إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( لمسات تحول زوجك الغاضب الى شخص هادئ )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( لمسات تحول زوجك الغاضب الى شخص هادئ )

    ( لمسات تحول زوجك الغاضب الى شخص هادئ )


    إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج . فسماعك

    لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهايةالعالم... ولكنها حالة تعتري

    الزوج قد يكون فيهامحقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي

    تستطيع تحويل الغضب الى رضى .لمسة هادئة ألا وهي ...

    لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك... .

    أي وربي ..ستجدين مايسرك ...



    اللمسة الأولى :



    كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره

    تنفذ من خلالكولا تنعكس . ؛؛ لتحرق غيرك بل كالقوارير التي

    اذا ما ارسلت اليها اشعهالشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .

    كما علمنا اللهسبحانه وتعالى ...

    كما قال الله تعالى :

    (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) 134 آل عمران



    اللمسة الثانية :
    .
    مدح الغاضب والثناءعليه!!! ينهي على الغضب تماما.

    مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله

    الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عندالغضب بكلمات المدح

    قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى

    مثال على ذلك :

    (
    اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضحفي نبرات صوته ؟؟؟؟..

    قولي له:

    هلا قلبي ..هلا عمري ...

    هلاحبي..تأمر على شيء !! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى

    في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله ...

    كما قال الله تعالى :

    (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ ) (134) آل عمران

    أتعلمين أخيتي في هذه الكلماتالطيبة أنقذت نفسك من النار

    كما قال صلى الله عليه الهوسلم :

    (اتقواالنار ولو بشقتمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) ..


    اللمسةالثالثة :

    إياك ياغاليتي والتباطئ ..

    ايهاالزوجـه ..اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنار

    الملتهبةتلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعتمن الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه

    اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك

    بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك

    تسابقي الى التخلص منالمغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول

    يخفيها ومسارعتك فيازالة غضبه ؛؛ستمكنك من قيادته وتربع على

    عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!!


    اللمسة الرابعة :

    قلبي عليــك ..

    اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له ..

    اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه

    منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه ..

    لاتحديا ولا ذلهوابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب

    منك التراجع من أجل تلكالمنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .

    بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغاليةربحت رضى الله ورسوله


    اللمسة الخامسة :

    مواقفه الغاضبه

    ..
    بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محقفيه لتشاطريه همومه ..

    ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !..


    اللمسة السادسة :

    الحب لا يحتمل التحدي ..

    عدم احراج الزوج لحظة غضبه هيوحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان قلبك كبير

    وان العلاقه.ليست تحدي إنما مودهخاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه

    لحظه غضبه فقلبهفسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك

    أنهيشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .


    اللمسة السابعة :


    .
    دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .

    إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع

    الرحمن يقلبه كيف يشاء .

    وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوءبالرجاء لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي ..

    أما قال ربنا جلت عظمته

    قال الله تعالى :-

    ( أَمَّنْ يُجِيبُالْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (62) النمل



  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاسدي
    ( لمسات تحول زوجك الغاضب الى شخص هادئ )


    إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج . فسماعك

    لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهايةالعالم... ولكنها حالة تعتري

    الزوج قد يكون فيهامحقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي

    تستطيع تحويل الغضب الى رضى .لمسة هادئة ألا وهي ...

    لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك... .

    أي وربي ..ستجدين مايسرك ...



    اللمسة الأولى :



    كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره

    تنفذ من خلالكولا تنعكس . ؛؛ لتحرق غيرك بل كالقوارير التي

    اذا ما ارسلت اليها اشعهالشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .

    كما علمنا اللهسبحانه وتعالى ...

    كما قال الله تعالى :

    (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) 134 آل عمران



    اللمسة الثانية :
    .
    مدح الغاضب والثناءعليه!!! ينهي على الغضب تماما.

    مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله

    الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عندالغضب بكلمات المدح

    قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى

    مثال على ذلك :

    (
    اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضحفي نبرات صوته ؟؟؟؟..

    قولي له:

    هلا قلبي ..هلا عمري ...

    هلاحبي..تأمر على شيء !! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى

    في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله ...

    كما قال الله تعالى :

    (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ ) (134) آل عمران

    أتعلمين أخيتي في هذه الكلماتالطيبة أنقذت نفسك من النار

    كما قال صلى الله عليه الهوسلم :

    (اتقواالنار ولو بشقتمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) ..


    اللمسةالثالثة :

    إياك ياغاليتي والتباطئ ..

    ايهاالزوجـه ..اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنار

    الملتهبةتلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعتمن الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه

    اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك

    بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك

    تسابقي الى التخلص منالمغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول

    يخفيها ومسارعتك فيازالة غضبه ؛؛ستمكنك من قيادته وتربع على

    عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!!


    اللمسة الرابعة :

    قلبي عليــك ..

    اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له ..

    اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه

    منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه ..

    لاتحديا ولا ذلهوابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب

    منك التراجع من أجل تلكالمنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .

    بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغاليةربحت رضى الله ورسوله


    اللمسة الخامسة :

    مواقفه الغاضبه

    ..
    بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محقفيه لتشاطريه همومه ..

    ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !..


    اللمسة السادسة :

    الحب لا يحتمل التحدي ..

    عدم احراج الزوج لحظة غضبه هيوحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان قلبك كبير

    وان العلاقه.ليست تحدي إنما مودهخاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه

    لحظه غضبه فقلبهفسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك

    أنهيشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .


    اللمسة السابعة :


    .
    دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .

    إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع

    الرحمن يقلبه كيف يشاء .

    وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوءبالرجاء لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي ..

    أما قال ربنا جلت عظمته

    قال الله تعالى :-

    ( أَمَّنْ يُجِيبُالْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (62) النمل



    احسمن ووموففق طرح جميل اخي العزيز الاسدي...

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      طيب الله اناملكم اخي وطرح موفق واختيار جميل

      مزيد من العطاء

      تعليق


      • #4
        اعجبني الموضوع وسيثبت فترة من الوقت

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاتّه
          موضوع أجتماعي جيد وجميل بارك الله فيك أخي العزيز
          ولكن هذه التوصيات فقط للزوجه ؟؟؟
          من الاولى للرجال ان يطبقوا هذه التوصيات لان ليس كل تصرف أو سوء خلق يجب ان تتحمله المرأه ..فالرجل عليه الدور الاكبر بالتحكم في الامور الزوجيه والاجتماعيه.

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى
            ملاحظة جيدة
            ولكي يصبح للزوجة نصيب هذه بعض حقوقها
            حقوق الزوجة

            لقد دَحض القرآن الحكيم الأفكار الباطلة التي كان الناس يعتقد بها في السابق ، وأقرَّ بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل والمرأة واحد ، فلم يخلق الرجل من جوهرٍ مكرم ، ولا المرأة من جوهر وضيع ، بل خلقهما الله من عنصر واحد وهو التراب ، ومن نفس واحدة ، فيقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) النساء : 1 .
            وبذلك ارتقى بالمرأة عندما جعلها مثل الرجل تماماً من جهة الطبيعة التكوينية ، ووفر لها من خلال ذلك حقَّ الكرامة الإنسانية ، ثم إن القرآن وحَّد بين الرجل والمرأة في تحمُّل المسؤولية ، فقال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) .
            على أن التساوي بينهما في أصل الخلقة والكرامة والمسؤولية ، لا يعني بتاتا إنكار الاختلاف الفطري والطبيعي الموجود بينهما ، والذي يؤدي إلى الاختلاف في الحقوق والواجبات ، فميزان العدالة السليم هو التسوية بين المرء وواجباته ، وليس التسوية في الحقوق والواجبات بين جنسين مختلفين تكويناً وطبعاً .
            ومن هذا المنطلق فليس التفضيل في الإرث اختلالاً في العدالة ، بل هو عين العدالة ، فالرجل عليه الصداق منذ بداية العلقة الزوجية ، وعليه النفقة إلى النهاية .
            ومن جانب آخر لا يريد القرآن تحديد حرية المرأة ومكانتها من خلال فرض الحجاب ، بل أراد صيانتها بالحجاب دون تقييدها ، مع الإيحاء باحترام المرأة لدى نفسها ولدى الآخرين .
            إذ أراد لها أن تخرج في المجتمع - إذا خرجت - غير مثيرة للغرائز الكامنة في نفوس الرجال ، فتكون محافظة على نفسها ، وغير مضرّة بالآخرين ، كما أقرَّ القرآن للمرأة بحق الاعتقاد والعمل وفق ضوابط محدَّدة ، ومنح المرأة الحقوق المدنية كاملة ، فلها حق التملك ، ولها أن تهب ، أو ترهن ، أو تبيع ، وما إلى ذلك .
            كما منحها حق التعليم ، فوصلت إلى مراتب علمية عالية ، وأشاد بنزعة التحرر لدى المرأة من الظلم والطغيان ، فضرب لذلك مثلاً في آسية امرأة فرعون ، الَّتي ظلَّت على الرغم من الأجواء الضاغطة ، محافظة على عقيدة التوحيد ، التي آمنت بها ، فأصبحت مثلاً يُحتَذَى به .
            فقال الله تعالى : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم : 11 .
            فإنه موقف صارم لا هوادة فيه ، ويختلف عن موقف مؤمن آل فرعون الذي وقف بوجه فرعون بلين وبلباقة .
            وهكذا يكشف لنا القرآن عن مقدار الصلابة التي يمكن أن تكتسبها المرأة ، إذا امتلكت الإيمان والرؤية السليمة ، ويحدث العكس من ذلك لو حادت عن طريق الهداية كامرأة نوح ( عليه السلام ) ، فسوف تغدو أسيرة لعواطفها وأهوائها ، تحرِّكها أينما شاءت ، فتكون كالريشة في مهب الريح .
            حقوق الزوجة في السنّة النبوية :
            وكانت قضية المرأة وحقوقها كزوجة أو أمّ مَثَار اهتمام السنة النبوية الشريفة ، فيقول النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا زَالَ جِبرائِيل يُوصِينِي بِالمَرْأةِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه لا يَنْبَغي طَلاقُهَا إلاَّ مِن فَاحِشَةٍ مُبِينَة ) .
            ثم يحدد ثلاثة حقوق أساسية للمرأة على زوجها وهي : توفير القوت لها ، توفير اللباس اللائق بها ، حسن المعاشرة معها .
            وفي ذلك يقول الحديث الشريف : ( حَقُّ المَرْأةِ عَلَى زَوجِهَا : أنْ يَسدَّ جُوعَهَا ، وأنْ يَستُرَ عَورَتَها ، وَلا يُقَبِّحُ لَهَا وَجْهاً ) .
            فالحديث أعلاه لا يقصر حق الزوجة على الأمور المادية الضرورية من طعام وكساء ، بل يقرن ذلك بحقٍّ معنوي ، هو أن لا يُقبِّح لها وجهاً ، وبتعبير آخر أن يُحسن معاشرتها ، لا سيَّما وأنها زميلته في الحياة ، وشريكته في العيش ، ومن الخطأ أن يتعامل معها باعتبارها آلة للمُتعة ، أو وسيلة للخِدمة ، فيعاملها بطريقة إصدار الأوامر .
            وهناك توجهات نبوية تحثُّ على التعامل الإنساني مع الزوجة وحتى استشارتها ، وإن لم يرد الزوج أن يأخذ برأيها في ذلك المورد ، لأن استشارة الزوج لزوجته معناه إجراء حوارٍ مستمرٍّ معها ، وهذا مما يندب إليه العقل والشرع .
            إذن لها حقٌّ معنوي مُكمل لحقوقِها المادية ، وهُو حقُّ الاحترام والتقدير ، وانتقاء تعابير مهذَّبة لائقة عند التخاطب معها تشيع أجواء الطمأنينة ، وتوقد شمعة المحبَّة ، فيقول الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) : ( قَولُ الرَّجل للمرأة : إنِّي أُحِبُّكِ ، لا يَذْهَبُ مِن قَلْبِهَا أبَداً ) .
            فإكرام الزوجة ، والرحمة بها ، والعفو عن زَلاَّتها العادية ، هي الضمان الوحيد والطريق الأمثل لاستمرار العُلقة الزوجية ، وبدون مراعاة هذه الأمور يصبح البناء الأسري هَشّاً كالبناء على الرمل ، فقد ثبت أن أكثر حوادث الطلاق تحصل من أسبابٍ تافهة .
            لقد فصل أحد القضاة في أربعين ألف قضية خلاف زوجي ، وبعدها قال هذه الجملة : إنَّك لتجد التوافه - دائماً - في قرارة كل شقاء زوجي ، فلو تحلَّى الزوجان بالصبر ، وغضّا النظر عن بعض الأخطاء التي تحصل من غير عَمدٍ ، لأمكن صيانة العش الزوجي من الانهيار .

            حقوق الزوجة في فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) :
            يتطرق الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في رسالة الحقوق لحق الزوجة ، ويلقي أضواء إضافية على حقها المعنوي المتمثل بالرحمة والمؤانسة ، فيقول ( عليه السلام ) : ( وَأمَّا حَقّ رَعيَّتك بِملك النِّكاحِ ، فأنْ تَعلَمَ أنَّ اللهَ جعلَهَا سَكناً ومُستَراحاً وأُنساً وَوِاقِية ، وكذلك كُلّ واحدٍ مِنكُما يَجِبُ أنْ يَحمدَ اللهَ عَلَى صَاحِبِه ، ويَعلَمَ أنَّ ذَلِكَ نِعمةً مِنهُ عَلَيه .
            وَوَجَبَ أن يُحسِنَ صُحبَة نِعمَةِ اللهِ ، ويُكرمَهَا ، ويرفقَ بِها ، وإنْ كانَ حَقُّك عَلَيها أغْلَظَ ، وطَاعَتُك بِها ألزَمَ ، فِيمَا أحبَبْتَ وكرهْتَ ، ما لَم تَكن مَعصِية فإنَّ لَهَا حَقَّ الرَّحمَةِ والمُؤَانَسةِ ولا قُوَّة إلاَّ بالله ) .
            والتمعُّن في هذه السطور يظهر لنا أن الرابطة الزوجية هي نعمة كبرى تستحق الشُّكر اللَّفظي ، بأن يحمد الله تعالى عليها ، وتستوجب الشكر العملي ، بأن يكرم المرء زوجته ، ويرفق بها ، ويعاملها باللطف والرحمة ، ويعقد معها صداقة حقيقية ، كما يعقد أواصر الصداقة مع الآخرين .
            أما لو تصرَّف معها بالعُنف ، وأحصى عليها كلّ شارِدة ووارِدة ، فسوف يقطع شرايينَ الودّ والمحبَّة معها ، ويكون كَسِكِّين حادة تقطع رباط الزوجية المقدَّس .
            ولقد بين الإمام الصادق ( عليه السلام ) بكل وضوح السياسة التي يجب على الزوج اتِّباعها لاستِمالة زَوجتِه ، وعدم قَطع حبال الودِّ معها .
            فقال ( عليه السلام ) : ( لا غِنَى بالزَّوجِ عَن ثلاثَةِ أشياءٍ فِيمَا بَينَه وبَين زَوجَتِه ، وهي : الموافَقَة ، ليَجتلِبَ بِها مُوافقَتها ومَحبَّتها وهَواهَا ، وحُسن خُلقِه مَعها واسْتِعمَاله استمَالَةَ قَلبِهَا بالهَيئة الحَسَنة في عَينِها ، وتوسِعته عَلَيها ) .
            ومن الجدير ذكره أن هذه الأقوال ، ليست - مجرد - كلمات تنشر في الهواء يُطلقها الأئمة ( عليهم السلام ) من أجل الموعظة ، بل جسَّدها أهل بيت العصمة بحذافيرها على صعيد الواقع .
            فلا توجد إشكالية انفصام في سلوك أهل البيت ( عليهم السلام ) بين الوعي والواقع ، ومن الشواهد الدالة على ذلك : يروي الحسن بن الجهم قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) اختضَب ، فقلت : جُعلت فداك اختضَبْتَ ؟
            فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، إنَّ التهيِئَة مِمَّا يُزيدُ في عِفَّة النِّسَاء ، ولقَد تَرَك النِّسَاءُ العفَّة بِتَركِ أزواجهنَّ التهيئة ، أيَسُرّكَ أن تَراهَا عَلى مَا تَراكَ عَلَيه إذا كُنتَ عَلى غَيرِ تَهْيئة ؟ ) ، قلت : لا ، فقال ( عليه السلام ) : ( فَهوَ ذَاكَ ) .
            فالإمام ( عليه السلام ) يُدرِكُ أن الاستمالة تشكل النقطة المركزية في الحياة المشتركة لكِلا الزوجين ، لذلك يراعي حقَّ الزوجة ، ويسعى إلى استمالة قلبها من خلالِ التهيئة ، ولأن عدم التوافق في هذا الجانب يعتبر من الأسباب الأساسية في الإخفاق في الزواج .
            صحيح أن الزواج في الإسلام ليس هو إشباع شهوة الجنس ، فالجنس مجرد وسيلة للوصول إلى الغاية من الزواج ، وهي : رفد الحياة الإنسانية بجيل صالح ، إلاَّ أنَّ ذلك لا يُبرِّر إهمال حقّ الزوجة في المُتعة الجنسية ، لذلك لا يجوِّز الشرع هَجرها أكثر من أربعة أشهر .

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم موضوع قيم ومعلومات مفيده........الاسلام عظيم كفل حقوق الجميع سواء الرجل او المرأة.......والزوجه بذكائها وقلبها الكبير تستطيع ان تمتص اكبر غضب وتحول الغضب الكبير الى حب كبير ........ولاتعتبر ذلك تنازل فلاكرامه في الحب...تحياتي

              تعليق


              • #8
                مشكور
                طرح جميل

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة دمعــ الحوراء ــة
                  بسمه تعالى
                  ملاحظة جيدة
                  ولكي يصبح للزوجة نصيب هذه بعض حقوقها
                  حقوق الزوجة

                  لقد دَحض القرآن الحكيم الأفكار الباطلة التي كان الناس يعتقد بها في السابق ، وأقرَّ بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل والمرأة واحد ، فلم يخلق الرجل من جوهرٍ مكرم ، ولا المرأة من جوهر وضيع ، بل خلقهما الله من عنصر واحد وهو التراب ، ومن نفس واحدة ، فيقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) النساء : 1 .
                  وبذلك ارتقى بالمرأة عندما جعلها مثل الرجل تماماً من جهة الطبيعة التكوينية ، ووفر لها من خلال ذلك حقَّ الكرامة الإنسانية ، ثم إن القرآن وحَّد بين الرجل والمرأة في تحمُّل المسؤولية ، فقال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) .
                  على أن التساوي بينهما في أصل الخلقة والكرامة والمسؤولية ، لا يعني بتاتا إنكار الاختلاف الفطري والطبيعي الموجود بينهما ، والذي يؤدي إلى الاختلاف في الحقوق والواجبات ، فميزان العدالة السليم هو التسوية بين المرء وواجباته ، وليس التسوية في الحقوق والواجبات بين جنسين مختلفين تكويناً وطبعاً .
                  ومن هذا المنطلق فليس التفضيل في الإرث اختلالاً في العدالة ، بل هو عين العدالة ، فالرجل عليه الصداق منذ بداية العلقة الزوجية ، وعليه النفقة إلى النهاية .
                  ومن جانب آخر لا يريد القرآن تحديد حرية المرأة ومكانتها من خلال فرض الحجاب ، بل أراد صيانتها بالحجاب دون تقييدها ، مع الإيحاء باحترام المرأة لدى نفسها ولدى الآخرين .
                  إذ أراد لها أن تخرج في المجتمع - إذا خرجت - غير مثيرة للغرائز الكامنة في نفوس الرجال ، فتكون محافظة على نفسها ، وغير مضرّة بالآخرين ، كما أقرَّ القرآن للمرأة بحق الاعتقاد والعمل وفق ضوابط محدَّدة ، ومنح المرأة الحقوق المدنية كاملة ، فلها حق التملك ، ولها أن تهب ، أو ترهن ، أو تبيع ، وما إلى ذلك .
                  كما منحها حق التعليم ، فوصلت إلى مراتب علمية عالية ، وأشاد بنزعة التحرر لدى المرأة من الظلم والطغيان ، فضرب لذلك مثلاً في آسية امرأة فرعون ، الَّتي ظلَّت على الرغم من الأجواء الضاغطة ، محافظة على عقيدة التوحيد ، التي آمنت بها ، فأصبحت مثلاً يُحتَذَى به .
                  فقال الله تعالى : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم : 11 .
                  فإنه موقف صارم لا هوادة فيه ، ويختلف عن موقف مؤمن آل فرعون الذي وقف بوجه فرعون بلين وبلباقة .
                  وهكذا يكشف لنا القرآن عن مقدار الصلابة التي يمكن أن تكتسبها المرأة ، إذا امتلكت الإيمان والرؤية السليمة ، ويحدث العكس من ذلك لو حادت عن طريق الهداية كامرأة نوح ( عليه السلام ) ، فسوف تغدو أسيرة لعواطفها وأهوائها ، تحرِّكها أينما شاءت ، فتكون كالريشة في مهب الريح .
                  حقوق الزوجة في السنّة النبوية :
                  وكانت قضية المرأة وحقوقها كزوجة أو أمّ مَثَار اهتمام السنة النبوية الشريفة ، فيقول النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا زَالَ جِبرائِيل يُوصِينِي بِالمَرْأةِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه لا يَنْبَغي طَلاقُهَا إلاَّ مِن فَاحِشَةٍ مُبِينَة ) .
                  ثم يحدد ثلاثة حقوق أساسية للمرأة على زوجها وهي : توفير القوت لها ، توفير اللباس اللائق بها ، حسن المعاشرة معها .
                  وفي ذلك يقول الحديث الشريف : ( حَقُّ المَرْأةِ عَلَى زَوجِهَا : أنْ يَسدَّ جُوعَهَا ، وأنْ يَستُرَ عَورَتَها ، وَلا يُقَبِّحُ لَهَا وَجْهاً ) .
                  فالحديث أعلاه لا يقصر حق الزوجة على الأمور المادية الضرورية من طعام وكساء ، بل يقرن ذلك بحقٍّ معنوي ، هو أن لا يُقبِّح لها وجهاً ، وبتعبير آخر أن يُحسن معاشرتها ، لا سيَّما وأنها زميلته في الحياة ، وشريكته في العيش ، ومن الخطأ أن يتعامل معها باعتبارها آلة للمُتعة ، أو وسيلة للخِدمة ، فيعاملها بطريقة إصدار الأوامر .
                  وهناك توجهات نبوية تحثُّ على التعامل الإنساني مع الزوجة وحتى استشارتها ، وإن لم يرد الزوج أن يأخذ برأيها في ذلك المورد ، لأن استشارة الزوج لزوجته معناه إجراء حوارٍ مستمرٍّ معها ، وهذا مما يندب إليه العقل والشرع .
                  إذن لها حقٌّ معنوي مُكمل لحقوقِها المادية ، وهُو حقُّ الاحترام والتقدير ، وانتقاء تعابير مهذَّبة لائقة عند التخاطب معها تشيع أجواء الطمأنينة ، وتوقد شمعة المحبَّة ، فيقول الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) : ( قَولُ الرَّجل للمرأة : إنِّي أُحِبُّكِ ، لا يَذْهَبُ مِن قَلْبِهَا أبَداً ) .
                  فإكرام الزوجة ، والرحمة بها ، والعفو عن زَلاَّتها العادية ، هي الضمان الوحيد والطريق الأمثل لاستمرار العُلقة الزوجية ، وبدون مراعاة هذه الأمور يصبح البناء الأسري هَشّاً كالبناء على الرمل ، فقد ثبت أن أكثر حوادث الطلاق تحصل من أسبابٍ تافهة .
                  لقد فصل أحد القضاة في أربعين ألف قضية خلاف زوجي ، وبعدها قال هذه الجملة : إنَّك لتجد التوافه - دائماً - في قرارة كل شقاء زوجي ، فلو تحلَّى الزوجان بالصبر ، وغضّا النظر عن بعض الأخطاء التي تحصل من غير عَمدٍ ، لأمكن صيانة العش الزوجي من الانهيار .

                  حقوق الزوجة في فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) :
                  يتطرق الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في رسالة الحقوق لحق الزوجة ، ويلقي أضواء إضافية على حقها المعنوي المتمثل بالرحمة والمؤانسة ، فيقول ( عليه السلام ) : ( وَأمَّا حَقّ رَعيَّتك بِملك النِّكاحِ ، فأنْ تَعلَمَ أنَّ اللهَ جعلَهَا سَكناً ومُستَراحاً وأُنساً وَوِاقِية ، وكذلك كُلّ واحدٍ مِنكُما يَجِبُ أنْ يَحمدَ اللهَ عَلَى صَاحِبِه ، ويَعلَمَ أنَّ ذَلِكَ نِعمةً مِنهُ عَلَيه .
                  وَوَجَبَ أن يُحسِنَ صُحبَة نِعمَةِ اللهِ ، ويُكرمَهَا ، ويرفقَ بِها ، وإنْ كانَ حَقُّك عَلَيها أغْلَظَ ، وطَاعَتُك بِها ألزَمَ ، فِيمَا أحبَبْتَ وكرهْتَ ، ما لَم تَكن مَعصِية فإنَّ لَهَا حَقَّ الرَّحمَةِ والمُؤَانَسةِ ولا قُوَّة إلاَّ بالله ) .
                  والتمعُّن في هذه السطور يظهر لنا أن الرابطة الزوجية هي نعمة كبرى تستحق الشُّكر اللَّفظي ، بأن يحمد الله تعالى عليها ، وتستوجب الشكر العملي ، بأن يكرم المرء زوجته ، ويرفق بها ، ويعاملها باللطف والرحمة ، ويعقد معها صداقة حقيقية ، كما يعقد أواصر الصداقة مع الآخرين .
                  أما لو تصرَّف معها بالعُنف ، وأحصى عليها كلّ شارِدة ووارِدة ، فسوف يقطع شرايينَ الودّ والمحبَّة معها ، ويكون كَسِكِّين حادة تقطع رباط الزوجية المقدَّس .
                  ولقد بين الإمام الصادق ( عليه السلام ) بكل وضوح السياسة التي يجب على الزوج اتِّباعها لاستِمالة زَوجتِه ، وعدم قَطع حبال الودِّ معها .
                  فقال ( عليه السلام ) : ( لا غِنَى بالزَّوجِ عَن ثلاثَةِ أشياءٍ فِيمَا بَينَه وبَين زَوجَتِه ، وهي : الموافَقَة ، ليَجتلِبَ بِها مُوافقَتها ومَحبَّتها وهَواهَا ، وحُسن خُلقِه مَعها واسْتِعمَاله استمَالَةَ قَلبِهَا بالهَيئة الحَسَنة في عَينِها ، وتوسِعته عَلَيها ) .
                  ومن الجدير ذكره أن هذه الأقوال ، ليست - مجرد - كلمات تنشر في الهواء يُطلقها الأئمة ( عليهم السلام ) من أجل الموعظة ، بل جسَّدها أهل بيت العصمة بحذافيرها على صعيد الواقع .
                  فلا توجد إشكالية انفصام في سلوك أهل البيت ( عليهم السلام ) بين الوعي والواقع ، ومن الشواهد الدالة على ذلك : يروي الحسن بن الجهم قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) اختضَب ، فقلت : جُعلت فداك اختضَبْتَ ؟
                  فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، إنَّ التهيِئَة مِمَّا يُزيدُ في عِفَّة النِّسَاء ، ولقَد تَرَك النِّسَاءُ العفَّة بِتَركِ أزواجهنَّ التهيئة ، أيَسُرّكَ أن تَراهَا عَلى مَا تَراكَ عَلَيه إذا كُنتَ عَلى غَيرِ تَهْيئة ؟ ) ، قلت : لا ، فقال ( عليه السلام ) : ( فَهوَ ذَاكَ ) .
                  فالإمام ( عليه السلام ) يُدرِكُ أن الاستمالة تشكل النقطة المركزية في الحياة المشتركة لكِلا الزوجين ، لذلك يراعي حقَّ الزوجة ، ويسعى إلى استمالة قلبها من خلالِ التهيئة ، ولأن عدم التوافق في هذا الجانب يعتبر من الأسباب الأساسية في الإخفاق في الزواج .
                  صحيح أن الزواج في الإسلام ليس هو إشباع شهوة الجنس ، فالجنس مجرد وسيلة للوصول إلى الغاية من الزواج ، وهي : رفد الحياة الإنسانية بجيل صالح ، إلاَّ أنَّ ذلك لا يُبرِّر إهمال حقّ الزوجة في المُتعة الجنسية ، لذلك لا يجوِّز الشرع هَجرها أكثر من أربعة أشهر .

                  احسنتم وجزاكم الله خيرا ....قال تعالى في محكم كتابه العزيز((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم:21)

                  نعم فالحياة الزوجية استقرار وسكينة وبدونهما لايمكن ان تستمر اما لحظات الغضب فهي من الشيطان وما اعطاه الاخ من نصائح هي عين العقل وجزاه الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    بوركتم على الطرح الجميل

                    لكنه لا ينطبق على جميع الرجال فمن الرجال لا يستطيع العيش

                    دون مشاكل ومهما عملت الزوجة فتكون هي المخطئة بكل حال من الاحوال

                    وهذه ترجع الى مدى خوف الرجل من الله

                    تعليق


                    • #11
                      جزيل الشكر اخي العزيز على هذه التفاصيل للزوجة فهل هناك تفاصيل للزوج ولك الشكر شيخي العزيز

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة لله

                        بارك الله بيك شيخنا

                        بس شنو الرجل ما يعرف يسوي شيء غير انه يغضب !!

                        ولأقولها بصراحة الجميع يُطالب الرمأة بحقوق زوجها بينما لا يُطالب بحق الزوجة سوى الزوجة نفسها !!

                        دائماً هو يغضب وهي تثرضي هو ينفعل وهي تهديء هو يضرب وهي تُدير الجهة الأخرى!

                        الجميع وأنا من ضمنهم نطالب المرأة ولا يوجد موضوع فُتح يُطالب الرجل فهل من سبيل ؟!


                        مع جزيل الشُكر لموضوعكم.

                        تعليق


                        • #13
                          الى الاخت امة الزهراء ع شكرا اجابة منطقية

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X