إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هدف أبي بكر من غصب فدك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هدف أبي بكر من غصب فدك

    هدف أبي بكر من غصب فدك



    هدف أبي بكر من غصب فدك

    ماهو هدفابو بكر من غصب فدك؟

    الجواب:
    كان لغصب أبو بكر وعمر بن الخطاب فدك من فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) أسباب أهمها:
    1
    ـ تضعيف القدرة الاقتصادية لأهل البيت (عليهم السلام), وصد أي نشاط مضاد ينطلق من دار الزهراء (عليها السلام) للإحاطة بخلافة أبي بكرالمغتصبة, حيث كان دخل فدك أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة, في رواية الشيخعبدالله بن حماد الانصاري, وفي رواية غيره سبعين ألف دينار (كشف المحجة 182)، وكانتفدك تغّل في أيام عمر بن عبدالعزيز عشرة الآف دينار (صبح الاعشى4 , 291), وقيلأربعون ألف دينار (سنن أبي داوود 3 , 144 , 2972-باب في صفايا رسول الله (ص) ), فكان غصب فدك قطعاً لأكبر مصدر اقتصادي لمعارضين خلافة أبي بكر. وفي هذا المجال نقلابن أبي الحديد المعتزلي عن علي بن تقي أنه قال: (( كانت فدك جليلة جداً, وكان فيهامن النخل نحو ما بالكوفة الآن من النخل, وما قصد أبو بكر وعمر بمنع فاطمة (ع) عنهاإلاّ ألاَّ يتقوّى عليٌّ (عليه السلام ) بحاصلها وغَلّتها على المنازعة في الخلافة،ولهذ أتبعا ذلك بمنع فاطمة وعليّ وسائر بني هاشم وبني المطلب حقّهم في الخمس، فإنالفقير الذي لا مال له تضعف همّته ويتصاغر عند نفسه، ويكون مشغولاً بالاحترافوالاكتساب عن طلب المفلك والرياسة )) (شرح ابن أبي الحديد16 ,236-237).

    2
    ـومن ناحية اخرى أصر أبو بكر على غصب فدك، لأن تصديق فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مسألة فدك كان له أبعاداً سياسية تمس بخلافة أبي بكر, قال ابن أبي الحديد: (( سألت علي بن الفارقي مدرس مدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟ قال : نعم ، قلت : فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة ؟ فتبسم ثم قال كلامالطيفا مستحسنا مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته قال : لو أعطاها اليوم فدك بمجرددعواها ، لجاءت إليه غدا وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه ولم يكن يمكنهالاعتذار والمدافعة بشئ ، لأنه يكون قد سجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي كائناما كان من غير حاجة إلى بينة ولا شهود )).
    وهذا كلام صحيح وإن كان أخرجه مخرجالدعابة والهزل. (شرح نهج البلاغة, ابن أبي الحديد16 , 284).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X