في حوار مع صحيفة فرنسية //
اكد مستشار الامن الفومي السابق في امريكا في حوار مع صحيفة فرنسية ان الاحتجاجات الشعبية ضد [الانظمة] الفاسدة فشلت في اصلاح الوجه الامريكي القبيح .
وذكر التقرير ان زبغينيو بريجنسكي الذي عمل مستشارا للامن القومي في ولاية الرئيس السابق جيمي كارتر وهو سياسي مخضرم ومن خبراء الشؤون الدولية تحدث في ذكرى احداث 11 ايلول الى صحيفة الليموند الفرنسية في نظرته لاحداث ايلول فقال , من وجهة النظر الامريكية فان تعاطيها في مكافحة الارهاب لم يكن بالمستوى المطلوب فقبل 10 سنوات من تلك الاحداث من كان يتوقع حدوثها بعد 10 سنوات ؟ وبالنسبة لنا نحن كنا مشغولين بالقاء خطابات عامة وبعيدة عن التفاصيل ونفكر باساليب الوقوف بوجه المسلمين ولذا بات من الصعب عزل الارهابيين في الدول الاسلامية ولا حتى الحصول على الدعم من هذه الدول .
واضاف بريجنسكي , وفيما يتعلق بالرد العسكري فان امريكا حينها كانت تعتقد بضرورة التدخل العسكري في افغانستان وعرضوا الامر عليّ للاستشارة وانا في وقتها وقفت بقوة مع فكرة التدخل العسكري في افغانستان لكني وفي حينها ايضا قلت لبوش وحكومته بكل صراحة ان ما حصل مع الاتحاد السوفيتي السابق يجب ان يكون لنا عبرة وان على امريكا ان تتجه بقواتها صوب افغانستان للقضاء على مقاتلي طالبان في وقت ذكر ان زعيم القاعدة جاء الى هذا البلد ثم غادره بعد ذلك ولم يكن من المقرر ان تخوض امريكا نزاعا طويلا بهذا الشكل .
وهنا طرحت فكرة الاستفادة من القوى الشعبية في افغانستان , والانكى من كل ذلك ان استعدادات القوات الافغانية قد اخذت بالهبوط بعد سنه ونصف من التدخل العسكري الامريكي ومع اتخاذ امريكا القرار بالتدخل في شؤون العراق ازدادت الاوضاع تدهورا لان الحرب التي كان يفترض ان تكون لمعاقبة صدام كانت مصطنعة تماما بالكامل ولم يكن لهذه الحرب اية مناسبة لكن مع الضحك على الناس استطاعوا ايجاد ذريعة لما قاموا به واليوم نرى ان نفوذ ايران ازداد عن ما كان عليه قبل 10 سنوات خاصة بعد ان تبين عدم وجود اي علاقة بين صدام والقاعدة وهذا يعني ارتفاع نفقات حروب افغانستان والعراق .
المصدر
بريجنسكي : الربيع العربي لن يصب في مصلحة امريكا


اكد مستشار الامن الفومي السابق في امريكا في حوار مع صحيفة فرنسية ان الاحتجاجات الشعبية ضد [الانظمة] الفاسدة فشلت في اصلاح الوجه الامريكي القبيح .
وذكر التقرير ان زبغينيو بريجنسكي الذي عمل مستشارا للامن القومي في ولاية الرئيس السابق جيمي كارتر وهو سياسي مخضرم ومن خبراء الشؤون الدولية تحدث في ذكرى احداث 11 ايلول الى صحيفة الليموند الفرنسية في نظرته لاحداث ايلول فقال , من وجهة النظر الامريكية فان تعاطيها في مكافحة الارهاب لم يكن بالمستوى المطلوب فقبل 10 سنوات من تلك الاحداث من كان يتوقع حدوثها بعد 10 سنوات ؟ وبالنسبة لنا نحن كنا مشغولين بالقاء خطابات عامة وبعيدة عن التفاصيل ونفكر باساليب الوقوف بوجه المسلمين ولذا بات من الصعب عزل الارهابيين في الدول الاسلامية ولا حتى الحصول على الدعم من هذه الدول .
واضاف بريجنسكي , وفيما يتعلق بالرد العسكري فان امريكا حينها كانت تعتقد بضرورة التدخل العسكري في افغانستان وعرضوا الامر عليّ للاستشارة وانا في وقتها وقفت بقوة مع فكرة التدخل العسكري في افغانستان لكني وفي حينها ايضا قلت لبوش وحكومته بكل صراحة ان ما حصل مع الاتحاد السوفيتي السابق يجب ان يكون لنا عبرة وان على امريكا ان تتجه بقواتها صوب افغانستان للقضاء على مقاتلي طالبان في وقت ذكر ان زعيم القاعدة جاء الى هذا البلد ثم غادره بعد ذلك ولم يكن من المقرر ان تخوض امريكا نزاعا طويلا بهذا الشكل .
وهنا طرحت فكرة الاستفادة من القوى الشعبية في افغانستان , والانكى من كل ذلك ان استعدادات القوات الافغانية قد اخذت بالهبوط بعد سنه ونصف من التدخل العسكري الامريكي ومع اتخاذ امريكا القرار بالتدخل في شؤون العراق ازدادت الاوضاع تدهورا لان الحرب التي كان يفترض ان تكون لمعاقبة صدام كانت مصطنعة تماما بالكامل ولم يكن لهذه الحرب اية مناسبة لكن مع الضحك على الناس استطاعوا ايجاد ذريعة لما قاموا به واليوم نرى ان نفوذ ايران ازداد عن ما كان عليه قبل 10 سنوات خاصة بعد ان تبين عدم وجود اي علاقة بين صدام والقاعدة وهذا يعني ارتفاع نفقات حروب افغانستان والعراق .
المصدر
تعليق