اجترار المواقف القديمة//
في اجتماعها الـ 120 عادت دول الخليج .. الى تجديد مواقفها العدائية تجاه ايران مع دعم مالي الى كل من الاردن والمغرب .
وذكر التقرير ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الخليج .. عقدوا يوم امس اجتماعا اتخذت فيه مواقف ليست بالجديدة تجاه ايران وسوريا و السودان و الصومال ومكافحة الارهاب .
وتصدى وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد رئاسة الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية كل من الاردن والمغرب (ناصر جودة والطيب الفاسي) وهي دول تسعى الى نيل عضوية مجلس التعاون على وجه السرعة .
وتحدث وزير الخارجية الاردني عن برنامج اقتصادي لمدة خمس سنوات و حاجة بلاده الى الدعم , اما وزير الخارجية المغربي فقد اكد عدم وجود سقف زمني لانضام بلاده والاردن الى مجلس التعاون لكن نظرائه اتخذوا قرارا بتشكيل لجان تبحث انضمام الاردن والمغرب الى المجلس .
ويعتقد الخبراء ان ما تقوم به دول مجلس التعاون لضم الاردن والمغرب الى المجلس انه ياتي لدعم كل منهم الاخر لمواجهة الاحداث والاحتجاجات الشعبية وهو ما يشبه الخطوات التي قامت بها السعودية والكويت والامارات في الوقوف الى جانب ملك البحرين قبال شعبه .
وفيما يتعلق بالمواقف ازاء ايران فان وكالة الانباء الفرنسية قال ان اعضاء المجلس اعربوا عن قلقهم من تواصل تصريحات المسؤولين والاعلام في ايران ما يؤدي الى اثارة الاوضاع في المنطقة .
وهذه المواقف جاءت متزامنة مع ما صرح به قبل عدة ايام مدير الاستخبارات السعودية تركي الفيصل في رد فعل بلاده على التوجهات الاخوية التي دعا اليها الرئيس الايراني احمدي نجاد بعدما دعا الى نزع الخلافات بين الدول الاسلامية فان الفيصل وجد الفرصة لتوجيه اتهامات لايران بذرائع البرنامج النووي كالعادة وما يطلق عليه بالتصريحات الايرانية المثيرة للاوضاع .
اما وكالة الانباء الاماراتية فقد دعت الطرفين الى تطوير العلاقات و احترام حسن الجوار و التعامل مع الطرف الاخر باحترام وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية وحل جميع الخلافات بالوسائل والطرق السلمية مع اتهام غير مباشر لايران .
دول مجلس التعاون في الخليج .. تعتقد ان ايران تقف في مواجهتها وهو اتهام تنفيه ايران لانه ناجم عن تحريك امريكي يتحين الفرص للنيل من الثورة الاسلامية .
المصدر
مجلس التعاون , عداء مع ايران و دعم مالي للحلفاء


في اجتماعها الـ 120 عادت دول الخليج .. الى تجديد مواقفها العدائية تجاه ايران مع دعم مالي الى كل من الاردن والمغرب .
وذكر التقرير ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الخليج .. عقدوا يوم امس اجتماعا اتخذت فيه مواقف ليست بالجديدة تجاه ايران وسوريا و السودان و الصومال ومكافحة الارهاب .
وتصدى وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد رئاسة الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية كل من الاردن والمغرب (ناصر جودة والطيب الفاسي) وهي دول تسعى الى نيل عضوية مجلس التعاون على وجه السرعة .
وتحدث وزير الخارجية الاردني عن برنامج اقتصادي لمدة خمس سنوات و حاجة بلاده الى الدعم , اما وزير الخارجية المغربي فقد اكد عدم وجود سقف زمني لانضام بلاده والاردن الى مجلس التعاون لكن نظرائه اتخذوا قرارا بتشكيل لجان تبحث انضمام الاردن والمغرب الى المجلس .
ويعتقد الخبراء ان ما تقوم به دول مجلس التعاون لضم الاردن والمغرب الى المجلس انه ياتي لدعم كل منهم الاخر لمواجهة الاحداث والاحتجاجات الشعبية وهو ما يشبه الخطوات التي قامت بها السعودية والكويت والامارات في الوقوف الى جانب ملك البحرين قبال شعبه .
وفيما يتعلق بالمواقف ازاء ايران فان وكالة الانباء الفرنسية قال ان اعضاء المجلس اعربوا عن قلقهم من تواصل تصريحات المسؤولين والاعلام في ايران ما يؤدي الى اثارة الاوضاع في المنطقة .
وهذه المواقف جاءت متزامنة مع ما صرح به قبل عدة ايام مدير الاستخبارات السعودية تركي الفيصل في رد فعل بلاده على التوجهات الاخوية التي دعا اليها الرئيس الايراني احمدي نجاد بعدما دعا الى نزع الخلافات بين الدول الاسلامية فان الفيصل وجد الفرصة لتوجيه اتهامات لايران بذرائع البرنامج النووي كالعادة وما يطلق عليه بالتصريحات الايرانية المثيرة للاوضاع .
اما وكالة الانباء الاماراتية فقد دعت الطرفين الى تطوير العلاقات و احترام حسن الجوار و التعامل مع الطرف الاخر باحترام وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية وحل جميع الخلافات بالوسائل والطرق السلمية مع اتهام غير مباشر لايران .
دول مجلس التعاون في الخليج .. تعتقد ان ايران تقف في مواجهتها وهو اتهام تنفيه ايران لانه ناجم عن تحريك امريكي يتحين الفرص للنيل من الثورة الاسلامية .
المصدر
تعليق