    للمعلومية أن أكبر منطقة في المملكة هي المنطقة الشرقية .
    تمتد من الخفجي وحفر الباطن شمالا مرورا بمدينة الجبيل الصناعية الى مدينة صفوى الى مدينة القطيف الى مدينة سيهات والى الدمام والظهران والخبر و الى بقيق والاحساء ومرورا بصحراء الربع الخالي لتصل الى اليمن وعُمان.

    لقد جعلوها اكبر منطقة في المملكة لدرجة أنها اكبر من منطقتي القصيم والعاصمة جميعا وذلك لجعل الشيعة اقلية في المنطقة التي تكثر في المصانع والاماكن الحساسة والنفطية.

    ومن المعروف أن المناطق النفطية في هذه المنطقة اهلها اغلبهم شيعة , فمحافظة القطيف الأغلبية الساحقة شيعة أما في محافظة الاحساء فالاغلبية شيعة أما في الدمام هناك عدد لايستهان به من الشيعة , أما الخبر فهي مدينة صغيرة وعدد اهلها قليل وأكثر من يقطنون فيها اجانب لكن أكثر اهلها شيعة.
    فتكون المناطق النفطية اغلب اهلها شيعة وهي مناطق مهمة جدا , وخصوصا أن اهل هذه الديار لايعترفون بالسعودية , ويقولون أنهم ينتمون لأقليم البحرين التاريخي بل هم بحرانيون وأنهم سيستغلون أي فرصة للأنفصال عن آل سعود.

    أعتقد أن الشيعة الذين يقطنون من مدينة صفوى شمال القطيف الى الاحساء جنوبا سيستغلون أي فرصة لينفصلون , وطبعا الايام قادمة وسنرى ذلك ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السماهيجي
      الوضع في المنطقة الشرقية خطير جدا

      الشيعة مهمشين بشكل كبير
      للمعلومية أن أكبر منطقة في المملكة هي المنطقة الشرقية .
      تمتد من الخفجي وحفر الباطن شمالا مرورا بمدينة الجبيل الصناعية الى مدينة صفوى الى مدينة القطيف الى مدينة سيهات والى الدمام والظهران والخبر و الى بقيق والاحساء ومرورا بصحراء الربع الخالي لتصل الى اليمن وعُمان.

      لقد جعلوها اكبر منطقة في المملكة لدرجة أنها اكبر من منطقتي القصيم والعاصمة جميعا وذلك لجعل الشيعة اقلية في المنطقة التي تكثر في المصانع والاماكن الحساسة والنفطية.

      ومن المعروف أن المناطق النفطية في هذه المنطقة اهلها اغلبهم شيعة , فمحافظة القطيف الأغلبية الساحقة شيعة أما في محافظة الاحساء فالاغلبية شيعة أما في الدمام هناك عدد لايستهان به من الشيعة , أما الخبر فهي مدينة صغيرة وعدد اهلها قليل وأكثر من يقطنون فيها اجانب لكن أكثر اهلها شيعة.
      فتكون المناطق النفطية اغلب اهلها شيعة وهي مناطق مهمة جدا , وخصوصا أن اهل هذه الديار لايعترفون بالسعودية , ويقولون أنهم ينتمون لأقليم البحرين التاريخي بل هم بحرانيون وأنهم سيستغلون أي فرصة للأنفصال عن آل سعود.

      أعتقد أن الشيعة الذين يقطنون من مدينة صفوى شمال القطيف الى الاحساء جنوبا سيستغلون أي فرصة لينفصلون , وطبعا الايام قادمة وسنرى ذلك ان شاء الله
      أسمحلي أخوي السماهيجي كلامك فيه مغالطات كثيره

      أولاً: شي طبيعي أن تصبح المنطقه الشرقيه أكبر منطقه وهذا لمكانها الجغرافي ولوقوع جزء كبير من الربع الخالي بها وطبعاً تعرف أن الربع الخالي يحتل ربع مساحة المملكه فهو الأكبر على الأطلاق لذا لايوجد أحد جعل من الشرقيه
      المنطقه الأكبر ولكن هذا ماحبا الله به هذه المنطقه من إتساع في المساحه.
      ثانياً: الشيعه يمثلون الأكثريه في المنطقه الشرقيه حتى مع إتساع مساحتها والعجيب أن المصادر الأمريكيه تذكر
      أن أبناء الطائفه الشيعيه يمثلون 10 % من سكان المملكه بينما أي سعودي يشعر بأن الشيعه يمثلون أكثر
      من هذه النسبه ربما تصل لـ 30%.
      رابعاً:محافظة القطيف ليست ذات أغلبيه شيعيه بل هي شيعيه 100%.
      خامساً: الخبر يسكانها خليط من السكان فيهم نسبه من الأجانب بسبب الحركه الصناعيه بالشرقيه ويصعب تحديد
      أغلبية سكانها سواء كانوا من الشيعه أو غيرهم.
      سادساًًًًً:لايوجد شيعه من الشرقيه لايعترفون بالسعوديه كأرض فهم أنباء هذه الأرض الطاهره ويفتخرون بهذا
      كل مافي الأمر أنهم يأنفون من مسمى (السعوديه) والأنتساب لآل سعود اليهود ولا وجود الأن لما يسمى أقليم
      البحرين ربما فقط في كتب التاريخ لأننا الآن في عصر الحدود السياسيه وقد تغير كل شيء عموماً الجميع ينتمي
      لجزيرة العرب.
      سابعاً:لاتوجد نيه مطلقاً للإنفصال ولكن ربما للإنقلاب والثوره على نظام الحكم.
      التعديل الأخير تم بواسطة ~علوية الهوى~; الساعة 06-09-2011, 07:46 PM.

      تعليق


      • #4
        مشكوره غاليتي على الموضوع
        لأن الشيعه بالسعوديه فعلاً مهمشين ومو ماخذين حقوقهم على أكمل وجه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة السماهيجي
          , ويقولون أنهم ينتمون لأقليم البحرين التاريخي بل هم بحرانيون وأنهم سيستغلون أي فرصة للأنفصال عن آل سعود.

          أعتقد أن الشيعة الذين يقطنون من مدينة صفوى شمال القطيف الى الاحساء جنوبا سيستغلون أي فرصة لينفصلون , وطبعا الايام قادمة وسنرى ذلك ان شاء الله
          فان كان ينسبوهم بحارنة ليس الا هم الاصل والفصل وال اسعود دخلا على منطقتهم الاحسا والقطيف فاصولهم تكون من قبائل عبدالقيس الذي ينسبون لصحابي صعصعة
          التي حكمة هلمنطقة باسم البحرين قبل لايظهر اسم اليهود العرب اسعود الابشع من اليهود بظلم سلالتهم من بني امية فماذا سيخرج منهم فاجدادهم حاربة وقاتلة اهل البيت في حرب يزيد فكيف ستسلم الشيعة من شرهم وظلمهم وتاريخ اجدادهم ظلم حتى اهل البيت واما اصولهم فاصولهم بحرينيونمن اصول قبائل عبدالقيس

          وليس هناك من شكّ في أن الغالبيّة العظمى ـ على الأقل ـ من سكان الاحساء والقطيف كما البحرين الحالية، كانوا شيعة موالين لأهل البيت منذ عهد الإمام علي، وقد استمرّ تشبّثهم بولائهم هذا بعد وفاة الامام وسيطرة الامويين على الحكم والذين حاولوا ترسيخ اقدامهم في المنطقة، الا انهم فشلوا في ذلك لكثرة المناوئين لهم، ولنزوح الكثير من المعارضين للحكم الاموي إلى تلك المنطقة سواء من الحجاز أو من العراق أو غيرها.. ومن الثابت ان منطقتي الاحساء والقطيف كانتا بؤرة معارضة للدولة الأموية حتى إنحلالها واستيلاء العباسيين على الخلافة. وكما حدث للأمويين، فان العباسيين اهملوا اقليم البحرين لاضطرابه، وكانت ولايتهم عليه إسمية، وقد اتخذ العباسيون المنطقة منفى للمعارضين، ربما لكثرة المعارضة فيها، ولم يكن لهذه المنطقة في نهاية القرن الثالث الهجري أي علاقة بالخلافة العباسية. وفي هذه الفترة سيطر القرامطة على المنطقة، وأمعنوا في الشيعة قتلاً وتحريقاً على النحو الذي وصفه شاعر الشيعة ابن المقرب العيوني:



          وصيروا الغرّ من ساداتها حمما
          وحرقوا عبد قيس في ديارهم





          واستطاع العيونيون الشيعة في سنة 466هـ إنهاء حكم القرامطة والاجهاز عليهم، وحكموا المنطقة نحو 170 عاماً. وإلى هنا فان معظم سكان المنطقة من الشيعة، وقد بقوا كذلك في عهد الدويلات المتعاقبة كبني عقيل وآل عصفور وآل جروان وآل جبر وآل مغامس.. وحين زار ابن بطوطة المنطقة لاحظ شيعيتها ـ بغضّ النظر عن موقفه المذهبي المعادي ـ، فقد قال: ((ثم سافرنا إلى مدينة القطيف، وهي مدينة كبيرة حسنة ذات نخل كثير، يسكنها طوائف العرب، وهم رافضية غلاة، يظهرون الرفض جهاراً لا يتّقون أحداً ، ويقول مؤذنهم في اذانه بعد الشهادتين: اشهد أن علياً وليّ الله، ويزيد بعد الحيعلتين: حيّ على خير العمل.. ويزيد بعد التكبير الأخير ـ أي بعد الانتهاه من الأذان: محمد وعليّ خير البشر، من خالفهما فقد كفر)) . كما اشار ابن بطوطة إلى هجر فقال ان بها من النخيل ما ليس ببلد سواها، وان اهلها عرب، اكثرهم من قبيلة عبد القيس ابن افصى.
          جهاراً لا يتّقون أحداً ، ويقول مؤذنهم في اذانه بعد الشهادتين: اشهد أن علياً وليّ الله، ويزيد بعد الحيعلتين: حيّ على خير العمل.. ويزيد بعد التكبير الأخير ـ أي بعد الانتهاه من الأذان: محمد وعليّ خير البشر، من خالفهما فقد كفر)) .
          كما اشار ابن بطوطة إلى هجر فقال ان بها من النخيل ما ليس ببلد سواها، وان اهلها عرب، اكثرهم من قبيلة عبد القيس ابن افصى.




          ــــــــــــــــــــ
          تحفة المستفيد في تاريخ الاحساء القديم والجديد، الشيخ علي آل عبد القادر، ص 301.








          البحارنة هم اول تواجد شيعي بالخليج والمنطقة فكانت تتكون من
          الاحسا القطيف كانت تسمى بالبحرين ليس انهم من البحرين كما يريدون يصورون؟؟ فالمنطقة بكبرها تسمى البحرين كما يسموها البحرين الكبرى

          آل عصفور، أسرة قام بذكرها كل من أرّخ لهذا الإقليم أو لجزء رئيسي منه سواءً كان الأحساء أو القطيف أو جزيرة أوال (مملكة البحرين حالياً) وكل ما عرفناه من تلك الكتابات عن هذه الأسرة هو أنها حكمت إقليم البحرين الممتد في الماضي من نواحي البصرة شمالاً إلى عمان جنوباً
          الشيعة الموجودون في الخليج والاحسا والقطيف وجودهم قبل900عام واسمية المنطقة بالبحرين منطقة القطيف الاحساوبعض الدول الاخرى من الخليج
          الشيعة المتواجدون في الخليج هم الاصل والفصل فمن قبل900عام كان يحكمون المنطقة العيونيون وبعدهم العصفوريون وبعددهم الجروانيون هلدول كلها شيعة كانت تحكم المنطقة باسم البحرين اوال؟؟؟واغلب الشيعة في المنطقة يكون نسبهم لعبدالقيس انساب صعصعة بن صحوان صحابي الامام علي وللان موجود اسر اسما تحمل بعض القاب الدول كمثل العصفوريون للان وجودهم في البحرين وسعودية وبعض مناطق الخليج والعصفوريون كما يذكر التاريخ كانت حكمة البحرين بعد العيونيون وقبل حكم العيونيون احتلتها القرامطة التي ارتكبة المجازر في قبيلة عبدالقيس
          التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 06-09-2011, 08:30 PM.

          تعليق


          • #6
            نحنو نرجع الى عبد القيس

            انا من ارض أوأأل انا من ارض كيتوس انا من ارض الخط وانا من ارض القطيف

            وافتخر انهم يسموني بحراني

            http://www.youtube.com/watch?v=TfgE5cUxoJE

            حتى لهجتنا قريبه جدا الى لهجة اخوانا اهل البحرين

            القطيف والاحساء والبحرين كلنا جسد واحد ونرجع الى عبدالقيس

            مرد الحق يرجع الى صاحبه

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X