إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب ( سعوديين ) أحرار يتحدثون عن ملوكي وعن ابن العلقمي .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب ( سعوديين ) أحرار يتحدثون عن ملوكي وعن ابن العلقمي .

    في هذا الموضوع مقالتين لكتاب من مملكة نجد والحجاز لم يسقطوا في شراك الوهابية واعطوا مساحة وحرية لعقولهم ان تفكر بعيدا عن روح التعصب الاعمى الذي ابتليت به تلك الديار بعمالة كهان السلفية السلولية ,
    ففي المقال الاول يتحدث احد الباحثين عن ملوكي وهو الخليفة الاموي اللعين عبدالملك بن مروان
    وفي الثاني يتحدث اخر عن فرية خيانة ابن العلقمي التي لايجدون سواها للطعن بالشيعة رغم مرور الكثير من القرون عليها حيث كانت المعزوفة المفضلة للمقبور بن تيمية لعنه الله



    انتقد أكاديمي سعودي إعجاب الكثير من المسلمين بالخليفة الأموي عبدالملك بن مروان،



    معتبرا أن ذلك بسبب "فرط جهلهم به حيث أن بعضهم يهتزون لذكره ولا يرضون أن تقال فيه كلمة حق فضلا عن الباطل".



    وعلل ذلك بقيام الخليفة (ملوكي) وهو اسم أطلقته إحدى المحظيات لدى عبدالملك بمحاربة الصحابي عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، وهدمه للكعبة، واحلاله الدم الحرام في البلد الحرام.

    وقال الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن المقحم فيما يعده البعض طرحا جديدا حول شخصية هذا الخليفة الأموي في الثقافة الدينية السعودية، إنه كافئ الحجاج بن يوسف الثقفي على تلك الجرائم بأن استعمله وولاه وأطلق يده في المسلمين، يعيث فسادا في العباد والبلاد حتى بلغ من ذلك أن آذى الصحابي الجليل خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك وشتمه وهدده.

    وأضاف المقحم في مقال نشرته مجلة الدعوة الإسلامية في عددها الأخير، أن عبدالملك ارتكب فسادا إداريا ماليا عظيما عندما ولى الحجاج في دولته، وهنا تجدر الإشارة إلى أن المقحم يعد من رموز التيار السلفي في السعودية، وهو أستاذ اللغة العربية بكلية التقنية بالرياض، ويكتب بانتظام في مجلة "الدعوة الإسلامية" التي تصدر بشكل أسبوعي في المملكة العربية السعودية ويُنظر لها على أنها ممثلة للتيار السلفي في البلاد.

    أهمية المقال

    وتكتسب أهمية مقال المقحم من نشره في مجلة مقروءة في أوساط السلفيين وغيرهم في السعودية، الأمر الذي يعتبره المتابعون طرحا جرئيا وغير معتاد من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل، وخاصة أن المتعارف عليه هو عدم الهجوم على الخلفاء الأمويين حتى لا يفهم منه أنه دعم للاتجاهات التي تهاجمهم ولاسيما الرؤى الشيعية وغيرها.

    وأشار د. المقحم في مقاله إلى أن بعض "الدروايش" يقبل نقد الحجاج بالحق ويرفض نقد عبدالملك بالحق نفسه اعتقادا منه أنه من "السلف الصالح"، والحقيقة أن ما فعله الحجاج كله جميعا إنما هو جزء من إنجازات عبدالملك (ملوكي) ويضاف إليه ما فعله هو وما فعله ولاته الآخرون غير الحجاج، وحين حضرته الوفاة أوصى ابنه الوليد بالحجاج فنفذ الوليد الوصية، وحين مات الحجاج كان بنو مروان يتلقون التعازي في فقيدهم وفقيد الأمة الغالي.

    وتساءل المقحم كيف يعد عبدالملك بن مروان من السلف الصالح وهو القائل: "إن قراءة سيرة عمر بن الخطاب تفسد الرعية"، فهل من يحذر من سيرة عمر ويحجبها معدود من السلف الصالح.

    "الببغاوات أفضل"

    وأضاف المقحم أن الببغاوات أفضل وأكرم من بشر يمجدون هؤلاء، وإذا كانت فئات منهم يعظمون الموتى المدفونين ويطوفون بهم، فكيف تطمع بكرامة لهم وعزة أمام أحياء صائلين كعبدالملك والحجاج.

    وتساءل المقحم مرة أخرى هل من العدل أو الإحسان أن نربي أبناءنا على هذا وإلى متى نظل كذلك؟.. قائلا إن عبدالملك بن مروان (ملوكي) كان ينتشي طربا ويجزل العطاء من مال المسلمين حين يسمع (كثير عزة) يمدحه بالشعر، أو عندما يصدق نفسه حين يسمع شاعرا كجرير يعلن تخفيضات على المبادئ وهو يقول (ألستم خير من ركب المطايا.. وأندى العالمين بطون راح".

    وأضاف: لا يزال الأدباء يغشون قراءهم وطلابهم منذ قيل هذا البيت إلى اليوم بأنه أمدح بيت قالته العرب، والحق أنه أسخف بيت قالته لكن "ضحايا الاستبداد هم أشد المدافعين عنه فكريا والمبررين له أخلاقيا وهم لا يشعرون".

    المصدر

    المقال الثاني




    أكاديمي سعودي يبرا أبن العلقمي من تهمة الخيانة ويثير غضب التكفيريين



    شبكة أقلام الثقافية - 3.01.2006 - 05:07 pm

    شبكة أقلام الثقافية : اصدر أستاذ التاريخ الإسلامي والدراسات الشرقية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي دراسة موسعة عنونها بـ "سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والاتهام " عن دار ابن حذيفة - أثارت غضب المتشددين والتكفيريين في السعودية ووصفها سليمان بن صالح الخراشي تفاجأت عندما رأيته يردد ما ردده الشيعة الرافضة من تكذيب لأي خيانة لأسلافهم وكان الدكتور عبدالعزيز الهلابي قد ألف قبل سنوات كتابًا حول أسطورة " عبد الله بن سبأ " دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة " التي يتخذ منها التكفيريون مادة دسمة لتمزيق أواصر الوحدة الوطنية بشكل يخالف قرارات مؤتمر القمة الإسلامية "بيان مكة" وتوصيات خمس لقاءات للحوار الوطني السعودي وقبلها فتاوى شيخ الأزهر الشريف الشيخ محمد شلتوت القاضية بجواز التعبد بالمذهب الشيعي وفوق هذا وذاك الارادة السياسية المتوجهة للتفاعل مع الدعوات الاصلاحية والداعية للاعتراف بالآخر .
    الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي شخصية متفتحة سافر لأغلب بلدان أوربا وأمريكا والمشرق الإسلامي (الهند وباكستان وإيران وروسيا) وحكم أكثر من سبعين كتاباً وبحثاً علمياً وناقش رسائل للماجستير والدكتوراه وأنتج مجموعة من المصنفات العلمية والدراسات منها - أوضاع الدول الإسلامية في المشرق الإسلامي - وتتبع المصادر العلمية التي تحدثت عن تاريخ المغول في العالم بكافة اللغات الحية واللغات القديمة كالصينية والمغولية واليابانية والروسية والجرجانية والأرمنية والسريانية واللاتينية إلى جانب لغات تركية وسافر لهذا الغرض للمكتبة السليمانية ومكتبة متحف قصر طبقباي في اسطنبول والمكتبة الظاهرية بدمشق ودار الكتب بالقاهرة وجامعة انقلاب (الثورة) بطهران ومكتبة مجلس الشورى الوطني الإيراني ومكتبة جامعة طهران ومكتبة إيران الوطنية ومكتبة مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن وتوصل لنتاج باهرة نسف من خلالها ما أثير من خيانات وهمية لا أساس لها من الصحة اتخذت أساساً للتشنيع دونما دليل علمي ملموس .
    " هل كان هولاكو محتاجاً إلى لمساعدة المسلمين الشيعة ضد المسلمين السنة، حتى نقبل أنهم كانوا أحد العوامل التي أدت إلى سقوط بغداد ؟ " .
    " في الحقيقة لم يكن هولاكو محتاجاً إلى مساعدة من أي فرد، شيعياً كان أم سنياً، لذلك فإننا نجد – كما يظهر لنا- أنه من غير المحتمل، أن لم يكن من المستحيل، أن يكون لهذه الطائفة من المسلمين أي دور فعال، سواء من داخل أو من خارج بغداد، في هجوم المغول ضد العاصمة العباسية، بغداد، وخلافتها السنية " ! (332)
    ولم تثبت تلك المصادر أن المسلمين من الشيعة الساكنين في حي الكرخ داخل بغداد لم يشاركوا في الدفاع عن بغداد أبان الحصار المغولي لهذه المدينة ومع ذلك فإنهم لم يشاركوا في الحرب ضد المغول أو أنهم ابدوا تحفظاً أو عدم تحمس في قتال المغول " ثم يردف الدكتور الغامدي قائلاً مع أنهم كانوا ممتعضين من حكومتهم وجيشها المكون من مماليكها الذين يقوم بإدارة شئونه وقيادته مملوك تركي (الداواردار الصغير) الذي هاجم احيائهم السكنية فسلبها المماليك وقتلوا أهلها وهتكوا أعراض النساء قبل أقل من سنتين كل ذلك بأوامر من قائدهم أيبك الدوادار .
    تلك التهم التي وجهها لهم أخوانهم المسلمون من أتباع المذهب السني ووجدت لها صدى في كتبهم التاريخية على وجه الخصوص ويدلل المؤلف على بطلان هذه الأقوال بأنه لو كان الشيعة أعوان للمغول إذاً " لماذا أقدم المغول على أقتحام جميع الاحياء السكنية ، لاتباع المذهب الشيعي في داخل بغداد وما تلاه من أعمال بشعة أرتكبها الغزاة المغول في حقهم وبهذه الطريقة ذبح أهلها دون تمييز بنفس الطريقة التي عومل بها بقية المسلمين داخل تلك المدينة المنكوبة " ص333 .
    ثم يناقش الدكتور بحسب ما توصل إليه من خلال دراسة المصادر والوثائق التاريخية جوهر التهمة وتحديداً فيما ينسب للوزير الشيعي المذهب مؤيد الدين محمد بن العلقمي فيقول "الذي يبدوا لنا - والكلام للمؤلف - هو : أن هذه الاتهامات ضد ابن العلقمي وما الصق به من أمور الغدر والتشنيع به ما هي إلا نتيجة لذلك العداء المستحكم الذي كان يسود العلاقات بين هذا الوزير والدواة دار الصغير وأنها لم تكن إلا اتهامات مضادة قام بتوجيهها الاخير ضد خصمة الوزير والسبب في ذلك هو أن ابن العلقمي والدوا دار الصغير كانا متنافسين كما ان الاول قد سبق واتهم الأخير بأنه كان يخطط للثورة ضد الخليفة المستعصم للاطاحة به ومن ثم تنصيب ابنه الاكبر أبو العباس في مكانه على كرسي الخلافة " ص 334 وهكذا أضاف المؤرخون وزادوا نتيجة الروح الطائفية المستحكمة .
    النقطة الأخرى التي يناقشها الدكتور الغامدي هي الاتهام بأن الوزير ابن العلقمي حمل مسئولية ووزر تسريح مائة وعشرين ألف جندي من جيش الخلافة من الخدمة العسكرية كما أشيع لدى المؤرخين بان الوزير استطاع اقناع المستعصم بزوال خطر المغول
    التهمة الثالثة التي توجه لابن العلقمي هي انه عندما أراد حسام الدين بن عكا الثورة ضد المغول وشى ابن العلقمي لذلك عند المغول يقول المؤلف :
    يظهر لنا بجلاء واضح من الروايات التي أوردت لنا الكيفية التي تمت بموجبها المراسلات المزعومة بين الوزير ابن العلقمي والمغول ممثلين بقائد حملتهم هولاكو خان أن هذه المسألة هي الى الاسطورة المختلقة أقرب منها إلى الحقيقة والواقع .
    ويثبت الدكتور الغامدي من خلال تناقض الروايات سواء التي ذكرت انه حلق رأس جندي وكتب على رأسه الرسالة بالصبغ ثم انتظر حتى يكبر شعره ويرسله لهولاكو أو التي ذكرت ان هولاكو انتحل شخصية تاجر وأتى لبغداد دون أن يقبض عليه أحد ويمكن إثبات ذلك من خلال أن أغلب المراجع التي تقدح في الوزير ابن العلقمي بدافع طائفي وليس علمي ليس إلا كالجوزجاني في الطبقات وابو شامه في التراجم وابن الساعي في المختصر واليونيني في ذيل مرآة الزمان وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات والذهبي في تاريخه وغيره كثير كثر كل أولئك كتبوا هذه الاشاعة وزاد عليها كل مؤرخ ما يحلو له واعتمدها المؤرخ ابن العميد المسيحي في مصر الذي لم يشهد الواقعة بل نقلها في كتابه المخطوط أخبار الايوبيين ورقة 261 ولحق هؤلاء المستشرقون في ذكر هذه التهمة كما ذهب لذلك رافرتي بينما دافع عنه المؤرخون الشيعة كابن الطقطقا في الآداب السلطانية ص 338 ورشيد الدين في جامع التواريخ ج2 ص 699 وعباس إقبال في تاريخ مفصل إيران ج1 ص 187 وآخرون غيرهم .

    ويثبت المؤلف حجم التناقض في الروايات التي أشار فيها ابن العلقمي على الخليفة بوجوب تلطيف الاجواء مع هولاكو لكي يأمن شره ومن ذلك ما أورده رشيد الدين في جامع التواريخ ج2 ص 712 في معرض دفاعه عن الوزير العلقمي فمرة يذكر ان الوزير خاطب الخليفة في رده عليه قائلاً :
    يظنون أن الأمر سهل وإنما هو السيف حدثت للقاء مضاربه
    وقوله اثناء حصار بغداد لحية الوزير طويلة أو لحيتنا طويله لكون الخليفة لم يرسل الهدايا لاسترضاء المغول رغم ان هذا الرأي ذهب إليه الخليفة نفسه وشرع في تنفيذه لولا معارضة الدوادار الصغير .
    التهمة الرابعة لابن العلقمي انه المسئول عن غرق جيش الخليفة حينما خرج لمقابلة المغول في معركة الانبار حيث اتهم ابن العلقمي بأنه أرسل أصحابه لتكسير السدود والحواجز المائية وكذلك اتهم بانه حث الخليفة على إعدام الخليفة المستعصم .
    وبالنسبة لاتهام ابن العلقمي فلا يمكن لأي شخص أن يكون عادلاً أو منصفاً في حكمه ما لم يكن ذلك المرء على علم تام بعدة حقائق ومن هذه الحقائق ما يتعلق بالعوامل الخارجية واعني بذلك حقيقة المغول وسياستهم تجاه الشعوب ثم نظرتهم العامة للعالم وبتاريخهم وفتوحاتهم ثم على علم ولو كان بسيطاً عن كيفية تعاملهم مع الآخرين ومن هذه الحقائق (اعني الوزير) شخصية الوزير ذاته ثم علاقته بسيده والأسرة التي يخدمها ثم علاقته مع زملائه ومنافسيه ثم مدى فعالية وإمكانية الوزير لو قلنا بقول المتهمين في نجاح حملة هولاكو تلك أما أن يصدر المرء حكمه لمجرد قراءة قرأها في مصدر تاريخي معين ذي ميول واتجاهات تمليها أهداف أو مذاهب معينة دون تمحيص أو تدقيق أو أخذ الرواية على علاتها فالإجابة على هذا خارجة عن نطاق البحث العلمي .
    والذي نراه صحيح في هذا الشأن كما يبدو لنا – هو أن المؤرخين الذين اتهموا الوزير ابن العلقمي وعلى رأسهم الجوزجاني كانوا مؤرخين متطرفين فقد وجهوا إليه تلك التهم بدافع التعصب المذهبي تمليه حوافز عدوانية وعواطف تحاملية يكنونها تجاه هذا الوزير المسلم الشيعي المذهب لهذا ليقف المرء عند روايات من هذا القبيل موقف الشك هذا إذا لم يرفضها رفضاً قاطعاً وأن ما أورده أولئك المؤرخون في تقاريرهم حول هذا الشأن لا يقوم على أساس علمي دقيق ومحقق ..
    مؤيدات أخرى
    1 – امتداح المؤرخ السني ابن الجوزي الوزير ابن العلقمي الشيعي بوصفه انه رجلاً ورعاً تقياً مستقيما وأنه قارىء لكتاب الله " سبط ابن الجوزي – مرآة الزمان ج2 ص 747- 762
    2 – يبدوا انه من غير المحتمل إذ لم يكن من المستحيل أن يذهب الوزير إلى ذلك الحد من التطرف لان المغول سيقضوا على الخليفة وعلى كل المنافسين بما فيهم الوزير على حد سواء .
    3 – ما ورد لدى المؤرخين لم يكن من مؤرخين عراقيين معاصرين فالمؤرخ الجوزجاني كان يعيش في الهند في دهلي وأبي شامه صاحب الذيل على الروضتين كان يعيش بدمشق ولا يوجد شاهد عيان يؤكد ما لدينا من آراء .
    4 – حملة المغول العسكرية كانت مقررة على بغداد كما هي على كل العالم سواء افترضنا التنسيق المسبق للوزير أم لم نفترض .
    6 – لم يفرق المغول في التنكيل بين السنة والشيعة أثناء الهجوم على بغداد فقد قتلوا الجميع ونكلوا بهم .
    7 - كان الوزير على ثقة ويقين بعدم مقدرة الخلافة العباسية عن القيام بأي دفاع عن أي قوة مهاجمة فما بالكم بقوة عمالقة لم تكن بحاجة لاكثر من خمس سنوات لتحطيم الصين فما بالنا بـ 38 عام كانت فيها المناوشات تتجدد على بغداد ولا ضير في أن يكون لابن العلقمي رأي في ضرورة تهدئة قواعد اللعبة مع المغول لكي يأمن شرهم وهذا لا يعني الخيانة البتة
    8 – طلب هولاكو بعد وصوله لمنطقة همدان مقابلة الخليفة المستعصم أو أي من وزراءه ولم يكن هولاكو يفرق بين الوزير الشيعي أو السني وذات المستعصم توسل لابن العلقمي ان يخرج لهولاكو ليعرف مطالبه فقبل ابن العلقمي ولم يقبل الدواة دار وسليمان شاه بل عاندا ولم يستجيبا لرأي الخليفة لعله يخفف من تطرف هولاكو ويرحم سكان بغداد
    9 – الوزير ابن العلقمي خدم الدولة العباسية ثلث قرن واخلص في خدمتها 626-642هـ وخلال هذه الفترة لم يتعرض ابن العلقمي لاي أتهام البتة
    10 - ثم أن تهديد المغول لم يكن بالشيء الجديد فقد تعرضت بغداد لتهديد سابق أيام الاطاحة بالسلطان محمد خوارزم شاه ثم مجيء جلال الدين خوارزم الذي حال دون تقدم المغول سنوة 629 هـ ثم فترة حكم المستنصر وهنا ما معنى اتهام الوزير في هذه الفترة بالذات لماذا لم يقم الوزير خلال كل تلك الحقب بالتعاون مع المغول .
    ويخلص المؤلف إلى نتيجة مفادها على المرء قبل أن يصدر حكمه في مسألة مثل هذه أن يأخذ في الحسبان اعتبارات عدة :
    1 – دراسة الأساس الذي بنيت عليه هذه المسألة .
    2 – التحري عن القائل (عن ميوله الكتابية والمذهبية) .
    3 – الشخصية التي يعالج أمرها .
    4 – دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية وحيثيات الموضوع من جميع جوانبه .
    مسك الختام
    إن التذرع باختلاق الفتن الطائفية والمذهبية وتحميل الحاضر وزر الماضيين لهو من اكبر الاسباب الداعية لانشغال المسلمين والانسانية ككل عن خلق الوحدة الوطنية وهذه دعوة اشادة بمثل هذه الاقلام المنصفة كالدكتور الغامدي لكي يتجاوز المسلمون على اختلاف مشاربهم اسباب الفرقة والتطاحن التي مل منها انسان الحاضر الساعي إلى التقدم والباحث عن الانصاف وينشغلوا ببناء الحاضر والبحث عن أسباب التآلف والوحدة والتسامح والعمل سوية لدرء المخاطر المحدقة بالانسانية ككل .


    المصدر

  • #2
    عاشت ايدك !

    تحفظ هذه الصفحة !

    عموما هذا يعني ان هناك عقولا تعمل وسط غابة ال سعود !

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
      عاشت ايدك !

      تحفظ هذه الصفحة !

      عموما هذا يعني ان هناك عقولا تعمل وسط غابة ال سعود !
      اخ مثقف ومطلع وواع مثلك

      لم يطلع على الصورة الحقيقية في مملكة ال سلول

      هذه هي الكارثة التي نجح ال سعود في تعميمها

      هناك تيارات كثيرة في السعودية ومنها العلمانية والليبرالية ايضا

      لكن الغلبة للنفوذ الوهابي بسبب الدعم السياسي الذي يوفره لهم ال سعود

      وهيئة كبار المنافقين من الوهابية فقط

      رغم وجود الشيعة والسنة والاسماعيلية

      فالوهابية اليوم ضرورة امريكية للفتك بالامة والمخططات للمنطقة تعتمد على الصراع الطائفي والمذهبي بالدرجة الاساس والوهابية هي المحرك لهذا الصراع
      وقد شاهدناه في العراق وباكستان والخليج ومصر وسوريا

      الوهابية اصبحت ضرورة امريكية صهيونية

      وخدمات الوهابية للامريكان والصهاينة اشتدت بصورة واضحة عام 79 مع وصول السيد الخميني للحكم في ايران وغزو الروس لافغانستان في نفس العام
      فعملت الوهابية حينها على جبهتين , الشيعة والشيوعية !

      ولكن

      الداخل السعودي نتصوره للاسف على انه عبارة عن غابة من ساكني الجحور والمغارات من اللخى الطويلة والدشاديش القصيرة

      اقرأ ما كتبه هذا الكاتب السعودي وفي جريدة سعودية عن صنم التكفير والارهاب ابن تيمية والذي يعتبروه مقدسا اكثر من النبي محمد ص في العقلية الوهابية
      التقيت بشاب في العشرينيات الباني يدرس المذهب الوهابي ولايعرف سواه ولم يسمع بباقي المذاهب فوصف لي ابن تيمية بانه القران الناطق وانه لايخطأ فهو كما يصفوه شيخ الاسلام


      المقال

      كاتب سعودي في صحيفة سعودية يحمل بشدة على صنم التكفير والارهاب والتخلف ابن تيمية .





      المصدر


      هذا جزء من مقال لكاتب سعودي يحمل فيه بشدة على ابن تيمية المجسم التكفيري لعنة الله عليه وعلى اتباعه .





      التخلف والتطرف .. حقيقة العلاقة وبؤس الأتباع
      محمد بن علي المحمود


      إن مرجع التقليديين الكبير ، الذي يمتحون منه (علوم الجهل !) أو الجهل المحسوب علماً ، ذلك المرجع الرمز الذي عاش أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن ، والذي لم تكن قدراته تتيح له أكثر من (تعقيل الجهل) ، أي تقديم الجهل ورؤى التخلف بوصفها علماً ، بل بوصفها وحدها العلم الصحيح ، يُمكن عده نموذجا للعلاقة العضوية بين التخلف والتطرف . هم ينفون عنه كلتا الصفتين ، لكنك وبتأمل تراثه وتأمل ما نتج عن هذا التراث من وقائع فكرية ووقائع عينية ، تُدرك أنه كان ولا يزال أكبر مصدر للتخلف والتعصب والتطرف بلا مُنازع .

      طبعا ، ليس هذا التوصيف هو نتاج قراءة خاطئة له ؛ كما يردد كثير من المدافعين عنه ، بل هو المضمون العام لخطابه . تأمل في أتباعه ومريديه على مستوى العالم أجمع ، ستجد (وهذه حقائق مُتعينة في الواقع ، لا يمكن إنكارها) أنهم الأشد تخلفا والأشد انغلاقا والأشد تطرفا والأشد عداء للعالم كله ، وسترى أن أشد الجماعات المتطرفة تطرفا ، وأكثرها دموية ، تتكئ على أقواله أكثر مما تعتمد على أي مرجع آخر ، بل وتعتمدها كنصوص أولية ، تقوم عندهم مقام نصوص الإسلام الأولى . ولهذا فكلماته عندهم مقدسة لا تقبل النقاش ، فضلا عن التخطئة . أي أنها موجودة فقط ! للحفظ والتمثل والتطبيق . والتمثل والتطبيق من قِبَل الأتباع والمريدين الأوفياء ، أورث التخلف والتطرف ، وقد رأينا شواهده في الواقع مجموعات من المتخلفين والمنغلقين والمتزمتين والمتطرفين والتكفيريين وجماعات الذبح العلني ، فضلا عن التفجيرات وما خلفته من دماء وأشلاء .

      وبطبيعة الحال ، لايمكن أن تكون قراءتنا له وقراءة أتباعه والأوفياء ومريديه الخُلص قراءات خاطئة . لايمكن لمن يريد الدفاع عنه أن ينكر أن تمثل هؤلاء لأفكاره كان تمثلا صادقا ، بل إن هذا الدفاع الذي يصدر عنهم ؛ رغم كل هذا الكم الهائل من الشواهد القولية والفعلية ، هو بحد ذاته دليل ما يُورثه هذا الخطاب من التعصب الأعمى والتقديس المرَضي . إنهم يشرعنون من خلال أقواله ، بل ومن خلال بعض سلوكياته ، كل مظاهر تخلفهم وتطرفهم بل وإرهاب كثير منهم ، ولكنهم يريدون في الوقت نفسه أن يظهروه كمتسامح ، بل ويتقدمون به أحيانا (وهذا مايفعله بعضهم وليس تنكيتاً) كعالم مستنير !.



      كاتب سعودي : الفجور من صفات شيوخ الصحوة .



      المصدر





      الرياض: قضايا سعودية

      قال الكاتب السعودي الدكتور أحمد الفراج اليوم إن على الداعية السوري المقيم في السعودية محمد المنجد ألا ينتقد الأوضاع في المملكة ويتجاهل ما يجري في بلده الأصلي، فالسعوديون ليسوا بحاجة لمن يزايد عليهم في أمر دينهم، خصوصاً أن لديهم رصيداً ضخماً من «رجال الدين» المحليين يكفي العالم الإسلامي قاطبة.. وأشار الفراج إلى أن الدين بالنسبة لتيار "الصحوة الديني" في السعودية مجرد مطية لتحقيق المصالح, ولذلك فمن صفات "الصحويين" الفجور في الخصومة وهم بفجورهم هذا علمانيون من طراز فريد.

      وضرب الفراج أمثلة لجرائم وجنايات متعددة ارتكبها من يوصفون بشيوخ الصحوة, منها ما يجري في كواليس الجمعيات الخيرية من تبذير لأموال المحسنين على السفر الدعوي وزواجات المسيار, إضافة إلى حادثة الإمام الذي قام بتأجير منزل المسجد إلى شخص آخر وسحب سلكاً من كهرباء المسجد إلى محاله التجارية القريبة منه, وغير ذلك.. وأضاف الفراج أنه لم يكن عنصرياً عندما وصف الداعية السوري محمد المنجد بالمقيم مشيراً إلى أنها صفته الحقيقية.

      لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زين.

      طالب الفراج في مقاله الذي نشرته صحيفة الحياة المنجد وغيره من المقيمين بأن يقتدون بالشيخ الفاضل محمد بن محمد المختار الشنقيطي، الذي لا يصدر منه إلا كل خير، فهو لا يتحدث إلا إذا سئل، ولا يتدخل في ما لا يعنيه، مع أنه "كتلة علمية متحركة".

      وكانت وكالة أخبار المجتمع السعودي نشرت في وقت سابق مطالبة إحدى المبتعثات للجهات المعنية بكف أذى فتاوي المنجد عن المبتعثات بعد أن أفتى بحرمة الصرف على الطالبة التي تدرس في جامعة مختلطة وهو ما يعني حرمة الصرف على جميع المبتعثات السعوديات في الخارج


      تعليق


      • #4
        أعجبني توازنك بين موضوع القوا.. اللتي هزمت الوهابيه وبين هذا الموضوع أشكرك لمحاولتك إظهار الواقع السعودي كما هو بإجابياته وسلبياته لأن البعض هنا لا يعرف إلا الجوانب السلبيه
        شكراً لك..

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى
          أعجبني توازنك بين موضوع القوا.. اللتي هزمت الوهابيه وبين هذا الموضوع أشكرك لمحاولتك إظهار الواقع السعودي كما هو بإجابياته وسلبياته لأن البعض هنا لا يعرف إلا الجوانب السلبيه
          شكراً لك..
          أخت سنية

          حتى في ذاك الموضوع التركيز فيه على الحركة الوهابية وال سلول وليس عامة الشعب السعودي المبتلى بهم وبعمالتهم وخياناتهم

          وهذا المقال هدية لك

          لكي ازداد توازنا




          علماء الوهابية بمملكة ال سعود بحاجة لقوانين الامراء لحمايتهم !!



          المصدر

          رد اليوم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان على حديث الكاتب السعودي في صحيفة الرياض "فهد عامر الأحمدي" عن "الفتاوي التي تجاوزها الزمن مطالباً إياه وغيره من الكتاب بالاقتصار على مجال تخصصهم وعدم دخولهم فيما لا يحسنون، وأضاف: "أذكرهم بقرارات خادم الحرمين الشريفين بمنع التدخل في الأحكام الشرعية، واحترام العلم والعلماء، ومحاسبة من لم يلتزم ذلك".
          وطلب الشيخ الفوزان من الأحمدي أن يذكر أمثله تثبت زعمه بتراجع الشيخين "ابن باز, وابن عثيمين" عن بعض فتاويهم مشيراً إلى أنه يظن أن الكاتب الأحمدي يحاول في كتبه التخلص من الفتاوى التي لا تتلاءم مع أذواق بعض الناس، بدليل قوله في الختام "وبعكس الفتاوى الظنية لا تحتاج الفتاوى الأصيلة لقرارات رسمية تفرض قبولها أو تؤكد شرعيتها".
          وتنشر وكالة أخبار المجتمع السعودي فيما يلي مقال الأحمدي متبوعاً برد الشيخ صالح الفوزان نصياً كما وردا في

          أولا : مقال فهد عامر الأحمدي

          لماذا يتجاوز الزمن بعض الفتاوي؟!
          لو عاد أحدنا بذاكرته إلى الوراء سيتذكر حتماً (فتاوى تحريم) تجاوزها الزمن..
          وحين يتجاوز الزمن أي فتوى فهذا بحد ذاته دليل على ضعفها وشذوذها، وانعزالها عن الواقع (كون المحرمات الحقيقية تبقى على حرمتها على الدوام)..
          فهذه الأيام مثلًا لم نعد نسمع عمن يحرم الراديو والتلفزيون والتصوير والانترنت والقنوات الفضائية وجوال الكمرتين...!!
          وهذا بحد ذاته يثبت أن التطور الفكري والاجتماعي - بل وحتى التقني - يتكفل بإزاحة الفتاوى الضعيفة والهشة والمعزولة بمرور الزمن ودون الحاجة لشوشرة إعلامية، أو ردود فعل حادة أو متشنجة..
          ومقابل هذه الفتاوى (الظنية) هناك فتاوى أصيلة وقوية لا يؤثر فيها الزمن كونها تعتمد على نص صريح ومباشر يضمن لها إجماع العلماء، وانتفاء التأويل وتجاوز متغيرات الزمن.. انظرْ مثلا إلى المحرمات التي جاء فيها نص شرعي لايقبل التأويل (كالربا والخمر والميسر وأكل الميتة ولحم الخنزير) هل تغيرت أو ضعفت منذ وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟.. هل اختلف العلماء حولها أو حللها مذهب دون آخر؟ هل أثر فيها أي تطور فكري أو تغير اجتماعي أو نظام سياسي؟
          .. المشكلة أننا أصبحنا نشهد هذه الأيام فتاوى ضعيفة وغير أصيلة تظهر وتختفي بسرعة غير مسبوقة (سأتعرض لبعضها في مقالي القادم)..
          فحتى سنوات قليلة مثلًا كان هناك من يحرم البنطلون والتلفزيون وتعلم اللغة الانجليزية، وركوب حمار إبليس (البسكليت).. واليوم تلاشت هذه الفتاوى (بل وانتقلت الى دائرة المباح) ولكن حلت مكانها فتاوى "مودرن" أكثر ضعفا وخطورة مثل إعادة بناء الحرم، وتحريم زواج المعلمات من السائقين، وعدم استعمال المرأة للانترنت "إلا بوجود محرم يدرك عهر المرأة ومكرها"...!!

          تعليق


          • #6
            بالتأكيد أعلم أنك تركز على فضح الحركه الوهابيه والحكومه وليس الشعب وشكراً على الهديه

            تعليق


            • #7
              الأحمري يفتح النار على «التاريخ الإسلامي»... ويدعو المثقفين لـ «الخروج من خندق الطائفية»

              كتب في تصنيف محليات يومية
              بتاريخ Apr 08 2011 13:42:59

              صحيفة المرصد:وجه المفكر الإسلامي الدكتور محمد الأحمري نقداً حاداً للتاريخ الإسلامي، موضحاً أن «مشكلة الناس هي مع هذا التاريخ»، مؤكداً أنه «مخزن فيه كامل العدد والأسلحة، وفيه من المخاطر والسموم ما يدمر المجتمعات»، وقال: «مشكلتنا في التعامل مع هذا التاريخ» معللاً ذلك بسبب «أن الناس أهملوا في دراسته ووعيه وأصبح هذا المخزن مفتوحاً للجميع»، يأخذ منه المتطرفون ما شاءوا من الكره والحقد على الآخرين، واتهم المثقفين العرب بالتسبب في خلق الدكتاتوريات.

              وطالب الأحمري، بضرورة «إيجاد مناخ مشترك بين الطائفتين الشيعية والسنية في المملكة لصناعة مجتمع مؤسسات يقوم بها المجتمع لمدني للتخلص من الخرافة أينما كان اتجاهها». وأشار في ندوة «العلاقة بين السنة والشيعة: حقائق وأوهام»، التي نظمها ملتقى الثلثاء الثقافي في محافظة القطيف أخيراً «نحن نريد من المواقف الوطنية أن تجمع بين السنة والشيعة»، موضحاً أن إثارة الألقاب «تهدف إلى التفريق بين السنة والشيعة، خصوصاً وأن هناك من يستخدم إيران كفزاعة لتخوين المواطنين ومصادرة حقوق الناس» مطالباً بأهمية «إسدال الستار على مصطلح السنة والشيعة، وهي دعوة جديرة بالاحترام»، خصوصاً وأن «الغرب يستخدم سياسة فرق تسد بين السنة والشيعة».

              وشدد الأحمري على أنه يجب «تجاوز فكرة الخنادق الضيقة والصناديق الفكرية التي ممكن أن يعيشها المسلمون في العصر الحديث»، موضحاً أن «أمانة الرأي في كل العصور يجب أن نبحث عنها بصدق وإخلاص، حتى وإن كان خلاف هوانا ورغبتنا، خصوصاً وأنه يجب علينا أن نحرص على أن نستمع للرأي الآخر، لأنه سيفهم وإما أن يثق بحق يعتقده أو باطل يعيشه».

              وأوضح أن «الأفكار السيئة تسود وتسيطر على أي مجتمع من المجتمعات، فيما يسهم الرأي بالتخفيف من التعصبات المذهبية»، مضيفاً أن «الرأي يعلمنا باستمرار ويرفع مستوانا المعرفي بين لحظة وأخرى، وتقبل الرأي الآخر وإن كان خالفك فأنت مستفيد، نحن نستفيد من الرأي أن يكشف تعصبنا وجهلنا ومناطق الضعف التي نتجاوزها بين اللحظة والأخرى».

              واتهم الأحمري، «المجموعات المثقفة» في العديد من المجتمعات بأنها «كانت من أسباب هزائم بعض الشعوب» موضحاً أن «المعرفة التي تمتلكها هذه المجموعات كانت قادرة على تغيير الناس لو سلكت سبيلاً راشداً».

              وأضاف: «تجد في مستودع التاريخ الكبير بخاصة نحن المسلمين، أرّخنا ما لم تؤرّخه أمة، لكن في المقابل هذا يصبح سلاحاً يمكن أن نغتال به أنفسنا والعقول والمجتمعات، وعندما يتعامل معه الجميع: يأتي المتعصبون من الأطراف كافة ليأخذوا منه الأدلة، فهذا التاريخ أصبح سلاحاً يملكه الجميع ويستخدم ضد الجميع، يزور الماضي ويبث لنا سموم المستقبل».

              ورأى أن «الاستجابة للشروط الداخلية أساس للتنمية التاريخية، فسموم التاريخ يجب ألا تترك للناس للعب فيه، خصوصاً وأن التعامل مع التاريخ نتج عنه الكثير من الأوهام، ففي مستودع التاريخ بإمكانك أن تخرج السيئ والرديء».

              وطالب بضرورة «الاستفادة من أدوات التواصل الحديثة في بث التقارب والوعي بدلاً من حصر الخلاف في دائرة ضيقة في زمن معين»، موضحاً «لا يجب أن نكون أسيرين للمشاعر والعاطفة على حساب مصالحنا المشتركة في وحدة الوطن، فإيقاظ المشاعر العدائية من أخطر ما يتعامل بها الإنسان ومن أسهل الطرق التي يثار بها الناس، وهي تحتاج إلى تهذيب»

              وزاد « هناك مظالم حقيقة ولا يوجد مجتمع لا يوجد فيه ظلم، فالصدق مع الذات هو السبيل لحل لجميع المشكلات العالقة»، مؤكداً على أهمية «صناعة مجتمع المؤسسات التي يقوم بها المجتمع المدني، مع أهمية التخلص من الخرافة، أيا كانت، والاتجاه إلى الواقع»، مضيفاً أن «العدالة أن تكون منصفاً في إقرار المظالم وليس من الأخلاق أن تقرها في مكان وتنفيها في مكان آخر».

              و أكد وجوب «الاهتمام بقضية العلاقة بين الطائفتين بسبب اهتمامنا بأمانة الرأي، فأنا استفدت كثيراً من علماء الأمة الذين خرجوا من خندق الطائفية، فلا يجب حكر أنفسنا على ذواتنا


              المصدر

              تعليق


              • #8
                الفئة الضالة ..الشيعية..!

                خلف الحربي


                المصدر



                ماحدث في العوامية من إطلاق للنار على رجال الأمن عمل لا يمكن تصنيفه إلا تحت خانة الإرهاب، والإرهاب يستلزم كل أشكال الإدانه أو على الأقل عدم تغطيته بإيجاد التبريرات المختلفة لمن ارتكبوا هذا الجرم الواضح، فرجال الأمن هم أبناء هذا الوطن، ورفع السلاح في وجوههم هو بالتأكيد عمل ضد الوطن، وضد وحدته واستقراره، وأية محاولة لتصنيف هذا العمل المسلح بأنه شكل من أشكال البحث عن الحقوق المذهبية هو خلط مكشوف للأوراق لا يقبله أي مواطن غيور على سلامة هذا الوطن مهما كان انتماؤه المذهبي.

                لقد ارتكبت مجموعات سنية مسلحة اصطلح على تسميتها بـ(الفئة الضالة) جرائم كبيرة بحق رجال الأمن طوال السنوات الماضية فوقف جميع أبناء هذا الوطن ـ سنة وشيعة ـ ضد أعمالهم الإجرامية، واليوم ترتكب (فئة ضالة) شيعية الجريمة ذاتها فهل نقول بأن (الفئة الضالة) الأولى إرهابية ومجرمة لمجرد أنها محسوبة على الأكثرية السنية في البلاد، بينما نقول بأن (الفئة الضالة) الثانية مسكينة (ولديها ظروف صعبة!) لمجرد أنها محسوبة على الأقلية الشيعية؟!.

                أما العمل الأكثر بشاعة من محاولات تبرير هذه الجريمة فهو محاولة بعض الأطراف المأزومة طائفيا وضع جميع المنتمين للمذهب الشيعي تحت دائرة الاتهام، فإذا كنا نقول إن إرهابيي القاعدة الذين عاثوا في الأرض فسادا هم (فئة ضالة) في المجتمع السني فإن من أطلقوا النار على رجال الأمن في العوامية هم أيضا (فئة ضالة) في المجتمع الشيعي، وليس من العدل أن نعمم حادثة قام بها عدد محدود من الأشخاص على كل من يشاركهم في الانتماء المذهبي؛ لذلك فإن استغلال هذه الحادثة للانقضاض على المذهب الشيعي ورموزه وأتباعه هو عمل انتهازي رخيص من شأنه أن يحدث شرخا عميقا بين أبناء الوطن الواحد .

                فبقدر ما شعرت بالألم عند سماع خبر إصابة عدد من رجال الأمن في العوامية بقدر ما تألمت حين قرأت على شبكة الإنترنت شتائم ضد كل من ينتمي إلى المذهب الشيعي، ففي مثل هذه الأجواء المشحونة يزدهر الاستقطاب الطائفي ويجد الجهلة والمتعصبون دينيا فرصة لتسويق بضاعتهم الطائفية المريضة على حساب وحدة الوطن واستقراره، فيختفي صوت العقلاء ويرتفع صوت الغوغائيين الذين لا يجدون شيئا أسهل من السباب كي يثبتوا وجودهم أو يحاولوا إثبات وطنيتهم.

                نحن اليوم – سنة وشيعة – أخوة في الله وفي الوطن، ننعم بالأمن والرخاء في محيط قلق تستعر فيه الحرائق الطائفية، وثمة قوى مختلفة الأهداف تحاول نقل أزماتها السياسية إلى ديارنا، وليس من مصلحتنا جميعا تسهيل مهمة هذه القوى من خلال إشعال نار الكراهية وإحياء شعارات الفرقة والتشرذم، وسيكون أمرا غريبا جدا حين نحاول قيادة حوار الأديان في العالم أجمع بينما نحن عاجزون عن التعايش مع اختلافاتنا المذهبية في بلدنا رغم أننا نعتنق دينا واحدا ونتجه في صلاتنا إلى قبلة واحدة، وننتمي إلى وطن واحد. فهل يتحاور الجار مع جاره قبل أن يفكر في التحاور مع أناس يعيشون في قارة أخرى ؟!
                *صحيفة عكاظ

                تعليق


                • #9


                  أخي عقيل
                  أدام الله سرورك لقد مت من الضحك على هذا التوقيع وما فيه من تعليق

                  تعليق


                  • #10
                    حياك الله اخي الكريم وجعل كل ايامك عافية وسرور






                    باحث سعودي: 6 ملايين مواطنة بلا إثبات هوية بسبب قراءات مغلوطة لنصوص الدين

                    كتب في تصنيف محليات يومية
                    بتاريخ Mar 04 2011 11:27:45


                    "صحيفة المرصد: رأينا كيف جرفت المرويات والتمذهبات محاولات المفسرين من نظام اللغة إلى فوضى العادة، ومن يقين الآيات إلى ظنون الرواة، ومن رحابة المقاربة القرآنية إلى ضيق الحسم البشري، وإن كانت الرغبة في حسم ما لم يحسمه الشارع قد تحكمت في المتقدمين، فإن مبدأ سد الذرائع وخوف التشبه بالغرب وتقديس أقوال السلف قد تحكمت في المتأخرين، وكلا الفريقين واقع في نفس النظرة إلى المرأة، النظرة التي لم تتغير عميقاً منذ الجاهلية".

                    هكذا يختم أحمد السيد عطيف كتابه "تغطية العالم ـ بدعة الإلزام بغطاء الوجه"، الكتاب الذي يقدم فيه المؤلف آراء غير معتادة، سواء في ما يتعلق بإعادة تفسير الآيات القرآنية الكريمة أو في نقده لآراء السلف والمعاصرين ممن يقولون بغطاء الوجه.

                    فهو يرى مثلاً أن تفسيرهم للفظة "يعرفن" في قوله تعالى "أدنى أن يعرفن" تفسيراً خاطئاً وعنصرياً، إذا يقسمون المؤمنات إلى حرائر وإماء، أو إلى طاهرات ومتبذلات، ويقدم المؤلف تفسيراً بديلاً له.

                    ويرى المؤلف أن الاختلاف في غطاء الوجه اختلاف مفتعل وغير مبرر، وأنه لا خلاف بين ابن مسعود وابن عباس في أن كشف الوجه أمر طبيعي، متوصلاً إلى هذه النتيجة من خلال استقراء الروايات المنسوبة إليهما، وأن تكريس تغطية الوجه إنما جاء مع ابن تيمية الذي حاول المؤلف أن يبين تناقض أقواله في غطاء الوجه.

                    ويلح المؤلف على العودة للآيات الكريمة مباشرة دون الالتفات لأقوال السلف والمرويات التي تصرفنا عنها كما يقول، ويستدعي في هذا الصدد الآيات التي تبيح التعريض بخطبة النساء، ويرى أنها دليل على أن المجتمع الطبيعي يرى رجاله نساءه، وإلا فإنه لا معنى لهذه الآيات، ولا مجال لتطبيقها


                    ويتعرض الكاتب لمفارقة يراها طريفة حول تصوير وجه المرأة فيقول "حين كنا نحرّم تصوير وجه المرأة لم نكن نعلم أن الواقع والضرورة سيفرضان تصويره لبطاقة الهوية الوطنية أو للتسجيل في الجامعة، اكتشفنا أمام هذه الصدمة أن لدينا ستة ملايين مواطنة بلا أي إثبات، اليوم صار الغطاء راية سياسية وشاهداً ميدانياً على انتشار أو انحسار هذا التيار السياسي أو ذاك، ولأن غطاء الوجه يجد أصوله في التراث، فقد حاولتُ أن أبحث في هذا التراث وعن تلك الأصول".

                    وأضاف "تغطية الوجه تشكل مأزقاً على أكثر من صعيد نلمسه جميعاً، وأن الغطاء شأن رجالي بحت".

                    ويختم المؤلف كتابه بشواهد تدل على عمق الأزمة التي يتسبب فيها غطاء الوجه وما يمثله الغطاء من ثقافة خائفة ومتوجسة ومتوقفة عند نقطة في الماضي.

                    يقع الكتاب في 240 صفحة من القطع المتوسط، وصدر عن دار مدارك، ومعروض الآن في معرض الرياض الدولي للكتاب





                    المصدر

                    تعليق


                    • #11
                      متابعين معك أخي عقيل

                      تعليق


                      • #12
                        أحسنتم مولانا عقيل

                        نعم... أنا دائماً أسمع عن شرفاء سعوديين.
                        الله يحفظهم

                        بوركت

                        تعليق


                        • #13
                          حيا الله الطيبين الكريمين

                          سنية علوية الهوى

                          ابو الحر

                          صدقوني ان الشعب السعودي مبتلى بهؤلاء ويتطلع الى اليوم الذي يتخلص فيه منهم ومن دجلهم وظلمهم

                          فهم يعيشون في اغنى بلاد الله ولايحصلون الا على الفتات مما يتصدق به عليهم هؤلاء بمنة واستكبار

                          وان شاء الله بات قريبا

                          تعليق


                          • #14
                            آل الشيخ: خزعبلات هيئة حائل حول تحديد معايير فتنة العيون قادت مجتمعنا للفضيحة

                            كتب في تصنيف محليات يومية
                            بتاريخ Nov 18 2010 22:11:21

                            صحيفة المرصد

                            أصبحت حادثة طعن رجل هيئة بحائل لمواطن برفقة زوجته المنقبة حديث الاعلام خلال اسبوع ,فبعد استهجان الكاتب تركي الدخيل الكاتب بجريدة الوطن لذلك ,يفاجأنا الكاتب محمد عبد اللطيف آل الشيخ اليوم بجريدة الجزيرة بمقال تخلله الاستغراب والتهجم بنفس الوقت ,حيث وصف حديث المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحائل بالخزعبلات ,ولم يستبعد ال الشيخ ان يأتي يوما يخالف به رجال الهيئة لابسة القفازين بعد طعن زوج المتنقبة.

                            والى نص المقال حسب مانشر بالزميلة الجزيرة

                            " آخر خزعبلات أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنّ أحدهم، وهو الشيخ مطلق النابت المتحدث باسم الهيئة في مدينة حائل، قال بالحرف: (إنّ رجال الهيئة العاملين في الأسواق سوف يتدخّلون بتوجيه الأوامر لأيِّ امرأة بتغطية عينيها إنْ كانت مثيرة للفتنة)؛ أمّا كيف سيتم تحديد وفرز العيون الفاتنة من غير الفاتنة فما زال الجميع يسأل: ما هي هذه المعايير؟ ولا أحد يرد؛ حتى ذات الشخص صاحب التصريح، اتصلتْ به وسائل الإعلام لتسأله من أعطاك هذا الحق، وكيف تحدّد العيون الفاتنة من غير الفاتنة؛ فأغلق جواله وهرب. ويبدو أنه تلقّى تقريعاً من رؤسائه على هذا التصريح غير المسؤول وغير المتزن؛ فآثر التواري عن الأنظار.

                            يقولون: مَنْ أمِنَ العقاب أساء الأدب، وأساء إلى الجهاز الذي ينتمي إليه؛ والإساءة هنا لم تقتصر على من يعملون في هذا الجهاز فحسب، وإنما أساءت لنا نحن السعوديين جميعاً، وتناقلتها محطات التلفزيون العالمية، ووكالات الأنباء، على اعتبار أنها (مثال) على تزمُّت السعوديين. والمحزن حقاً أن يأتي هذا التصريح على لسان (المتحدث الرسمي) ؛ أي مَنْ أوكلَ إليه التعامل مع وسائل الإعلام، الذي كان من المفروض أن يكون لديه ولو قدر قليل من الحصافة، لا أن يجعل جهازه محطّ تندُّر الناس وسخريّتهم في كلِّ مكان.

                            مسخرة بصراحة لم يعرفها أيُّ عصر من عصور الإسلام، والتاريخ أمامكم فاقرؤوه. والسؤال: كيف يسمح لهؤلاء المتزمّتين إلى هذه الدرجة غير المعقولة بالعمل في الهيئة، وتمثيلها، وتشويه سمعة هذا الوطن، وإسقاط معاييرهم المختلّة، على سلطاتهم الحسبية؟.. هذا ما لا أجد له جواباً؛ وبودِّي أن يجيبني أحد كبار المسؤولين في الرئاسة العامة للهيئات على سؤال واحد مؤدّاه: من سمح لمثل هؤلاء بأن يمثِّلوا هيئة حكومية، ويتحدّثوا باسمها، وهم بهذا القدر من الانغلاق والتزمُّت، الذي لا يقرّه الدين، قبل أن يرفضه ويتندّر عليه الناس؟

                            أحد الأصدقاء قال تعليقاً على هذا التصريح (الفضيحة): أشعر بورطة الرئيس العام للهيئات؛ فما تكاد تهدأ عاصفة إعلامية بسبب تصرُّف غير مسؤول من عضو هنا، حتى (يخر) آخر هناك بطامّة لتثور عاصفة التذمُّرات ثانية، وهكذا دواليك.

                            وفي رأيي أنّ الرئيس العام للهيئات مسؤول مسؤولية مباشرة عن مثل هذه (الخزعبلات). فعندما لا تحسن الاختيار، أو تضع ثقتك في أناس لا يُحسنون الاختيار، ويوكلون مهمة التعامل مع الإعلام إلى مثل هذه العقليات المتزمِّتة، فإنّ النتيجة ستجعلك تنتقل من ورطة إلى ورطة، ومن (تبرير) هنا إلى تبرير هناك؛ إلى درجة ستجد فيها نفسك وقد حاصرتك المشاكل في كلِّ مكان يكون لجهازك تمثيل فيه.

                            وللمرة الألف لا بد من القول إنّ مثل هذه الاجتهادات غير المعقولة سببها أنّ نظام الهيئة ولوائحه التنفيذية تعطي العضو سلطات، دون أن يكون هناك ضوابط محدّدة لممارسة سلطاته، وتعريف دقيق لماهيّة المنكر الذي يجب عليه إنكاره؛ فصار الاجتهاد الشخصي هو الذي يحكم العلاقة بين المحتسب والمواطن. غياب النظام وقصور الضوابط هي السبب الرئيس الذي أفرز مثل هذه (الضبابية) التي يتخبّط فيها هذا الجهاز والعاملون فيه.

                            الحل هو النظام؛ أمّا بقاء الوضع كما هو عليه الآن، فإنّ النتيجة ستكون مزيداً من الفضائح والتجاوزات، طالما أنّ عمل عضو الهيئة يعتمد على اجتهاده، حتى أصبح البرقع هو الآخر مسألة فيها نظر؛ وربما يخرج آخر ليعتبر أنّ (القفازين) أيضاً من أوامر الله جلّ وعلا؛ اللهم لك الحمد!




                            المصدر

                            تعليق


                            • #15
                              لابد من محاكمة شيوخ التكفير والتحريض المنافقين .


                              كتب سلمان الدوسري


                              محاكمات الإرهابيين في السعودية فيها الكثير مما يلفت الأنظار لمَن يراقب الشأن السعودي، بداية من فتحها أمام وسائل الإعلام، مروراً بالعدائية الواضحة التي يبديها المتهمون لوسائل الإعلام الحاضرة، وانتهاءً بالمعلومات الخطيرة التي تُكشَف في كل جلسة، دون حجبٍ من الجهات الأمنية، وهذه نقطة تسجل للانفتاح في التعاطي الأمني مع الإعلام الذي نلمس انعكاس تأثيراته الإيجابية المتعددة.
                              لكن أكثر ما يلفت هنا، بل يمكن اعتبارها مفاجأة المفاجآت، كانت في غضب عدد من المتهمين من مشايخهم السابقين، الذين أفتوا لهم و''حرّضوهم'' على الخروج للقتال في كل من العراق وأفغانستان، بل بلغ غضب المتهمين إلى تلويح أحدهم بمقاضاة هؤلاء المشايخ الذين استغلوا صغر سنهم وضللوهم بالفتاوى، سواء عبر الإنترنت أو منابر المساجد. هنا لاحظوا أن هذا الغضب أتى من المتضررين أنفسهم، لا من غيرهم، فهم مَن اكتووا بنار الإرهاب التي أرادوها أن تحرق الوطن، فنجا الوطن وها هي تحرقهم وحدهم، بينما مشايخهم يتفرجون.
                              ولعلي أتفق تماماً مع مطالب هؤلاء المتهمين، في جلسة أمس الأول؛ فالجرائم لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن تصور أن مَن يقفون خلف القضبان يحاكمون بتهم الإرهاب، هم وحدهم المسؤولون عن عملهم هذا، فالتحريض عنصرٌ رئيس ولا يمكن فصله عن الدوافع التي رمت بهؤلاء الشباب صغار السن في أتون الإرهاب، ولا أجد كلاماً منطقياً أكثر مما جاء على لسان أحد المتهمين عندما تساءل عن كيفية محاكمتهم كمتهمين وغض الطرف عمّن أفتوا لهم بالجهاد؟ باعتبار أن هؤلاء هم مَن يتصدّرون الفضائيات الآن، ويتقاضون على ذلك ملايين الريالات، بينما هم أنفسهم مَن كانوا يُحرِّمون مشاهدة التلفزيون سابقاً.. فأي انقلاب على المفاهيم أخطر من ذلك؟
                              مَن يراقب ''مشايخ'' الفضائيات لا بد أنه يلاحظ أن بعضهم انسلخ تماماً من الفكر المتطرف الذي كان يبشر به وينثره على العامة عبر الخطب الحماسية فوق منابر المساجد، وهذا أمرٌ محمود، غير أن المسألة لا تتعلق بتراجع عن فكر تأثر به صاحبه فقط، بل المصيبة أن هذا الفكر حالة عامة بلغت دائرة عريضة من المغرر بهم، فلما دارت الدائرة ووعوا حجم الخطيئة والجرم الذي ارتكبوه عادوا شيئاً فشيئاً إلى رشدهم، لكن مرة أخرى، ماذا عن المتضرر الأول من تحريضهم هذا؟
                              عندما يراجع الفرد، أي فرد، أفكاره الخاصة، ويعود عنها، فهذا أمرٌ شخصي، لكن عندما يكون هذا التراجع، بعد أن يغرق مَن يغرق، ويجنح مَن يجنح، ويضل مَن يضل، بسبب هذه الفتوى أو تلك، فهذا أمرٌ لا بد أن يُحاسَب عليه مَن قام وتسبّب فيه، وفي حالتنا هذه فإن مشايخ الفضائيات المعنيين، لا يحق لهم تصدُّر هذه القنوات وترك فتاويهم السابقة تتطاير عبر الإنترنت وغيرها، بل من الواجب عليهم العودة عنها باعتذار صريح وتبيان الأخطاء التي وردت فيها، بكل تفاصيلها، وتحمل المسؤولية الأدبية والقانونية، حتى الشرعية، الكاملة عنها.
                              المجتمع السعودي لا يزال يدفع ضريبة العمليات الإرهابية التي عانى منها الأمرين، ويكتوي بنار مَن قرَن اسم الإسلام بالإرهاب، وبعد هذا كله يأتي مَن كان سبباً رئيساً لاتساع دائرة العنف بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان، متصدّرا القنوات الفضائية، مستمتعاً بملايين الريالات، دون حتى موقف أخلاقي واحد.. أفلا يخجلون!

                              المصدر


                              لعنة الله على مشايخ الوهابية القردة الديوثة المجرمة


                              وهذه بعض تعليقات قراء المقال
                              فهد - نعم |2011-10-19 0623 من يحرض على الارهاب اكثر جرما من منفذه ومن ينشر الفكر التفجيري الارهابي هو اولى
                              بالمحاكمه
                              لو عاد بنا الزمن قليلا هل كانوا سيفتون بالجهاد في افغانستان ام ان ذلك
                              تبين لصاحب العقل الحصيف ان امريكا وراءه نكاية بالاتحاد السوفيتي آنذاك ؟؟ لقد تحول
                              مجاهدوا امس الى ارهابيي اليوم في طرفة عين؟
                              واين من افتى بتحرير افعانستان ماباله لم
                              يفتي بتحرير القدس اليست اولى؟؟ ام ان الاصابع الامريكيه الصهيونيه هي الموجه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X