إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : 3

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : 3

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    -----------------------------------------------

    [COLOR="Sienna"]إن الآباء والأمهات -هذه الأيام- يقتلون بأيديهم فلذات أكبادهم، ويلقونهم في غيابات الجب.. وذلك عندما يقومون بشراء أجهزة الاتصالات الحديثة والسريعة، والقنوات الفضائية.. وإذا في جوف الليل، والأبوان نائمان، وقد يكون الأب مشغولا في صلاة الليل.. وإذا بهذا الشاب المراهق، يتسلل من فراشه كاللصوص، ليفتح الجهاز إلى ما يشيب الرأس من الصور، التي لم تكن تخطر على بال أحد قبل سنوات ماضية.
    [/COLOR]

    حــكــمــة هذا الــيــوم :

    إن التفكير في الشهوات -بإحضار صورها الذهنية- قد تظهر آثاره على البدن، فيكون كمن مارس الشهوة فعلا يصل إلى حد الجنابة أحيانا ..فإذا كان الأمر كذلك في الأمور (السافلة)، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور (العالية) من المبدأ والمعاد؟.. أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه -في عالم الواقع لا الخيال- ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن.. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثمَّ تلين} و {تولَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا}، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها.. بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (ع) عند التجلّي، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل، ناهيك عن حالات الرسول (ص) عند نزول الوحي، وحالات وصيه (ع) أثناء القيام بين يدي المولى جل ذكره.



    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
    إن هنالك جفاء غير متعمد لصاحب العصر والزمان (عج).. ما الفرق في تعاملنا اليومي بينه وبين أبيه الامام الحسين (ع)؟.. هو إمام كأبيه، نعتقد بإمامته، وبعصمته، وبعلمه.. ولكن لا أدري لماذا ينقصنا هذا التفاعل الشعوري، وهو أن نعيش حقيقة قيادته لهذه الأمة، وحياته، ورعايته؟..هذه الحقوق الكثيرة لإمامنا (عج) ألا تستوجب منا وقفة شكر؟..



    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
    لقد وصف رسول الله (ص) صلاة الجمعة بحج المساكين وأنها كفارة الذنوب، وأنها توبيخ وتقريع للمنافقين. ومن ترك هذه الفريضة العظيمة ثلاثة أسابيع من دون عذر ختم الله على قلبه بالنفاق.



    بستان العقائد :
    إن استنكاف الشيطان من السجود لآدم (ع) كان نابعا من فلسفة باطلة، مفادها: أن السجود المختص بالله تعالى، كيف يكون للبشر، وخاصة إذا كانت خلقته من مادة دون النار، ألا وهو الطين؟!.. والحال أنه غفل عن أن السجود لآدم (ع) وإن كان تشريفا كبيرا، إلا أنه بأمر من الله تعالى، فعاد الأمر إلى تكريم الأمر الإلهي.. وعليه، فلماذا يستنكف البعض عن تعظيم الأنبياء والأوصياء إذا كان بأمر إلهي، كما هو من لوازم مودتهم التي أمرنا بها؟!..


    ولائـيـات :
    ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله سبحانه وتعالى إلى موسى (ع): يا موسى!.. ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك).. فلا بأس أن يستغفر الإنسان، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله -عز وجل- أن يستغفر له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة -(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا المهدي(عج) بهذا الخطاب: (يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا)

    فوائد ومجربات :
    من مجرباتنا لتسهيل معاملة رسمية أو مقابلة مهمة يقرأ التالي: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) عدد 7 مرات , (سورة الظحى) عدد 3 مرات , (المعوذتين) كل واحدة عدد 3 مرات , (سورة الإخلاص) عدد 3 مرات , (وتصلون على الحبيب المصطفى) صلى الله عليه وآله وسلم عدد 7 مرات , وتتوكلون على الله متوجهين الى الحاجة.

  • #2
    موضوع رائع وفي الصميم

    تعليق


    • #3
      وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ 3)

      بسم الله الرحمن الرحيم
      ---------------------------------------

      ينبغي الالتفات دائما إلى قاعدة دوران الأمر في حياة الإنسان بين الباقي وهوما ( عند الله ) تعالى والفاني وهو ما ( عند العبد ) ..فيدور الأمر - في كل لحظة من العمر- بين صرفه فيما يحقق العندية للحق كذكره تعالى والعمل بطاعته ، وبين ما يحقق العندية للخلق كالاشتغال بغير الواجب والمندوب ، فضلا عن الحرام ..فلو عمل العبد بهذه القاعدة في كل مرحلة من حياته ، لرأى أن كل نظرة ليست فيها عبرة فهي ( سهو ) ، وكل قول ليست فيه حكمة فهو ( لغو ) ، وكل فعل ليست فيه طاعة فهو ( لـهو )



      حــكــمــة هذا الــيــوم :
      كفّارة الغيبة: وسبيلها بعد الندم على اقترافها، والتوبة من آثامها، التودد الى المستغاب، واستبراء الذمة منه، فإن صفح وعفى، وإلا كان التودد اليه، والاعتذار منه، مكافئاً لسيئة الغيبة. هذا إذا كان المستغاب حيّاً، ولم يثر الاستيهاب منه غضبه وحقده، فإن خيف ذلك، أو كان ميتاً أو غائباً، فاللازم - والحالة هذه - الاستغفار له، تكفيراً عن اغتيابه، فعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «سُئل النبي صلى اللّه عليه وآله ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر اللّه لمن اغتبته كلّما ذكرته» قوله صلى اللّه عليه وآله «كلما ذكرته» أي كلما ذكرت المستغاب بالغيبة.



      في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
      عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: (يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله سمعت من أبيك (عليه السلام) أنه قال: يكون بعد القائم اثنى عشر مهديا فقال: إنما قال: اثنى عشر مهديا ولم يقل اثنا عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا، ومعرفة حقنا)



      هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
      كان الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه ، فقيل له في ذلك ، فقال (عليه السلام) : إن الله جميل يحبُّ الجمال فأتجمّل لربّي .. وقرأ هذه الآية : (خذوا زينتكم عندكلّ مسجد)



      بستان العقائد :
      هل يدل إخراج الميت من قبره بعد سنوات طويلة وجثته بحال جيّدة على حسن حاله؟ وإذا كان كذلك، فما تقولون في الروايات التي تتكلم عن إخراج الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف لجسدين طريّين من قبريهما فتزداد فتنة الناس بهما؟ أليس في كونهما على هذا النحو تغرير بالخلق وهو ممتنع على الله تعالى؟

      مجرّد بقاء جسد الميت فترة طويلة وعدم تفسّخه ليس في حدّ ذاته دليلاً على صلاحه، فإن الله تعالى قال في حق فرعون: «فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية»، وفي التفسير أن أمواج البحر العاتية حطمت كل الأجساد وأبادتها، ما عدا بدن فرعون، فإنها قذفته سالماً على الساحل، وقد بقيت الجثة في المتحف سالمة إلى يومنا هذا. ثم إن ذلك الأمر مما يرتبط بمسألة الرجعة، والرجعة مما نطق به القرآن الحكيم في مواضع عديدة كقوله تعالى: «ويوم نحشر من كل أمة فوجاً ممن يكذّب بآياتنا»، والدليل على ارتباطه بالرجعة هو أنه في يوم القيامة يحشر الله الجميع، كما قال تعالى: «وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً»، وفي الحديث الشريف: أنه يرجع من محض الإيمان محضاً، ومن محض الكفر محضاً. وأمر كهذا قد نطق به القرآن الحكيم وصدع به الحديث الشريف لا يعدّ تغريراً، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. كما أن الله سبحانه وتعالى يمتحن بأمثال ذلك عباده قال تعالى: «ألم* أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون», وقال: «لنبلوكم بالخير والشر فتنة».



      ولائـيـات :
      سئل الامام جعفر الصادق (عليه السلام): عن فضيلة لامير المؤمنين صلوات الله عليه و سلامه عليه لم يشركه فيها غيره، فقال (عليه السلام): (فضل الأقربين بالسبق، وسبق الأبعدين بالقرابة.)


      فوائد ومجربات :
      قال النبي (ص): "سيد الأعمال الجوع، وذل النفس لباس الصوف ". وقال (ص): " قلة الطعام هي العبادة ". وقال (ص): " إن الله يباهي الملائكة بمن قل مطعمه في الدنيا " يقول: انظروا إلى عبدي ابتليته بالطعام والشراب في الدنيا فصبر وتركهما، اشهدوا يا ملائكتي: ما من أكلة يدعها إلا أبدلته بها درجات في الجنة ". وقال (ص): " أقرب الناس من الله ـ عز وجل ـ يوم القيامة من طال جوعه وعطشه وحزنه في الدنيا ".

      *****
      اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك ،أو نالته قدرتي بفضل نعمتك أو بسطت يدي بسابغ رزقك ، أو أتكلت فيه عند خوفي منه على أناتك ، أو احتجبت فيه من الناس بسترك ، أو وثقت من سطوتك علي فيه بحلمك ، أو عولت فيه على كرم عفوك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك وجزاك كل خير يااخي جندي الحجة...

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X