كاتب لبناني :
أكّد مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية رفيق نصرالله أنّ رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يعدّ لـ"شيء ما" خلال الأسبوعين المقبلين، موضحاً أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يتوهّم أن شيئاً ما سيجري في المنطقة .
وذكر الكاتب اللبناني رفيق نصر الله في لقاء له على موقع المنار [اضغط هنا] ان وليد جنبلاط يعيد تموضعه في هذه المرحلة، مشدداً على أنّ جنبلاط لا يمكنه أن يكون حليفاً استراتيجياً لأيّ فريق سياسي باعتبار أنه يتبدّل كما تتبدّل المواسم.
الكاتب رفيق نصر الله اضاف بالقول انه تعليقاً على المواقف المستجدّة لرئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي انتقد البطريرك الماروني بشارة الراعي ونفى وجود أي مؤامرة في سورية الأمر الذي رسم علامات استفهام جدية حول موقعه في المعادلة، لفت [الكاتب] نصرالله إلى أنّه شخصياً لم يكن يوماً من المراهنين على وليد جنبلاط، خصوصاً في ضوء المواقف المتطرفة التي كان قد اتخذها بُعيد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والعداء المطلَق الذي أظهره بوجه سورية. ولفت إلى أنه لم يكن من مشجّعي التحالف مع جنبلاط بعد كلّ ذلك، لكنه أشار إلى أنّ البعض اختار التحالف معه ربما لأسباب تقنية أو سياسية بحيث ظنّ هذا البعض أنّ جنبلاط تعلّم الدرس وتبدّل.
الكاتب نصرالله شدّد على قناعة راسخة لديه هي أنّ جنبلاط لا يمكن أن يكون حليفاً استراتيجياً لأي جهة سياسية، سواء لفريق الثامن من آذار أو حتى لفريق الرابع عشر من آذار، موضحاً أنّه لا يمكن الدخول في أي صفقة مع هذا الرجل الذي يتبدّل كما تتبدّل المواسم.
ورداً على سؤال، أعرب [الكاتب] نصرالله عن اعتقاده بأنّ جنبلاط يمهّد لـ"شيء ما" خلال الأسبوعين المقبلين، داعياً للعودة إلى تاريخ الرجل لاستشراف ذلك حيث أنّ موقفه المطوّل في جريدة الأنباء التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي هو بمثابة مقدّمة تشبه تلك التي سبقت انقلابه السابق حين كان يراهن على الشرق الأوسط الجديدة قبل أن ينقلب فجأة إلى الضفة المقابلة. واعتبر أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يتوهّم أن شيئاً ما سيجري في المنطقة ولذلك فهو يتموضع من جديد.
المصدر
جنبلاط سينقلب.. وأتمنى ألا نرتكب حماقة جديدة!
تمويل المحكمة كمين ستدفع المقاومة ثمنه
جنبلاط يعد لـ"شيء ما".. وهو يتبدّل كالمواسم!
وصول السلفيين للحكم فزاعة حقيقية بواقعيتها
سورية تجاوزت المحنة وتغلبت على مخطط الفتنة
المؤامرة تريد رأس المقاومة وعلينا أن نواجهها
ثقافتنا لا تزال ثقافة سعد الحريري في الحكم..
لا يمكن لجنبلاط أن يكون حليفا استراتيجيا لأحد!
جنبلاط سينقلب.. وأتمنى ألا نرتكب حماقة جديدة!


أكّد مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية رفيق نصرالله أنّ رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يعدّ لـ"شيء ما" خلال الأسبوعين المقبلين، موضحاً أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يتوهّم أن شيئاً ما سيجري في المنطقة .
وذكر الكاتب اللبناني رفيق نصر الله في لقاء له على موقع المنار [اضغط هنا] ان وليد جنبلاط يعيد تموضعه في هذه المرحلة، مشدداً على أنّ جنبلاط لا يمكنه أن يكون حليفاً استراتيجياً لأيّ فريق سياسي باعتبار أنه يتبدّل كما تتبدّل المواسم.
الكاتب رفيق نصر الله اضاف بالقول انه تعليقاً على المواقف المستجدّة لرئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الذي انتقد البطريرك الماروني بشارة الراعي ونفى وجود أي مؤامرة في سورية الأمر الذي رسم علامات استفهام جدية حول موقعه في المعادلة، لفت [الكاتب] نصرالله إلى أنّه شخصياً لم يكن يوماً من المراهنين على وليد جنبلاط، خصوصاً في ضوء المواقف المتطرفة التي كان قد اتخذها بُعيد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والعداء المطلَق الذي أظهره بوجه سورية. ولفت إلى أنه لم يكن من مشجّعي التحالف مع جنبلاط بعد كلّ ذلك، لكنه أشار إلى أنّ البعض اختار التحالف معه ربما لأسباب تقنية أو سياسية بحيث ظنّ هذا البعض أنّ جنبلاط تعلّم الدرس وتبدّل.
الكاتب نصرالله شدّد على قناعة راسخة لديه هي أنّ جنبلاط لا يمكن أن يكون حليفاً استراتيجياً لأي جهة سياسية، سواء لفريق الثامن من آذار أو حتى لفريق الرابع عشر من آذار، موضحاً أنّه لا يمكن الدخول في أي صفقة مع هذا الرجل الذي يتبدّل كما تتبدّل المواسم.
ورداً على سؤال، أعرب [الكاتب] نصرالله عن اعتقاده بأنّ جنبلاط يمهّد لـ"شيء ما" خلال الأسبوعين المقبلين، داعياً للعودة إلى تاريخ الرجل لاستشراف ذلك حيث أنّ موقفه المطوّل في جريدة الأنباء التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي هو بمثابة مقدّمة تشبه تلك التي سبقت انقلابه السابق حين كان يراهن على الشرق الأوسط الجديدة قبل أن ينقلب فجأة إلى الضفة المقابلة. واعتبر أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يتوهّم أن شيئاً ما سيجري في المنطقة ولذلك فهو يتموضع من جديد.
المصدر
اهم ما جاء في المقال
جنبلاط سينقلب.. وأتمنى ألا نرتكب حماقة جديدة!
تمويل المحكمة كمين ستدفع المقاومة ثمنه
جنبلاط يعد لـ"شيء ما".. وهو يتبدّل كالمواسم!
وصول السلفيين للحكم فزاعة حقيقية بواقعيتها
سورية تجاوزت المحنة وتغلبت على مخطط الفتنة
المؤامرة تريد رأس المقاومة وعلينا أن نواجهها
ثقافتنا لا تزال ثقافة سعد الحريري في الحكم..
لا يمكن لجنبلاط أن يكون حليفا استراتيجيا لأحد!
تعليق