بسم الله الرحمان الرحيم
روى الشيخ الكليني رضوان الله عليه في الكافي الشريف قال :
يقوم اليوم لك عدد من الجهال الذين يظنون أنهم مع الحق، و يطرحوا عدد من الشبهات على أمثال هذه الرواية، ظناً منهم أنهم يطعنون في التشيع 
لذلك أحببت أن أبين لهم مقدار الخطأ الذي هم فيه، وكم سيحاسبهم الله على كل كذبة نشروها بقصد أو بغير قصد، وهل هم الآن قادرين أن يتراجعوا عن تلك الشبهات التي خلقت الضغائن على الشيعة ؟؟
نص الشبهة:
الرد:
لن يكون الرد عبارة عن كلام عقلي و منطقي، وحتى أني لن أوضح رأي الشيعة في المسألة
كل ما في الأمر أني سأحيل هذه الشبهة على أهل السنة أنفسهم
أولاً: إسم الكتاب و صاحبه

ثانياً: ترجمة الحافظ إبن ديزل


ثالثاً: الرد على من قال بضعفه إعتماداً على قول إبن القيم

رابعاً: حديث عن أمير المؤمنين { عليه السلام } صحيح السند، يبين فيه أن إبن ملجم هو قاتله

النتيجة:
بالإعتماد على هذا الأثر الصحيح عند أهل السنة نقول لهم:
كيف يعقل أن الخليفة الرابع يعلم الرجل الذي سوف يقتله و لا يتجنبه، أليس هذا إنتحار !!!

((عن الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا عليه السلام : إن أمير المؤمنين عليه السلام قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار : صوائح تتبعها نوائح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف عليه السلام أن ابن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه حير في تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل ")).

لذلك أحببت أن أبين لهم مقدار الخطأ الذي هم فيه، وكم سيحاسبهم الله على كل كذبة نشروها بقصد أو بغير قصد، وهل هم الآن قادرين أن يتراجعوا عن تلك الشبهات التي خلقت الضغائن على الشيعة ؟؟

نص الشبهة:
ذكر الكليني في كتاب الكافي: «أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم».
فإذا كان الإمام يعلم الغيبكما ذكر الكليني و علمائكم، فسيعلم من قاتله ويتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟!
فإذا كان الإمام يعلم الغيبكما ذكر الكليني و علمائكم، فسيعلم من قاتله ويتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟!
لن يكون الرد عبارة عن كلام عقلي و منطقي، وحتى أني لن أوضح رأي الشيعة في المسألة

كل ما في الأمر أني سأحيل هذه الشبهة على أهل السنة أنفسهم

أولاً: إسم الكتاب و صاحبه

ثانياً: ترجمة الحافظ إبن ديزل


ثالثاً: الرد على من قال بضعفه إعتماداً على قول إبن القيم

رابعاً: حديث عن أمير المؤمنين { عليه السلام } صحيح السند، يبين فيه أن إبن ملجم هو قاتله

النتيجة:
بالإعتماد على هذا الأثر الصحيح عند أهل السنة نقول لهم:
كيف يعقل أن الخليفة الرابع يعلم الرجل الذي سوف يقتله و لا يتجنبه، أليس هذا إنتحار !!!


تعليق