تويت
يامنصور امت امت
من البديهي أن السيرة العقلائية عند المعصوم عليه السلام لا تختلف ولا تتخلف عمن سبقه بالعصمة ، كما يمكننا القول بالجزم إن المعصوم لا يدرك منهجيته الدينية والسياسية والاجتماعية إلا من كان معصوما
بالفطرة ، وقطعا إن هذه العصمة لا تتوفر في عصرنا هذا إلا عند إمامنا المهدي عليه السلام لكونه معصوما بالفطرة ، فهو الوحيد القادر على تطبيق الغاية الإلهية والإرادة الحسينية ،
وليس هناك شخص قادر على تحقيق غاية وأهداف الثورة الحسينية من حيث السيرة والأثر ، الأمر الذي جعل من ثورة الإمام الحسين عليه السلام محل إعجاز عند الدارسين والمفكرين ، وسيكون التطبيق المهدوي للتنظير الحسيني موافقا تماما للإرادة الحسينية التي عطلت منذ قرون وسيكون التنظير الحسيني هو الأساس المتين لقوانين الثورة المهدوية الكبرى ..
ولذلك سيكون شعار الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو نفس شعار ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وهو
(((يا منصور أمت أمت)))
حيث ان لهذا الشعار وقعا تاريخيا ومفهوما خاصا لدى جميع المسلمين ، فهو الشعار الذي نادى به رسول الله محمد العظيم (صلى الله عليه وآله) عند مواجهته قريش أثناء مواطنه ووقائعه المشهودة ، كما هو شعار ثورة إمامنا الحسين (عليه السلام) وأنصاره الأخيار ، وما تلتها من الثورات الهاشمية والمعنى واضح لذي كل لب وهو يعبر عن استماتة المؤمنين الأخيار من حملة هذا الشعار ومدى إخلاصهم لله سبحانه وتعالى وعدم لهاثهم وراء المناصب النفعية والأطماع الدنيوية الدنية ، بمعنى إن ماتوا أو قتلوا فهم منصورون لا محالة ما دام الأمر متعلقا بالغاية الإلهية ، كما يتجلى هذا المعنى بكل وضوح عندما نقول : إن الامام الحسين (عليه السلام) أحيا شعوبا وأمما بتضحياته الجسيمة وأعطى عبرا ودروسا تخلدت عبر الزمان واستعصت على الفناء من خلال إحياء ذكرها وتعظيم شعائرها في كثير من بقاع العالم اليوم ، كما إن لهذا الشعار أثرا ًعظيما لدى إمامنا المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وأنصاره الذين تعلقت أرواحهم بالملكوت الأعلى ، وسيكون من أساسيات الفكر المهدوي النزيه ومن أهم الثوابت التي تساهم بشكل رئيسي في التمهيد للانتصار المهدوي الكبير..
من البديهي أن السيرة العقلائية عند المعصوم عليه السلام لا تختلف ولا تتخلف عمن سبقه بالعصمة ، كما يمكننا القول بالجزم إن المعصوم لا يدرك منهجيته الدينية والسياسية والاجتماعية إلا من كان معصوما
بالفطرة ، وقطعا إن هذه العصمة لا تتوفر في عصرنا هذا إلا عند إمامنا المهدي عليه السلام لكونه معصوما بالفطرة ، فهو الوحيد القادر على تطبيق الغاية الإلهية والإرادة الحسينية ،
وليس هناك شخص قادر على تحقيق غاية وأهداف الثورة الحسينية من حيث السيرة والأثر ، الأمر الذي جعل من ثورة الإمام الحسين عليه السلام محل إعجاز عند الدارسين والمفكرين ، وسيكون التطبيق المهدوي للتنظير الحسيني موافقا تماما للإرادة الحسينية التي عطلت منذ قرون وسيكون التنظير الحسيني هو الأساس المتين لقوانين الثورة المهدوية الكبرى ..
ولذلك سيكون شعار الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو نفس شعار ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وهو
(((يا منصور أمت أمت)))
حيث ان لهذا الشعار وقعا تاريخيا ومفهوما خاصا لدى جميع المسلمين ، فهو الشعار الذي نادى به رسول الله محمد العظيم (صلى الله عليه وآله) عند مواجهته قريش أثناء مواطنه ووقائعه المشهودة ، كما هو شعار ثورة إمامنا الحسين (عليه السلام) وأنصاره الأخيار ، وما تلتها من الثورات الهاشمية والمعنى واضح لذي كل لب وهو يعبر عن استماتة المؤمنين الأخيار من حملة هذا الشعار ومدى إخلاصهم لله سبحانه وتعالى وعدم لهاثهم وراء المناصب النفعية والأطماع الدنيوية الدنية ، بمعنى إن ماتوا أو قتلوا فهم منصورون لا محالة ما دام الأمر متعلقا بالغاية الإلهية ، كما يتجلى هذا المعنى بكل وضوح عندما نقول : إن الامام الحسين (عليه السلام) أحيا شعوبا وأمما بتضحياته الجسيمة وأعطى عبرا ودروسا تخلدت عبر الزمان واستعصت على الفناء من خلال إحياء ذكرها وتعظيم شعائرها في كثير من بقاع العالم اليوم ، كما إن لهذا الشعار أثرا ًعظيما لدى إمامنا المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وأنصاره الذين تعلقت أرواحهم بالملكوت الأعلى ، وسيكون من أساسيات الفكر المهدوي النزيه ومن أهم الثوابت التي تساهم بشكل رئيسي في التمهيد للانتصار المهدوي الكبير..