:

علي السليمان
في بادرة لتطويق تداعيات جريمة النخيب الذي راح ضحيتها 22 شخصا أغلبهم من اهالي كربلاء زارت وفود من عشائر النبار مدينة كربلاء وقدمت التعازي لأهالي الضحايا المغدورين
حيث وصل الشيخ علي حاتم السلمان شيخ عشائر الدليم صباح اليوم الى محافظة كربلاء مع وفد عشائري من شيوخ ووجهاء محافظة الانبار والتقى فور وصوله عدد من المسؤولين في مجلس المحافظة لبحث تداعيات جريمة النخيب ومارافقها من عملية اعتقال عدد من المدنين من قضاء الرطبة ".
وكان السلمان قد بعث قبل زيارته لكربلاء اليوم برسالة تعزية الى ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي يعزي فيها استشهاد كوكبة من ابناء محافظة كربلاء على ايدي الارهابيين في منطقة النخيب الواقعة بين محافظتي كربلاء والانبار.
يذكر ان وفدا عشائريا أخر حضر يوم امس من الانبار يراسه الشيخ احمد ابو ريشة الى كربلاء لتقديم التعازي لعوائل شهداء النخيب وحضور عدد من مجالس الفاتحة التي انتشرت في كربلاء على ارواح الشهداء "
وكانت مجموعة ارهابية مسلحة قد أغتالت 22 من ابناء كربلاء اثناء توجههم الى سوريا بالطريق بين محافظتي الانبار وكربلاء وبمنطقة النخيب وتم رمي جثثهم بالعراء . وكادت هذه الجريمة ان تؤدي الى فتنة طائفية كبيرة ."

السومرية نيوز/كربلاء
تعهد أمير عشائر الدليم، الأحد، بملاحقة المتورطين بحادث النخيب والقصاص منهم، محملاً الحكومة الاتحادية والسياسيين مسؤولية ما حدث وما تبعه من تصعيد بين كربلاء والأنبار، فيما أكد رئيس مجلس كربلاء أن القوات التي اعتقلت المتهمين في الأنبار تحركت بناءً على تنسيق عال المستوى مع الحكومة الاتحادية والمسؤولين الأمنيين.
وقال علي حاتم السلمان، في مؤتمر صحافي عقده في كربلاء، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "أبناء عشائر الأنبار هم من سيقوم باعتقال القتلة"، مشيراً إلى أنهم "يعتبرون من قتل في النخيب شهداء كل العراق، وليس كربلاء وحدها".
وانتقد السلمان، ما عده "سكوتاً من السياسيين وتقاعساً عن حل أزمة الأنبار"، مبيناً أن "حكومة بغداد تتحمل مسؤولية ما حدث، بين كربلاء والأنبار على خلفية حادثة النخيب".
وأضاف السلمان أن "حكومة بغداد كان يجب أن تقوم هي بمسؤولية اعتقال من تعتقد أنهم متورطون بحادثة النخيب"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية يجب أن تتحرك بناءً على أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة".
وشهد قضاء النخيب، في الـ12 من أيلول الحالي، اختطاف مجموعة مسلحة لحافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، وكان أغلبهم من مدينة كربلاء فيما كان اثنان منهم من مدينة الفلوجة في الانبار.
ودعا السلمان، حكومتي كربلاء، والرمادي، إلى "حل المشكلة بين المحافظتين"، موضحاً أن "على الحكومات المحلية أن تحترم بعضها".
وأكد السلمان أن "عشائر الأنبار تنتظر حلاً سريعاً للمشكلة بين حكومتي المحافظتين"، مستدركاً "لم يكن من المفروض أن تزج حكومة كربلاء بعملية اعتقال المتهمين، وكان على حكومة بغداد أن تعلن موقفاً صريحاً من هذه العملية بأسرع وقت".
واستطرد السلمان، أن "عشائر الأنبار تتعهد بحماية المسافرين ممن يمرون بالمحافظة"، قائلاً إنه "يعاهد بالنيابة عنها أن الأنبار لن تكون حاضنة للإرهاب أو السياسيين الفاسدين"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال رئيس مجلس محافظة كربلاء، محمد الموسوي، خلا ل المؤتمر، إن "القوات التي دخلت الأنبار واعتقلت المتهمين، تحركت بناءً على تنسيق عال المستوى مع الحكومة الاتحادية"، مضيفاً أن "العملية برمتها تمت بالتنسيق أيضاً مع مسؤولين محليين في الأنبار منهم قائد عملياتها، وقائمقام قضاء الرطبة، وجهاز المخابرات".
وذكر الموسوي أن "هنالك أوامر قبض صادرة بحق المتهمين بالوقوف وراء عملية النخيب"، رافضا في الوقت ذاته، اعتبار دخول تلك القوة إلى الأنبار "عملاً يمس بكرامة المحافظة".
وأعرب عن اعتقاده أن "العراق واحد موحد، ولا وجود للفدراليات فيه"، بحسب رأيه.
وزار وفد كبير يمثل عشائر الأنبار، كربلاء صباح اليوم الأحد، صحبة عدد من المسؤولين المحليين في حكومة الرمادي، وكان في استقباله العشرات من شيوخ ووجهاء عشائر كربلاء، يتقدمهم رئيس مجلس المحافظة محمد الموسوي، وكبار المسؤولين المحليين وبعض النواب عن محافظة كربلاء، وهو الوفد العشائري الثاني الذي يزور كربلاء في غضون يومين.
وشهدت محافظة الانبار في الـ16 من أيلول الحالي، تظاهرات منددة بما قام به رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي، وهدد أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان بـ"قطع يد" حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم إعادة المعتقلين العشرة إلى بغداد.
وعلى إثر حادث النخيب علق التحالف الوطني الأربعاء الماضي (14 أيلول 2011)، على حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام ووصفها بـ"الطائفية"، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء.
يذكر أن مجلس كربلاء طالب مراراً بعودة منطقتي النخيب والرحالية إلى المحافظة باعتبارهما جزءاً من قضاء عين التمر (85 كم غرب كربلاء)، وذلك إذا ما طبقت المادة 140 من الدستور العراقي، لافتاً إلى أن المنطقتين أضيفتا إلى محافظة الأنبار من قبل النظام العراقي السابق.



في بادرة لتطويق تداعيات جريمة النخيب الذي راح ضحيتها 22 شخصا أغلبهم من اهالي كربلاء زارت وفود من عشائر النبار مدينة كربلاء وقدمت التعازي لأهالي الضحايا المغدورين
حيث وصل الشيخ علي حاتم السلمان شيخ عشائر الدليم صباح اليوم الى محافظة كربلاء مع وفد عشائري من شيوخ ووجهاء محافظة الانبار والتقى فور وصوله عدد من المسؤولين في مجلس المحافظة لبحث تداعيات جريمة النخيب ومارافقها من عملية اعتقال عدد من المدنين من قضاء الرطبة ".
وكان السلمان قد بعث قبل زيارته لكربلاء اليوم برسالة تعزية الى ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي يعزي فيها استشهاد كوكبة من ابناء محافظة كربلاء على ايدي الارهابيين في منطقة النخيب الواقعة بين محافظتي كربلاء والانبار.
يذكر ان وفدا عشائريا أخر حضر يوم امس من الانبار يراسه الشيخ احمد ابو ريشة الى كربلاء لتقديم التعازي لعوائل شهداء النخيب وحضور عدد من مجالس الفاتحة التي انتشرت في كربلاء على ارواح الشهداء "
وكانت مجموعة ارهابية مسلحة قد أغتالت 22 من ابناء كربلاء اثناء توجههم الى سوريا بالطريق بين محافظتي الانبار وكربلاء وبمنطقة النخيب وتم رمي جثثهم بالعراء . وكادت هذه الجريمة ان تؤدي الى فتنة طائفية كبيرة ."

السومرية نيوز/كربلاء
تعهد أمير عشائر الدليم، الأحد، بملاحقة المتورطين بحادث النخيب والقصاص منهم، محملاً الحكومة الاتحادية والسياسيين مسؤولية ما حدث وما تبعه من تصعيد بين كربلاء والأنبار، فيما أكد رئيس مجلس كربلاء أن القوات التي اعتقلت المتهمين في الأنبار تحركت بناءً على تنسيق عال المستوى مع الحكومة الاتحادية والمسؤولين الأمنيين.
وقال علي حاتم السلمان، في مؤتمر صحافي عقده في كربلاء، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "أبناء عشائر الأنبار هم من سيقوم باعتقال القتلة"، مشيراً إلى أنهم "يعتبرون من قتل في النخيب شهداء كل العراق، وليس كربلاء وحدها".
وانتقد السلمان، ما عده "سكوتاً من السياسيين وتقاعساً عن حل أزمة الأنبار"، مبيناً أن "حكومة بغداد تتحمل مسؤولية ما حدث، بين كربلاء والأنبار على خلفية حادثة النخيب".
وأضاف السلمان أن "حكومة بغداد كان يجب أن تقوم هي بمسؤولية اعتقال من تعتقد أنهم متورطون بحادثة النخيب"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية يجب أن تتحرك بناءً على أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة".
وشهد قضاء النخيب، في الـ12 من أيلول الحالي، اختطاف مجموعة مسلحة لحافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، وكان أغلبهم من مدينة كربلاء فيما كان اثنان منهم من مدينة الفلوجة في الانبار.
ودعا السلمان، حكومتي كربلاء، والرمادي، إلى "حل المشكلة بين المحافظتين"، موضحاً أن "على الحكومات المحلية أن تحترم بعضها".
وأكد السلمان أن "عشائر الأنبار تنتظر حلاً سريعاً للمشكلة بين حكومتي المحافظتين"، مستدركاً "لم يكن من المفروض أن تزج حكومة كربلاء بعملية اعتقال المتهمين، وكان على حكومة بغداد أن تعلن موقفاً صريحاً من هذه العملية بأسرع وقت".
واستطرد السلمان، أن "عشائر الأنبار تتعهد بحماية المسافرين ممن يمرون بالمحافظة"، قائلاً إنه "يعاهد بالنيابة عنها أن الأنبار لن تكون حاضنة للإرهاب أو السياسيين الفاسدين"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال رئيس مجلس محافظة كربلاء، محمد الموسوي، خلا ل المؤتمر، إن "القوات التي دخلت الأنبار واعتقلت المتهمين، تحركت بناءً على تنسيق عال المستوى مع الحكومة الاتحادية"، مضيفاً أن "العملية برمتها تمت بالتنسيق أيضاً مع مسؤولين محليين في الأنبار منهم قائد عملياتها، وقائمقام قضاء الرطبة، وجهاز المخابرات".
وذكر الموسوي أن "هنالك أوامر قبض صادرة بحق المتهمين بالوقوف وراء عملية النخيب"، رافضا في الوقت ذاته، اعتبار دخول تلك القوة إلى الأنبار "عملاً يمس بكرامة المحافظة".
وأعرب عن اعتقاده أن "العراق واحد موحد، ولا وجود للفدراليات فيه"، بحسب رأيه.
وزار وفد كبير يمثل عشائر الأنبار، كربلاء صباح اليوم الأحد، صحبة عدد من المسؤولين المحليين في حكومة الرمادي، وكان في استقباله العشرات من شيوخ ووجهاء عشائر كربلاء، يتقدمهم رئيس مجلس المحافظة محمد الموسوي، وكبار المسؤولين المحليين وبعض النواب عن محافظة كربلاء، وهو الوفد العشائري الثاني الذي يزور كربلاء في غضون يومين.
وشهدت محافظة الانبار في الـ16 من أيلول الحالي، تظاهرات منددة بما قام به رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي، وهدد أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان بـ"قطع يد" حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم إعادة المعتقلين العشرة إلى بغداد.
وعلى إثر حادث النخيب علق التحالف الوطني الأربعاء الماضي (14 أيلول 2011)، على حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام ووصفها بـ"الطائفية"، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء.
يذكر أن مجلس كربلاء طالب مراراً بعودة منطقتي النخيب والرحالية إلى المحافظة باعتبارهما جزءاً من قضاء عين التمر (85 كم غرب كربلاء)، وذلك إذا ما طبقت المادة 140 من الدستور العراقي، لافتاً إلى أن المنطقتين أضيفتا إلى محافظة الأنبار من قبل النظام العراقي السابق.
تعليق