بسم الله الرحمن الرحيم
عند فتح مكة، وحين كان سيف الإسلام مسلطاً على رقاب كفار قريش، قرر العديد من كفار قريش أن يدخلوا الإسلام، وسموا بالطلقاء.. وكان إسلامهم على شفا جرُف هار، ولذا كان النبي يتألفهم بالمال والهدايا..!
ولقد بحثت عن الدليل على أن إسلام هؤلاء أصبح حقيقياً فيما بعد، أي أنه تحول إلى إيمان مستقر في قلوبهم بعد أن كان مجرد خضوع لسيف الإسلام، وليس لرب الإسلام.. فلم أجد الدليل.
وعدم وجدان الدليل يعني أن هناك الكثير من الصحابة (لأن الطلاق صحابة) لا نمتلك الدليل على إيمانهم..!
السؤال، وربما التحدي، موجه إلى إخواننا من أهل السنة.. فهل يأتوننا بالدليل؟
أم نقول: إن مئات الصحابة (الطلقاء) لم يثبت إيمانهم، فضلاً عن عدالتهم؟
ننتظر ما يفيدنا به إخواننا من أهل السنة.
قال: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة، و ألفان من مكة،
أراد ان يقول لهؤلاء إنَّكم ترون لزوم الاقتداء بالصحابة وترون انَّ أحدهم لم يكن قدرياً ولا مرجئاً ولا حرورياً ولم يكن أحدهم يدين بمذهب المعتزلة أو الرأي وترونهم من الزهد في الدنيا بحيث لم يكن أحد منهم راغباً فيها،
اثني عشر ألفاً..." كان لغرض التأكيد على ان الذي سيذكره لا يختص بشريحةٍ من الصحابة دون غيرها، فهم كانوا جميعاً رغم تفاوت منازلهم
تعليق