اللهم صل على محمد و آل محمد
طالما كتبت للورنتل و من احتذى مثاله علّهم يرتّدون ظنّا منّي أنّهم
يطلبون الحقّ ليجدوه و يتّبعوا سبيله..فإذا بهم إنما قالوا قيلتهم ليجادلوا
غير طالبي حقّ, يدّعون العلم بِسُبُلِ الله و لمّا يعلموا سُبُلَه.
و قد قرّع الله من لا يلتزم بتدبّر بما يأتيه من حجج و أن يردّ عليها بما هي عليه فلا يحتجّ بتكذيب القول مما لديه في ما لدى غيره و هو أعلم به منه حتّى بلغ طلب الحقيقة لمعرفة سبيل الله قوله تعالى
( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )الزخرف الآية 81
و من المعلوم في علم المنطق في الإستدلالات الخاظئة:
أن من يضع هدفاً فكريا و يمضي إليه بعقله لا يصح إستدلاله.
و إن كان صحيحاً فإنما يثبت بما صح من الإستدلالات لذا نرى إبراهيم عليه السلام يستدلّ على قومه بخطئ معتقدهم بالكواكب بأن فحص أمامهم الكواكب و أبدى النقص بها بقوله (لا احب الآفلين)
و الورنتل و مثاله يمضون في التكفير و إن بدا لهم من دين الله ما يستوجب رضوخاً كذّبوا او أمرّهم عليها هواهم كأن لم يروها و هذا ما حصل معي لمّا كتبت له ردّا و مقالة..
ومع أنّي قانع بعدم اتباعهم سبيل الهدى إلّا أني سأرد ما أوردوه من مزاعم حديثاً إن لم يكن فيها هداهم ففيها نشرٌ لدين الله سبحانه و تعالى و قمع لحجّتم كي لا يقول قائل لو كان لديهم لـــَـــــ.......
و لضيق الوقت و اتساع المراد أُصدر مما في مَوردي قضيّة واحدة لهذه
المقالة على أن تليها أُخَر:
1.في مسألة الحلف بغير الله تعالى:
ثبت أنّ الله تعالى قد حلف في كتابه الكريم بالنفس الإنسانيةو غيرها
مما هو معلوم لكن هل أنّه لا يجوز الحلف بغيره سبحانه؟
أقول :
نعلم أنّ الله تعالى منزّه عن القبيح و النقص في كل شيء و عن
مشابهة خلقه و لمّا علمنا أنّ الله تعالى حلف بغير نفسه في محكم كتابه فكان لزاما علينا أنّ نعلم أنّ الحلف بغيره إنمّا ليس من قبيح الفعل و النقص و إلّا لاتهمنا الله بذلك و العياذبالله
أمّا من قال بأن الله لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون فهو كلام حقٍّ يراد به باطل ..إذ نمن نسب إلى الله أنّه يعمل بالقبيح فلا يُسأل عمّا يفعل
فقد نسب إليه النقص و القبح و الله تعالى موصوف بالحسن و الكمال
فقد كفر بربّ العزّة تعالى ...و إلا لأمكن أن يخلف الله وعده و أن يعذّب المتّقين و إن قال عكس ذلك لأنّه لا يُسأل عمّا يفعل!!!!!
و لمن قال بالمشابهة فقد كفّر عيسى بن مريم (ع) حين أحيى الموتى بإذن الله و أبرأ الأكمه و و.. و ذلك من أشدّ المشابهة لأعماله سبحانه
و تعالى. و الله أمر بالعدل و هو يعمل به و الله محسن و يحبّ المحسنين...
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
طالما كتبت للورنتل و من احتذى مثاله علّهم يرتّدون ظنّا منّي أنّهم
يطلبون الحقّ ليجدوه و يتّبعوا سبيله..فإذا بهم إنما قالوا قيلتهم ليجادلوا
غير طالبي حقّ, يدّعون العلم بِسُبُلِ الله و لمّا يعلموا سُبُلَه.
و قد قرّع الله من لا يلتزم بتدبّر بما يأتيه من حجج و أن يردّ عليها بما هي عليه فلا يحتجّ بتكذيب القول مما لديه في ما لدى غيره و هو أعلم به منه حتّى بلغ طلب الحقيقة لمعرفة سبيل الله قوله تعالى
( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )الزخرف الآية 81
و من المعلوم في علم المنطق في الإستدلالات الخاظئة:
أن من يضع هدفاً فكريا و يمضي إليه بعقله لا يصح إستدلاله.
و إن كان صحيحاً فإنما يثبت بما صح من الإستدلالات لذا نرى إبراهيم عليه السلام يستدلّ على قومه بخطئ معتقدهم بالكواكب بأن فحص أمامهم الكواكب و أبدى النقص بها بقوله (لا احب الآفلين)
و الورنتل و مثاله يمضون في التكفير و إن بدا لهم من دين الله ما يستوجب رضوخاً كذّبوا او أمرّهم عليها هواهم كأن لم يروها و هذا ما حصل معي لمّا كتبت له ردّا و مقالة..
ومع أنّي قانع بعدم اتباعهم سبيل الهدى إلّا أني سأرد ما أوردوه من مزاعم حديثاً إن لم يكن فيها هداهم ففيها نشرٌ لدين الله سبحانه و تعالى و قمع لحجّتم كي لا يقول قائل لو كان لديهم لـــَـــــ.......
و لضيق الوقت و اتساع المراد أُصدر مما في مَوردي قضيّة واحدة لهذه
المقالة على أن تليها أُخَر:
1.في مسألة الحلف بغير الله تعالى:
ثبت أنّ الله تعالى قد حلف في كتابه الكريم بالنفس الإنسانيةو غيرها
مما هو معلوم لكن هل أنّه لا يجوز الحلف بغيره سبحانه؟
أقول :
نعلم أنّ الله تعالى منزّه عن القبيح و النقص في كل شيء و عن
مشابهة خلقه و لمّا علمنا أنّ الله تعالى حلف بغير نفسه في محكم كتابه فكان لزاما علينا أنّ نعلم أنّ الحلف بغيره إنمّا ليس من قبيح الفعل و النقص و إلّا لاتهمنا الله بذلك و العياذبالله
أمّا من قال بأن الله لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون فهو كلام حقٍّ يراد به باطل ..إذ نمن نسب إلى الله أنّه يعمل بالقبيح فلا يُسأل عمّا يفعل
فقد نسب إليه النقص و القبح و الله تعالى موصوف بالحسن و الكمال
فقد كفر بربّ العزّة تعالى ...و إلا لأمكن أن يخلف الله وعده و أن يعذّب المتّقين و إن قال عكس ذلك لأنّه لا يُسأل عمّا يفعل!!!!!
و لمن قال بالمشابهة فقد كفّر عيسى بن مريم (ع) حين أحيى الموتى بإذن الله و أبرأ الأكمه و و.. و ذلك من أشدّ المشابهة لأعماله سبحانه
و تعالى. و الله أمر بالعدل و هو يعمل به و الله محسن و يحبّ المحسنين...
و السلام على من اتبع الهدى
أبو جعفر محمد
تعليق