فرية البخاري على الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله
اتهموا الرسول الكريم بأنه كان يتعسف في معاقبة المجرمين إلى حد التمثيل...فقد روى البخاري في صحيحه أن أناسا كان بهم سقم فقالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا,فأمرهم النبي (ص) أن يلتحقوا براعيه للإبل , فيشربوا من ألبانها وأبوالها , فلحقوا به وشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم ثم قتلوا الراعي وساقوا الإبل. فبلغ ذلك رسول الله (ص) فبعث في طلبهم , فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم , فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت".
وليست هذه الفرية على رسول الله (ص) إلا لتبرير ما كان الملوك الظالمون من تنكيل وتقطيع وتعذيب بحق معارضيهم.
وكي يغطوا على غنائهم وخلاعتهم رووا عن عائشة أنها قالت: دخل علي رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه. فدخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله ,فأقبل عليه الرسول(ًص) فقال: دعهما, فلما غفل غمزتهما فخرجتا.(أخرجه البخاري ومسلم).
لم ينسوا أن يبهتوا النبي الأعظم ويتهموه بالسب واللعن لمن لا يستحقه , فقد أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت: دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه, فلعنهما وسبّهما. فلما خرجا, قلتُ: يا رسول الله, من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان.
قال:وما ذلك؟
قلتُ: لعنتهما وسببتهما.
قال: "أو لم تعلمي ما شارطت ربّي عليه؟قلت:اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا."
الى غير ذلك من الفظائع الموبقة التي رموا بها ختم الأنبياء والمرسلين , ليثبتوا بها عدم عصمته منه, وإمكان صدور المعاصى منه, علّهم بذلك يفلحون في تبرير جرائمهم وجعلها غير منافية لمقام الخلافة المدعاة لرسول الله (ص).
وأخيرا أكتفي بالقول "ألا لعنة الله على الظالمين".
اتهموا الرسول الكريم بأنه كان يتعسف في معاقبة المجرمين إلى حد التمثيل...فقد روى البخاري في صحيحه أن أناسا كان بهم سقم فقالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا,فأمرهم النبي (ص) أن يلتحقوا براعيه للإبل , فيشربوا من ألبانها وأبوالها , فلحقوا به وشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم ثم قتلوا الراعي وساقوا الإبل. فبلغ ذلك رسول الله (ص) فبعث في طلبهم , فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم , فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت".
وليست هذه الفرية على رسول الله (ص) إلا لتبرير ما كان الملوك الظالمون من تنكيل وتقطيع وتعذيب بحق معارضيهم.
وكي يغطوا على غنائهم وخلاعتهم رووا عن عائشة أنها قالت: دخل علي رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه. فدخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله ,فأقبل عليه الرسول(ًص) فقال: دعهما, فلما غفل غمزتهما فخرجتا.(أخرجه البخاري ومسلم).
لم ينسوا أن يبهتوا النبي الأعظم ويتهموه بالسب واللعن لمن لا يستحقه , فقد أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت: دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه, فلعنهما وسبّهما. فلما خرجا, قلتُ: يا رسول الله, من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان.
قال:وما ذلك؟
قلتُ: لعنتهما وسببتهما.
قال: "أو لم تعلمي ما شارطت ربّي عليه؟قلت:اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا."
الى غير ذلك من الفظائع الموبقة التي رموا بها ختم الأنبياء والمرسلين , ليثبتوا بها عدم عصمته منه, وإمكان صدور المعاصى منه, علّهم بذلك يفلحون في تبرير جرائمهم وجعلها غير منافية لمقام الخلافة المدعاة لرسول الله (ص).
وأخيرا أكتفي بالقول "ألا لعنة الله على الظالمين".