هيكل : احداث سوريا بداية لضرب ايران : اكد الكاتب المصري المعروف ان ما يجري في سوريا من فتنة طائفية يقوم بها الاعداء يهدف الى الاعداد لضرب ايران في المرحلة اللاحقة .

وتحدث محمد حسنين هيكل الى جريدة الاهرام بالقول ان مصر تعيش الان حالة من الغليان ولابد من تشكيل امنية داخل البلاد من قبل المجلس العسكري او الى جانبها تاخذ على عاتقها تشخيص مواقفنا تجاه الاحداث .
واضاف هيكل , بان مصير هذه المنطقة يمكن ان يتحدد على مدى 20 عاما اما مشاعر القلق مما يجري في مصر فذلك يعود الى كثرة المشاكل فيها وهذه تشمل تقسيم المناطق الانتخابية الفردية او النسبية .
وعن اوضاع المنطقة تحدث هيكل وقال ان ما تمر به المنطقة الان هو ليس هبوب النسيم العربي و هبوب العاصفة التي تكون مصحوبة بموجات الهواء والاتربة وانما تشمل هذه التحولات انواع التغيير في المنطقة والسياسة الدولية تتخذ ابعاد واسعة واثار عميقة وكذلك خطيرة وان الذي اراه هو فناء كامل لما تبقى من الانظمة العربية الشمولية القديمة وان عددا من زعماء الامة الاسلامية يبشرون بذلك .
وقال , في العقد السادس والسابع من القرن الماضي كان ذلك المشروع له من القابلية على البقاء لكن العرب فجأة تخلوا عن مشروعهم حتى حانت لحطة السقوط وازالت جميع العقبات .
وبادر مراسل صحيفة الاهرام الى التساؤل عن ما اذا كان المشروع الوطني قد استقر فمن اين كانت نقطة بداية السقوط فقال هيكل , علينا ان ندرك الان ونقول ان هذا المشروع تم احباطه بعد حرب عام 1967 بين العرب و ( اسرائيل ) لان جميع المشاريع الاوربية والامريكية والاسيوية قد تلقت ضربات بسبب الحروب المختلفة لكنهم لم يتفرقوا وبقي مشروعهم على فعاليته .
وعن السيناريو المعد الان في المنطقة قال الكاتب المصري ان اول سيناريو غربي هو الاستمرار في النهج الذي بدأ به مع المعدات اللازمة له , اما المشروع الثاني فهو تركيا الطموحة على ان المشروع الثالث فهو الدور الايراني الذي يسعى الى ابراز نفسه باستحياء على البعد .
وتساءل مؤاشل الاهرام عن المشروع الغربي الذي يقوم على بث التفرقة بين السنة والشيعة واشعال الفتن والحروب الداخلية وهنا علينا الانتباه الى ما هو اكثر من ذلك وهو التعرف على الاخوان المسلمين وانفتاح امريكا والغرب عليهم لكن الاعتراف بهم لايعني الاقرار بحقوقهم بل هو القبول بما ذهب اليه بعض المستشرقين ومنهم برنار لويس الذي طالب انذاك بعزل ايران عن طريق التوحد العربي لنشر الفتنه الطائفيه ليستفيد منها الزعماء العرب امثال فهد و مبارك الى ما يليهم .
وتحدث محمد حسنين هيكل عن احتمالات التدخل الخارجي في سوريا وادان اي خطوة في هذا الاتجاه لكن ما يجري في سوريا يستهدف اساسا ايران التي تعد الهدف الاصلي للغرب في الشرق الاوسط .
وكالة فارس

وتحدث محمد حسنين هيكل الى جريدة الاهرام بالقول ان مصر تعيش الان حالة من الغليان ولابد من تشكيل امنية داخل البلاد من قبل المجلس العسكري او الى جانبها تاخذ على عاتقها تشخيص مواقفنا تجاه الاحداث .
واضاف هيكل , بان مصير هذه المنطقة يمكن ان يتحدد على مدى 20 عاما اما مشاعر القلق مما يجري في مصر فذلك يعود الى كثرة المشاكل فيها وهذه تشمل تقسيم المناطق الانتخابية الفردية او النسبية .
وعن اوضاع المنطقة تحدث هيكل وقال ان ما تمر به المنطقة الان هو ليس هبوب النسيم العربي و هبوب العاصفة التي تكون مصحوبة بموجات الهواء والاتربة وانما تشمل هذه التحولات انواع التغيير في المنطقة والسياسة الدولية تتخذ ابعاد واسعة واثار عميقة وكذلك خطيرة وان الذي اراه هو فناء كامل لما تبقى من الانظمة العربية الشمولية القديمة وان عددا من زعماء الامة الاسلامية يبشرون بذلك .
وقال , في العقد السادس والسابع من القرن الماضي كان ذلك المشروع له من القابلية على البقاء لكن العرب فجأة تخلوا عن مشروعهم حتى حانت لحطة السقوط وازالت جميع العقبات .
وبادر مراسل صحيفة الاهرام الى التساؤل عن ما اذا كان المشروع الوطني قد استقر فمن اين كانت نقطة بداية السقوط فقال هيكل , علينا ان ندرك الان ونقول ان هذا المشروع تم احباطه بعد حرب عام 1967 بين العرب و ( اسرائيل ) لان جميع المشاريع الاوربية والامريكية والاسيوية قد تلقت ضربات بسبب الحروب المختلفة لكنهم لم يتفرقوا وبقي مشروعهم على فعاليته .
وعن السيناريو المعد الان في المنطقة قال الكاتب المصري ان اول سيناريو غربي هو الاستمرار في النهج الذي بدأ به مع المعدات اللازمة له , اما المشروع الثاني فهو تركيا الطموحة على ان المشروع الثالث فهو الدور الايراني الذي يسعى الى ابراز نفسه باستحياء على البعد .
وتساءل مؤاشل الاهرام عن المشروع الغربي الذي يقوم على بث التفرقة بين السنة والشيعة واشعال الفتن والحروب الداخلية وهنا علينا الانتباه الى ما هو اكثر من ذلك وهو التعرف على الاخوان المسلمين وانفتاح امريكا والغرب عليهم لكن الاعتراف بهم لايعني الاقرار بحقوقهم بل هو القبول بما ذهب اليه بعض المستشرقين ومنهم برنار لويس الذي طالب انذاك بعزل ايران عن طريق التوحد العربي لنشر الفتنه الطائفيه ليستفيد منها الزعماء العرب امثال فهد و مبارك الى ما يليهم .
وتحدث محمد حسنين هيكل عن احتمالات التدخل الخارجي في سوريا وادان اي خطوة في هذا الاتجاه لكن ما يجري في سوريا يستهدف اساسا ايران التي تعد الهدف الاصلي للغرب في الشرق الاوسط .
وكالة فارس
تعليق