بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام، وعلى آله المنتجبين الكرام.
تشكّل مسائل الحلال والحرام جزءاً من الفقه الأصغر، وتعدّ ركناً مهماًً في حياة الفرد اليومية، وهي ـ بالإضافة إلى أجزاء الدين الأخرى من التفسير والعقيدة والأخلاق ـ تمثّل الصورة الكاملة لمنظومة المعارف الدينية التي لا ينبغي اختزالها في جزء دون جزء، بل الدين لوحة كاملة وأجزاء مترابطة لا تتجزأ.
وقد طلب مني جمع من المؤمنين أن أكتب آرائي في مسائل الحلال والحرام والفقه الأصغر، بعدما سمعوا مني آراءً في بقية المعارف الدينية والفقه الأكبر، فلاحظت أن الرسالة العملية لأستاذنا الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه، المسماة بـ (الفتاوى الواضحة) تواكب حياة الناس واستيضاحاتهم، وتحمل وضوحاً في البيان وسلاسة في التعبير، مضافاً إلى المتانة والإحكام التي تعدّ سمة لآثاره قدس الله نفسه؛ فارتأيت أن أجعلها المعبّرة عن آرائي، مع ما ينبغي تغييره أو إضافته من موارد الاختلاف في النظر والفتوى؛ هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن مسائل الحلال والحرام الموجودة في عموم الرسائل العملية تصل نسبة الاتفاق فيها إلى درجة مئوية عالية جداً، وقد أطلقت عليها اسم: (الفتاوى الفقهية).
أسأل الله أن يجعلها نافعة للمؤمنين في دينهم ودنياهم، وأن يوفقنا لكتابة الفتاوى العقائدية في القريب القادم إن شاء الله تعالى.
كمال الحيدري
13 رجب الأصب
1432 هـ
http://home.alhaydari.com/uploads/2011/07/alfatawa.zip
منقول من شبكة هجر
والصلاة والسلام على محمد خير الأنام، وعلى آله المنتجبين الكرام.
تشكّل مسائل الحلال والحرام جزءاً من الفقه الأصغر، وتعدّ ركناً مهماًً في حياة الفرد اليومية، وهي ـ بالإضافة إلى أجزاء الدين الأخرى من التفسير والعقيدة والأخلاق ـ تمثّل الصورة الكاملة لمنظومة المعارف الدينية التي لا ينبغي اختزالها في جزء دون جزء، بل الدين لوحة كاملة وأجزاء مترابطة لا تتجزأ.
وقد طلب مني جمع من المؤمنين أن أكتب آرائي في مسائل الحلال والحرام والفقه الأصغر، بعدما سمعوا مني آراءً في بقية المعارف الدينية والفقه الأكبر، فلاحظت أن الرسالة العملية لأستاذنا الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه، المسماة بـ (الفتاوى الواضحة) تواكب حياة الناس واستيضاحاتهم، وتحمل وضوحاً في البيان وسلاسة في التعبير، مضافاً إلى المتانة والإحكام التي تعدّ سمة لآثاره قدس الله نفسه؛ فارتأيت أن أجعلها المعبّرة عن آرائي، مع ما ينبغي تغييره أو إضافته من موارد الاختلاف في النظر والفتوى؛ هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن مسائل الحلال والحرام الموجودة في عموم الرسائل العملية تصل نسبة الاتفاق فيها إلى درجة مئوية عالية جداً، وقد أطلقت عليها اسم: (الفتاوى الفقهية).
أسأل الله أن يجعلها نافعة للمؤمنين في دينهم ودنياهم، وأن يوفقنا لكتابة الفتاوى العقائدية في القريب القادم إن شاء الله تعالى.
كمال الحيدري
13 رجب الأصب
1432 هـ
http://home.alhaydari.com/uploads/2011/07/alfatawa.zip
منقول من شبكة هجر
تعليق