السلام عليكم
عندما يتكلم شيعي عن الوضع في سوريا يتهم بانه طائفي ويؤيد بشار لانه علوي
ولكن ماهو قول السلفين الوهابين وكل الطائفين بكلام البطريرك اللبناني بشارة الراعي والذي يحذر العالم والدول المجاورة لسورية من الزحف الوهابي التكفيري على سورية
فهو يدرك بان هناك خطر حقيقي سوف يهدد المنطقة برمتها في حال تسلط الوهابين التكفيرين لاسامح الله على سورية
فهو يستند الى معطيات على الارض من خلال الدعم الذي تقدمه الدول الراعية للتطرف وللوهابية كالسعودية وقطر وغيرها من الدول التي فتحت نيران اعلامها على سوريا وسوريا فقط وكأن العالم خلا من الاضطهادوالقتل الا في هذا البلد
ان تصريح بشارة الراعي من باريس المتزعمة لحملة الاطاحة بالنظام السوري له دلالاته فهو يريد ان يحذر العالم من الخطر الوهابي القادم
بشارة الراعي لم يكن شيعيا ولا مسلما ولم يكن على وفاق مع النظام السوري حتى يسانهم ولكنه ينظر الى المستقبل
فلو كان شيعيا لقالوا انه صفوي يريد ان يمزق وحدة الامة وهورافضي لعين ولكنه مسيحي لذا اتهم بانه يدافع عن النظام في سوريا
نقول لكل الاغبياء لايوجد من يدافع عن نظام يقتل شعبه او يضطهد مواطنيه ولكن عندما يستهدف بلدا بعينه دون بقية البلدان ولاسباب عبر عنهاوعاظ السلاطين وائمة التكفير بفتاوي معلبة في بلدان الخليج المنزوعة من الحرية والمعروفين بطائفيتهم هنا يتخوف هذا المسيحي وكل شريف من حرب طائفية لاتبقي ولا تذر
فكل المتتبعين للمشهد الاعلامي في صحف ووسائل اعلام قطر والسعودية يرى بوضوح انهما يخططان الى ايجاد نظام متطرف في سوريا ليكون في مواجهة العراق وايران وحزب الله والمار الذي لايعلم بذلك
فالسعودية الوهابية التكفيرية خسرت المعركة في لبنان تحاول استعادة كرمتها المهتوكة في سورية من خلال ايجاد نظام في سوريا يتناغم معها
ولا يساور العاقل شك بان اسرائيل وامريكا سيشتركان في مصلحة السعودية القطرية نفسها
ولاينطلي مواقف السعودية وقطر الا على الاغبياء في ما حصل في ليبيا فانهم لم يقفوا مع الشعب الليبي وانما للثأر من مواقف القذافي اتجاههم والكل يعلم ماهي مواقف القذافي من هؤلاء وسوف تثبت الايام القادمة ذلك
فهؤلاء لم يساندوا الشعوب بل يساندوا النظام والنظام المصري وزين العابدين خير دليل على ذلك
فالسعودية وقطر واغلب دول الخليج الذين يتباكون بدموع التماسيح على الشعب السوري ليس حبا بهم بل لمواقف النظام السوري من حزب الله ومن منظمة حماس والحركات الفلشطينية المناهة لاسرائيل
نقول لولا نريد ان نكثر اذا كانت السعودية وقطر ودول الخليج حريصة على الشعب السوري والمصري والليبي لماذا لم تقف معهم قبل هذه الاحداثوتتركهم الى مصائرهم امام الانظمة القمعيةهل ننسى نحن العراقين مساندتهم لنظام المجرم صدام حسين ومساندته ضد شعبع الاعزل وخاصتا في الانتفاظة الشعبانية عام 1991
لو كانو ا صادقين بوقوفهم مع الشعوب المضطهدة لما استقبلوا زين العابدين بن علي
لايختلف النظام المصري والليبي واليمني والتونسي فكلها انظمة دكتاتورية عن نظام الاسد لماذا اختلف موقفهم اذا
فالمصرين نددوا بموقف السعودية من النظام المصري وتخوفهم من الفتاوي التكفيرية الوهابية
ومن حق المسيحين ان يتخوفوا من وجود نظام متطرف مجاور لهم وان يحصل لهم ما حصل لنا على يد السعودين الوهابين الانجاس في العراق ومن حق ايران ان تساند النظام السوري طالما هناك دعم سعودي وهابي للمتطرفين التكفيرين في سورية
فمن يتهم هؤلاء بالدفاع عن نظام الاسد فهو واهم لان هؤلاء يدافعون عن انفسهم ضد الهجمة الوهابية المتطرفة التي تجتاح سوريا والتي تعادي كل ما هو انساني
عندما يتكلم شيعي عن الوضع في سوريا يتهم بانه طائفي ويؤيد بشار لانه علوي
ولكن ماهو قول السلفين الوهابين وكل الطائفين بكلام البطريرك اللبناني بشارة الراعي والذي يحذر العالم والدول المجاورة لسورية من الزحف الوهابي التكفيري على سورية
فهو يدرك بان هناك خطر حقيقي سوف يهدد المنطقة برمتها في حال تسلط الوهابين التكفيرين لاسامح الله على سورية
فهو يستند الى معطيات على الارض من خلال الدعم الذي تقدمه الدول الراعية للتطرف وللوهابية كالسعودية وقطر وغيرها من الدول التي فتحت نيران اعلامها على سوريا وسوريا فقط وكأن العالم خلا من الاضطهادوالقتل الا في هذا البلد
ان تصريح بشارة الراعي من باريس المتزعمة لحملة الاطاحة بالنظام السوري له دلالاته فهو يريد ان يحذر العالم من الخطر الوهابي القادم
بشارة الراعي لم يكن شيعيا ولا مسلما ولم يكن على وفاق مع النظام السوري حتى يسانهم ولكنه ينظر الى المستقبل
فلو كان شيعيا لقالوا انه صفوي يريد ان يمزق وحدة الامة وهورافضي لعين ولكنه مسيحي لذا اتهم بانه يدافع عن النظام في سوريا
نقول لكل الاغبياء لايوجد من يدافع عن نظام يقتل شعبه او يضطهد مواطنيه ولكن عندما يستهدف بلدا بعينه دون بقية البلدان ولاسباب عبر عنهاوعاظ السلاطين وائمة التكفير بفتاوي معلبة في بلدان الخليج المنزوعة من الحرية والمعروفين بطائفيتهم هنا يتخوف هذا المسيحي وكل شريف من حرب طائفية لاتبقي ولا تذر
فكل المتتبعين للمشهد الاعلامي في صحف ووسائل اعلام قطر والسعودية يرى بوضوح انهما يخططان الى ايجاد نظام متطرف في سوريا ليكون في مواجهة العراق وايران وحزب الله والمار الذي لايعلم بذلك
فالسعودية الوهابية التكفيرية خسرت المعركة في لبنان تحاول استعادة كرمتها المهتوكة في سورية من خلال ايجاد نظام في سوريا يتناغم معها
ولا يساور العاقل شك بان اسرائيل وامريكا سيشتركان في مصلحة السعودية القطرية نفسها
ولاينطلي مواقف السعودية وقطر الا على الاغبياء في ما حصل في ليبيا فانهم لم يقفوا مع الشعب الليبي وانما للثأر من مواقف القذافي اتجاههم والكل يعلم ماهي مواقف القذافي من هؤلاء وسوف تثبت الايام القادمة ذلك
فهؤلاء لم يساندوا الشعوب بل يساندوا النظام والنظام المصري وزين العابدين خير دليل على ذلك
فالسعودية وقطر واغلب دول الخليج الذين يتباكون بدموع التماسيح على الشعب السوري ليس حبا بهم بل لمواقف النظام السوري من حزب الله ومن منظمة حماس والحركات الفلشطينية المناهة لاسرائيل
نقول لولا نريد ان نكثر اذا كانت السعودية وقطر ودول الخليج حريصة على الشعب السوري والمصري والليبي لماذا لم تقف معهم قبل هذه الاحداثوتتركهم الى مصائرهم امام الانظمة القمعيةهل ننسى نحن العراقين مساندتهم لنظام المجرم صدام حسين ومساندته ضد شعبع الاعزل وخاصتا في الانتفاظة الشعبانية عام 1991
لو كانو ا صادقين بوقوفهم مع الشعوب المضطهدة لما استقبلوا زين العابدين بن علي
لايختلف النظام المصري والليبي واليمني والتونسي فكلها انظمة دكتاتورية عن نظام الاسد لماذا اختلف موقفهم اذا
فالمصرين نددوا بموقف السعودية من النظام المصري وتخوفهم من الفتاوي التكفيرية الوهابية
ومن حق المسيحين ان يتخوفوا من وجود نظام متطرف مجاور لهم وان يحصل لهم ما حصل لنا على يد السعودين الوهابين الانجاس في العراق ومن حق ايران ان تساند النظام السوري طالما هناك دعم سعودي وهابي للمتطرفين التكفيرين في سورية
فمن يتهم هؤلاء بالدفاع عن نظام الاسد فهو واهم لان هؤلاء يدافعون عن انفسهم ضد الهجمة الوهابية المتطرفة التي تجتاح سوريا والتي تعادي كل ما هو انساني
تعليق