إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا لو طالب اليهود بحقوق تاريخية في السعودية؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا لو طالب اليهود بحقوق تاريخية في السعودية؟


    مقال لنضال نعيسة



    وجود اليهود في ما يسمى بجزيرة العرب، أمر واقعي وحقيقة تاريخية وقرآنية لا يتجادل فيها اثنان، وإذا كان هناك ثمة شك وجدل حول وجودهم التاريخي في فلسطين فإن هذا الأمر محسوم وينتفي، تماماً، عند الحديث عن أصولهم وجذورهم التاريخية في عمق ما يسمى بجزيرة العرب. إذ لا تكاد تخلو، جزئية مما يسمى بالتاريخ العربي والإسلامي من السيرة اليهودية،( نقول ما يسمى لأن هذا التاريخ لم يكن عربياً خالصاً نقياً، نظراً لوجود أديان وأعراق أخرى وكثيرة شاركت فيه، كاليهودية والنصرانية والزرداشية والإيزيدية والعقائد الوثنية والفرق "الضالة" الواحدة والسبعين التي لا تعتبر مسلمة، وقوميات الفرس والأتراك والأكراد والبلوش والبربر والأمازيغ والأقباط...إلخ، والتي كانت كلها في صلب هذا التاريخ، لكن العرب، ولا حول ولا قوة يصرون على احتكاره ونسبته لأنفسهم).

    ولليهود تراث ضليع وعميق فيما يسمى بجزيرة العرب، والعرب اليهود حقيقة واقعة وهم متواجدون حتى اليوم في ما تبقى من اليمن، ويتكلمون العربية ويعيشون حياة لا تختلف كثيراً عن حياة اليمنيين المسلمين ثقافياً واجتماعياً ومعيشياً، ولولا جدائلهم المميزة لما استطعت تمييز أي واحد منهم عن باقي اليمنيين، وقد تسنى لي مشاهدة كثيرين منهم، عن كثب، في اليمن حين عملت هناك ردحاً من الزمن في القرن المنفرط.

    ومن الجدير ذكره، فلقد عاش في ما يسمى بالجزيرة العربية، وقبل الدعوة المحمدية، عشرات الملل والنحلل والأديان، وازدهرت العبادات وتنوعت الأوثان والأصنام في جو من الحرية الفكرية والدينية، وكان هناك خيارات متعددة لانتقاء الوثن والصنم والدين وتبني أية عقيدة دونما زجر وإكرته، كما كانت الخيارات المفتوحة لتبني أية أسطورة دينية بتنوع كبير إلى أن جاء الإسلام، والحمد لله، وقضى على كل ذلك مستلهما فكرة التوحيد من الأسطورة الموسوية اليهودية التي أخذت بدورها عن إخناتون الذي كان أو من نادى بفكرة التوحيد، والتي تقطع، نهائياً، مع التعدية الفكرية والعقيدية. وقبل إخناتون وموسى هذا، لم يكن التوحيد معروفاً على الإطلاق، وكان تعدد الآلهة هو النمط السائد في ثقافة معظم شعوب الأرض راهنذاك.

    ونشبت لذلك، في ما يسمى بالجزيرة العربية، معارك وصراعات دموية انتهت بانتصار الدين الإسلامي وفتح مكة الشهير الذي حطم جميع الأصنام والأوثان الموجودة والتي كانت تعبد مع طقوس الطواف الأخرى المعروفة. وتم الإبقاء على الحجر الأسود المقدس، واستمرت أيضاً، معه طقوس الحج إلى الديار المقدسة والكعبة المشرفة في مكة المكرمة وكان قسم كبير من تلك الطقوس سائداً قبل الإسلام، كما هو موثق ومعروف.

    وتحفل الكتب والقصص والسير العربية والإسلامية بأخبار اليهود ومقارعتهم للرسول (صلعم)، وما يهمنا من كل هذا الكلام أنه يؤكد وجود اليهود التاريخي في تلك البقاع، وتأصل حضورهم وتجذره هناك، وتأثيرهم في عملية التلاقح الثقافي والأسطوري، واستشعار ملامح واضحة لهم في المنتج العقيدي والطقوسي والسلوكي العام في المنطقة من دون ريب، (تحريم الخمر ولحم الخنزير..إلخ)، حتى لتكاد لفظة "أبناء العمومة"، التي كان يرددها المرحوم أبو عمار ونحتسبه من الصالحين بمشيئة الله، تكون أقرب إلى الواقع حين الإشارة للمكون اليهودي التاريخي في ما يسمى بالجزيرة العربية. إذن "يهود" الجزيرة العربية أمر واقع، ومستلهم، ومؤيد بكتاب الله القرآن الكريم، وفيه تمت الإشارة، أيضاً، للنبي موسى، عليه السلام، بالشيء الكثير، مما يعزز سطوة وعمق التأثير التوراتي واليهودي في المنطقة راهنذاك.

    وتشير كتب التاريخ "العربي والإسلامي"، ذاتها، إلى معارك عنيفة وطاحنة وتصفيات وغزوات وأعمال حربية وعسكرية استهدفت وجود العنصر البشري اليهودي في الجزيرة العربية، وما يمكن استذكاره من أبرزها، في عجالتنا هي خيبر وقريظة، على سبيل المثال لا الحصر، والتي راح ضحيتها الكثيرون. وكنتيجة لذلك فقد دخل من دخل منهم في الإسلام، سواء كان ذلك عن قناعة أو تقية، هذا والله، وحده أعلم بما يخفى في النفوس والصدور، كما كان لسياسات الإقصاء والبطش الديني الممنهج السبب الرئيس في تهجير القسم الآخر والأعظم، من اليهود، واختفائهم تماماً، وعن بكرة أبيهم، من هناك، في واحدة من أبرز عمليات التطهير الديني المعروفة في التاريخ، ولا يعرف عن مصير كثيرين منهم، ممن كان لهم أراض وممتلكات وانتماء لتلك الأراضي الطاهرة المقدسة، في زمن من الأزمان، ولا يستطيع أي كان نكران ذلك، طالما أنه موثق بكتاب الله سبحانه وتعالى، ومن حاخامات اليهود الكبار من يزعم، حسب ما قرأنا، امتلاك وثائق تاريخية موروثة عن أجداده، وتتناقلها الأجيال، تؤكد أصالة انتمائه لتلك الديار.

    والكلام عن ادعاء يهودي بحقوق تاريخية قد تتم المطالبة بها في أي وقت، ليس استفزازيا، ولا تهويمياً، أو خيالياًً، وموجهاً ضد أي كان، لكنه قائم في صلب عملية تفتيت المنطقة عبر مشروع الشرق أوسطية التي قدمها بوش ورهط المحافظين الجدد، لإقامة كيانات طائفية وإثنية ودينية وعرقية في المنطقة، ولم تكن السعودية مستثناة من ذاك التصور، وإن تعثر المشروع، لا يعني نهايته أو نسيانه ووضعه على الرف، وهو استكمال وتصحيح للسايكس بيكوية التي يعتقد أنها أخطأت كثيراً وكانت كريمة ومتسامحة مع العرب، وكل السياسات الأمريكية، والغربية، في المنطقة تصب في صالح تقوية إسرائيل والتي تساهم بها الدول العربية، أيضاً، عن جهل أو علم، قسراً أو عن طيب خاطر. وإن أية محاولة لإعادة إحياء المشروع قد تنطوي على تصورات من هذا القبيل أو ربما أخطر منه.

    لقد طالبت إسرائيل بحقوق تاريخية في فلسطين بناء على مزاعم أسطورية وقصص تاريخية وحصلت على وطن تاريخي لليهود في فلسطين، يتراكض الأعاريب، للاعتراف به والتودد إليه وإقامة أفضل العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاتفاقات الامنية المتينة والراسخة معه، فما الذي يمنعها من المطالبة اليوم بنفس الحقوق في السعودية، وحال العرب أسوأ بكثير مما كان عليع في نوفمبر / تشرين ثاني 1917 حين منحهم اللورد بلفور وعده الشهير في أوج انهيار وتضعضع وتفكك ما يسمى بالخلافة الإسلامية؟ و"الكونتيسة" كلينتون و"اللورد" أوباما أيضاً لا يقلون حماسة ومحبة وعطفتً على بني إسرائيل من المرحوم بإذن الله تعالى اللورد بلفور؟. وأيضاً، ماذا لو حصل انفجار ديمغرافي وسكاني وبشري في الأرض المسماة اليوم إسرائيل، ولم تعد بقادرة على استيعاب الأعداد المتوافدة والمهاجرة إليها؟ وماذا لو سال لعاب الحاخامات على أراضي أجدادهم، الدسمة بالنفط، ونازعهم حلم عودة نوستالجي رومانسي لأرض الآباء والأجداد، إلى خيبر ويثرب وغيرها؟ وماذا سيكون عليه الوضع لو طالبت ً إسرائيل بحقوق تاريخية حقيقة وفعلية في أرض الحرمين الشريفين؟

    وماذا لو طالبوا بتعويضات عن ممتلكاتهم وحقوقهم وعن أرواح الضحايا اليهود الذين سقطوا في "هولوكوست" ديني آخر هناك ؟ من سيقدر على منعهم من تنفيذ ذاك المطلب الجهنمي الذي ليس ببعيد عن تفكير الخامات وزعماء بني صهيون؟ وهل ستقف الولايات ضد أو مع هذا؟ والأهم من هذا كله هل سيكون بمقدور العرب مقاومة مشروع من هذا القبيل وهم المتورطون لتـ" شوشة"، آذانهم، كما يقول أهل الكنانة، في المشروع الصهيوني في المنطقة وهناك خشية وتهديد، محتملين، بكشف أوراق بعضهم في حال أبداء رفضهم للفكرة؟ ثمة أسئلة كثيرة، قد لا تبدو في حدود الممكنات، والتصورات، لكن لاشيء بعيداً عن عالم السياسة، وفن الممكن هي أحد أهم تعريفاته الأساسية!!!






  • #2
    باختصار !!!
    اكيد بيعطوهم الي يريدونه وزيادة
    لانهم عبدة اليهود واتباعهم
    ولولا اليهود لما حكم ال سعود والوهابيه
    والتاريخ يشهد بهذا ... لعنهم الله جميعاً

    شكرراااا على الموضوع

    تعليق


    • #3
      لن يطالب اليهود بحقوق لهم في جزيرة العرب فهي مصونة أكثر وتصل اليهم دوما وهم متواجدون على سدة الحكم في مملكتهم وان كان تحت مسمى آخر (مملكة آل سعود)

      تعليق


      • #4
        هههههه شيطالبون و هي الهم ؟
        اليهود يحكمون في السعودية بواسطة بيادقهم من آل سعود و السلفية

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِّ على محمد وال محمد .،
          المقال يحملُ في طياته شقين ..
          شق ساخر حول توغل وتغلغل اليهود في أرض العرب وحكوماتهم
          وهو تعبير رمزي قد أفلح صاحب النص في توريته والدلالة به على
          (عهرِ) حكوماتنا وأيدلوجيتنا المتسخة بالكذبة المصطنعة كتورية للـ(جبن العربي !)
          وكيفية التعاطي مع مفهوم قد أثرى به (المنفتح) حتى سلخ كرامته وعروبته .
          أما الشق الثاني ..والذي لا أوافق به صاحب النص والمقال ..
          ان حقيقة الادعاء اليهودي بأرث متوارث في الارض العربية ليس شموليا بالمرة
          فهو مستنبط ومستخرج من الجذر الديني لانبيائهم وأوليائهم السالف ذكرهم
          في كتبهم وكتبنا السماوية ..وتواريخ العالم بمحرراتها المستعربة والمستشرقة.
          فالاثر الديني يستوجب وجود معالم نبوية قدسية عالية بالظهور والبيان
          وأختفاء هذا المعلم يطمس صحة الادعاء بنسبه اليه والمطالبة به .
          فلا وجود للديانة اليهودية بمعالم قدسية ومعالم تاريخية ظاهرة في ارض الحجاز
          او قلنا شبه الجزيرة الصحراوية ومحيطها المطل على الخليج ..
          فأصل الحكاية والرواية تدل على فراق بين ولدي (أبراهيم) من هذا المنطلق
          فأسحق بقي ملازما للارض الموروثة عن أبيه وهي محيط المنطقة اليهودية
          واول الظهور الممهد لقيام الدولة عندهم ..وبقاء توارثها بشرعية ولديه
          (عيسو ويعقوب) ومن ثم أولاده ..ولم يحظى اسماعيل بشيء من هذه الملكية!
          لآن اسماعيل لا يشكل جزءا أساسيا في تواريخ اليهود ولا في تواريخ بني اسرائيل.
          فالوراثة المنطقية عندهم الابتداء بأصل (القدس) والتخطيط لبنائه على الاسرائليين
          من الانبياء و شيعتهم ..وتزامن هذا النص التاريخي مع قيام النبي يوسف
          فلا قدسية حاضرة لآكبر معلم اسلامي وهو (الكعبة) عندهم رغم الدلالة
          الكبرى والواضحة على نشأتها بيد ابراهيم الجد الاكبر لهذه العائلة النبوية
          فمنه نرى أن أحتفائهم ايضا بنبي الله (ذو الكفل) في النجف المقدسة أحتفاءا غير
          مسبوق بأشارة على ضمه لكيان بني صهيون لعدم بقاء الدلالة المقدسة في العراق.
          بأختصار شديد :
          أن للمقدس في نظريات أمة صهيون أمر عالي الشأن لانه مرتكز الديانة اليهودية
          فغياب المعلم المقدس لا يدفعهم لضم أراض مرّ بها أجدادهم كقرى عابرة .!
          فلسطين والقدس أكبر ما يطمح له الاسرائيليون ..وتأمين سلامته وسلامتها
          ربما يدفعهم لحروب خارجية ظاهرية تدفع عن حدودها الخطر المحدق فحسب !
          التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 21-09-2011, 01:58 PM.

          تعليق


          • #6
            يطالبوا بماذا إن كان الحكم لهم , هل سيخلعون أنفسهم

            آل سعود يهود أكثر من اليهود أنفسهم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة موالي عراقي
              باختصار !!!
              اكيد بيعطوهم الي يريدونه وزيادة
              لانهم عبدة اليهود واتباعهم
              ولولا اليهود لما حكم ال سعود والوهابيه
              والتاريخ يشهد بهذا ... لعنهم الله جميعاً

              شكرراااا على الموضوع
              الشكر لك على التعقيب

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
                لن يطالب اليهود بحقوق لهم في جزيرة العرب فهي مصونة أكثر وتصل اليهم دوما وهم متواجدون على سدة الحكم في مملكتهم وان كان تحت مسمى آخر (مملكة آل سعود)
                حياك الله كيف حالك أخي موالي نفتقد إشراقاتك كثيراً
                أشكرك على التعقيب

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                  هههههه شيطالبون و هي الهم ؟
                  اليهود يحكمون في السعودية بواسطة بيادقهم من آل سعود و السلفية
                  حتى الأن جميع المشاركات تستبعد مطالبة اليهود بالسعوديه والسبب أنها لهم بشكل غير مباشر من خلال آل سعود
                  أشكرك أيضاً على التعقيب

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                    اللهم صلِّ على محمد وال محمد .،
                    المقال يحملُ في طياته شقين ..
                    شق ساخر حول توغل وتغلغل اليهود في أرض العرب وحكوماتهم
                    وهو تعبير رمزي قد أفلح صاحب النص في توريته والدلالة به على
                    (عهرِ) حكوماتنا وأيدلوجيتنا المتسخة بالكذبة المصطنعة كتورية للـ(جبن العربي !)
                    وكيفية التعاطي مع مفهوم قد أثرى به (المنفتح) حتى سلخ كرامته وعروبته .
                    أما الشق الثاني ..والذي لا أوافق به صاحب النص والمقال ..
                    ان حقيقة الادعاء اليهودي بأرث متوارث في الارض العربية ليس شموليا بالمرة
                    فهو مستنبط ومستخرج من الجذر الديني لانبيائهم وأوليائهم السالف ذكرهم
                    في كتبهم وكتبنا السماوية ..وتواريخ العالم بمحرراتها المستعربة والمستشرقة.
                    فالاثر الديني يستوجب وجود معالم نبوية قدسية عالية بالظهور والبيان
                    وأختفاء هذا المعلم يطمس صحة الادعاء بنسبه اليه والمطالبة به .
                    فلا وجود للديانة اليهودية بمعالم قدسية ومعالم تاريخية ظاهرة في ارض الحجاز
                    او قلنا شبه الجزيرة الصحراوية ومحيطها المطل على الخليج ..
                    فأصل الحكاية والرواية تدل على فراق بين ولدي (أبراهيم) من هذا المنطلق
                    فأسحق بقي ملازما للارض الموروثة عن أبيه وهي محيط المنطقة اليهودية
                    واول الظهور الممهد لقيام الدولة عندهم ..وبقاء توارثها بشرعية ولديه
                    (عيسو ويعقوب) ومن ثم أولاده ..ولم يحظى اسماعيل بشيء من هذه الملكية!
                    لآن اسماعيل لا يشكل جزءا أساسيا في تواريخ اليهود ولا في تواريخ بني اسرائيل.
                    فالوراثة المنطقية عندهم الابتداء بأصل (القدس) والتخطيط لبنائه على الاسرائليين
                    من الانبياء و شيعتهم ..وتزامن هذا النص التاريخي مع قيام النبي يوسف
                    فلا قدسية حاضرة لآكبر معلم اسلامي وهو (الكعبة) عندهم رغم الدلالة
                    الكبرى والواضحة على نشأتها بيد ابراهيم الجد الاكبر لهذه العائلة النبوية
                    فمنه نرى أن أحتفائهم ايضا بنبي الله (ذو الكفل) في النجف المقدسة أحتفاءا غير
                    مسبوق بأشارة على ضمه لكيان بني صهيون لعدم بقاء الدلالة المقدسة في العراق.
                    بأختصار شديد :
                    أن للمقدس في نظريات أمة صهيون أمر عالي الشأن لانه مرتكز الديانة اليهودية
                    فغياب المعلم المقدس لا يدفعهم لضم أراض مرّ بها أجدادهم كقرى عابرة .!
                    فلسطين والقدس أكبر ما يطمح له الاسرائيليون ..وتأمين سلامته وسلامتها
                    ربما يدفعهم لحروب خارجية ظاهرية تدفع عن حدودها الخطر المحدق فحسب !

                    بصراحه مشاركتك التفصيليه أعطت المقال حقه يعني من كلامك أقدر أتطمن فجزيرة العرب أو السعوديه لاتعني
                    لهم شيء وليست مطمع والسبب الآخر مثل ماذكروا الأخوان لو أرادوا من السعوديه أي شيء فأبنائهم آل سعود
                    هم ملاك الأرض فلا داعي بمطالبتهم بأرض هي تحت تصرفهم.

                    أقول سمعت أن مقام نبي الله ذوالكفل بالعراق مدمر أنتبهوا يمكن يطالبون بزيارتكم لإعادة بنائه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم الرسول الأعظم
                      يطالبوا بماذا إن كان الحكم لهم , هل سيخلعون أنفسهم

                      آل سعود يهود أكثر من اليهود أنفسهم

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى
                        بصراحه مشاركتك التفصيليه أعطت المقال حقه يعني من كلامك أقدر أتطمن فجزيرة العرب أو السعوديه لاتعني
                        لهم شيء وليست مطمع والسبب الآخر مثل ماذكروا الأخوان لو أرادوا من السعوديه أي شيء فأبنائهم آل سعود
                        هم ملاك الأرض فلا داعي بمطالبتهم بأرض هي تحت تصرفهم.

                        أقول سمعت أن مقام نبي الله ذوالكفل بالعراق مدمر أنتبهوا يمكن يطالبون بزيارتكم لإعادة بنائه
                        ربما من وجهة نظر شخصية أرى أن تفخيم وتضخيم حجم الكيان الصهيوني أمر مبالغ فيه ..بل أن جوانبه ونواتجه وخيمة علينا بالتخوف منه وجعله عفريت!فالكيان الصهيوني يقال أنه يبسط علاقاته بمؤثرات في الاتحاد الاوربي ..
                        وأن اللوبي الصهيوني هو المسؤول الأول لصناعة القرار في البيت الأبيض الأمريكي وأن شرق أسيا تتعامل مع الكيان الصهيوني بتبادل المصالح المتوقفة على قبوله وأن الدول الخليجية عبيد مستعبد بحكامها لدى حكومة تل أبيب وأورشليم.
                        فلم يتبقى من ارض الله الواسعة سوى (إيران وجنوب لبنان !)
                        الحقيقة ليست بهذه الصورة ولا بهذه المنطقية المستمدة من نظرية المؤامرة ..
                        أنما هي مصالح دولية مشتركة وبرغماتية نفعية لا اقل ولا أكثر !
                        ربما اليهود يحملون (معايير تقديس معينة) يرخصون لها كل شيء لنيلها لكن هذا غير متوافر في العالم الاخر بل لا مصداقية لصحته أصلا ..
                        فالمصالح الدولية قائمة مع اسرائيل لا غايتها نيل اليهودي مكانة أو ارض ...أما من جانب الدول العربية ...
                        أن قضية فلسطين حقيقة هي ليست قضية خليجية ولا قضية مغربية ..
                        هي قضية بلاد الشام والجانب المحاذي من ارض مصر في سيناء والبحر .
                        بل حتى ان البعد المصري هو ضعيف وبعيد عن قيام الكيان الصهيوني .
                        والجوار اللبناني والسوري بمعرفه السياسي اليوم هو ايضا ليس بصلة متينة المسألة الجغرافية تكمن في (فلسطين) نفسها ...لا غيرها ..ولا أبعاد أكثر.
                        ولو كان لأسرائيل نوايا بالتوسعية لضم الفرات والنيل حسب ما يزعمونلما لاقت الدعم الدولي وتوسعها يهدد امن العالم الاقتصادي بالحصول على الثروة النفطية والاستيراتيجية المهمة في قلب الشرق الأوسط !
                        كانت الافكار (البدائية) عند حكام الصهاينة تقضي بتوسيع النطاق الخارجي لأسرائيل لتأمين الدولة الاساسية لها ..ومفهوم هذا أن تقوم الحرب بين أسرائيل وأعدائها خارج عن حدودها ..أي بتعبير أخر ايضا :
                        أنها كلما زادت رقعتها كلما كانت الحرب مبتعدة عن قلبها القدس وأورشليم وتل ابيب وحيفا ويافا ..
                        فالحروب في اطراف كيانها لا يشكل تهديدا على سلامة المواطن والانسان اليهودي المقدس !
                        غير انه هذه الفكرة تلاشت عند حكامهم بعد التطور العسكري الذي شهده مجال صناعة الصواريخ البعيدة المدى ..فأصبح قلب الكيان مهدد بالقصف والابادةكأي رقعة اخرى من رقعة الشطرنج اليهودي ..!
                        وعلّق احد الكتاب البيرطانيين على قصف صدام لاسرائيل في 1991:
                        أنه نهاية المفهوم الصهيوني للأتساع الجغرافي ..وعودة الفارس الى دياره!
                        :
                        أما عن الزيارة وترميم نبي الله ذو الكفل ..فلا تخشين ابدا !!
                        لان الزيارة لامير المؤمنين علي في وفاة الرسول الاعظم تكون مزدحمة فتوصلنا المركبات لغاية (الجفل) ومنها نبدأ بالسير على الاقدام الى مرقد امير المؤمنين ...
                        يعني هذا الطريق شيعي !
                        التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 22-09-2011, 01:54 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          ماذا لو طالب اليهود بحقوق تاريخية في السعودية؟
                          ماخذين حقوقهم و غير حقوقهم و أكثر... ما يشبعون... بُعبُع !!

                          چا خیرات الخلیج وین تروح؟؟

                          المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى


                          وتحفل الكتب والقصص والسير العربية والإسلامية بأخبار اليهود ومقارعتهم للرسول (صلعم)




                          مشكورة على الطرح اختنا الكريمة
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين الحر; الساعة 22-09-2011, 02:19 AM.

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X