بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
-----------------------------------------------
[COLOR="Sienna"]إن الآباء والأمهات -هذه الأيام- يقتلون بأيديهم فلذات أكبادهم، ويلقونهم في غيابات الجب.. وذلك عندما يقومون بشراء أجهزة الاتصالات الحديثة والسريعة، والقنوات الفضائية.. وإذا في جوف الليل، والأبوان نائمان، وقد يكون الأب مشغولا في صلاة الليل.. وإذا بهذا الشاب المراهق، يتسلل من فراشه كاللصوص، ليفتح الجهاز إلى ما يشيب الرأس من الصور، التي لم تكن تخطر على بال أحد قبل سنوات ماضية.
[/COLOR]
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن التفكير في الشهوات -بإحضار صورها الذهنية- قد تظهر آثاره على البدن، فيكون كمن مارس الشهوة فعلا يصل إلى حد الجنابة أحيانا ..فإذا كان الأمر كذلك في الأمور (السافلة)، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور (العالية) من المبدأ والمعاد؟.. أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه -في عالم الواقع لا الخيال- ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن.. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثمَّ تلين} و {تولَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا}، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها.. بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (ع) عند التجلّي، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل، ناهيك عن حالات الرسول (ص) عند نزول الوحي، وحالات وصيه (ع) أثناء القيام بين يدي المولى جل ذكره.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن هنالك جفاء غير متعمد لصاحب العصر والزمان (عج).. ما الفرق في تعاملنا اليومي بينه وبين أبيه الامام الحسين (ع)؟.. هو إمام كأبيه، نعتقد بإمامته، وبعصمته، وبعلمه.. ولكن لا أدري لماذا ينقصنا هذا التفاعل الشعوري، وهو أن نعيش حقيقة قيادته لهذه الأمة، وحياته، ورعايته؟..هذه الحقوق الكثيرة لإمامنا (عج) ألا تستوجب منا وقفة شكر؟..
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
لقد وصف رسول الله (ص) صلاة الجمعة بحج المساكين وأنها كفارة الذنوب، وأنها توبيخ وتقريع للمنافقين. ومن ترك هذه الفريضة العظيمة ثلاثة أسابيع من دون عذر ختم الله على قلبه بالنفاق.
بستان العقائد :
إن استنكاف الشيطان من السجود لآدم (ع) كان نابعا من فلسفة باطلة، مفادها: أن السجود المختص بالله تعالى، كيف يكون للبشر، وخاصة إذا كانت خلقته من مادة دون النار، ألا وهو الطين؟!.. والحال أنه غفل عن أن السجود لآدم (ع) وإن كان تشريفا كبيرا، إلا أنه بأمر من الله تعالى، فعاد الأمر إلى تكريم الأمر الإلهي.. وعليه، فلماذا يستنكف البعض عن تعظيم الأنبياء والأوصياء إذا كان بأمر إلهي، كما هو من لوازم مودتهم التي أمرنا بها؟!..
ولائـيـات :
ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله سبحانه وتعالى إلى موسى (ع): يا موسى!.. ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك).. فلا بأس أن يستغفر الإنسان، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله -عز وجل- أن يستغفر له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة -(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا المهدي(عج) بهذا الخطاب: (يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا)
فوائد ومجربات :
من مجرباتنا لتسهيل معاملة رسمية أو مقابلة مهمة يقرأ التالي: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) عدد 7 مرات , (سورة الظحى) عدد 3 مرات , (المعوذتين) كل واحدة عدد 3 مرات , (سورة الإخلاص) عدد 3 مرات , (وتصلون على الحبيب المصطفى) صلى الله عليه وآله وسلم عدد 7 مرات , وتتوكلون على الله متوجهين الى الحاجة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
-----------------------------------------------
[COLOR="Sienna"]إن الآباء والأمهات -هذه الأيام- يقتلون بأيديهم فلذات أكبادهم، ويلقونهم في غيابات الجب.. وذلك عندما يقومون بشراء أجهزة الاتصالات الحديثة والسريعة، والقنوات الفضائية.. وإذا في جوف الليل، والأبوان نائمان، وقد يكون الأب مشغولا في صلاة الليل.. وإذا بهذا الشاب المراهق، يتسلل من فراشه كاللصوص، ليفتح الجهاز إلى ما يشيب الرأس من الصور، التي لم تكن تخطر على بال أحد قبل سنوات ماضية.
[/COLOR]
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن التفكير في الشهوات -بإحضار صورها الذهنية- قد تظهر آثاره على البدن، فيكون كمن مارس الشهوة فعلا يصل إلى حد الجنابة أحيانا ..فإذا كان الأمر كذلك في الأمور (السافلة)، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور (العالية) من المبدأ والمعاد؟.. أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه -في عالم الواقع لا الخيال- ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن.. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثمَّ تلين} و {تولَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا}، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها.. بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (ع) عند التجلّي، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل، ناهيك عن حالات الرسول (ص) عند نزول الوحي، وحالات وصيه (ع) أثناء القيام بين يدي المولى جل ذكره.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن هنالك جفاء غير متعمد لصاحب العصر والزمان (عج).. ما الفرق في تعاملنا اليومي بينه وبين أبيه الامام الحسين (ع)؟.. هو إمام كأبيه، نعتقد بإمامته، وبعصمته، وبعلمه.. ولكن لا أدري لماذا ينقصنا هذا التفاعل الشعوري، وهو أن نعيش حقيقة قيادته لهذه الأمة، وحياته، ورعايته؟..هذه الحقوق الكثيرة لإمامنا (عج) ألا تستوجب منا وقفة شكر؟..
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
لقد وصف رسول الله (ص) صلاة الجمعة بحج المساكين وأنها كفارة الذنوب، وأنها توبيخ وتقريع للمنافقين. ومن ترك هذه الفريضة العظيمة ثلاثة أسابيع من دون عذر ختم الله على قلبه بالنفاق.
بستان العقائد :
إن استنكاف الشيطان من السجود لآدم (ع) كان نابعا من فلسفة باطلة، مفادها: أن السجود المختص بالله تعالى، كيف يكون للبشر، وخاصة إذا كانت خلقته من مادة دون النار، ألا وهو الطين؟!.. والحال أنه غفل عن أن السجود لآدم (ع) وإن كان تشريفا كبيرا، إلا أنه بأمر من الله تعالى، فعاد الأمر إلى تكريم الأمر الإلهي.. وعليه، فلماذا يستنكف البعض عن تعظيم الأنبياء والأوصياء إذا كان بأمر إلهي، كما هو من لوازم مودتهم التي أمرنا بها؟!..
ولائـيـات :
ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله سبحانه وتعالى إلى موسى (ع): يا موسى!.. ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك).. فلا بأس أن يستغفر الإنسان، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله -عز وجل- أن يستغفر له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة -(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا المهدي(عج) بهذا الخطاب: (يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا)
فوائد ومجربات :
من مجرباتنا لتسهيل معاملة رسمية أو مقابلة مهمة يقرأ التالي: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) عدد 7 مرات , (سورة الظحى) عدد 3 مرات , (المعوذتين) كل واحدة عدد 3 مرات , (سورة الإخلاص) عدد 3 مرات , (وتصلون على الحبيب المصطفى) صلى الله عليه وآله وسلم عدد 7 مرات , وتتوكلون على الله متوجهين الى الحاجة.
تعليق