قصور قد شُيدة في اركانها الحللُ
وبارك فيها الشيطان في منتزعُ
قل لزمان الذي ابناها من مهجتاً
سيأتي اليوم وهي ومن فيها يقلعُ
دعوا في مساكنهم الاهات من ما ظلموا
فحطت ركائنهم في الحجيم بما صنعوا
ركوا الدهر في في اعينهم كأنما ولو
عليها من الشمال الى الشرق ثم المغربُ
فستحقوا لعنت الله بما حَلو واستحلوا
ركنو فيها وكأنهم فيها باقين ولم يخنعوا
للموت يوماً اذ يأتي الملك للروح منهم يطلعُ
هم حلو في وادي الموت ولكنهم بنو لهم في
في قعر الجحيم قصوراً فأصبحت لهم موضعُ
جوعوا شعبهم ومن رغيف الخبز على الشعب منعُ
لكي يتمتعو في زينة الحيات ومن المر ماضقنا لم يشربُ
قد احلوا الاباحة في قتلنا فأنضر لهم اليوم كيف مرغُ
هذا ولم ينضروا الى مئاسي الشعوب قد لاحت باوصالها
وام الاطفال عليهم تبكي وتنوح ولهم قد تخنعُ
لكن لم يركع للظالم من هو في حب الوطن مولعُ
رحماك ربي لما لم تهز بهم الارض وتدمرُ
وصال الطغان علينا اذ تلتم وتتجمعُ
من لنا يا ربنا اذ لم اليتا ترحمُ
قد بانت علينا اشوطت الغم اذ تتولعُ
وخيمة علينا قرائات للضهر انجمُ
ولليل شمساً قد ضهرت فينا تحرقُ
املين الرقي في امثالنا ولكن مثلنا دموا
بسوط الجلاد وقد علا على شاهقة الانملُ
فل تحيى حيات المجد من اولها اذ اليك الله ننتقلُ
ما همنا العيش في دنيا كلها هزراً ولعبُ
فقد افلح من زكاها بحسنتاً وخاب من ضيعها بسؤُ
هم قد مشوا عنى وخلفوا دمار الشعب اذ يشعُ
بنأحات الدهر والضعف دق اورد كل الشعوبُ
نرجو منك الرضى يا ربنا ان تغفر لنا الذنبُ
فقد طوعناهم لظلمنا وبتصفيق تحييوا
وبارك فيها الشيطان في منتزعُ
قل لزمان الذي ابناها من مهجتاً
سيأتي اليوم وهي ومن فيها يقلعُ
دعوا في مساكنهم الاهات من ما ظلموا
فحطت ركائنهم في الحجيم بما صنعوا
ركوا الدهر في في اعينهم كأنما ولو
عليها من الشمال الى الشرق ثم المغربُ
فستحقوا لعنت الله بما حَلو واستحلوا
ركنو فيها وكأنهم فيها باقين ولم يخنعوا
للموت يوماً اذ يأتي الملك للروح منهم يطلعُ
هم حلو في وادي الموت ولكنهم بنو لهم في
في قعر الجحيم قصوراً فأصبحت لهم موضعُ
جوعوا شعبهم ومن رغيف الخبز على الشعب منعُ
لكي يتمتعو في زينة الحيات ومن المر ماضقنا لم يشربُ
قد احلوا الاباحة في قتلنا فأنضر لهم اليوم كيف مرغُ
هذا ولم ينضروا الى مئاسي الشعوب قد لاحت باوصالها
وام الاطفال عليهم تبكي وتنوح ولهم قد تخنعُ
لكن لم يركع للظالم من هو في حب الوطن مولعُ
رحماك ربي لما لم تهز بهم الارض وتدمرُ
وصال الطغان علينا اذ تلتم وتتجمعُ
من لنا يا ربنا اذ لم اليتا ترحمُ
قد بانت علينا اشوطت الغم اذ تتولعُ
وخيمة علينا قرائات للضهر انجمُ
ولليل شمساً قد ضهرت فينا تحرقُ
املين الرقي في امثالنا ولكن مثلنا دموا
بسوط الجلاد وقد علا على شاهقة الانملُ
فل تحيى حيات المجد من اولها اذ اليك الله ننتقلُ
ما همنا العيش في دنيا كلها هزراً ولعبُ
فقد افلح من زكاها بحسنتاً وخاب من ضيعها بسؤُ
هم قد مشوا عنى وخلفوا دمار الشعب اذ يشعُ
بنأحات الدهر والضعف دق اورد كل الشعوبُ
نرجو منك الرضى يا ربنا ان تغفر لنا الذنبُ
فقد طوعناهم لظلمنا وبتصفيق تحييوا