الإسلام والصفح والمداراة :
إن الإسلام هو دين الصفح والمداراة ، والعفو والتغاضي عن الأخطاء . فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) قوله : (( عليكم بالعفو فإن العفو لايزيد العبد إلا عًزاً.......فتعافوا يعزكم الله ))
كما أكد الإسلام كثيراً على العفو حيث جاء عن أمير المؤمنين الإمام علي (ع) قوله : (( قلة العفو أقبح العيوب والتسرع الى الإنتقام أعظم الذنوب )) كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : ( إن شئت أن تكرم فَلِنْ، وإن شئت أن تُهان فاخْشِنْ )) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم في هذ الشأن : ( ليس مَنّا مَنْ لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ).
الولد وصفح الأب :
ينبغي علينا أن ننتبه الى مانتوقعه من أولادنا وننتظره منهم ، إننا نريدهم أن يكونوا صالحين وواعين وأصحاب راي ، يتعاملون بالصفح مع الآخرين ، ويتمسكون بالعدل والإنصاف في علاقاتهم ويتحلون بالصفات الإنسانية النبيلة .
فلو اردنا ان تكون عواطفهم ايجابية فما علينا إلا أن نهتم بالصفات المكتسبة خاصة تلك التي يتعلمها الطفل من أسرته ووالده .
أيضاً فإن العادات والخصال تُكتسب عملياً وهو ماأكدته التجارب أيضاً منذ اليوم الأول والأشهر الأولى من العيش في ظل الأسرة وتبنى العقائد على هذا الأساس .
وينبغي أن يكشف الطفل عن عقائده ووجهات نظره ويقبل في الوقت نفسه بعقائد الآخرين ويرتضيها . وأن يكون واعياً للمفردات واللغة التي يستخدمها ، ويتسم بغنى النفس ، ويتحلى بالصفح والشرف والصدق والأدب . وهذه من الأمور التي يجب أن يدركها من خلال أسرته ويمارسها في حياته اليومية .
يتبع ===> أهمية الصفح من جهة الوالد ناحية ولده
إن الإسلام هو دين الصفح والمداراة ، والعفو والتغاضي عن الأخطاء . فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) قوله : (( عليكم بالعفو فإن العفو لايزيد العبد إلا عًزاً.......فتعافوا يعزكم الله ))
كما أكد الإسلام كثيراً على العفو حيث جاء عن أمير المؤمنين الإمام علي (ع) قوله : (( قلة العفو أقبح العيوب والتسرع الى الإنتقام أعظم الذنوب )) كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : ( إن شئت أن تكرم فَلِنْ، وإن شئت أن تُهان فاخْشِنْ )) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم في هذ الشأن : ( ليس مَنّا مَنْ لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ).
الولد وصفح الأب :
ينبغي علينا أن ننتبه الى مانتوقعه من أولادنا وننتظره منهم ، إننا نريدهم أن يكونوا صالحين وواعين وأصحاب راي ، يتعاملون بالصفح مع الآخرين ، ويتمسكون بالعدل والإنصاف في علاقاتهم ويتحلون بالصفات الإنسانية النبيلة .
فلو اردنا ان تكون عواطفهم ايجابية فما علينا إلا أن نهتم بالصفات المكتسبة خاصة تلك التي يتعلمها الطفل من أسرته ووالده .
أيضاً فإن العادات والخصال تُكتسب عملياً وهو ماأكدته التجارب أيضاً منذ اليوم الأول والأشهر الأولى من العيش في ظل الأسرة وتبنى العقائد على هذا الأساس .
وينبغي أن يكشف الطفل عن عقائده ووجهات نظره ويقبل في الوقت نفسه بعقائد الآخرين ويرتضيها . وأن يكون واعياً للمفردات واللغة التي يستخدمها ، ويتسم بغنى النفس ، ويتحلى بالصفح والشرف والصدق والأدب . وهذه من الأمور التي يجب أن يدركها من خلال أسرته ويمارسها في حياته اليومية .
يتبع ===> أهمية الصفح من جهة الوالد ناحية ولده
تعليق