تويت
نوادر السيد الشهيد (قد)
* كان السيد الشهيد (قد) لا يقبل أن يطلق عليه لقب (إمام) لأنه كان لا يحبذ استخدام كلمة الأمام إلا للأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) للحفاظ على قدسية ومعنى هذا اللقب، وقد قال في هذا مقال (إن لفظ إمام لفظ مقدس ورد بخصوص المعصومين (سلام الله عليهم) بالذات وأنا بيني وبين الله لا اقبل أن يقال عني إمام) .
* إنه كان (قد) يتذوق ويكتب الشعر بكل أشكاله ويمكن للقارئ المنصف أن يجد روح السمو والعشق الإلهي والصلاح والهداية وشرارة الثورة ورفض الواقع الجامد والموروث ،
وفي أحد اللقاءات سئل (قد) أن يقول شيئاً من الشعر لم يسمعه من أحد ولم يقرأه قبل ذلك فقال:
حبيبي إذا كنت في جانبي فأفرغه من كل شيء سواك
فأن المهم كـــل المهم في حياتي كلــها أن أراك
ثم يقول (قد) أني قصدت الله (جل جلاله) ،
ومطبوعة (أشعار الحياة) خير دليل على مستوى شعره (قد).
* إزالة الحاجز التأريخي والمتراكم بين المرجعية والمجتمع وسعيه في ترويض الأمة على طاعة قيادتها الحقيقية المتمثلة بالحوزة العلمية الشريفة وحيث مقولته المشهورة (لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة الشريفة) .
* مخاطبة جميع شرائح المجتمع من خلال صلاة الجمعة المباركة وإرشادهم وهدايتهم إلى ما فيه خير وصلاح لهم حيث خاطب العشائر العراقية وسدنة المراقد المقدسة وموظفي الدولة والأطباء ومن يعمل معهم وآخر من خاطبهم السيد الشهيد (قد) وفي جمعة الأستشهاد الخامسة والأربعين هم طبقة (الغجر) .
* إصدار مجلة (الهدى) والتي كانت بمثابة المجلة الوحيدة التي تصدر من حوزة النجف الأشرف .
* إقامة المحكمة الشرعية وفي مناطق متفرقة من العراق لإقامة شرع الله وحدود وقانون السماء والذي أثار حفيظة ونقمة النظام الحاكم آنذاك .
* التزامه (قد) الكبير بالدرس ومثال ذلك إنه كانت دورة وتحت إشراف آية الله السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قد) وثلة من طلابه ومنهم السيد الشهيد (قد) والذي كان مشرفاً على فعاليات المدرسة بالأضافة الى كونه مدرساً في الدورة ،وفي نهايتها كان هناك تكريم كالعادة للطلاب المتفوقين وبعد توزيع الجوائز عليهم إقترح أحد الأساتذة توزيع جوائز على الطلاب الذين لم يتغيبوا ولم يأخذوا إجازة طيلة العام وطيلة الدورة فقال الأستاذ (إنه لو كان هناك جائزة للأساتذة لأعطيتها لسيد محمد الصدر (قد) لأنه لم يغب طيلة العام حصة واحدة فقال السيد الشهيد (قد) بل لم أغب في حياتي حصة واحدة وذلك بأستثناء يوم واحد أذهب فيه إلى الكاظمية وهو يوم (1/10) من كل عام لأن تجنيده في الكاظمية فيذهب لتمديد دفتر الخدمة العسكرية .
* دخوله (قد) مرحلة البحث الخارج في وقت مبكر وذلك لذكائه وجديته في أخذ الدرس وكان من الطلبة المتميزين في هذه المرحلة عند أستاذه الكبير السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قد).
* تتميز فتاواه (قد) بالصراحة والوضوح والجرأة وتشخيص المقصد مباشرة.
* تتميز إستفتاءآته (قد) عن من سبقه وعاصره من العلماء والمجتهدين إنها كانت لا تختم بعبارة (والله العالم) كما هو المتعارف في هذا الشأن.
* كثرة الأستفتاءآت والمسائل المقدمة إليه (قد) فكانت تصل أحياناً إلى المئة في اليوم بين مسائل شرعية وأخلاقية وإجتماعية وفلسفية وغيرها وكان يجيب عليها بأقصى جهده وسرعته في حال الضرورة والباقي يأخذه معه إلى البيت ويأتي بها في اليوم التالي إلى البراني الشريف لتسليمها.
* كان (قد) يجيب على جميع ما يقدم إليه وبلا إستثناء ومن قاعدة (لكل سؤآل جواب).
* عندما كان (قد) يصلي في الحضرة العلوية المطهرة ويأتي إليه كثير من الناس ويقولون له (سيدنا نسألك الدعاء) فيقول لهم (كيف تسألوني الدعاء وأنتم قرب أمير المؤمنين (ع) ).
* كثرة وغزارة مؤلفاته (قد) التي طبع منها الكثير والباقي مازال محفوظاً وتميزت بتنوع المواضيع التي تعامل معها (قد) .
* أول من أستحدث فكرة الأطروحة في بحث قضية الإمام المهدي (عج) وكذلك أطروحة خفاء العنوان في شخص الإمام (قد) وأطروحته في الأعور الدجال بأنه يمثل (الحضارة المادية المعاصرة) .
* كتاب (منة المنان في الدفاع عن القرآن) وإن كان في الأصل ليس بتفسير لكنه أسلوب غير مسبوق من حيث مناقشة ودحض الأفكار المعادية والناقدة لروح القرآن الكريم .
إبتدأه من نهاية القرآن الكريم وليس من بدايته على عكس ماهو متعارف عليه عبر أجيال المفسرين والعلماء ،
مع ملاحظة أن الطبعة الأولى منه كانت بخمسة آلاف نسخة وبدون غلاف وبدون تعريش لأن طبعه قد تم بدون موافقة وزارة إعلام النظام آنذاك .
* الأمتناع عن إعطاء يده لمن يريد تقبيلها .
* إعطاء الدرس الحوزوي للمراحل المختلفة غير البحث الخارج والتي هي من إختصاص من هو أدنى .
* إعطاء الدرس أيام العطل وأيام الخميس والجمعة .
* جمع العرفان وعلم الأصول .
* رفع مفهوم عدم البدء بالدوام الحوزوي يوم السبت بعد التعطيل .
* فتح منافذ الفقه على علوم أخرى مثل (الطب ،الفضاء ، شؤون العشائر ،الكيمياء ،الفيزياء ،إلخ) وله (قد) مؤلفات فيها .
* أسس جامعة إسلامية شاملة للعلوم الفقهية والحوزوية والعلوم الأكاديمية (جامعة الصدر الدينية) .
* مطالبته ومن خلال منبر الكوفة المقدس بإعادة بناء قبور أئمة البقيع (ع) .
* ناقش الشعراء الحسينيون في أسلوبهم وحثهم على عدم الإسفاف في تصوير حالة التباكي لأهل البيت (ع) .
* البدء بالخطبة بالبسملة لا شيء آخر حتى ولو كان ذكراً للإمام الحسين (ع) .
* شجع (قد) على إستخدام الوسائل الحديثة في خدمة شؤون الحوزة العلمية مثل الكمبيوتر والأنترنت .
* أفتى (قد) بحرمة وضع النذور داخل أضرحة المعصومين (عليهم السلام) وإن تلك الأموال ستستولي عليها السلطة الظالمة .
* يرفض لمقلديه وغيرهم من المؤمنين إرتداء الملابس التي تشتمل على كتابات وماركات غربية وغير منسجمة مع الذوق الإسلامي .
* أول من وضع لوحة إعلان في برانيات المراجع والمجتهدين .
* فتواه بأن من يقرأ القرآن الكريم في نهار شهر رمضان وهو صائم ولا يحسن القراءة فأنه مبطل لصومه على الأحوط وجوبا ً.
تعليق