إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افعال واقوال وتناقض : تركيا والوضع الراهن في المنطقة!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    الاخ ابا يعقوب
    نعم هو منافق بامتياز وما أكثر المنافقين!!

    الاخ بريق سيف
    في كلامك كثير من المغالطة:


    وهل تساوي بين ولاية الفقيه التي يقرّها علماء المذهب بالسلفية وغيرها؟!!
    وهل أن ولاية الفقيه غير نابعة من الاسلام الذي اتى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!!

    إن إيمانك بمبدأ الشورى لا يعني أن تكون ولاية الفقيه نظرية لا تنبع من الاسلام الاصيل!! فتأمّل!!


    ولاية الفقيه نظرية فقط من أفكار علماء ظهرت قبل 200 سنة لها مساوئها ولها محاسنها ولا أرى أنها تصلح في كل بلد

    تعليق


    • #17
      زوجة أردوغان تجهش بالبكاء وسط مسلمي بورما



      شفقنا- لم تتوقف زوجة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، عن البكاء طيلة الزيارة التي قادتها إلى بورما نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقت هناك عدداً من مسلمي الروهينغيا المضطهدين.
      وظهرت في أحد الفيديوهات المنشورة على الإنترنت، السيدة أمينة زوجة أردوغان ضمن وفد يقوده ويزر خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، وهي تنفجر باكية ودموعها تملأ عينيها من حال المسلمين هناك، حيث يتعرضون لاضطهاد شديد منذ أشهر على أيدي البوذيين هناك في إقليم راكان.
      واجتهد وزير خارجية تركيا في تخفيف آلام أحد الشباب عندما جلس باكياً عند ركبتي السيدة حرم أردوغان، وقام بأخذه بالحضن، وهو ما أثار موجة بكاء لدى الحاضرين هناك.
      وتعد زيارة الوفد التركي الذي يضم زوجة وابنة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، هي الأولى إلى إقليم راكان، حيث يعيش المسلمون هناك ظروفاً إنسانية قاسية جداً، لم تتدخل معها حكومة ميانمار (بورما) لنصرتهم.
      وأظهر شريط الفيديو المنشور مشاهد من المأساة التي يعيشها مسلمو بورما في إقليم راكان، حيث ظهرت طوابير للسكان وهم جوعى وعراة في شهر الصيام، وأعينهم ورقابهم تشرئب إلى أي زائر يرفع عنهم الغبن المفروض عليهم.
      وكانت مديرية إدارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء التركية قد أعلنت عن جمع ما يقرب من ثلاثة ملايين ونصف مليون ليرة تركية في إطار حملة لجمع التبرعات لمسلمي الروهينغيا.
      وبسبب الضغط الإعلامي الذي ارتفعت حدته في الأيام الأخيرة، وافقت حكومة ميانمار (بورما) على دخول منظمات إغاثية إسلامية إلى داخل أراضيها لتقديم العون اللازم للنازحين من مسلمي أقلية الروهينغيا، بعد الأحداث الدامية التي جرت في البلاد على مدى الأشهر الماضية، وأسفرت عن قتل وجرح وتشريد الآلاف.
      وجاءت موافقة الحكومة في ميانمار بعد لقاء جرى بين وفد منظمة التعاون الإسلامي ورئيس ميانمار ثين شين في العاصمة رانغون، الجمعة، جرى خلاله استعراض الأحداث التي جرت في البلاد.
      وكان الرئيس شين قد استقبل وفد المنظمات الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي ترأسه، السيد يوسف كالا، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا السابق، والرئيس الحالي للصليب الأحمر الإندونيسي، والسفير السعودي عطاء المنان بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى رئيس الهلال الأحمر القطري، والهيئة الخيرية العالمية في الكويت.


      تعليق
      يا جناب زوجة الرئيس
      لا اريد أن اقلل من مصائب مسلمي العالم
      لكن لماذا لم ترق وتبك عيناك حينما منح زوجك الاقامة للمجرم طارق الهاشمي؟
      أمن أجل أن ثكالى العراق صفويون ايها العثمانيون!!!

      تعليق


      • #19
        بعد سحبها من النائبة المحجبة .. تركيا تمنح جنسيتها لهيفاء وهبي



        أعربت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن سعادتها بقرار منحها الجنسية التركية. وقد قررت السلطات النركية منح وهبي جنسية البلاد عقب تلبيتها لدعوة مزدوجة وجهت للفنانة اللبناينة من قِبل وزارتي السياحة والثقافة التركيتين، لزيارة أنقرة، حيث التقت برئيس بلدية العاصمة الذي أعلمها برغبته منحها الجنسية، فأبدت موافقتها مشيرة الى ان ذلك من دواعي الشرف بالنسبة لها. وبحسب المكتب الإعلامي لهيفاء وهبي فإن الإجراءات اللازمة لإتمام الامر لا تزال جارية.

        وقد أثار قرار منح الجنسية التركية للنجمة اللبنانية جدلاً في بعض الأوساط التركية، حيث عبر البعض عن استيائه من هذا القرار الذي وصفه بعضهم بالمجحف، وذلك في ضوء سحب الجنسية التركية من الناشطة، نائبة البرلمان السابقة مروة قاوقجي بسبب دخولها البرلمان بالحجاب. وقد وصف بعض الرافضين لهذا القرار بالقول ان الحكومة التركية سحبت الجنسية من قاوقجي لمنحها لوهبي عما قريب كهدية بحلول شهر رمضان بحسب البعض.

        وكانت النائبة المنتخبة مروة قاوقجي قد طردت من البرلمان التركي قبل ان تؤدي القسم بسبب ارتدائها الحجاب، مما عرضها لحملة إعلامية شرسة استهدفتها بسبب "سلوكها المغاير لنهج الدولة العلماني". كما أسقطت عنها الجنسية التركية بعد مرور 10 أيام على طردها من البرلمان، بحجة ازدواجية الجنسية، إذ ان السيدة قاوقجي تحمل الجنسية الأمريكية ايضا. ومن الملفت أن كل من القانونين التركي والأمريكي يسمح بحصول مواطني البلدين على جنسية ثانية.

        الجدير بالذكر ان سحب ومنح الجنسيات أصبح ظاهرة تثير جدلاً واسعاً ليس في تركيا فحسب، بل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت وسائل إعلام قد أفادت في وقت سابق عن قرار منح مغنية الملاهي الليلية كما يحلو للبعض وصفها، الفنانة السورية سارية السواس المقيمة في أبوظبي جنسية هذا البلد، خاصة بعد تزامن هذا الخبر مع خبر اسقاط الجنسية الإماراتية عن 7 ممن وصفهم البعض بكبار المثقفين ورجال الدين في البلاد.

        وقد اعتبر كثيرون ان أيا من هذين القرارين يعد بحد ذاته استفزازاً لمشاعر الشعب الإماراتي المحافظ، مشيرين الى عدم جواز سحب الجنسية عن مواطن لأي سبب من الاسباب، حتى وانه لا يصح اللجوء للجنسية كوسيلة عقاب تُستخدم ضد المعارضين للنظام أو الخارجين عنه.

        RT

        تعليق


        • #20
          تركيا تحلم في ارجاع دولة العثممانيين والله لا يهمهم لا سوريا ولا ايران ولا عراق همهم الاكبرعودة الدولة العثمانية واعتقد ان هناك ضوء اخضر امريكي لكل تحركات تركيا بلمنطقة

          تعليق


          • #21
            ماذا تريد تركيا من العراق؟

            ايران ستسقط مثل تفاحة فاسدة، عنوان الغلاف الذي حمله احد اعداد مجلة المجلة السعودية والذي صدر على ما اذكر في العام 1998... نعم ستسقط ايران مثل تفاحة فاسدة، لكن في احضان من؟

            واضعوا السياسات الامريكية لا يريدون سقوطها في احضان الدب الروسي، لاعتبارات جيوبوليتيكية مستقبلية تشكل خطرا كبيرا على مناطق النفوذ الامريكي. لكنهم لا يمتلكون في ذلك الوقت المداخل لهز الشجرة واسقاط التفاحة في احضانهم.

            ماذا عن سورية؟... انها احدى البوابات... وماذا عن العراق؟

            انهم اخذوا يطرقون ابوابه، واخذ الطرق يتصاعد.

            السيد (لا) لا يعجب الاتراك، مثلهم مثل الكثيرين من القوائم والكتل السياسية العراقية.

            السيد (لا) واقصد به رئيس الوزراء نوري المالكي لا يعجب اصحاب الخزائن السعودية او القطرية، ولا يعجب مطبخ الافكار في تركيا، وغيرهم من دول اخرى.

            جزء من ترتيبات القوى العالمية الكبرى، تحجيم النفوذ الايراني في المنطقة، للحفاظ على تدفق الثروات النفطية لادامة عجلة الاقتصادات الراسمالية، وهو نفوذ يطمح الى التوسع بحكم الطموحات، التي يمليها الاقتصاد والمساحة الجغرافية وعدد السكان اضافة الى اعتبارات تاريخية، بالمقابل تركيا تشعر بحجم هذا النفوذ وقدرته على التوسع بالمخالب الحالية او بمخالب نووية مستقبلية.

            العراق بوابة خلفية للنفوذ المتصارع على المصالح والامتداد، وعلى ارضه مشتركات كثيرة للجارين المتصارعين، ليس اقلها اتباع المذهبين الشيعي والسني، وبنسب متفاوتة.

            الاكراد في منتصف المسافة بين هذا الصراع، لكنهم الى الجانب التركي اقرب من الايراني، بحكم ان المشروع الجديد للشرق الاوسط يتم برعاية امريكية وباموال سعودية وقطرية وبمساحات لوجستية تركية.

            الازمات في العراق ولّادة، وهي كثيرة التفريخ والانجاب، سحب الثقة من السيد (لا) باء بالفشل رغم حجم الضجيج وكثرة الصراخ، والاستجواب لازال معلقا في الفراغات العليا لسقوف السياسة العراقية.

            كل ازمة تكشف عن نوايا المأزومين... خذ مثلا سحب الثقة، ورغم كل الشعارات التي ارتدت لبوسا وطنيا وديمقراطيا الا انها في النهاية جاءت صريحة وواضحة، لا للمالكي تحديدا، في ولايته الحالية او في ولاية ثالثة.

            ابطال سحب الثقة، تراجعوا الا الطرف الكردي، الذي بقي مصرا، فلا يمكن التعامل مع المالكي، والتهديد بالانفصال مستمر، وحجب الحصة المالية عن الاقليم اعلان حرب، كما سمعنا من السيد مسعود البرزاني. والحرب هذه الايام لا تعني المواجهة المسلحة المباشرة، لا ضير من افتعال ازمة جديدة، وهذه المرة منع القطعات العسكرية التابعة للسلطات الاتحادية من التقدم الى الحدود مع سورية، لان تلك الحدود هي من ضمن المناطق المتنازع عليها، والتي هي نافذة المفعول كما يقول الاكراد.

            اكثر المتطرفين في معارضتهم للمالكي لا يستطيع ان يوافق على ما فعله الاكراد في مثل هذا الموقف، وجاءت التصريحات متناقضة ومرتبكة، لا مانع من انتشار القطعات اذا سبق ذلك تنسيق بين المركز والاقليم.

            معروف ان اشتداد الحصار على اي جهة داخلية بسبب مواقفها، يستدعي منها اللجوء الى سند وداعم خارجي، وهو ما فعله الاكراد، بعد ان انفردوا في مسالة التعاطي مع الازمة السورية، عبر تدريب مقاتلين داخل الاقليم، ما استدعى نفيا وتقليلا للاعداد التي تم تدريبها، الا ان الاتراك كان لديهم الخبر اليقين، مما ادى الى غضبهم حول حجم تلك الاعداد.

            فبدلا من 300 مقاتل كما تم الاتفاق عليه، بين الاقليم وتركيا، ارتفع العدد الفعلي الى 3000 مقاتل دون علم الاتراك.

            كيف يمكن امتصاص الغضب التركي؟

            لا مانع من ادخاله كطرف اساسي في الصراع مع المركز... الفرصة سانحة، ودعوة الزيارة الى الاقليم وكركوك سيلبيها الاتراك بطيب خاطر، فهم بحاجة الى التقدم خطوات في تعاطيهم مع الشأن العراقي، ولا مانع من فتح المظلة التركية باتساع اكبر صوب كركوك، قدس الاقداس بالنسبة للاكراد.

            في معرض التبرير لهذه الزيارة، سمعنا بموافقة السفارة العراقية، والسفارة العراقية تتبع وزارة الخارجية التي يديرها وزير كردي هو هوشيار زيباري، والتنازع يحصل كثيرا بين الانتماء الاثني وبين الواجب الحكومي.

            عرب كركوك، وهم القاعدة التقليدية للقائمة العراقية كان موقفهم رافضا لهذه الزيارة، متناغما مع الموقف الرسمي للقائمة في بغداد، كما صرحت ميسون الدملوجي.

            التركمان الذين يشعرون بالضعف امام قوة الاكراد والعرب كانوا بحاجة الى مثل تلك الزيارة التي قرأوا عناوينها الابرز، المظلة التركية سوف تساهم في حمايتهم، فكان ترحيبهم بتلك الزيارة من هذا المنطلق.

            تركيا لا تعترف بالجميع قدر اعترافها بمصالحها التي تجد دائما من يلبيها عند اول اشارة، وهي لا تكف عن التذكير بقوتها العسكرية حتى وهي توقع اتفاقيات الاستثمار مع الاقليم، وزير الخارجية التركي في كركوك، والمدفعية التركية تقصف القرى الكردية داخل الحدود العراقية، مثلما فعلت عند زيارة السيد مسعود البرزاني الاخيرة الى تركيا ومثلما تفعل دائما. انها ترتدي قفازان في تعاملها مع الاكراد، قفاز الاستثمارات وهو القوة الناعمة، وقفاز القبضة الحديدية في قصفها للاكراد على الحدود.

            والقفازان خانقان اذا دعت الحاجة مستقبلا، فالمصالح الاقتصادية على اتساعها وحجمها مع الاقليم لا يمكن ان تكون بحجم المصالح الاقتصادية مع جميع مناطق العراق، وهي مصالح يمكن ان يلوي بها العراق كل ذراع الان او بعد سنوات.

            حيدر الجراح

            تعليق


            • #22
              المعارضة التركية تتهم اردوغان بخلق فتنة طائفية بين المسلمين

              بلادي اليوم / وكالات
              وصفت صحيفة "يورت" التركية الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في مؤتمر الصحوة العربية والسلام في الشرق الأوسط الجديد بأنها محرضة وعدوانية وعنصرية وخطيرة للغاية وتثير الفتن الطائفية وتعبر عن حالة الهستيريا والانهيار العصبي التي وصل إليها.
              وقالت الصحيفة: إن كلمة أردوغان المحرضة والعدوانية والمسيئة والعنصرية والفاشية والمنافية لكل القيم الإنسانية تعكس هوية أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية لافتة إلى أن الأسلوب الذي استخدمه أردوغان خلال كلمته يبرهن على أنه يعيش حالة من الانهيار العصبي ويلجأ بهلع إلى تكرار أعمال رجعية حولت هذه المنطقة إلى حمام دم قبل آلاف السنين.
              ورأت الصحيفة أن حكومة حزب العدالة والتنمية دخلت في مأزق في جميع المجالات وتسعى إلى محاصرة البلاد بإيديولوجية ضيقة والاستيلاء عليها، واوضحت الصحيفة ان أردوغان يسعى إلى تقسيم وتفريق المجتمع بشكل خطير يثير النعرات الطائفية وبدلا من أن يحل الأزمة الكردية فإنه سيعقدها أكثر إذ يعمل على خلق صراع طائفي.
              وفي السياق ذاته قال نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة اسطنبول والمفتي السابق إحسان اوزكسو رداً على كلام اردوغان: إن الأخير يسعى إلى خلق فتنة طائفية بين المسلمين والتحريض على النزعات الطائفية واستغلال ذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية ويخدم سياسة "الصليبيين المعاصرين وعملائهم" الذين يمارسون الظلم ضد شعوب المنطقة. وقال: إن اردوغان يشارك في سفك دماء المسلمين في الشرق الأوسط ويغذي الحرب في سورية بالسلاح وتساءل عما إذا كان للانفجار الذي حدث في مدينة افيون وأدى إلى مقتل 25 جنديا تركياً علاقة بنقل الأسلحة إلى سوريا.

              تعليق


              • #23

                تعليق


                • #24
                  مشروع (الشرق الأوسط الكبير) والدور التركي في صناعته

                  لاشك ان المشروع الامريكي الغربي الذي اعلن عنه قبل وقت طويل والذي عرف بمشروع الشرق الاوسط الكبير يتحرك على الارض، وبدأت مصاديقه بالظهور تدريجيا بعد حرب لبنان 2006 حين كسب حزب الله تعاطف الشارع العربي رغم تآمر ومعارضة انظمته الحاكمة لتصدي حزب الله البطولي لآلة الحرب الصهيونية المدمرة, وكان ما كان من انهيار انظمة وبقاء اخرى متأرجحة بين حماية نفسها من السقوط او السير في ركب هذا المشروع, الملاحظ ان الجمهوريات العربية البالية التي قامت بعد مسلسل الانقلابات العسكرية الهستيري سقطت بفعل تغيير اريد له ان يكون شعبيا هذه المرة, والملاحظ ايضا ان التغيير لبس ثوبا اسلامويا منسجما مع عنتريات الخلافة الاسلامية الحديثة التي تتزعمها تركيا, وتركيا هذه تقدمت الصفوف كونها حليفا قويا لأمريكا والكيان الاسرائيلي، فبعد الزعامة السعودية التي ضعفت كثيرا بفعل عدم مقبوليتها وتشددها ولعدم ملائمتها للمرحلة الحالية كون شعوب البلدان المستهدفة وبالرغم من احتياجها للنموذج الاسلامي الباحث عن اعادة الكرامة للشعوب المسحوقة الا انها ترفض بشكل قاطع فكرا مثل الفكر الوهابي المتحجر المتشدد الطارئ، ولان خلفيات اغلب الشعوب حضرية بعيدة عن جلفية اوباش آل سعود ومؤسستهم الدينية المارقة تم تعديل الخطة لتكون تركيا بخلفيتها الاسلامية وخلافة آل عثمان الزعيمة المنتظرة للعالم الاسلامي بصعود حزب العدالة والتنمية الذي تحمس لدور اقليمي كبير بديلا لعضوية الاتحاد الاوربي الذي لا يحبذ انضمام تركيا اليه رغم ما قدمت من تنازلات خلال العقدين الاخيرين وكانت خيوط اللعبة تقضي اولا بإدخال المنطقة تدريجيا في اللعبة الطائفية لمنع التعاطف اولا مع الضد النوعي (الاسلام الشيعي) وتصوير كل حركاته ورموزه على انهم اعداء للسنة وصولا الى استعداء النموذج المقاوم، ففي العراق مثلا قامت وسائل الاعلام العروبية بضخ كم هائل من المعلومات المزيفة والاكاذيب عن افكار الشيعة ومعتقداتهم, واقرنت تسمية مليشيات مثلا بالشيعة في اغلب النشرات الاخبارية والبرامج السياسية التي تهتم بالشأن العراقي بمناسبة او من غيرها واخذت الامور تأخذ منحا طائفياً كبيراً يمكنها أن تحرق الأخضر واليابس وتنذر بخطر كبير لا يمكن تداركه الا بالعمل المضاد وعبر حملات اعلامية وثقافية توضح اخطار مثل هذا النهج.

                  بالعودة للدور التركي الذي ضرب كل علاقاته ومصالحه مع دول المنطقة المستهدفة نزولا عند رغبة امريكية واسرائيلية بترتيبها على اساس رعاية محور معارض في هذا البلدان على امل ان يتسلم هذا المحور زمام الامور والحكم فيها مستقبلا وبدعم غربي لا يمكن التغاضي عنه فالصفقات قائمة على قدم وساق والسيناريوهات التي تعد اكبر بكثير مما نتصور, واذا قرأنا طبيعة التحرك التركي في العراق وخطورته على المصالح القومية لبلادنا لوجدنا ان هذا السيناريو الذي بدأ بجمع شتات القيادات السنية الاسلامية والعلمانية والليبرالية وبقية التوجهات الاخرى فكرية وقومية في قائمة واحدة اخذ بعد ذلك يركز على تحييد الكرد وعزل الشيعة ويهدف في النهاية الى بدء مسلسل من التغييرات الدستورية تمهيدا لإحداث التغيير السياسي والبنيوي المطلوب في العراق, اضف الى ذلك فان بعض المراقبين يرى بأن تداعيات الأزمة السورية التي عملت اطراف معروفة على تغذيتها وتأجيجها سوف لن تبقى محدودة في إطارها الجغرافي السوري، وستنتقل لا محالة الى دول الجوار التي تتشابه في طبيعتها الديموغرافية (قومياً ومذهبياً).
                  لعل ما تم تسريبه مؤخرا والذي اشارت فيه عدد من استطلاعات الرأي الأمريكية السرية في المنطقة بأن نموا كبيرا في الحس الطائفي تصل نسبه الى 700% وإذا قورنت هذه النسب والاستطلاعات بما جرى في العام 2007م حيث كانت شعوب المنطقة اقل احساسا بالطائفية وقدرت استطلاعات مشابهة آنذاك نسبة الشعور الطائفي بـ 71%، لذلك فان هناك مؤشرات خطر حقيقية تداهم الاوضاع في بلادنا وتحتاج منا كدولة ناشئة في المنطقة الى معالجات جذرية لاسيما ان التركيبة السكانية والتنوع الديني والمذهبي عندنا يشبه سوريا، وان كان العراق والتغيير الذي حصل فيه قبل عقد من الزمن اثر في سوريا بشكل لافت خصوصا ما تعلق منه بضرورة ايجاد اصلاحات سياسية واقتصادية وحرية وتعددية وإلاّ فإن الاوضاع في العراق كما اثرت هناك فانها ستتأثر بما حدث وسيحدث خصوصا مع عدم اكتمال التجربة ونضجها كما ان على الجميع ان يفهموا بما فيهم المتحمسين لدفع تركيا للتدخل في الشأن العراقي من العرب تحديدا ان النار التي يريدون اشعالها ستحرقهم وستذهب الى ابعد مما يتصورون.


                  مع الشكر لصاحب الموضوع

                  تعليق


                  • #25
                    "العثمانيون الجدد" vs سورية: نكون أو لا نكون!



                    منذ صعود نجمه عام 2002 إثر فوز ساحق في الإنتخابات البرلمانية، بات حزب العدالة والتنمية التركي مسكوناً بحلم الإمبراطورية العثمانية. منذ ذلك الوقت انتهج الحزب، "الإسلامي" الهوى، سياسة "تصفير المشكلات" كبوابة لولوج العالم العربي بحيث تصبح أنقرة شريكاً أساسياً في نسج السياسات العربية. لكن أهداف "العثمانيين الجدد"، التسمية التي تطلق على أعضاء حزب العدالة والتنمية، تخطت إطار الشراكة السياسية والإقتصادية ليصبح الأتراك جزءاً من الأحداث التي تعصف بالمنطقة عقب بداية ما يسمى بالربيع العربي: مشروع إسقاط النظام السوري.

                    سورية وحزب العدالة والتنمية: تعاون ثمّ خصومة


                    أردوغان والأسد قبل بداية الأزمة
                    شهدت العلاقة بين تركيا وسورية في عهد حزب العدالة والتنمية تقدماً ملحوظاً خصوصاً عقب زيارة الرئيس بشار الأسد لأنقرة عام 2004، هذا التقدم الذي توّج بمجموعة من الإتفاقيات بين البلدين سرعان ما استحال عداوةً مطلقة بينهما اثر انتقال السلطة في تركيا إلى موقع الخصم اللدود للنظام السوري عقب بداية الأزمة عام 2011، حيث بات شعار "العدالة والتنمية" في أكثر خطابات قياداته وعلى رأسهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان: فليسقط الأسد.

                    وقوف السلطات التركية إلى جانب ما يسمى المعارضة السورية، لم يكن فقط ضمن إطار الدعم السياسي بل شمله الدعم العسكري المباشر من خلال ايواء عناصر مما يسمى الجيش السوري الحر وتأمين الدعم العسكري واللوجستي لعناصره، إضافةً إلى انتشار عدد كبير من مخيمات اللاجئين السوريين على امتداد المناطق الحدودية، التي شكلت بمعظمها مجرد غطاء لمخيمات تدريب لعناصر المجموعات المسلحة التي تقوم بعمليات إرهابية في الداخل السوري.

                    الأسد لم يسقط.. فهل ينقلب السحر على الساحر؟



                    عدم سقوط النظام السوري بعد مرور عام ونصف العام على اندلاع الأحداث، شكّل مأزقاً جدياً لأنقرة واضعاً سياستها الخارجية أمام السؤال الصعب: هل بتنا جزءاً من مغامرة فاشلة أو أزمة طويلة المدى؟ فقد أظهرت تصريحات المسؤولين الأتراك في بداية الأزمة ثقةً كبيرة بسقوط سريع للأسد، لكن يبدو أن الموقف الروسي من الأحداث السورية إضافةً إلى القدرات العسكرية للنظام وما يحمله تطور الأحداث في سورية من أهمية على المستوى الإقليمي، كل ذلك كان خارج حسابات الأتراك، الذين بدؤا يعيشون تبعات الأزمة على أرضهم.

                    ففي الآونة الأخيرة، برزت معلومات تتناول الرفض المتزايد من قبل مواطنين أتراك يعيشون في المناطق الحدودية لتواجد معارضين سوريين في مناطقهم، بحيث نقل الأهالي أن هؤلاء المعارضين يتصرفون بطريقة تثير المخاوف وأن منازلهم تحوّلت إلى مخازن للسلاح والذخيرة من دون أن يجرؤ رجال الشرطة على مواجهتهم، وإلا كانت عقوبتهم الموت، بحسب الأهالي.

                    إضافةً إلى ذلك، فقد برز تحذير جاء على لسان مرست سوكمن أوغلو، السياسي السابق من الأحزاب المركزية، والذي قال في مقابلة مع صحيفة «فاتان» اليومية إن هناك مؤامرة يجري إعدادها من أجل تحقيق شرخ أهلي وتحريض السنة والعلويين على الاقتتال. وذكر اوغلو بمجزرة مارا، المدينة الجنوبية الشرقية، حيث قُتل 111 علوياً وجُرح آلاف السنة والعلويين في اشتباكات طائفية عام 1978. هذه الأحداث التي بدأت تتردد كثيراً على لسان قادة الأحزاب التركية المعارضة وعلى رأسهم حزب الشعب الجمهوري، فرضت نوعاً من النقاش في الداخل التركي قوامه عدد كبير من الأسئلة عن جدوى هذا الإنخراط الكلي في الأزمة السورية، وإلى أي مدى تستطيع أنقرة تحمّل تبعاته على المستوى الداخلي والخارجي، إضافةً إلى تأثير ذلك على شعبية حزب العدالة والتنمية الذي يبدو أنه لا زال يراهن على قطف الثمار السورية ولو بعد حين.

                    الخطر الكردي المتعاظم


                    الخبير في الشؤون التركية محمد نورالدين

                    يرى الخبير في الشؤون التركية محمد نور الدين أنه "من الواضح أن حكومة حزب العدالة والتنمية لم تتوقع أن تستمر الأزمة السورية كل هذا الوقت. كانت تراهن على سقوط النظام خلال فترة أشهر، وتنقلب بذلك خريطة المنطقة لصالح الأتراك. لذلك لم يضع مخططو السياسة الخارجية التركية في حساباتهم وفي تقديراتهم إمكانية استمرار النظام في الوجود كل هذه الفترة. وعلى هذا الأساس، انقلبت رأساً على عقب كل الرهانات التركية وبدأت تظهر مخاطر لم تكن الحكومة التركية تتوقعها في الأساس، وهذا يعكس قصر نظر في تقدير الأحداث".

                    وفي حديث مع موقع المنار، يشرح نور الدين أن "أن مخاطر الأزمة السورية على تركيا تقع في أكثر من مورد: أولاً العنوان الأمني الداخلي، والذي يتمثل بتصاعد عمليات حزب العمال الكردستاني ضد الجيش التركي، ليس فقط في إطار عمليات فردية أو محدودة، بل في حصول مواجهات استمرت عدة أسابيع ولا تزال تستمر من وقت لآخر في جنوب شرق تركيا بين مئات المقاتلين من حزب العمال الكردستاني ومواقع ومراكز للجيش التركي خاصة في منطقة حقاري. إضافة إلى انتقال هذا النوع من العمليات إلى أماكن أخرى كمدينة غازي عينتاب وقرب أزمير على ساحل بحر ايجا، يعني في أقصى الغرب التركي. بمعنى أن هذه العمليات شملت كل تركيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها. وأسفرت هذه العمليات حتى الآن في الأسابيع الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن مئة ضابط وجندي تركي".



                    عناصر من حزب العمال الكردستاني

                    ويضيف نورالدين أن "الخطر الثاني يتصل ايضاً بالمسألة الكردية، وهو وجود واقع كردي جديد في شمال سورية بعد حصول فراغ أمني هناك يقضي بملئ حزب العمال الكردستاني هذا الفراغ. سواء بقي النظام في سورية أو ذهب، سواء حلّ مكانه نظام إخواني أو نظام متعدد أو تفككت سورية أو دخلت في فوضى لا نهاية لها، لن يعود وضع أكراد سورية في الشمال السوري كما كان عليه قبل بدء الأزمة. هذا يعني في الحد الأدنى أن هؤلاء الأكراد سيأسسون حكماً ذاتياً في المستقبل وفي الحد الأقصى إقامة دولة مستقلة. هذا يعني تمدد الطوق الكردي من شمال العراق إلى شمال سورية وهذا أمر خطير جداً على الأمن القومي التركي ويمكن أن يؤثر على تطور المسألة الكردية – التركية في الداخل التركي".

                    الخطاب المذهبي يوقظ النزاع السني - العلوي

                    وفي ما يخص تأثير الأزمة في سورية على تركيا من الناحية الإقتصادية، يوضح نورالدين أن "تركيا حققت قفزات نوعية على مستوى الدخل الفردي والنمو والناتج القومي أو حجم الصادرات والواردات. لكن نسبة الأرقام الأخيرة بدأت تُظهر التأثيرات السلبية للأزمة السورية على الإقتصاد التركي، تحديداً اقتصاد المحافظات المجاورة لسورية، حيث توقفت حركة التبادل التجاري".

                    وعلى صعيد التأثير الإجتماعي، اعتبر الخبير في الشؤون التركية أنه "في الأساس فإن تركيا تعيش حالة احتقان مذهبي بين السنة والعلويين منذ القرن السادس عشر. وبعد مجيء أتاتورك وفرضه واقعاً علمانياً، شكّل ذلك نوعاً من الحماية للعلويين، لكن المشكلة تكمن في أنه حتى العلمانيين الأتراك كانوا في علاقتهم مع العلويين يتصرفون بذهنية سنية، ولذلك لم ينل العلويون أي حق خاص بهم في عهد العلمانيين، فكيف الأمر مع حكومة لها طابع إسلامي كحزب العدالة والتنمية؟ وعندما بدأت الأزمة في سورية، كان من أحد العوامل التي رسمت سياسة أردوغان تجاهها هو البعد المذهبي، بمعنى أن أردوغان عندما تعاطى مع الأزمة السورية تعاطى في جزء منها انطلاقاً من خلفية مذهبية فكان يشدد على علوية الرئيس وسنية زوجته، ويشدد على أن النظام علوي والمعارضة سنية".

                    مستقبل الدور التركي في المنطقة بات رهن سقوط النظام السوري أو بقائه

                    ماذا تخبئ مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا؟
                    ويشير الخبير في الشؤون التركية إلى مسألة مهمة وهي أن حزب العدالة والتنمية "قد وضع كل ثقله لإسقاط النظام السوري، ووضع مستقبل الدور التركي في المنطقة رهن سقوط النظام أو بقائه. وبالتالي أرى أن استمرار النظام يعني تراجع الدور التركي في المنطقة. تركيا أمام خيار واحد وهو الإستمرار بالسعي لإسقاط هذا النظام سواء بفرض المزيد من العقوبات الإقتصادية ومحاولة فرض التدخل العسكري من الخارج، أو عبر تفكيك الجيش السوري من الداخل وتشجيع الإنشقاقات العسكرية والسياسية، عبر تحريك الأقليات كالمسيحيين والدروز أي تفكيك شبكة أمان النظام. تركيا لا تراهن على أمر معين بل تراهن على تغير الظروف".

                    وفي السياق نفسه، يتابع نورالدين أنه "تراءى لتركيا أنه يمكن أن تتحول من لاعب شريك إلى لاعب أساسي وهذا يتطلب إضعاف اللاعب الآخر أي ايران. ورأت أنقرة أن ذلك يتمّ من خلال إسقاط النظام السوري وبالتالي تطويق الواقع الشيعي في العراق ولبنان".

                    سمية علي - المنار

                    تعليق


                    • #26
                      صحيفة"المنار" المقدسية تكشف
                      عن اتفاق سري إسرائيلي تركي لتفتيت الوطن العربي





                      كشفت صحيفة "المنار" المقدسية الفلسطينية نقلا عن مصادر تركية مطلعة عن اتفاق سري إسرائيلي تركي موقع منذ سنوات التزمت بتنفيذه القيادة التركية الحالية ويهدف إلى تفتيت الوطن العربي وإقامة دول أقليات فيه تتحالف مع إسرائيل.

                      وذكرت الصحيفة استنادا إلى المصادر التركية ذاتها أن هذا الاتفاق يفسر سياسة الحكومة التركية المعادية للامة العربية ومشاركتها قوى الحقد والتآمر في سفك دماء أبناء الشعب السوري.

                      وأكدت المصادر التي اطلعت على هذه الاتفاقية السرية أن وزير الخارجية التركي «أحمد داود أوغلو» المرتبط عضويا بالمخابرات الأمريكية وعلاقاته الوثيقة مع المسؤولين الصهاينة أخذ على عاتقه التحرك مع قطر لتنفيذ مخطط تجزئة الوطن العربي بكل الأشكال والوسائل بالمشاركة مع بعض القوى والحركات الدينية تحت غطاء أمريكي يدعي تطبيق ونشر مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية الذي يعد مدخلا مغريا لمن لا يمتلك الوعي ولا يتحصن به.

                      وأشارت المصادر إلى تحالف قوى بني بعد عجز السلطات التركية والقطرية ومعها السعودية أمام السد السوري لتدمير سورية شعبا ودولة حتى لا يمنى مخطط الدويلات للأقليات بالفشل.

                      وفي السياق ذاته واستمرارا للمؤامرة وعمليات تجنيد المرتزقة وتدريبهم في معسكرات إرهابية مختلفة في تركيا وأراضي نجد والحجاز ومشيخة قطر كشفت مصادر واسعة الاطلاع للصحيفة عن قيام السلطات القطرية والسعودية بنشر إعلانات توظيف في وسائل الإعلام العربية لنقل المتقدمين للتوظيف إلى معسكرات خاصة في البلدين حيث تفرض عليهم الانضمام إلى المجموعات الارهابية المسلحة التي تمارس الإرهاب في الأراضي السورية وتقدم لهم المكافات المجزية.

                      وأبلغت المصادر صحيفة المنار أن سلطات قطر والسعودية توقع المتقدمين على عقود عمل برواتب شهرية مغرية وتمنحهم بطاقات شخصية بأسماء جديدة وتسحب منهم الأوراق الثبوتية وبعد إقامتهم لعشرة أيام يتم نقلهم إلى معسكرات للتدريب فى تركيا للتدرب على السلاح المتطور وأعمال التفجير وتصنيع المتفجرات.

                      كما كشفت المصادر عن تعرض الرافضين للإغراءات المالية السعودية القطرية للاعتقال في معتقلات خاصة في مناطق نائية لافتة إلى أن أعدادا من هؤلاء فارقوا الحياة بسبب المعاملة السيئة المذلة التى يتعرضون لها داخل معسكرات الاعتقال.

                      من جهة ثانية أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة أن مجموعة من الباحثين الاوروبيين المختصين في شؤون الشرق الاوسط توصلت بعد مناقشة للأحداث التي تمر بها المنطقة العربية إلى أن ما يسمى بالربيع العربي الذي تتغنى به أمريكا لم يعالج الظواهر السلبية الاجتماعية ولم يضع حلولا للاقتصاد المتدهور والأداء السياسي العاجز والفشل الإداري للمؤسسات الحيوية في الدول التي طالها هذا الربيع.

                      وذكرت الصحيفة أن الندوة التي عقدها المختصون الاوروبيون انتقدت في ختام أعمالها المسارعة الامريكية لتسمية الحالة العربية السائدة بأنها حالة من تعزيز الديمقراطية مؤكدين أن هذا التوصيف خاطئ وغير علمي.

                      وحذرت توصيات الخبراء من أن الديمقراطية التي تتحدث عنها الدوائر الامريكية ليست سوى ديكتاتورية تلبس رداء اسلاميا متوقعة أن يتواصل الصراع بين الجماعات الاسلامية والحركات الليبرالية بأشكال مختلفة في هذه الدول ومنها مصر وتونس وليبيا.

                      تعليق


                      • #27
                        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                        زوجة أردوغان تجهش بالبكاء وسط مسلمي بورما



                        شفقنا- لم تتوقف زوجة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، عن البكاء طيلة الزيارة التي قادتها إلى بورما نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقت هناك عدداً من مسلمي الروهينغيا المضطهدين.
                        وظهرت في أحد الفيديوهات المنشورة على الإنترنت، السيدة أمينة زوجة أردوغان ضمن وفد يقوده ويزر خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، وهي تنفجر باكية ودموعها تملأ عينيها من حال المسلمين هناك، حيث يتعرضون لاضطهاد شديد منذ أشهر على أيدي البوذيين هناك في إقليم راكان.
                        واجتهد وزير خارجية تركيا في تخفيف آلام أحد الشباب عندما جلس باكياً عند ركبتي السيدة حرم أردوغان، وقام بأخذه بالحضن، وهو ما أثار موجة بكاء لدى الحاضرين هناك.
                        وتعد زيارة الوفد التركي الذي يضم زوجة وابنة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، هي الأولى إلى إقليم راكان، حيث يعيش المسلمون هناك ظروفاً إنسانية قاسية جداً، لم تتدخل معها حكومة ميانمار (بورما) لنصرتهم.
                        وأظهر شريط الفيديو المنشور مشاهد من المأساة التي يعيشها مسلمو بورما في إقليم راكان، حيث ظهرت طوابير للسكان وهم جوعى وعراة في شهر الصيام، وأعينهم ورقابهم تشرئب إلى أي زائر يرفع عنهم الغبن المفروض عليهم.
                        وكانت مديرية إدارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء التركية قد أعلنت عن جمع ما يقرب من ثلاثة ملايين ونصف مليون ليرة تركية في إطار حملة لجمع التبرعات لمسلمي الروهينغيا.
                        وبسبب الضغط الإعلامي الذي ارتفعت حدته في الأيام الأخيرة، وافقت حكومة ميانمار (بورما) على دخول منظمات إغاثية إسلامية إلى داخل أراضيها لتقديم العون اللازم للنازحين من مسلمي أقلية الروهينغيا، بعد الأحداث الدامية التي جرت في البلاد على مدى الأشهر الماضية، وأسفرت عن قتل وجرح وتشريد الآلاف.
                        وجاءت موافقة الحكومة في ميانمار بعد لقاء جرى بين وفد منظمة التعاون الإسلامي ورئيس ميانمار ثين شين في العاصمة رانغون، الجمعة، جرى خلاله استعراض الأحداث التي جرت في البلاد.
                        وكان الرئيس شين قد استقبل وفد المنظمات الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي ترأسه، السيد يوسف كالا، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا السابق، والرئيس الحالي للصليب الأحمر الإندونيسي، والسفير السعودي عطاء المنان بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى رئيس الهلال الأحمر القطري، والهيئة الخيرية العالمية في الكويت.


                        تعليق
                        يا جناب زوجة الرئيس
                        لا اريد أن اقلل من مصائب مسلمي العالم
                        لكن لماذا لم ترق وتبك عيناك حينما منح زوجك الاقامة للمجرم طارق الهاشمي؟
                        أمن أجل أن ثكالى العراق صفويون ايها العثمانيون!!!
                        شاهد مقطع الفيديو (هنا)

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X