إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال مهم؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم؟؟

    بسمه تعالى
    السلام عليكم
    سؤال مهم
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9]
    هل الذكر
    في القران الكريم خاص بانه القران
    او ان كل كتاب مقدس يمكن تسميته
    (الذّكر))
    والسلام

  • #2
    الاية تعني القران الكريم دون الكتب السماوية الاخرى
    بدليل قول الله سبحانه ( انا له لحافضون )
    فالمعلوم بان القران هو الكتاب الوحيد الذي تولى الله حفظة دون الكتب الاخرى امثال التوراة والزبور والانجيل الذي حصل فيهن التحريف والزيادة والنقصان



    اما اطلاقة كلمة ذكر على بقية الكتب فلا يوجد دليل الا اية واحدة محل نزاع بين الفريقين
    وذلك قول الله فسألو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

    فالشيعة وجملة من علماء ابناء العامة يفسرون بان الاية في ال محمد وهم اهل الذكر
    وجملة من المذاهب الاخرى تقول بانهم الاحبار والرهبان

    تعليق


    • #3
      هو القرأن الكريم .. لان بقية الكتب بنص القرأن قد حرفت
      و اليك تفسير العلامة الطباطبائي رض لهذه الاية المباركة

      قوله تعالى: «إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون» صدر الآية مسوق سوق الحصر، و ظاهر السياق أن الحصر ناظر إلى ما ذكر من ردهم القرآن بأنه من أهذار الجنون و أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مجنون لا عبرة بما صنع و لا حجر و من اقتراحهم أن يأتيهم بالملائكة ليصدقوه في دعوته و أن القرآن كتاب سماوي حق.
      و المعنى - على هذا و الله أعلم - أن هذا الذكر لم تأت به أنت من عندك حتى يعجزوك و يبطلوه بعنادهم و شدة بطشهم و تتكلف لحفظه ثم لا تقدر، و ليس نازلا من عند الملائكة حتى يفتقر إلى نزولهم و تصديقهم إياه بل نحن أنزلنا هذا الذكر إنزالا تدريجيا و إنا له لحافظون بما له من صفة الذكر بما لنا من العناية الكاملة به.
      فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت و ينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكرا مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير في صورته و سياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكرا لله مبينا لحقائق معارفه.
      فالآية تدل على كون كتاب الله محفوظا من التحريف بجميع أقسامه من جهة كونه ذكرا لله سبحانه فهو ذكر حي خالد.
      و نظير الآية في الدلالة على كون الكتاب العزيز محفوظا بحفظ الله مصونا من التحريف و التصرف بأي وجه كان من جهة كونه ذكرا له سبحانه قوله تعالى: «إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»: حم السجدة: 42.
      و قد ظهر بما تقدم أن اللام في الذكر للعهد الذكري و أن المراد بالوصف لحافظون هو الاستقبال كما هو الظاهر من اسم الفاعل فيندفع به ما ربما يورد على الآية أنها لو دلت على نفي التحريف من القرآن لأنه ذكر لدلت على نفيه من التوراة و الإنجيل أيضا لأن كلا منهما ذكر مع أن كلامه تعالى صريح في وقوع التحريف فيهما.
      و ذلك أن الآية بقرينة السياق إنما تدل على حفظ الذكر الذي هو القرآن بعد إنزاله إلى الأبد، و لا دلالة فيها على علية الذكر للحفظ الإلهي و دوران الحكم مداره.
      و سنستوفي البحث عما يرجع إلى هذا الشأن إن شاء الله تعالى.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X