بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال هو:
هل من المقبول أن يقال: إنَّ صحابياً من الصحابة كان مصوناً من أن يتسم بالفسق وسقوط العدالة، ولكنه لم يكن مصوناً من أن يتسم بالكفر والخروج من الإسلام كله؟
وبعبارة أخرى: هل يمكن أن يكون صحابي ما عُرضةً لأن يكفر ويرتد مع استحالة أن يتحول إلى فاسق من غير ارتداد عن الدين؟
وحتى أساعدكم في الإجابة نذكر لكم هذا المثال:
إذا جاءنا نبي من الأنبياء يقول (مخبراً عن الله تعالى) إن تلميذاً من التلاميذ بلغ مرحلة من النضج والاستقامة بحيث يستحيل أن يترك تحضير دروسه وأداء واجباته، فهل يمكن أن نحتمل أن يكون هذا التلميذ نفسه عرضةً للطرد من المدرسة كلها بسبب عملية غش وتزوير يمكن أن يقوم بها في قاعة الامتحانات؟
دعوني أطرح السؤال في صيغة قانونية:
هل يمكن أن يستحيل الانحراف الصغير ومع ذلك يبقى الانحراف الكبير غير مستحيل؟ أم أن استحالة الصغير توجب استحالة الكبير؟
أتصور أن الإجابة واضحة وبديهية، ولكن ننتظر الإجابة من إخواننا أهل السنة.
هل من المقبول أن يقال: إنَّ صحابياً من الصحابة كان مصوناً من أن يتسم بالفسق وسقوط العدالة، ولكنه لم يكن مصوناً من أن يتسم بالكفر والخروج من الإسلام كله؟
وبعبارة أخرى: هل يمكن أن يكون صحابي ما عُرضةً لأن يكفر ويرتد مع استحالة أن يتحول إلى فاسق من غير ارتداد عن الدين؟
وحتى أساعدكم في الإجابة نذكر لكم هذا المثال:
إذا جاءنا نبي من الأنبياء يقول (مخبراً عن الله تعالى) إن تلميذاً من التلاميذ بلغ مرحلة من النضج والاستقامة بحيث يستحيل أن يترك تحضير دروسه وأداء واجباته، فهل يمكن أن نحتمل أن يكون هذا التلميذ نفسه عرضةً للطرد من المدرسة كلها بسبب عملية غش وتزوير يمكن أن يقوم بها في قاعة الامتحانات؟
دعوني أطرح السؤال في صيغة قانونية:
هل يمكن أن يستحيل الانحراف الصغير ومع ذلك يبقى الانحراف الكبير غير مستحيل؟ أم أن استحالة الصغير توجب استحالة الكبير؟
أتصور أن الإجابة واضحة وبديهية، ولكن ننتظر الإجابة من إخواننا أهل السنة.
تعليق