السلام عليكم
بعض المقتطفات من كتاب التوحيد لابن خزيمة المعروف عنه بالتجسيم والتشبيه
أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله : هل رأى محمد – صلى الله عليه واله – ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس : أن نعم . فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ فأرسل إليه أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب تحمله أربعة من الملائكة . ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 483/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
إذا مضى شطر الليل الأول ، أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى ؟ هل من داع يستجاب له ؟ ، هل من مستغفر يغفر له ؟ ، حتى ينفجر الصبح
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة المصدر: التوحيد- الصفحة: 302/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
كنا جلوسا عند النبي – صلى الله عليه واله - : إذ نظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال : إنكم سترون ربكم – عز وجل – كما ترون هذا ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ، ثم قرأ : { فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 410/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
يجمع الله الناس يوم القيامة ، في صعيد واحد ، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا يتبع كل أناس ما كانوا يعبدون . فيمثل لصاحب الصليب صليبه . ولصاحب التصوير تصويره . ولصاحب النار ناره ، فيتبعون ما كانوا يعبدون . ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين ، فيقول : ألا تتبعون الناس ، فيقولون : نعوذ بالله منك . الله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا . وهو يأمرهم ويثبتهم ، ثم يتوارى ثم يطلع فيقول : ألا تتبعون الناس فيقولون : نعوذ بالله منك ، الله ربنا . هذا مكاننا حتى نرى ربنا ، وهو يأمرهم ويثبتهم ، قالوا : وهل نراه يا رسول الله ؟ قال وهل تتمارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله . قال : فإنكم لا تمارون في رؤيته تلك الساعة ، ثم يتوارى ، ثم يطلع عليهم فيعرفهم بنفسه ، ثم يقول : أنا ربكم فاتبعون فيقوم المسلمون ويضع الصراط فهم عليه مثل جياد الخيل ، والركاب ، وقولهم عليه سلم سلم الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 427/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 363/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
أن رسول الله – صلى الله عليه واله – قرأ هذه الآيات يوما على المنبر { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } الآية ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : هكذا بأصابعه يحركها يمجد الرب نفسه أنا الجبار أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا العزيز ، أنا الكريم ، فرجف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المنبر حتى قلنا ليخرن به الراوي:عبدالله بن عمر المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 171/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
يلقى في النار أهلها ، وتقول هل من مزيد ؟ ويلقى فيها وتقول هل من مزيد ؟ حتى يأتيها ربها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتنزوي ، وتقول : قط ، قط ، قط الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 226/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
قلنا يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة . فذكر الحديث بطوله . وقال : ثم يتبدى الله لنا في صورة غير صورته ، التي رأيناه فيها أول مرة ، فيقول أيها الناس لحقت كل أمة بما كانت تعبد ، وبقيتم ، فلا يكلمه يومئذ إلا الأنبياء . فارقنا الناس في الدنيا ونحن كنا إلى صحبتهم فيها أحوج . لحقت كل أمة بما كانت تعبد ، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد . فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، فيقول : هل بينكم وبين الله آية تعرفونها . فنقول نعم : فيكشف عن ساق فنخر سجدا أجمعون . ولا يبقى أحد كان يسجد في الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقا إلا على ظهره طبقا واحدا ، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 377/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
عن رسول الله – صلى الله عليه واله - ، في قوله : { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } قال : هكذا ووصف معاذ أنه أخرج أول مفصل من خنصره الراوي: أنس المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة أو الرقم: 260/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
يجمع الله الأمم يوم القيامة ، في صعيد واحد . قال : فيتجلى لهم ربنا ضاحكا ، فيقول : أبشروا معاشر المسلمين إنه ليس منكم أحد ، إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة: 578/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
__________________________
قال ابن كثير عن ابن خزيمه: كان بحرًا من بحور العلم، طاف البلاد ورحل إلى الآفاق في الحديث وطلب العلم، فكتب الكثير وصنف وجمع، وكتابه الصحيح من أنفع الكتب وأجلها، وهو من المجتهدين في دين الاسلام ...
(مساكين تركوا من ينجيهم واقتدوا باناس مجسمه ومشبهه)
__________________________
اقول صدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل .
صححه الحاكم وحسنه السيوطي والسخاوي
تعليق