حرب الخصوم //
هاجمت تسيبي ليفني رئيسة حزب "كاديما" الإسرائيلي، رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، محملة إياهما مسؤولية اتجاه (اسرائيل) للانتحار على طريقة "متسادا"، ومسؤولية عزلة (إسرائيل) دوليا.
وقالت في تصريحات للإذاعة العبرية إن الحكومة تتهرب من مسؤوليتها وأضافت "أن العالم أجمع ضدنا وأنه ما من شيء يمكن القيام به لتفادي عزلتنا" محذرة من أن الحكومة قد تقود الشعب إلى الفناء "مثلما حل بالثوار اليهود في موقع متسادا التاريخي في القرن الثاني الميلادي".
ولم تجد ليفني لتوصيف الوضع القائم في (اسرائيل) أبلغ من تشبيهه بما وقع في "ماتسادا" قرب البحر الميت.
ويدّعي المؤرخون اليهود عن قصة "تحصّن حوالي 1000 رجل وإمرأة وطفل من اليهود الذين نجوا بعد دمار القدس في تلك الفترة /القرن الثاني الميلادي/، في قصر الملك هوردوس على قمة الجبل، وقاموا بتحصين أبنية قلعة متسادا، وتمكنوا من الصمود طوال ثلاث سنوات أمام محاولات الرومان المتكررة لطردهم من القلعة".
وعندما تمكن الرومان في نهاية المطاف من تسلق جبل متسدا واقتحموا القلعة عبر اسوارها، تبين لهم أن اليهود الذين تحصنوا بها وأبناء عائلاتهم، "قد إختاروا الموت وفضلوه على الوقوع تحت نير العبودية" وهو ما يعبر عن الرعب الصهيوني تجاه اي تحولات في المنطقة .
اما ليفني فقد زادت إلى أنه يتوجب على (إسرائيل) دفع عملية السلام في المنطقة مساهمة منها في تهدئة الأوضاع في العالم العربي وتحسين العلاقات مع مصر وتركيا.
ورأت أن العناصر المتطرفة في المنطقة تستغل النزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني لتأجيج الخواطر لا سيما وأنها تشعر أن (إسرائيل) تمر بحالة من الضعف والعزلة.
المصدر
ليفني: نتنياهو يقود (اسرائيل) إلى الانتحار الجماعي


هاجمت تسيبي ليفني رئيسة حزب "كاديما" الإسرائيلي، رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، محملة إياهما مسؤولية اتجاه (اسرائيل) للانتحار على طريقة "متسادا"، ومسؤولية عزلة (إسرائيل) دوليا.
وقالت في تصريحات للإذاعة العبرية إن الحكومة تتهرب من مسؤوليتها وأضافت "أن العالم أجمع ضدنا وأنه ما من شيء يمكن القيام به لتفادي عزلتنا" محذرة من أن الحكومة قد تقود الشعب إلى الفناء "مثلما حل بالثوار اليهود في موقع متسادا التاريخي في القرن الثاني الميلادي".
ولم تجد ليفني لتوصيف الوضع القائم في (اسرائيل) أبلغ من تشبيهه بما وقع في "ماتسادا" قرب البحر الميت.
ويدّعي المؤرخون اليهود عن قصة "تحصّن حوالي 1000 رجل وإمرأة وطفل من اليهود الذين نجوا بعد دمار القدس في تلك الفترة /القرن الثاني الميلادي/، في قصر الملك هوردوس على قمة الجبل، وقاموا بتحصين أبنية قلعة متسادا، وتمكنوا من الصمود طوال ثلاث سنوات أمام محاولات الرومان المتكررة لطردهم من القلعة".
وعندما تمكن الرومان في نهاية المطاف من تسلق جبل متسدا واقتحموا القلعة عبر اسوارها، تبين لهم أن اليهود الذين تحصنوا بها وأبناء عائلاتهم، "قد إختاروا الموت وفضلوه على الوقوع تحت نير العبودية" وهو ما يعبر عن الرعب الصهيوني تجاه اي تحولات في المنطقة .
اما ليفني فقد زادت إلى أنه يتوجب على (إسرائيل) دفع عملية السلام في المنطقة مساهمة منها في تهدئة الأوضاع في العالم العربي وتحسين العلاقات مع مصر وتركيا.
ورأت أن العناصر المتطرفة في المنطقة تستغل النزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني لتأجيج الخواطر لا سيما وأنها تشعر أن (إسرائيل) تمر بحالة من الضعف والعزلة.
المصدر
تعليق