فضيحه من فضائح انبياءاهل السنهلاحظوا مدى حقارة وسفالة ونذالة عمر وابوبكر
قال ابن عباس : ثم انهمتآمروا وتذاكروا فقالوا : لا يستقيم لنا أمر مادام هذا الرجل حيا ، فقال ابو بكر : من لنا بقتله ؟فقال عمر : خالد بن الوليد ، فأرسل إليه ،فقالا : ياخالد ما رأيك فيأمر نحملك عليه ؟ قال : احملاني على ما شئتما فوالله إن حملتماني على قتل ابن ابيطالب لفعلت ! فقالا : والله ما نريد غيره !قال : فإني لها ، فقال أبو بكر : إذاقمنا في الصلاة صلاة الفجر ، فقم الى جانبهومعك السيف فإذا سلمت فأضرب عنقه ،قال : نعم ، فأفترقوا على ذلك ،ثم إن ابا بكر تفكر فيما أمر به من قتل علي عليهالسلاموعرف ان فعل ذلك وقعت حرب شديده وبلاء طويل ،فندم على امره فلم ينم ليلته تلكحتى أتى المسجد وقد أقيمت الصلاة ، فتقدم خالد بن الوليد متقلدا بالسيف ، حتى قامالى جانب علي وقد فطن علي ببعض ذلك ،فلما فرغ ابو بكر من تشهده صاح قبل أن يسلم : ياخالد !لا تفعل ما أمرتك فإن فعلت قتلتلك ، ثم سلم عن يمينه وشماله ، فوثب عليعليه السلام فأخذ بتلابيب خالد فأنتزع السيف من يده ، ثم صرعه وجلس على صدره وأخذالسيف ليقتله ،وأجتمع عليه أهل المسجد ليخلصوا خالدا فما قدروا عليه ، فقال العباس : حلفوه بحق القبر لما كففت فحلفوه بالقبر فتركه ، فأنطلق الى منزله . ** * * * * * * * * * ** كتاب سليم بن قيس الكوفي صاحب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام المتوفيسنة 90/ ص 236 _ 237.وقد وردت هذه القصه في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 8 / 93 الطبعه القديمه ،وفي تفسير القمي ج 2 / 158 وفي علل الشرايع للصدوق ج8 / 249 _251 طبعة الشريف الرضي.
قال ابن عباس : ثم انهمتآمروا وتذاكروا فقالوا : لا يستقيم لنا أمر مادام هذا الرجل حيا ، فقال ابو بكر : من لنا بقتله ؟فقال عمر : خالد بن الوليد ، فأرسل إليه ،فقالا : ياخالد ما رأيك فيأمر نحملك عليه ؟ قال : احملاني على ما شئتما فوالله إن حملتماني على قتل ابن ابيطالب لفعلت ! فقالا : والله ما نريد غيره !قال : فإني لها ، فقال أبو بكر : إذاقمنا في الصلاة صلاة الفجر ، فقم الى جانبهومعك السيف فإذا سلمت فأضرب عنقه ،قال : نعم ، فأفترقوا على ذلك ،ثم إن ابا بكر تفكر فيما أمر به من قتل علي عليهالسلاموعرف ان فعل ذلك وقعت حرب شديده وبلاء طويل ،فندم على امره فلم ينم ليلته تلكحتى أتى المسجد وقد أقيمت الصلاة ، فتقدم خالد بن الوليد متقلدا بالسيف ، حتى قامالى جانب علي وقد فطن علي ببعض ذلك ،فلما فرغ ابو بكر من تشهده صاح قبل أن يسلم : ياخالد !لا تفعل ما أمرتك فإن فعلت قتلتلك ، ثم سلم عن يمينه وشماله ، فوثب عليعليه السلام فأخذ بتلابيب خالد فأنتزع السيف من يده ، ثم صرعه وجلس على صدره وأخذالسيف ليقتله ،وأجتمع عليه أهل المسجد ليخلصوا خالدا فما قدروا عليه ، فقال العباس : حلفوه بحق القبر لما كففت فحلفوه بالقبر فتركه ، فأنطلق الى منزله . ** * * * * * * * * * ** كتاب سليم بن قيس الكوفي صاحب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام المتوفيسنة 90/ ص 236 _ 237.وقد وردت هذه القصه في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 8 / 93 الطبعه القديمه ،وفي تفسير القمي ج 2 / 158 وفي علل الشرايع للصدوق ج8 / 249 _251 طبعة الشريف الرضي.