اللهم صل على محمد و آل محمد
الحمد لله على ما تجلّى لنا به من نعمه
و الصلاة و السلام على خاتم رسله و سيّد أنبيائه و العالمين المصطفى أبي القاسم محمدٍ و على آله الطيبين الطاهرين .
أول ما قمت به حين رأيت الورنتل و من حذا حذوه في هذا الموقع المحترم رأيت أن أبيّّن له عقائد الشيعة الإمامية الإثنى عشرية و أردّ على مزاعمه علّه يظهر له ما لا يعلم فإمّا أن يرتدّ إثر البيّنة أو يدحضها بالحجّة أو يتسائل عمّا أراد و لم آت على ذكره.فما كان منه إلاّ أن لم ينبس ببنت شفة و كذا في سائر ما كتبت و لا أدّعي أنّه كثير..
و لمّا رأيت ما رأيت من قيلته و عدم أخذه بالقول الصريح الواضح علمت أنّه
كمن مرّ على آيات الله فلم تزده إلا نفوراً..
و ما يأخذ به من القول وعدم اعتباره لما قيل له إنّما مذكورٌ في كتاب الله
الكريم.
و هو في علم المنطق معروف من الإستلالات الخاطئة :
إذ يضع لنفسه هدفاً يحمله هواه أن يسير إليه دونما التفات لطرق العقل و قواعد المنطق إذ يمرُّ عليها و إذا ما عرضت له بينةٌ أحجم عنها, أو نارٌ في ظلمة طرقه لم يأت منها بقبسٍ.
و علمت أنّه ما تكلّم إلا جدالا و لم يعلم قليلا فضلا عن كثيرٍ.
و مع هذا لتمام الحجّّة و ظهور الصبح على بهيم ليله
أكتب ردّا الآن و لضيق الوقت و اتساع المراد حلقةً ممّا أثاره هو و قرينه:
1.في مسألة الحلف بغير الله تعالى :
تقول الشيعة الإمامية لا ينعقد الحلف بغير الله سبحانه و تعالى
إنما المراد في هذا المقام هل أنّ الحلف بما عظّم الله جلّ جلاله
من النفس الإنسانية و التين و الزيتون و غير ذلك من المحرّم ؟
أقول :إنّ الله سبحانه و تعالى واحدٌ لا شريك له منزّه عن النقص والقبائح
متعالٍ عن مشابهة خلقه علوّا كبيرا و هو تعالى يحلف بما ذكر في
كتابه الأكرم فإن كان الحلف بذا قبيحا و نقصافقد نسبنا ذلك إليه
تعالى و العياذ بالله و هو منزّه عن القبائح و النقص
أمّا من قال بالمشابهة فإن حلفنا بالله فقد شابهنا الله أيضاً ألا
يقول الله تعالى في كتابه الكريم
فوربّك..)
و عيسى عليه السلام قام بالخلق بإذن الله أفَكَفَر لأنّه شابه الله
بخلقه؟!
أما من قال بأنّ الله لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون فهذه كلمة
حقٍّ يراد بها باطل إذ لو كان المراد نسب النقص و القبيح على أنّه
ممكن من الله فهو كفر و إلاّ لكان الله يخلف وعده و إن أكّده على
هذا القول لأنّه لا يُسأل عمّا يفعل و هم يُسألون!!!!!!
2.ديننا مرقّع من الأديان الأخرى:
إنّ الإسلام ناسخ لمابين يديه من الأديان الأخرى و ذلك لتمام الرسالة
و الوعد بالحفظ من قبل الله تعالى على أنّ الأديان الأخرى حُرِّفت و لكي يدخل في دين الله أصحاب الأديان السابقة..و لغير ذلك من الحكمة الإلهية .لكن أوجود شيءٍ من الإسلام في الأديان الأخرى ينفي صحة
الدّين الحنيف؟
أقول:لو كان ذا صحيحاً لانتفت النبوّة عن سيّدي ومولاي محمد (ص)
ألا ترى قول الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه
الذي يجدونه
عندهم في التوراة)
كما خلق المسيح بإذن الله و إبراءه الأكمه و الأبرص بإذن الله
من الموجود في المسيحية أفيرقّع كتاب الله بذكره ما ذكره
أولئك القوم؟!و العياذ بالله..
كما العديد من الأمور المشابهة و التي تدخل في محلّ إثبات
دعواي..
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
الحمد لله على ما تجلّى لنا به من نعمه
و الصلاة و السلام على خاتم رسله و سيّد أنبيائه و العالمين المصطفى أبي القاسم محمدٍ و على آله الطيبين الطاهرين .
أول ما قمت به حين رأيت الورنتل و من حذا حذوه في هذا الموقع المحترم رأيت أن أبيّّن له عقائد الشيعة الإمامية الإثنى عشرية و أردّ على مزاعمه علّه يظهر له ما لا يعلم فإمّا أن يرتدّ إثر البيّنة أو يدحضها بالحجّة أو يتسائل عمّا أراد و لم آت على ذكره.فما كان منه إلاّ أن لم ينبس ببنت شفة و كذا في سائر ما كتبت و لا أدّعي أنّه كثير..
و لمّا رأيت ما رأيت من قيلته و عدم أخذه بالقول الصريح الواضح علمت أنّه
كمن مرّ على آيات الله فلم تزده إلا نفوراً..
و ما يأخذ به من القول وعدم اعتباره لما قيل له إنّما مذكورٌ في كتاب الله
الكريم.
و هو في علم المنطق معروف من الإستلالات الخاطئة :
إذ يضع لنفسه هدفاً يحمله هواه أن يسير إليه دونما التفات لطرق العقل و قواعد المنطق إذ يمرُّ عليها و إذا ما عرضت له بينةٌ أحجم عنها, أو نارٌ في ظلمة طرقه لم يأت منها بقبسٍ.
و علمت أنّه ما تكلّم إلا جدالا و لم يعلم قليلا فضلا عن كثيرٍ.
و مع هذا لتمام الحجّّة و ظهور الصبح على بهيم ليله
أكتب ردّا الآن و لضيق الوقت و اتساع المراد حلقةً ممّا أثاره هو و قرينه:
1.في مسألة الحلف بغير الله تعالى :
تقول الشيعة الإمامية لا ينعقد الحلف بغير الله سبحانه و تعالى
إنما المراد في هذا المقام هل أنّ الحلف بما عظّم الله جلّ جلاله
من النفس الإنسانية و التين و الزيتون و غير ذلك من المحرّم ؟
أقول :إنّ الله سبحانه و تعالى واحدٌ لا شريك له منزّه عن النقص والقبائح
متعالٍ عن مشابهة خلقه علوّا كبيرا و هو تعالى يحلف بما ذكر في
كتابه الأكرم فإن كان الحلف بذا قبيحا و نقصافقد نسبنا ذلك إليه
تعالى و العياذ بالله و هو منزّه عن القبائح و النقص
أمّا من قال بالمشابهة فإن حلفنا بالله فقد شابهنا الله أيضاً ألا
يقول الله تعالى في كتابه الكريم

و عيسى عليه السلام قام بالخلق بإذن الله أفَكَفَر لأنّه شابه الله
بخلقه؟!
أما من قال بأنّ الله لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون فهذه كلمة
حقٍّ يراد بها باطل إذ لو كان المراد نسب النقص و القبيح على أنّه
ممكن من الله فهو كفر و إلاّ لكان الله يخلف وعده و إن أكّده على
هذا القول لأنّه لا يُسأل عمّا يفعل و هم يُسألون!!!!!!
2.ديننا مرقّع من الأديان الأخرى:
إنّ الإسلام ناسخ لمابين يديه من الأديان الأخرى و ذلك لتمام الرسالة
و الوعد بالحفظ من قبل الله تعالى على أنّ الأديان الأخرى حُرِّفت و لكي يدخل في دين الله أصحاب الأديان السابقة..و لغير ذلك من الحكمة الإلهية .لكن أوجود شيءٍ من الإسلام في الأديان الأخرى ينفي صحة
الدّين الحنيف؟
أقول:لو كان ذا صحيحاً لانتفت النبوّة عن سيّدي ومولاي محمد (ص)
ألا ترى قول الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه

عندهم في التوراة)
كما خلق المسيح بإذن الله و إبراءه الأكمه و الأبرص بإذن الله
من الموجود في المسيحية أفيرقّع كتاب الله بذكره ما ذكره
أولئك القوم؟!و العياذ بالله..
كما العديد من الأمور المشابهة و التي تدخل في محلّ إثبات
دعواي..
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد