::

::
تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو عند الفجروتقل تريجياً
حتى تضمحل عندطلوع الشمس حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون وهو أحد نظائر الأكسجين الموجود في طبقات
الجو العليا لحماية الأرض من بعض الإشعاعات الضارة - ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند
الفجر ثم يرتفع مع شروق الشمس . وقد دهش الاطباء لآثاره العلاجية العجيبة . فهو يشفي من كثير من الأمراض
النفسية والجسدية و ليس له أية آثارجانبية. ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري
و العضلي بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر وقد ثبت أن حقن الأوزون
يمكن أن تعطي الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة ولهذا يستشعر الإنسان عندمايستنشق نسيم الفجر
المسمي بريح الصبا لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل إن أشعة الشمس عند شروقها
قريبة إلى اللون الأحمر ومعروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب والباعث على اليقظة والحركة كما أن نسبة الأشعة
الفوق بنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق وهي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين-د- اللازم لنمو الجسم
تعليق