إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مؤتمر الصحوة الاسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤتمر الصحوة الاسلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد



    مؤتمر الصحوة الاسلامية ينطلق بطهران بمشاركة 600 مفكر


    بدأت في العاصمة الايرانية طهران فعاليات المؤتمر العالمي الاول للصحوة الاسلامية، بحضور أكثر من ستمئة مفكر اسلامي من ثمانين دولة.

    وأوضح مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران ومدير المؤتمرعلي اكبر ولايتي أن المؤتمر الذي سيستمر على مدى يومين سيناقش خمسة محاور رئيسة، وهي اسس ومفاهيم الصحوة الاسلامية، ودور الاشخاص المؤثرين فيها، وتعريف التيارات، ودراسة المخاطر التي تهدد الصحوة الاسلامية، وتوحيد صفوفها، بالإضافة الى مناقشة أهداف وتداعيات الصحوة الاسلامية ومستقبلها.

    وقال ولايتي: ان العالم متأثر بالصحوة الاسلامية وان الغرب يحاول الحؤول دون انتشار هذه الصحوة، منوها الى تحركات اميركا والـ "ناتو" في الدول الاسلامية، ومضيفا ان الغرب ركز جل مساعيه للتاثير على العالم الاسلامي والنيل من صحوته.

  • #2
    مستشار قائد الثورة الإسلامية:
    الصحوة الاسلامية ادت لرفعة الشعوب المسلمة



    قال الامين العام للمؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية الدكتورعلي اكبر ولايتي في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر صباح السبت، ان المد الاسلامي الذي يعم المنطقة يؤكد معارضة الهيمنة ويهدف لتخليص الشعوب الاسلامية من الاستبداد.

    واشاد ولايتي في كلمته، بشهداء الصحوة الاسلامية وبكل من بذل الجهود والمساعي وساهم في صنع هذه الملحمة .

    وقال: ان الصحوة الاسلامية ادت الى رفعة الشعوب المسلمة.

    واضاف: ان موجة الصحوة الاسلامية التي باتت مفخرة للشوب الاسلامية، تعود جذورها الى القران والسنة والاتكاء على تواجد الشعوب في المجالات السياسية والاجتماعية.

    واوضح ولايتي: ان هذه الحركة تطالبنا بالتعامل العادل والمشرف مع العالم وتؤكد على الاستقلال السياسي والهوية الدينية وتعارض اي هيمنة وترفضها.

    وشدد الامين العام للمؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية ان الصحوة الاسلامية هي يقظة ذاتية واسعة وعميقة تسعى في ظل التعاليم الاسلامية الى تخليص الشعوب المسلمة من الاسر الفكري والسياسي والاقتصادي وتمنحها العزة والتقدم والوحدة والتعاطف بين ابناء الامة الاسلامية.

    واضاف قائلا: "ان فلسطين والقدس الشريف والمقاومة ضد الاعتداء الصهيوني هي القضية الاساسية للاسلام واضحت احد اهم اركان النهضة الاسلامية اليوم".

    وفي اعتاب هذه التطورات واستمرارا للافكار السامية للامام الخميني الراحل (ره) المجدد الاسلامي في التاريخ المعاصر قد بشر قائد الثورة الاسلامية بظاهرة الصحوة الاسلامية للمسلمين في العالم وان هذا الملتقى ما كان ليتحقق الا بارشادات قائد الثورة آية الله خامنئي.

    واضاف: ان هذا المؤتمر وبمشاركة واسعة من المفكرين والعلماء والشخصيات السياسية والثقافية وقادة المقاومة من شتى اصقاع العالم الاسلامي وخلال اعماله واجتماعاته سيبحث الفرص والتحديات امام الصحوة الاسلامية وكذلك انجازتها.

    تعليق


    • #3
      الشيخ نعيم قاسم:
      الصحوة الاسلامية هي عودة الى سبيل الله



      ان "زمن الصحوة سجل وتاريخ جديد ولا عودة للوراء، وان حزب الله هو وليد الصحوة الاسلامية يحركه الايمان وطريقه الجهاد في سبيل الله تعالى والشهادة او النصر حسنته ومن الله مدده وعلى يديه تحقق تحرير كبير في عام 2000 وانتصار في 2006، وهو اليوم اكثر ثباتا ومستعد لمواجهة كافة التحديات".


      واضاف الشيخ قاسم في كلمة له بالمؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية الذي ينعقد في طهران، ان الصحوة اختارت يوم الجمعة زمانا وصلاة الجمعة ركنا والله اكبر هو هاديها، ولذلك فانه يفترض ان نلتفت الى عناوين الصحوة وان نحرص على مواكبتها حتى لا تختلط الامور بين حركات لا ترتبط بصحوة اسلامية حقيقية وبين صحوة نريدها ان تتقدم الى الامام.

      واضاف: لقد ظهرت التغيرات في عالمنا الاسلامي مع الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (قدس سره) وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في العقود الثمانية الاولى من القرن العشرين من قبل المفكرين لكن المنعطف الحقيقي من الصحوة حصلت مع الامام (رض) وهو امام الصحوة والتغيير من الربع الاخير من القرن العشرين ولا زالت آثار حركته مستمرة.

      واوضح نائب الامين العام لحزب الله: لقد قدم الامام (رض)تجربة نموذجية وتجربة معاصرة وجمهورية اسلامية وناصر المظلومين ودعم المقاومين، واليوم يتابع ويقود ويرعى القائد الخامنئي المسار ويوضح الشعارات ويحمل لواء الكرامة والاستقلال والاستقامة لتكون الصحوة في مسارها الصحيح لاستثمارها لخير الامة جمعاء.

      وقال: ان "زمن الصحوة سجل وتاريخ جديد ولا عودة للوراء، وان حزب الله هو وليد الصحوة الاسلامية يحركه الايمان وطريقه الجهاد في سبيل الله تعالى والشهادة او النصر حسنته ومن الله مدده وعلى يديه تحقق تحرير كبير في عام 2000 وانتصار في 2006، وهو اليوم اكثر ثباتا ومستعد لمواجهة كافة التحديات".

      واضاف: ان "شعوب منطقتنا فيها كل الخير وقد اقبلت بسرعة الى دين الله تعالى عقب عقود ضحلة فتت فيها الاستكبار بلداننا وشوه فيها افكار امتنا وتصدى فيها من ناحية ومفكرون من ناحية اخرى فاضاعوا طريقها".

      واكد نائب امين عام حزب الله ان "شعوب المنطقة في فلسطين ومصروافغانستان والعراق وليبيا وتركيا وفي كل موقع بحاجة لقيادة حكيمة تعرف البداية والنهاية وتوضح المنهج والاهداف وترسم الاولويات حتى لا تضيع اثناء الطريق".

      وفي معرض اشارته الى قواسم مشتركة تجمع الامة الاسلامية قال الشيخ قاسم ان "اولى هذه القواسم تتمثل في خطر الاستكبار الذي يرمي للهيمنة على المنطقة، والثانية هي خطر اسرائيل الغدة السرطانية التي يرمون من خلالها لتطويع المنطقة وتعطيل امكاناتها لمستقبل افضل، والثالثة هي رفض الاستبداد وتحقيق العدالة في المجتمع كي لا نبقى اسرى لاولئك اللذين تسلطوا وهيمنوا في بلداننا المختلفة، والرابعة تتمثل في حق الشعوب في الدفاع عن الارض والثروة وتربية الاجيال وصناعة المستقبل".

      وتابع قائلا: "على اساس هذه القواسم يجب ان نتعاون ونتناصح وان نكون جبهة واحدة لا ان نخضع لتعاليم الاستكبار التي تحاول ان تبعدنا عن التواصل مع بعضنا، ان من حقنا الافادة من تجارب البعض وان نتشاور في امورنا وان نعلن اننا نعمل معا لنؤسس لقاعدة متينة لا تفرق بيننا".

      وراى ان "ابناء الصحوة يواجهون اخطارا ابرزها التماهي مع مشاريع اميركا واسرائيل وان ما يميزنا كصحوة ان نكون في الخندق الآخر وليس في الخندق الاميركي او الاسرائيلي ويجب ان يكون هناك فاصل حقيقي في المشاريع التي تريدها اميركا".

      وحذر نائب امين عام حزب الله من الوقوع في الفتن المختلفة بما فيها المذهبية او القومية والوطنية مؤكدا ان مسارها يصب ضد الصحوة الاسلامية، يجب وأد الفتن مهما كانت.

      وفي الختام شدد الشيخ قاسم ان انطلاقة الصحوة مستمرة ولن تتوقف ولذلك فلينا العمل معا سائلا الباري عز وجل ان يوفق الامة الاسلامية لكي تقود نتائجها الخيرة لمصلحة اجيالها القادمة.

      تعليق


      • #4


        موقع مؤتمر الصحوة الاسلامية (اضغط هنا)

        تعليق


        • #5
          نص خطاب الامام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي
          في مؤتمر الصحوة الاسلامية المنعقد بطهران
          (اضغط هنا)


          تعليق


          • #6
            الهلباوي يؤكد "إسلامية" القيم التي تدعو إليها الصحوات العربية


            أكد القيادي في الإخوان المسلمين المصرية الدكتور كمال الهلباوي أن جميع القيم التي دعت إليها الصحوات العربية هي قيم إسلامية.

            وأعلن "الهلباوي" ذلك على هامش مؤتمر الصحوة الإسلامية الأول المنعقد في طهران في تصريح لفضائية العالم مؤكداً أن هذا المؤتمر عقد في وقت مناسب جداً لأن الثورات العربية واجهت عقبات وتحديات.

            و أشاد بإقامة هذا المؤتمر قائلاً " إن من مميزات هذا المؤتمر هو العدد الكبير من العلماء والفقهاء والنشطاء الذين استجابوا للدعوة؛ و اجتمع في هذا الملتقى العدد والوقت والمكان المناسب؛ حيث شهدنا مشاركين حتى ممن ليست لهم علاقة مادية بالثورة وإنما علاقتهم بها معنوية.

            و لفت الهلباوي إلى أن المؤتمر تطرق إلى كل الثورات العربية التي قامت؛ ودرس أوضاعها وضروفها. مشيداً بـ"الحديث الجميل" للقائد في الإفتتاحية الذي يصب في هذا الإطارو مؤكداً أن كل هذا يعطي زخماً للثورات التي لم تحقق النجاح المطلوب لحد هذا اليوم.
            و أكد الهلباوي أن الثورة الإسلامية الإيرانية تميزت أن لها مرجعية دينية؛ مالم يتيسر لثورة أخرى في العالم العربي بعد.

            و تابع يقول إننا لانعجب عندما نسمع أصواتاً علمانية ليبراليية تنادي بشكل دولة مختلف عن الجمهورية الإسلامية؛ أو أنها تنادي بحكومة علمانية أو ليبراليية. مذكراً أن القيم التي دعا إليها الجميع في الصحوات العربية هي قيم إسلامية.


            المصدر

            تعليق


            • #7
              خلال مؤتمر الصحوة الاسلامية //

              الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي : لن نتنازل عن ذرة تراب فلسطينية


              حذر زعيم حركة الجهاد الاسلامية من مؤامرات الصهاينة مؤكدا على اهمية تحرير كامل التراب الفلسطيني وانهم لن يتنازلوا عن ذرة واحدة من التراب الفلسطيني حتى التحرير والعودة الى القدس الشريف .

              و ذكر مراسل الشوؤن السياسية في وكالة فارس ان الامين العام لحركة الجهاد الاسلامية في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله تحدث خلال مؤتمر الصحوة الاسلامية الذي افتتح صباح هذا اليوم في طهران , ان الكيان الصهيوني وامريكا ضالعون في احداث المنطقة لانهم تلقوا ضربات من الشعوب ويسعون اليوم تعويض ما لحق بهم من الضرر.

              واشار الى دور الشعب الفلسطيني من هذه الصحوة بالقول , ان الشعب الفلسطيني شامخ في مواجهته و ثباته منذ 60 عاما ولذا نرى ان المشروع الصهيوني قد واجه الفشل على يد الشعوب .

              واكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامية ان الشعب الفلسطيني يشهد مرحلة جديدة من النضال و حذر من ان هذه المرحلة تحمل مخاطر عديدة ما يستدعي اليقظة من الشعوب لمواجهة مؤامرات الاعداء .

              وقال رمضان عبد الله : نحن نعمل لتحرير كامل التراب الفلسطيني ولن نتنازل عن ذرة من هذا التراب ولذا نحن نقول بان عاصمتنا ستكون القدس الشريف .


              المصدر

              تعليق


              • #8
                استعداد طهران لتطوير العلاقات /

                صالحي : شرق اوسط اسلامي جديد على الطريق


                قال وزير الخارجية ان تطوير العلاقات على الصعيد الكمّي والكيفي للحركات الشعبية في المنطقة ينم عن انطلاق شرق اوسط جديد بصبفة اسلامية يقوم على دور الشعوب في ترتيب اوضاع المستقبل تتسم بالابتعاد عن التحالفات مع امريكا والكيان الصهيوني .

                وذكر التقرير ان الدكتور علي اكبر صالحي تحدث في اليوم الثاني لمؤتمر الصحوة الاسلامية صباح هذا اليوم منه قال بان , المدّ الشعبي في اماكن حساسة من العالم الاسلامي انها من المؤكد تبشّر بولادة شرق اوسط سياسيا واجتماعيا وثقافيا بما يترك اثره على المعادلات لتاتي باخرى تبث الروح في النظام الدولي , واهميت هذه الظاهرة تتمثل في بحث المفكرين وعلماء الدين والثقافة العلوم هم ممن سيكون لهم الكلام

                واضاف وزير الخارجية , ان اهمية المؤتمر تاتي ايضا في استكشاف المسار الصحيح عبر اداك ما يحصل وما يترتب على التحولات في المنطقة وتامين مصالح الامة بما لها من الامتدادات والدور الذي تقوم به الامة .

                وقال صالحي ان الزحف الجماهيري في العالم العربي ووجهات النظر المختلفة حول الاحداث الاخيرة وطبيعتها عندما مرّت بها المنطقة حتى وصل الامر باحداث تغيير شامل في الاسس وشكل المستقبل بعد مرحلة من الظلم والاستبداد الذي نجم عن النظام الدولي ما يعني ان ما حصل يمكن النظر اليه على انه يشكل رد الفعل الطبيعي لتلك السياسات .

                وتابع كلمته بالقول ان من بين الجهود ما نشهده من محاولات اصحاب النفوذ والمصالح لافشال وحرف الثورات عن مسيرتها ومنعها من التوجه نحو تحقيق مصالح الشعوب .

                و تحدث وزير الخارجية عن مواقف الجمهورية الاسلامية تجاه احداث المنطقة فانها تنظر بايجابية الى الزحف الجماهيري يتبنى نهج الاسلام والمطالبة باجراء اصلاحات على المستوى الوطني والدولي والجوانب الدينية والعقائدية ما نتج عنها تلك الصحوة المعاصرة التي كانت كالزلزال حين ازاحت الياس وجميع الافكار غير الربّانية .


                المصدر

                تعليق


                • #9
                  بعض الصور من المؤتمر






                  صور جانب من حضور القائد الى المؤتمر ولقائه وسلامه على الحاضرين ( اضغط هنا )

                  تعليق


                  • #10
                    تأثير الثورة الإسلامية علی الصحوة مباشر ومتعدد الجوانب


                    إعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري تأثير الثورة الإسلامية على الصحوة بأنه مباشر ومتعدد الجوانب.

                    و وصف الثوره الإسلامية الإيرانية بأنها متعدده الجوانب لأنها أعطت نموذجاً رائعاً بقيادة الإمام الخميني الراحل، في الخطاب الجماهيري الواضح وفي مشاركة المرأة وفي أن الثوره لم يكن لها سلاح واستطاعت الوصول إلى أهدافها وتقضي على الطاغوت دون سلاح، لذا فإن هذه الثورة أعطت الدروس لكل هؤلاء بأن الشعب عندما يريد أن يحقق شيئاً فبإمكانه الوصول إلی ذلك.

                    وأعرب الجعفري عن اعتقاده بإن مؤتمر الصحوة الإسلامية المنعقد بطهران يشكل دعماً رئيسياً لكل الصحوات في كل مناطق العالم لأنه تشارك فيه شخصيات سياسية مرموقة من مختلف بلدان العالم حيث يتبادلون الخبرات والمعلومات فيما بينهم، وهو الأمر الذي يعتبر من أهم عناصر دعم الانتفاضات.

                    وحول الأخطار التي تواجهها الصحوة الإسلامية، قال إن الأخطار كثيرة لأن كل عمل عندما يتصدی لتغيير الحكم سيلتقي ردود فعل من قبل نظام الحكم مثلما حدث في ليبيا وتونس ومصر واليمن والبحرين.


                    المصدر

                    تعليق


                    • #11
                      ايران قادرة على نقل الامة الاسلامية الى مقدمة دول العالم

                      أشار عبد الناصر القوقة الامين العام للمؤتمر القومي العربي في ليبيا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أثبتت قيادة وشعبا وبما تملكه من قوة مادية وروحية، أنها قادرة على ان تنقل الامة الاسلامية الى مكانها الطبيعي في مقدمة الدول في العالم.

                      وقال القوقة في كلمته صباح اليوم الاحد أمام المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية المنعقد في طهران: ان الصحوة الاسلامية وهذه الثورة العربية أتت في وقتها ومكانها المناسبين، الوقت الذي أصبح فيه من الضروري ان يستلم الشعب العربي زمام أمره، بعد أن أصبح نظامه الرسمي عاجزا ان لم نقل متامرا، فكان نهوض الشعب العربي لياخذ زمام المبادرة وليحق الحق ويبطل الباطل.

                      وأضاف: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت اميركا وحلفها وقوتها المادية والعسكرية الاولى في العالم، فسيطرت على الامم والمتحدة ومنظماتها، واحتلت افغانستان والعراق، وأغدقت على الكيان الصهيوني مالم يحلم به في تاريخه من سلاح ومال وحماية واستسلم للاسف النظام الرسمي العربي للعدو معترفا بعجزه.

                      وتابع القيادي الشعبي الليبي: لقد ظنت امريكا وحلفائها انهم بسطوا نفوذهم على العالم العربي والعالم الاسلامي، ولم يبقى أمامهم سوى الثورة الاسلامية في ايران، فتواهموا انهم سيرضخونها بالحصار وسيجبرونها على الاستسلام، ولكن خاب ظنهم فتعملقت الثورة الاسلامية وزادت من تحديها للظلم والاستبداد، وانتفض الشعب العربي المسلم يسقط حراس الكيان الصهيوني والحكام العملاء ابتداء بحسني مبارك وبن علي وليس انتهاءا بالقذافي.

                      وأشار القوقة الى أن النفوذ الاميركي اليوم محاصر في العالم الاسلامي، والثورة العربية الاسلامية كل يوم تحرز انتصارا والشباب الآن في مصر والاردن يحرقون علم الصهاينة والعلم الاميركي في مشهد رمزي يعلن رفضهم للاعتراف بالعدو ووجوده وليأكدوا ان فلسطين العربية هي بلدنا وملكنا ومسجدنا الاقصى يفصح عن هوية هذه الامة وهذه الثورة الاسلامية الكريمة المقاومة.

                      وتحدث القوقة عن ليبيا قائلا: ليبيا واصلة العقد بين شرق الوطن العربي وغربه وبوابة افريقيا، هذا البلد الغني بنفطه وغازه وثرواته الطبيعية الضخمة وشعبه المتحد بلا طوائف ولا مذاهب ولا احزاب، وصل فيه معمر القذافي بالخداع والغش الى الحكم مع مجموعة من الشباب حسني النية وانحرف، ولايكفي الوقت لفضح جرائم هذا السفاح الذي قتل اكثر من 1200 سجين سياسي داخل السجن وحقن 400 طفل من بنغازي اطفال بمرض الايدز لانه تعرض لمحاولة اغتيال في بنغازي.

                      وتابع: لقد خرج الشباب الليبي يوم 17 فبراير تضامنا واحياء لذكرى من خرجوا يوم 27 فبراير سنة 2006 غيرة على دين الله ليدينوا الرسوم المسيئة للرسول (ص)، فواجههم أعوان القذافي بالقتل والسجن وقتلوا 10 من الشباب، وفي 17 فبراير قام الشباب من طبيب ومهندس ومحامين باحياء هذه الذكرى بالتجمع امام المحكمة بالميدان، واطلق عليهم الرصاص فسقط ما يقارب 200 شهيد خرجوا لاحياء بعدها انتفض الشباب وهاجموا ثكنات الكتائب فبدات الكتائب ضدهم بحرب وحشية ليس لها مثيل بالدبابات والصواريخ، والبوارج الحربية تقصف مدينة بنغازي بكل الوسائل المتاحة.

                      وأوضح القوقة أن الثوار لجؤوا الى جامعة الدول العربية التي احالت، بسبب عجزها، الموضوع الى الامم المتحدة، والتي اتخذت بدورها قرار تدخل حلف الناتو، مؤكدا أن الثوار قالوا بانهم لايقبلون بأي بتدخل اجنبي في بلادهم، وبأنهم لن يقبلو بأن باي تطا اي قدم غريبة الارض الليبية الطاهرة و قبلوا فقط بالطيران، احتلال ليبيا مستحيلا عليهم لان ليبيا لابنائها.

                      وطالب القوقة في ختام كلمته بأن تتخذ الكلمة التي لقاها الامام المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران خارطة الطريق لمستقبل الثورة.


                      المصدر

                      تعليق


                      • #12
                        الثورة الإسلامية في إيران أنموذج وقدوة لمسلمي العالم

                        قال رئيس برلمان الشباب السوداني الدكتور ياسر محمد حسين محمد المشارك في المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية إن الثوره الإسلامية في إيران حينما جاءت في العام 1979 أحدثت تغييراً كبيراً في واقع الأمة الإسلامية قاطبة وأصبحت أنموذجا وقدوة في كل أنحاء العالم وهي مثال للتحرر من التبعية والعبودية.

                        وحول وضع الغرب عقبات أمام الصحوة الإسلامية قال ياسر محمد حسين محمد، إن الغرب لا يريد للإسلام أن يبرز كقوة وحضارة لها وجود في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وشؤون الحكم والمجتمع.

                        وأضاف أنه يمكن للصحوة الإسلامية أن تعزز مناشدة العلماء والمفكرين ولابد لكل شرائح المجتمعات المختلفه أن تعمل، فمن كان صحفياً أن يكتب في هذا الإطار، ومن كان على المنبر أن يبشر بهذا، ولابد للمجتمع كله أن يتسق ويتظافر.

                        وصرح بأن هنالك بعض الأعداء يعزفون على وتر التفرقة المذهبية والطائفية، 'لذا لابد من الاتحاد ورص صفوف المسلمين بشكل حقيقي'.

                        وأكد ضرورة الحفاظ على الصحوة الإسلامية والعمل على صونها: 'لأن البعض من أصحاب أجندة الاستعمار يمكن أن يسرقوا منا هذه الثورات إذا لم نحافظ عليها'.


                        المصدر

                        تعليق


                        • #13
                          الحكيم: الصحوة الاسلامية مشروع حقيقي لانقاذ الشعوب


                          اكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق السيد عمار الحكيم في المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية المنعقد حاليا في طهران إن الصحوة أصبحت حقيقة متنامية وفاعلة على الارض واعتبر أنها تمثل مشروعا حقيقيا لإنقاذ الشعوب.

                          وقال السيد الحكيم في كلمته امام المؤتمر صباح اليوم الاحد ان الصحوة الاسلامية هي خروج من السبات والغفلة والاستسلام لمشروع الهيمنة الاستكبارية في الفكر والثقافة والاقتصاد والسياسة الى الحراك والفاعلية وتحمل المسؤولية في مواجهة الهيمنة وتطلع الشعوب الاسلامية بالعودة الى الاسلام .

                          واضاف : ان الصحوة الاسلامية اصبحت حقيقة متنامية وفاعلة تؤثر على واقع الشعوب الاسلامية وعلى العلاقات الدولية ولم تعد مجرد تمنيات او شعارات وفي مقابل هذا نجد تراجعا ملحوظا للتيارات السياسية والثقافية والاجتماعية المتاثرة بالفكر الغربي والبعيدة عن الاسلام والتي استطاعت ان تمسك بعوامل التأثير في الحياة الاجتماعية وبالسلطة ما يعني ان مشروع الصحوة الاسلامية يتقدم ومشاريع التغريب تتراجع.

                          واعتبر السيد الحكيم ان نجاحات مشروع الصحوة الاسلامية جاءت بفضل الله تعالى واصرار العاملين المخلصين وفي مقدمتهم الامام الراحل الخميني (قدس سره) والامام الخامنئي دام ظله وبالتضحيات الجسام للشعوب المسلمة ما يعني ان الاركان الثلاث الايجابية للصحوة هي الايمان والارادة الصلبة الثابتة وحركة الشعوب والامة الاسلامية .

                          وقال : ان الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 مثلت النموذج الاعلى والمتقدم للصحوة الاسلامية المعاصرة وقد اوجدت هزة كبرى في ضمير الامة الاسلامية وحققت الثقة بقدرة الامة على الحركة باتجاه الاسلام وبرهنت ان الصحوة الاسلامية هي المشروع الحقيقي لانقاذ الشعوب من غربتها في عالمنا المعاصر .

                          واعتبر "ان المستقبل كما نراه يحمل في طياته تحولات تاريخية كبرى وعلينا الاستعداد لمواجهتها والتعامل معها من موقع التبصر بالامور والجهوزية الكاملة واستبيان موقع الصحوة الاسلامية من هذه التحولات" واضاف " ان الثورة المعلوماتية كسرت حاجز الاحتكار للمعلومات بيد السلطة او المرجعيات الفكرية السياسية المتطرفة وقد اصبحت الدوافع السياسية لاختلاف الغرب مع الاسلام اكثر وضوحا" .

                          وحول التحديات التي تواجه الصحوة الاسلامية قال السيد الحكيم : من هذه التحديات هي خلط المفاهيم وضرورة تحديد ما هو داخل او خارج هذه الصحوة فالتطرف والارهاب وقتل النفس البريئة وان حمل شعار الاسلام هو الاخطر على الصحوة الاسلامية للتشويش عليها والتشكيك بصدقيتها فهو الضد النوعي للاسلام الحقيقي المعتدل .

                          واضاف السيد الحكيم : ان من التحديات بوجه الصحوة الوقوع في الانغلاق والانطواء والانكفاء على الذات وتضييق دوائر الصحوة على النخبة التي تستبعد المساحات الواسعة من الامة بدعوى انهم يختلفون معنا في رأي او سلوك او عقيدة .

                          وتابع : ومن التحديات ايضا محاولة الاعداء احتواء الصحوة عبر حرف مساراتها او الاندساس فيها او تغييب هويتها او تغيير شعاراتها مما يتطلب وعيا متزايدا ورصدا دقيقا وحرصا مستمرا على صحة المسير وصحة المسار والتصدي لمحاولات الانحراف في الصحوة وبهذا الصدد لابد من التأكيد على اهمية تقديم الدعم للدول الثائرة التي تشهد الصحوة الاسلامية كي تنهض بواجباتها ولا تتحول الازمات الاقتصادية مدخلا لاحتوائها او التأثير على قرارها من قبل من يطمع بمصادرة هذه الجهود الخيرة .

                          واعتبر السيد الحكيم ان من التحديات ايضا هو اهمية الفرز بين القاسم المشترك والاطار الجامع لهذه الصحوات الاسلامية والتي تمثل السنن الالهية في عملية التغيير على قاعدة " ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " وبين الخصوصيات والحساسيات الفئوية والحزبية والمناطقية وبدون ذلك سنقع في محظور تداخل المصالح واشتباكها بين المصلحة الحزبية والفئوية والمصلحة الوطنية وبين المصلحة الوطنية والمصالح الاسلامية العليا في بعض الحالات.

                          وقال : اننا معنيون بالاتفاق على رؤية واحدة وتعريف واضح في تحديد الصحوة الاسلامية مفهوما وتطبيقا اذ ان الاختلاف في ذلك سيقود الى الاختلاف في قراءة الواقع وقد يعتبر البعض هذه الحركة او تلك صحوة فيما لايعتبره الآخر كذلك , فالاتفاق على هذه الرؤية الواحدة سيعني الاتفاق على طريقة التعامل مع الاحداث من زاوية علاقتها بالصحوة الاسلامية .

                          واكد السيد الحكيم ان نجاح الصحوات الاسلامية لا يتحقق بالمشاعر الطيبة والأماني الصالحة في العودة الى الاسلام والتحرر من التخلف والطبعية فحسب وانما بانضاج مشروع واضح المعالم يبتني على اساس المرونة في التطبيق حسب الظروف الموضوعية لكل بلد والاطار العام الذي يجمع العالم الاسلامي في اهدافه وتطلعاته وحقوق شعبه وهو مشروع يجمع بين منطق الثورة ومنطق الدولة واستحقاقات كل منهما وهو مشروع يستحضر الطاقات الشبابية الهائلة في عالمنا الاسلامي ويعمل على استثمارها وتوظيفها بشكل صحيح .

                          واضاف في كلمته : ان حجم التشابك والتقاطع في تقدير المصالح والاولويات يفرض احيانا على ابناء البلد الواحد تعدد الاشتهادات والاختلاف في الرأي فكيف بنا ونحن نعيش هذه الصحوات في عالم كبير مليء بالتناقضات .

                          واقترح السيد الحكيم تحويل هذا المؤتمر المنعقد حاليا في طهران الى مؤتمر دائم وتنظيم امانة عامة دائمة تعمل على تشكيل لجان تخصصية من خبراء ومختصين من مختلف مناطق العالم لدراسة الاثارات ووضع التصورات المناسبة لها وتدارسها وتحليلها ورصدها وتحديد الموقف تجاهها وتقييم مستوى نجاح الصحوات في عالمنا الاسلامي .

                          وحول قضية فلسطين قال السيد الحكيم : ان قضية فلسطين هي القلب النابض للامة ومهما بلغت التحديات والمشكلات في عالمنا الاسلامي فتبقى في التفاصيل ولكن قضية فلسطين هي قضية الهوية فالهوية الاسلامية والهوية العربية مستهدفة في فلسطين وهذا ما يجعل القضية الفلسطينية محورا بالرغم من كل هذه التحولات ولا بد ان نركز اهتمامنا على هذه التحولات وهذه الصحوات من ناحية ولكن نبقي على التركيز على القضية الفلسطينية من ناحية اخرى , اننا في العراق نعلن عن تضامننا ودعمنا الكامل للقضية الفلسطينية ولصحواتنا الاسلامية في عالمنا الاسلامي وسندعم كل اشكال المقاومة المشروعة التي تساعد على احقاق الحقوق .


                          المصدر

                          تعليق


                          • #14
                            الصحوة الإسلامية هي إمتداد لثورة الإمام الحسين (ع)


                            أكدت النائبة في مجلس النواب العراقي مها الدوري أن الأمة تعيش مرحلة مهمة وأن حركات الإصلاح في العالم الإسلامي هي إمتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام محذرة من عودة أميركا والكيان الإسرائيلي للإمساك بزمام الأمور.

                            وقالت الدوري في كلمتها أمام المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية المقام في طهران إن الأمة الإسلامية تعيش مرحلة إستثنائية ومهمة بعد طول إنتظار، وإن الصحوة الإسلامية وحركة الإصلاح اليوم في كل العالم الإسلامي هي أمتداد لحركة إصلاح عظيمة حفظت الإسلام للمسلمين والتي تتمثل في ثورة الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف ضد الظلم والإنحراف، والذي عبد بدمائه الزكية الطريق أمام أي ثورة بعده ضد الظلم .

                            وأضافت : من كان يرى علماءنا الناطقين السيد محمد الصدر والسيد محمد باقر الصدر والسيد الخميني والسيد موسى الصدر وهم يقفون بوجه الظلم والباطل كانوا كأنهم يحفرون الجبل بإبرة، ولكنهم لأن عملهم كان لله سبحانه فنسفوا بتلك الأبرة جبل الظلم وأصبحوا أمة، وسارت دماء الشهداء من هؤلاء العلماء في عروق المقاومين في العراق فحطموا جبروت أميركا وأذلوها وتراجعت مدحورة.

                            وأكدت الدوري أن الإستعمار يكيد اليوم للإسلام مؤامرات صهيونية أميركية للقضاء على الإسلام والمسلمين وزرع الفتنة بين السنة والشيعة من جهة وبين المسلمين والمسيحيين من جهة أخرى، وأنه عمل بكل وسائله الخبيثة على نشر الفسوق والمنكر ما ظهر منه وما بطن.

                            وأوضحت أن أميركا فشلت في إيجاد وسيلة تمكنها من القضاء على الإسلام مع كل ما خططت له بإستعمارها المباشر وغير المباشر بتنصيب حكام خونة وطواغيت تسلطوا على رقاب شعوبهم، وأخذ الناس في أميركا والغرب يدخلون في الإسلام أفواجا، قائلة إنه لا الشيوعية ولا الرأسمالية ولا العلمانية إستطاعت أن تحقق العدالة والسعادة للبشرية فإتجهت أميركا لإستخدام القوة والحرب ضد المسلمين.

                            وأشارت الى أن أميركا لكي تبرر إرهابها ضد المسلمين وإرتكابها المجازر وحمايتها للكيان الإسرائيلي، حاولت إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام لإقناع العالم والرأي العام ومجلس الأمن والأمم المتحدة بأنهم ينطلقون من منطلق الدفاع عن النفس في إحتلالهم وتدميرهم البلاد الإسلامية.

                            ونوهت الى أن أميركا وأعوانها خططوا ونفذوا مع عملاءهم هجمات الحادي عشر من سبتمبر وجندوا وأعدوا بعض الشخصيات وقدموها على أنها قيادات إسلامية لتعطي صورة مشوهة عن الإسلام، تقتل وتذبح وتفجر المسلمين ودور العبادة لتزرع أميركا في ذهن العالم فكرة أن كل قائد إسلامي هو إرهابي لابد من القضاء عليه، فتعمل بذلك على محاربة كل القيادات الإسلامية الوطنية.

                            وحذرت الدوري من أن تعود أميركا والكيان الإسرائيلي لتمسكا مرة أخرى بزمام الأمور مستخدمين قاعدتهم الذهبية فرق تسد، كما خلقوا في العراق مناطق متنازع عليها واثاروا فتنة طائفية.

                            وخلصت الدوري الى القول إن العراق مجروح اليوم ويحتاج من أخوته أن يضمدوا جراحه لا أن يسكبوا الملح عليه، داعية الى التوحد والتنسيق مع كل الدول الإسلامية وعدم الإكتفاء بتحرير بلد من الظلم بينما باقي الدول الإسلامية محتلة.


                            المصدر

                            تعليق


                            • #15
                              كلام جميل ..لكن لن يكون قيمة طالما سكتنا جميعاً عن ضرب المصاحف في البحررين وإجبار الناس على السجود لصورة البعثي الكافر بشار في سوريا ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X